بواخر عراقية تنقل وقودا من ميناء الدمام الى أم قصر
السعودية تساعد العراق على تنفيذ مطلب مهم للمتظاهرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: بعد أيام من ارسال الكويت لبواخر تنقل آلافا من اطنان وقود الكازاويل الى العراق لتشعيل محطاته الكهربائية المتوقفة، أعلن في بغداد اليوم عن اجراء سعودي مماثل سيساهم في الاستجابة لواحد من اهم مطالب تظاهرات الاحتجاج العراقية التي دخلت اسبوعها الثالث وذلك بعد ان اوقفت ايران تزويد العراق بالكهرباء مؤخرا.
وقال وزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي الخميس إن بواخر الشركة العراقية العامة للنقل البحري ستنقل كميات كبيرة من وقود محطات الكهرباء قادمة من ميناء الدمام السعودي الى ميناء أم قصر بجنوب العراق.
واشار الوزير في بيان صحافي اطلعت "إيلاف" على نصه أن هذا المشروع جاء بعد اتفاق عراقي سعودي توصلت اليه لجنة مختصة بين البلدين تشكلت مؤخرا لاتخاذ اجراءات تساعد على المساهمة في أنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي في عموم المحافظات العراقية وهو احد اسباب الاحتجاجات التي تعمها منذ الثامن من الشهر الحالي وادت الى مقتل واصابة واعتقال حوالي 1300 من المحتجين.
وتملك الشركة العراقية للنقل البحري وهي احدى تشكيلات وزارة النقل الناقلتين القرنة والاصمعي وحاليا بصدد شراء ناقلات وبواخر جديدة قبل نهاية العام الحالي لدعم وتوسيع مهمات الاسطول البحري.
وكانت الكويت قد أقدمت في العشرين من الشهر الحالي على البدء بتزويد العراق بما يحتاجه من وقود الكازاويل لتشغيل الوحدات الكهربائية المتوقفة حيث بدأت شحنات ضخمة منه بالوصول منذ ثلاثة ايام.
وقالت وزارة الكهرباء العراقية انه "بتوجيه من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ستباشر وزارة النفط الكويتية بتجهيز وزارة الكهرباء العراقية بوقود الكازاويل لتشغيل الوحدات التوليدية المتوقفة ودعم الوحدات العاملة".
وأضافت ان بارجة كويتية محملة بكمية 30الف متر مكعب من وقود الكازاويل كدفعة أولى وصلت السبت الماضي الى موانىء البصرة، وستتوالى الكميات وبشكل دوري على مدى الايام المقبلة".
مولدات كهربائية ضخمة لتوفير الكهرباء للبصرة
كما تبرعت الكويت للعراق بـ 17 مولدا كهربائيا ضخما لتخفيف أزمة الكهرباء في محافظة البصرة المتاخمة لها بجنوب البلاد والتي انطلقت منها تظاهرات الاحتجاج مؤخرا حيث ستقوم بتوليد حوالي34 ميغاواط.
يشار الى ان العراق ينتج 15.7 ألف ميغاواط من الكهرباء ويستورد من إيران 1200 ميغاواط فيما يحتاج الى 23 ألف ميغاواط لضمان عدم انقطاع الكهرباء عن مواطنيه حيث يبلغ معدل هذا الانقطاع حاليا 12 ساعة يوميا وخاصة بعد ان أعلن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان الاسبوع الماضي أن بلاده أوقفت تصدير الكهرباء والمياه بالكامل عن العراق. واشار في تصريح صحافي الى ان الاستمرار بتزويد العراق بالكهرباء والماء من شأنه أن يفاقم الوضع الراهن في ايران بشأن قطوعات الكهرباء.
وفشلت مباحثات اجراها في طهران السبت الماضي وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي مع وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة واردكانيان في التوصل الى حل أزمة قطع ايران للكهرباء عن العراق مطالبة بغداد بدفع أكثر من 1.5 مليار دولار ديوناً متراكمة من فواتير الكهرباء.
وتصر إيران التي تطالب العراق بدفع أكثر من 1.5 مليار دولار ديوناً متراكمة من فواتير الكهرباء بأن يجري الدفع بالدولار لكن الحكومة العراقية تتخوف من أن تلحق بها العقوبات الأميركية اضرارا إذا تعاملت مع طهران بالعملة الصعبة وتطالب في المقابل بالمقايضة بأي شيء ما عدا الدولار.
يأتي ذلك في وقت تشهد محافظات عراقية بجنوب البلاد ووسطها منذ الثامن من الشهر الحالي مظاهرات احتجاج واسعة تطالب بتحسين خدمة الكهرباء وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها حاجز الخمسين درجة مئوية.
كما تدعو الى تحسين الخدمات العامة ومواجهة الفساد المستشري في اجهزة الدولة باجراءات حاسمة تحاسب الفاسدين وتسترجع اموال الشعب التي سرقوها.
التعليقات
ولكم شوية خجل
Wahda -هو ليش العراق دولة فقيرة حتى تطلبوا المساعدة من الكويت والسعودية يا حرامية ماكو كرامة خزيتونة