أخبار

سقوط صواريخ على قاعدة تركية في نينوى

قصف صاروخي يستهدف مطار أربيل العراقي

مطار اربيل الدولي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: أعلنت سلطات اقليم كردستان العراقي تعرض مطار أربيل عاصمة الاقليم الى قصف صاروخي مساء الاربعاء ..فيما تعرض معسكر لقوات تركية بمحافظة نينوى الشمالية الى قصف صاروخي مماثل.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أن صواريخ استهدفت مطار أربيل الدولي فيما قال محافظ أربيل أوميد خوشناو أن دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل وقد بدأت التحقيقات لتحديد مكان إطلاق الصاروخ والمعلومات الأولية تفيد بعدم وجود خسائر بشرية لكن وسائل اعلام كردية ان النيران اشتعلت في قسم الشحن التابع للمطار.

وعلى الفور اغلقت القوات الامنية المطار ونشرت عناصرها في محيطه وبدأت تحقيقات في الحادث.

وكان مطار أربيل قد تعرض لقصف بعدة صواريخ منتصف شباط فبراير الماضي ما أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة 5 آخرين وجندي أميركي. وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها استهدفت "الاحتلال الأميركي" في العراق.

واعتداء اليوم هو الثالث من نوعه منذ أيلول سبتمبر عام 2020 حين استهدف المطار بستة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية واتهمت سلطات الإقليم آنذاك فصائل الحشد الشعبي بشن الهجوم لأن الصواريخ أُطلقت من سهل نينوى حيث تنتشر تلك الفصائل.

قصف صاروخي لقاعدة تركية قرب الموصل
وعلى صعيد اخر اعلن مصدر في قيادة شرطة محافظة نينوى الشمالية مساء اليوم عن سقوط صاروخين على قاعدة زيلكان التركية شرق مدينة الموصل عاصمة المحافظة

وقال المقدم ليث عماد في تصريح لمراسلة وكالة "باسنيوز" الكردية إن الصاروخين سقطا على قاعدة زيلكان التي تتمركز فيها القوات التركيه شرق الموصل . واشار الى ان احد الصاروخين سقط داخل القاعده التركية التي يتمركز فيها عسكريون أتراك بينما سقط الآخر خارج أسوار القاعدة قرب قرية زليكان القريبة من المعسكر وأدى إلى إصابة امرأة بجروح.

يشار الى ان قوات تركية تتواجد في مناطق بشمال العراق مستهدفة قواعد ومقاتلي حزب العمال التركي الكردي الذي يقاتل من اجل انفصال المناطق الكردية عن تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انه عملٌ جيد
النظير -

عُقدة المصالح القذره يجب ان تتفكك وتُدمر , يجب ان يكون هناك شيءٌ اسمه عراق وليس هذا لكَ وهذا لي !!! وماذا بقي للعراق ؟؟ لا شيء , انهم تقاسموه . ليست هذه المرة الأولى التي يُقصف بها مطار اربيل او اية أماكن حيوية أخرى في الشمال , انها المرة الثانية أو الثالثه , ولكنهم لا يهتمون لها فسوف يُعوضون بأموال العراق , تُضاف على حُصتهم من الموازنه او يرسلونها لزعاماتهم بشكل منفصل . الفاعل معروف لديهم من هو وستساوى الأمور فيما بينهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون