أخبار

الحل السياسي بلا تدخل خارجي ينهي الأزمة

الإمارات والسعودية ترحبان بوقف النار في ليبيا

وقف النار في ليبيا موضع ترحيب سعودي وإماراتي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رحبت الرياض وابوظبي بقرار السلطتين الليبيتين المتصارعتين وقف النار وإجراء انتخابات في البلاد. أكدت الرياض ضرورة حوار داخلي بلا تدخل خارجي، فيما شددت أبوظبي على أن الحل السياسي هو الوحيد في ليبيا.

الرياض: رحبت الإمارات والسعودية بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه الجمعة السلطتان المتحاربتان في ليبيا الجمعة، حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج ورئيس البرلمان في الشرق الليبي عقيلة صالح.

وكان الجانبان أعلنا في بيانين منفصلين الجمعة وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل وتنظيم انتخابات في أنحاء البلاد. وصدر البيانان المفاجئان بعد زيارات عدة قام بها مسؤولون أجانب إلى ليبيا في الأسابيع الأخيرة.

ورحبت وزارة الخارجية السعودية في بيان بالإعلان، مؤكدة "ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر".

وفي أبوظبي، أكدت الإمارات ترحيبها بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية، معتبرة ذلك "خطوة مهمة لتحقيق التسوية السياسية".

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن "الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة".

وتسود الفوضى ليبيا منذ أطاحت انتفاضة مدعومة من الغرب بالرئيس الأسبق معمر القذافي عام 2011 وأفضت إلى مقتله.

وشن رجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر الذي يحظى بدعم مصر والإمارات والسعودية وروسيا، في أبريل 2019 هجومًا لانتزاع طرابلس من حكومة الوفاق برئاسة السراج. لكن الخطوة دفعت تركيا وحليفتها قطر للتدخل دعمًا لحكومة الوفاق.

وتدور حرب بين الطرفين منذ تشكيل حكومة السراج في ديسمبر 2015. وشكّلت العائدات من حقول ليبيا النفطية مصدر خلاف أساسي بين الطرفين شهد عمليات حصار للموانئ النفطية استمرت شهورًا. وفشلت محاولات عدة رعتها الأمم المتحدة والجهات المنخرطة مباشرة في النزاع الليبي في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا خلال السنوات الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف