إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء
اعتقالات في الحسيمة بسبب الاحتجاجات ضد أحكام "نشطاء الريف"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"المساء" التي كتبت أن السلطات الأمنيّة اعتقلت بإقليم الحسيمة عبد المنعم المساوي رئيس مصلحة الممتلكات بجهة طنجة -الحسيمة -تطوان من منزله ببلدة إمزورن، على خلفية مشاركته في الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة ضد الأحكام الصادرة في حق نشطاء الريف.
وكتبت "المساء" أن الاعتقالات استمرت لليوم الثالث على التوالي بالحسيمة (شمال المغرب) بعد إعلان الأحكام ضد معتقلي "احتجاجات الحسيمة " القابعين بسجن عكاشة إذ أحالت الضابطة القضائية اول من أمس الأحد 6 أشخاص في حالة اعتقال على أنظار وكيل الملك (النيابة العامة) لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، فيما جرى اعتقال المحالين الخميس الماضي إبان الاحتجاجات التي شهدتها إمزورن ضداً على الأحكام الصادرة في حق معتقلي "الحراك" بالدار البيضاء.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن وكيل الملك (النيابة العامة) لدى ابتدائية الحسيمة قرر إيداع 5 نشطاء السجن المحلي بالحسيمة كما أحيل على الوكيل العام (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف الحسيمة 8 آخرين في حالة اعتقال حيث قرر إيداعهم السجن المحلي بالحسيمة في انتظار بدء جلسات محاكمتهم.
إحالة ملفات فساد جديدة بوزارة الصحة على النيابة العامّة
الصحيفة ذاتها كتبت أن ملفات جديدة تتعلّق بالفساد المالي و الإداري داخل وزارة الصحة أحيلت على النيابة العامّة بعد أن تم رفعها إلى رئاسة الحكومة.
ومن بَيْن الملفات التي أحيلت على النيابة العامة ملف مديرية الأدوية بوزارة الصحة بعد أن كشف تحقيق المفتشية عن تعاملات مريبة لها مع مختبرات وهمية لا تتوفّر على وحدات صناعية بالمغرب و تنجز صفقات مع الوزارة و حصلت على رخص لتسويق بعض الأدوية بالمغرب.
كما وقف مفتشو الوزارة على اختلالات و تجاوزات تهم منح الأذون بوضع الأدوية في السوق و خروقات في التزود بالأدوية من بعض المختبرات.
وأضافت "المساء" أنه تورّطت في الملف الذي أحيل على القضاء أسماء مسؤولين كبار بوزارة الصحة كانوا موضوع اتهامات بالإبتزاز من قبل مهنيي صناعة الأدوية إذ ستمتد التحقيقات لتشمل بعض المهنيين الذين تورطوا في معاملات مريبة مع مسؤولي وزارة الصحة المتابعين في الملف.
إدانة مسؤولين ترابيين في مراكش
"المساء" كتبت كذلك أن غرفة الجنايات بمراكش أدانت مسؤولين ترابيين بينهم رئيس جماعة (بلدية) بنواحي شيشاوة (وسط)، إضافة إلى تقني يعمل بالجماعة، ومقاول مكلّف تنفيذ أشغال بناء السوق الأسبوعي لإيدويران، بينما برأت مهندسا مكلفا تتبع الأشغال داخل الجماعة المذكورة، في قضية تتعلّق بجرائم الأموال.
وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بمراكش، بإدانة رئيس جماعة ايدويران، بسنة حبساً منها 6 أشهر موقوفة التنفيذ، بعد متابعته من طرف يوسف الزيتوني قاضي التحقيق بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، من أجل تهمتي تبديد أموال عمومية، وتزوير محرر رسمي، والتدخل بغير حق في وظيفة عامة ينظمها القانون.
كما أدانت المحكمة نفسها، تقنياً يعمل بالجماعة والمقاول المكلَّف تنفيذ أشغال بناء السوق الأسبوعي لإيدويران، وهو برلماني ينتمي حزب الأصالة والمعاصرة، بسنتين حبساً موقوفة التنفيذ موزعة بالتساوي بينهما، من أجل تهمة المشاركة في التهم المذكورة، وببراءة مهندس مكلّف تتبع أشغال تنفيذ المشروع، كما قضت المحكمة في هذه القضية بتعويض مدني لصالح الجماعة قدره 500 ألف درهم (50 ألف دولار)، وذلك على خلفية "اختلالات تقنية ومالية" شابت بناء سوق أسبوعي بضواحي مرَاكش.
ضفادع بشرية لانتشال جثة ضابط غرق بسلا
تقرأ "ايلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن فرقة خاصّة من الضفادع البشرية واستنفار عناصر من الوقاية المدنية متخصصة في الغطس لانتشال جثة أحد التلاميذ الضباط في الأكاديمية الملكية العسكريّة، والذي توفي غرقا بشاطئ الأمم بين مدينة سلا والقنيطرة (شمال العاصمة الرباط).
وأضافت الصحيفة نفسها أن الحادث خلف استنفاراً كبيراً في صفوف عناصر القوات البحرية والوقاية المدنية، خاصّة أن التلميذ الضابط لقي مصرعه سويعات بعد اجتيازه اختبار القفز المظلي بمركز تكوين المظليين معمورة.
وأضافت "الأحداث المغربية" أن جهود أفراد الوقاية المدنية وفرقة من الضفادع البشرية للبحرية الملكية تواصلت لحدود ساعات متأخرة ليلة الأثنين للبحث عن التلميذ الضابط يوسف السليماني، الذي توفي غرقاً بشاطئ الأمم، حيث ولحدود الساعة لم تتمكّن الجهات المختصة من تحديد مكانه أو العثور عَلَيْه.
حموشي يُثير اهتمام الدبلوماسيين
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن عبد اللطيف حموشي الرجل الأمني الأول للمملكة، يثير اهتمام الدبلوماسيين وكبار الأمنيين الأوروبيين، نظرًا إلى الخدمات التي قدمها لهم، لا سيما مساعدته الأجهزة الأمنيّة الفرنسية بعد اعتداء باريس في نوفمبر 2015، والإسبانية بعد اعتداء برشلونة.