أخبار

لتجنب إعلانها منظمة "متطرفة"

روسيا: شبكة أليكسي نافالني تحلّ نفسها

عتمل يطلي جدارية للمعارض الروسي أليكسي نافلني في سان بطرسبرج الأربعاء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن أحد المقربين من المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الخميس حل شبكة المكاتب الإقليمية لمنظمته المناهضة للفساد والمهددة بإعلانها "متطرفة" لتجنب تعريض أعضائها لعقوبات قاسية بالسجن.

وقال ليونيد فولكوف في تسجيل فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي "نحن بصدد حل شبكة أليكسي نافالني رسميا"، موضحا أن بعض المكاتب الإقليمية ستستمر في العمل بشكل مستقل.

يأتي هذا الإعلان بينما ظهر نافالني للمرة الأولى علنا الخميس منذ انتهاء إضرابه عن الطعام. وقد بدا في تسجيل فيديو هزيلا ويرتدي بزة السجناء خلال جلسة استماع في المحكمة.

وقال في تسجيل صوتي بثته قناة "دويد" التلفزيونية المستقلة "تم اقتيادي إلى الحمام أمس (...) كانت هناك مرآة نظرت إلى نفسي: أنا مجرد هيكل عظمي رهيب".

ومثل المعارض في جلسة استئناف في قضية تشهير ضد أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. وأكد أنه فقد من وزنه لكنه عاد لتناول الطعام.

والمنظمات المرتبطة بنافالني ولا سيما صندوق مكافحة الفساد الذي أنشأه في 2011، مهددة بإعلانها "متطرفة" بناء على طلب من مكتب المدعي العام في منتصف نيسان/ابريل تنظر فيه المحاكم الروسية.

وخلال الأسبوع الجاري منعت محكمة في موسكو صندوق مكافحة الفساد من ممارسة جميع الأنشطة تقريبا مثل نشر محتوى على الإنترنت وتنظيم احتجاجات والمشاركة في انتخابات.

وفي حال اعتبرت "متطرفة"، ستضاف منظمات أليكسي نافالني إلى لائحة تضم نحو ثلاثين منظمة أخرى محظورة في روسيا مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو شهود يهوه.

و"صندوق مكافحة الفساد" معروف بتحقيقاته التي تندد بالفساد في دوائر السلطة في روسيا. وكان أخطرها اتهام الرئيس فلاديمير بوتين ببناء قصر على البحر الأسود ، شوهد 116 مليون مرة على يوتيوب.

كما بثت مكاتب أليكسي نافالني البالغ عددها 37 في جميع أنحاء الأراضي الروسية استطلاعاتها الخاصة ونظمت حملات "التصويت الذكي" التي يدافع عنها المعارض وتقضي بتشجيع الدعم للمرشح المنافس لمرشح الكرملين الذي يتمتع بأكبر فرصة للفوز في الانتخابات بغض النظر عن خطته السياسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف