أخبار

الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة عراقية تتغلب على الانقسامات الطائفية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق الأربعاء الساسة العراقيين الى التحرك بسرعة لتشكيل حكومة تكون قادرة على التغلّب على الانقسامات الطائفية والمضي قدمًا بالإصلاحات المطلوبة بشدة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت قبل حوالى اسبوعين.

وفاز تحالف يقوده رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات 12 مايو، وهي الاولى التي تجرى بعد هزيمة تنظيم داعش.

شهدت هذه الانتخابات نسبة قياسية في العزوف عن المشاركة مع تجاهل العراقيين للنخبة السياسية التي تحوم حولها شبهات الفساد وحكمت البلاد منذ الاطاحة بصدام حسين عام 2013.

وقال المبعوث الأممي يان كوبيش خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي حول العراق إن "مرحلة ما بعد الانتخابات تمثّل فترة حاسمة للعراق"، داعيًا الى تشكيل حكومة عراقية بأسرع ما يمكن. اضاف "من الضروري ان تتّحد الحكومة الجديدة وتعمل على نحو عابر للانقسامات الطائفية والاثنية في السعي وراء اصلاحات سياسية واقتصادية مطلوبة بشدة".

وامام الحكومة العتيدة مهمة شاقة في اعادة بناء البلاد بعد خمسة أشهر فقط على هزيمة تنظيم داعش. ويعمل الصدر على تشكيل حكومة تكنوقراط، وقد دعا الى تدخلات الأجنبية أقل ما أثار التوتر مع كل من الولايات المتحدة وايران.

من جهتها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الام المتحدة نيكي هايلي ان تشكيل الحكومة يمثل "لحظة مصيرية في تاريخ العراق".
أضافت هايلي امام مجلس الامن ان "حكومة العراق الجديدة سوف تقوم باتخاذ سلسلة من القرارات المهمة تحدد مسار العراق للعقود المقبلة". 

واشارت الى ان على الحكومة الجديدة "ان تقرر ما اذا كان العراق جديًا في تعزيز القيادات النسائية"، ووضع سياسات "تسمح للعراق بإقفال الباب في وجه التطرف والسياسات الطائفية التي سبّبت الكثير من المعاناة سابقا".

وقام مجلس الأمن في الشهر الماضي بطلب من الحكومة العراقية السابقة بتأجيل زيارة مقررة الى العراق كانت الولايات المتحدة اقترحتها من دون ان يتم تحديد موعد جديد للزيارة، وفق دبلوماسيين.  
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمل العراق
باسل/كندا -

الانتخابات التشريعيه العراقيه العامه والتي جرت في 12 آيار الحالي . لا فائدة منها ولا أمل يعول عليها في الأصلاح والتغيير , وانما هي نفخة الحياة بجسم متعفن متهالك لأربع سنوات أخرى , ولكن العراقيون يمكنهم ان يتخذوا منها مفصلاً ونقطة تحول في صراعهم من اجل الحياة فيؤسسوا جبهة وطنية واحده ( واحدة فقط وليس أثنان) متماسكه في البنيه والفكر والأهداف لمقاومة أعداء العراق في الداخل والخارج ويتخذوا من حركة " سائرون " أساسا لهم , انها ناتج مخاض المهرجان الأنتخابي الذي شهده العراق خلال الشهرين او الثلاثة اشهر الماضيه , وأتمنى ان لا تخسروه . فالحركه الوطنيه التي تجمع رجل الدين السيد مقتدى الصدر مع الشيوعي الأستاذ رائد فهمي هي التي تخيف الأعداء , ارجو ان تصدقوني , ويجب ان نصونها ونغذيها فهي امل العراق والعراقيين في وطن حر وشعب سعيد .

//
باسل/كندا -

خط وطني عظيم بدأ يتبلور في العراق خلال الشهرين الماضيين بتحالف " التيار الصدري" مع الحزب الشيوعي العراقي ,أي أضافة قوه الى قوه , وهو شيء لم يعهده العراقيون منذ نظام حكم عبد الكريم قاسم قبل ستين عاماً , وهذا ما صعق الآخرين وأقلقهم , فجاء اللواء قاسم سليماني للعراق في الأسبوع الماضي مهرولاً ليتلافى الكارثه , طبعاً انها بالنسبة لهم كارثة عظيمه ما بعدها كارثه ان يخرج المسحور حُراً من القُمقُم او عُنق الزجاجه التي وضعوه فيها عصوراً واجيال...اني لم انتمي الى حزب في حياتي , ولم اكن شيوعياً ولكن كلن لي موقفاً من قواعدهم , اني اعتبر الحزب الشيوعي العراقي فصيل أو مكون سياسي عراقي وطني مهم جداً لا يقل عن الأخرين في الأهميه وقياداتهم على مستوى راقي من الثقافه والوعي , لذا ارحب وأتمنى ان يلتقوا بالفصائل الوطنيه الأخرى لصالح وخير العراق ( على نموذج ائتلافات الأحزاب الأوربيه ذات الصفه الأشتراكيه والميول اليساريه )