أخبار

وزير خارجية الأردن: الحكومة ستحترم مطالب الشعب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الحكومة ستحترم مطالب الشعب، وذلك بعد أن قال المتظاهرون الذين أجبروا رئيس الوزراء على الاستقالة إنهم سيستمرون في الاحتجاج.

وقال الصفدي "يجب أن نحترم مطالب الشعب، ومن دواعي الفخر لنا جميعا إن المتظاهرين كانوا يتظاهرون بأسلوب حضاري وديمقراطي. كنا نتعامل مع أزمة تلو الأخرى بسبب موقعنا الجغرافي".

وفي مقابلة مع بي بي سي، قال الصفدي إن "المشاكل الاقتصادية في الأردن فاقمها العدد الكبير من المهاجرين الذين وصلوا بلاده من سوريا".

وقال الصفدي "نتحمل عبء اللاجئين نيابة عن المجتمع الدولي في مواجهة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف "نشهد عزوفا من الدول المانحة ونواجه بمفردنا احتياجات مساعدة 150 ألف طالب سوري يتعلمون في نظام التعليم الحكومي".

من هو عمر الرزاز المكلف برئاسة الحكومة الأردنية؟

الاحتجاجات في الأردن.. ماذا بعد؟

كيف اندلعت موجة الاحتجاجات في الأردن؟

وتظاهرت جموع كبيرة على مدى أربعة أيام ضد الزيادة المزمعة في الضرائب وفقا لبرنامج إصلاحي مدعوم من صندوق النقد الدولي.

ويقول المتظاهرون إنهم سيواصلون الاحتجاج حتى يتم التراجع بصورة كاملة عن إجراءات التقشف.

وتحذر نقابات عمالية من أن مشروع القانون، الذي يدعمه صندوق النقد الدولي، يضع مزيدا من الأعباء على المواطنين.

وتقول الحكومة إنها تهدف إلى جمع تمويل لدعم الخدمات العامة مشيرة إلى أن الضرائب ستكون تصاعدية مع زيادة الأرباح.

ويعاني الأردنيون من تراجع مستوى المعيشة وسط زيادة الأسعار بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة. كما قال الملك إن الأوضاع المتردية في دول الجوار أدت إلى تأزم الوضع الاقتصادي في الأردن.

-----------------------------------------

يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفايه
كندي -

اذا كان الاردن يتكلف مليار دولار ( على سبيل المثل ) لمصاريف اللاجئين السوريين كمصاريف بنى تحتيه وغيرها فانه يتقاضى بالمقابل مليارين من الامم المتحده والمانحين على اختلاف طبيعتهم ( أفراد ، شركات ، مؤسسات ، دول ، امّم متحده ... ) ، اي ان الاردن هو الرابح الاكبر من اللاجئين ، كل الاموال التي تصل للاجئين ينفقونها في الاردن ، اي مورد ضخم جداً للسوق الاردني ، ولعل الصفدي نسي انه ( ) اصدر قرارا يمنع فيه السوريين من الالتحاق بالمدارس الرسمية ( الحكوميه ) !! ثم ان هناك سوريين كثيرين ليسوا لاجئين بل من اصحاب الثروات التي كدسوها في بنوك الاردن ، ام انه لايعلم بان مصاريف علاج اللاجئين تتحملها المنظمات الدولية وان المستشفيات الأردنيه تضاعف الاجور أضعافا وتستوفيها من تلك المنظمات ؟ واللاجئين العراقيين ؟ الا تدفع الحكومه العراقيه اجور ( استضافة ) الاردن للاجئيها ؟ اليس معظم اموال المصارف الأردنيه عراقيه وسوريه ؟ ام ان العدل والانصاف ان تقوم دول بقصف جيرانها وتهدم منازل وممتلكات وتشرد مدنيين مسالمين ثم ترفض وجودهم في اراضيها ؟ انهم هربوا من قصف طائراتها الذي تتباهى فيه ، ولكن : سبب الازمه الاقتصاديه في الاردن هو ان اقتصاد الاردن نمى نتيجه حروب وصدامات في المنطقه : الحرب الأهليه اللبنانيه استقطبت رؤوس اموال لبنانيه ونشاطات صناعيه وسياحيه وخدمية قبل ان تنكفئ تلك الفعاليات الى قبرص وأماكن اخرى ، ثم حرب الكويت وعشرات مليارات الدولارات كتعويضات مبالغ فيها جداً ومعظمها وهميه تم تحصيلها من العراق ، اعتماد الاردن على نفط صدام حسين المجاني والمنح والمساعدات والتسهيلات بمليارات الدولارات ( لقاء غض الطرف عن مواد محظوره بموجب قرارات الحصار تصل الى العراق ) ، مصادرة اموال مصرف الرافدين بعد احتلال بغداد والاستيلاء عليها ظلما وعدوانا ، استقطاب ( الحواسم العراقيين ) مع مليارات الدولارات التي ( حسموها ) خلال الغزو وبعده ، مليارات الدولارات التي وصلت الى الاردن مع الفاسدين العراقيين اللصوص الذين لا تزال المحاكم العراقيه تطاردهم ، بنات صدام حسين كم مليارا احضروا معهم للاردن ؟ ابتداء من هروب حسين كامل ومن ثم بعد الغزو ؟ يتضح ان اقتصاد الاردن اعتمد ونمى على مصادر ضخمه جداً ولكنها مؤقته ، نضبت المصادر وبدأ الاقتصاد بالانهيار وكان قطع الطريق البري مع سوريا ( وبالتالي مع اوربا ) كالضربة القاضيه ، وكان الا