أخبار

ما دامت موسكو "ترى مصلحة في ذلك"

بوتين: الجيش الروسي باقٍ في سوريا!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن القوات الروسية الموجودة في سوريا لدعم قوات النظام السوري منذ سبتمبر 2015، ستبقى هناك ما دامت موسكو "ترى مصلحة في ذلك".

وصرّح بوتين في برنامج أسئلة وأجوبة سنوي عبر القنوات التلفزيونية أن "العمليات العسكرية الواسعة النطاق، وضمنها (تلك التي) تشارك فيها قواتنا المسلحة، انتهت حاليًا" في سوريا.

وقال: "عسكريونا موجودون هناك لتأمين مصالح روسيا في هذه المنطقة ذات الاهمية الحيوية. وسيبقون هناك ما دامت لروسيا مصلحة في ذلك وما دمنا نفي بالتزاماتنا الدولية".

وأضاف "لا ننوي سحب القوات في الوقت الحالي".

وتؤكد روسيا أنها خفضت بشكل كبير وجودها العسكري في سوريا منذ نوفمبر 2017، الا انها لا تزال تحتفظ بوحدات عسكرية عدة خصوصا في قاعدتي طرطوس وحميميم.

وأصبحت قاعدة حميميم العسكرية في شمال غرب سوريا، قاعدة دائمة للجيش الروسي في يناير 2017 اثر اتفاق بين موسكو ودمشق قضى بجعلها خاضعة للقانون الروسي. 

وفي طرطوس ايضًا، تحولت المنشأة البحرية المخصصة للبحرية الروسية "قاعدة بحرية روسية دائمة".

وكان بوتين أكد في مايو خلال لقاء عقده مع نظيره السوري بشار الأسد أن بدء العملية السياسية في سوريا سيساهم في انسحاب "القوات المسلحة الاجنبية"، من دون ان يحدد هوية تلك القوات.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لاحقاً أن هذه الملاحظة تشمل القوات الاجنبية الموجودة في سوريا "بحكم الامر الواقع وفي طريقة غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي"، ما يعني انها لا تشمل روسيا وإيران، اللتين تؤكدان أنهما موجودتان في سوريا بناء على طلب "السلطات السورية الشرعية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
محمود حمدان -

لا عتب على قواد عاهرات موسكو أن يصرح بهذا الكلام، فقد حول هولاكو العصر وسفاح الدهر المجرم ابن المجرم، سفاح القرن بشار ، حول سوريا إلى عاهرة ونصّب نفسه قوّاداً عليها، يمر عليها مافيا روسية، ومفاخذو الرضيعة في قم وطهران، وليعثو فيها شذاذ الآفاق من 123 دولة.