أخبار

شعور يترجم على مواقع التواصل والجدران

الشرطة في إيرلندا الشمالية تسجل "استياء متنامياً" بعد بريكست

صورة أرشيف ملتقطة في 25 آذار/مارس 2017 تظهر العلمين الأوروبي والبريطاني يرفعهما متظاهر مناهض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أمام برج بيغ بين ومقر البرلمان في وسط لندن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن : حذرت شرطة إيرلندا الشمالية الأربعاء من أن النظام المختلف المطبق في هذه المقاطعة مقارنة مع باقي المملكة المتحدة بسبب بريكست يثير "استياء متناميا" في صفوف الوحدويين.

واعلن معاون قائد شرطة إيرلندا الشمالية مارك ماكإيون أمام النواب أن هذا الشعور يترجم حتى الآن على مواقع التواصل الإجتماعي وبشعارات على الجدران.

وأوضح أن تفشي فيروس كورونا يمنع التظاهر مضيفا أنه "لو لم نكن في الوضع الحالي لكنا رأينا انعكاسا ظاهرا لذلك في الشارع".

واستياء الوحدويين الذين كانوا يريدون أن تبقى إيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة، ناجم عن الرقابة الجمركية الجديدة على السلع التي تعبر البحر الإيرلندي، الحدود بين المقاطعة البريطانية والمملكة المتحدة.

وهذه الاجراءات الجديدة الناجمة عن اتفاق ما بعد بريكست المبرم بين المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي دخلت حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/يناير.

ولا تزال إيرلندا الشمالية جزءا من السوق الأوروبية الموحدة للبضائع ما يسمح بتفادي عودة حدود فعلية مع جمهورية إيرلندا التي لا تزال عضوا في الاتحاد.

وطبق هذا الحل لعدم تهديد اتفاق السلام المبرم في 1998 بعد ثلاثة عقود دامية بين الوحدويين والجمهوريين.

وخرجت بريطانيا واسكتلندا وويلز من السوق الموحدة وباتت المراقبة ضرورية لنقل بضائع عبر البحر الإيرلندي.

جو/ليل/ب ق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف