أخبار

معدات حديثة ونصب تذكاري لضحايا الحريق

واشنطن تعلن تكفلها بتأهيل مستشفى ابن الخطيب العراقي

عمليات اعادة تأهيل مستشفى ابن الخطيب من خلال منحة اميركية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعلنت الحكومة الاميركية الثلاثاء عن تقديمها منحة للمساعدة المطلوبة العاجلة لإعادة تأهيل وافتتاح مستشفى ابن الخطيب في بغداد في اسرع وقت .. بينما قال مساعد وزير الخارجية بالإنابة جوي هود ان هذه المساعدة تؤكد الالتزام الراسخ للولايات المتحدة بتحسين صحة ورفاهية الشعب العراقي.

وقالت السفارة الأميركية في بغداد في بيان صحافي للنشر الفوري وتابعته "ايلاف" ان حكومة الولايات المتحدة أعلنت اليوم عن تقديمها المساعدة المطلوبة العاجلة لإعادة فتح مستشفى ابن الخطيب في بغداد والذي تعرض لأضرار بالغة في حريق مأساوي في 24 من نيسان/أبريل الماضي.

واضافت انه من خلال منحة مُقَدَمَةٍ من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، شَرَعَت جمعية طلاب الطب الأميركيين (AMSA)، فرع العراق، في تنظيف عدة طوابق من مبنى المستشفى اليوم.

واشارت الى انه في الأسابيع المقبلة ستستبدل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المعدات الطبية وغير الطبية التي دُمرّت في الحريق، بما في ذلك أسرة المستشفيات وأجهزة مراقبة المرضى فضلاً عن معدات الحماية الشخصية اللازمة لعلاج مرضى كورونا. إضافة إلى ذلك، ستعمل الوكالة مع الدفاع المدني في بغداد على تنصيب منظومَةٍ جديدةٍ للسلامة من الحرائق في المستشفى، والتي ستَشتَمِلُ على منظومة رش إلى جانب أجهزة كشف الدخان ومستلزمات إطفاء الحرائق وسلالم مخارج الحريق ولافتات الطوارئ.

نصب تذكاري للضحايا
واضافت السفارة ان جمعية طلاب الطب الأميركيين ستقيم نصباً تذكارياً لتكريم ذكرى ضحايا هذه المأساة.

من جهته صرّح مساعد وزير الخارجية بالإنابة جوي هود اليوم قائِلاً "نأمل أن يُعيد مشروع التجديد هذا مستشفى ابن الخطيب إلى العمل في أسرع وقت ممكن وأن تساعد المعدات الجديدة وأنظمة السلامة من الحرائق في إنقاذ أرواح الناس، مع ضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة أبداً".

وقال "تعكس هذه المساعدة الالتزام الراسخ للولايات المتحدة بتحسين صحة ورفاهية الشعب العراقي بما في ذلك جهودها لمكافحة جائحة كورونا.

واوضحت السفارة ان الولايات المتحدة قد خصصت أكثر من 20 مليار دولار للمساهمة في بادرة الاستجابة العالمية لفايروس كورونا، بما في ذلك الالتزامات بتطوير اللقاحات والعلاجات وجهود التأهب والمساعدات الخارجية.

وفي شباط/فبراير الماضي أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن عن التزام الولايات المتحدة بدفع مبلغ 4 مليارات دولار لِمُنشأةِ كوفاكس &- حيث العراق أحد أعضائها - لتطعيم الناس في جميع أرجاء المعمورة.

ونوهت السفارة الاميركية الى انه "لا يزال التمويل الأميركي الضخم والجهود العلمية على هذه الجبهة جزءاً مركزياً ومنسقاً ضِمن سِياقِ الجهد العالمي ضد هذا الفيروس القاتل وحيث تستند الجهود العالمية التي تبذلها الولايات المتحدة في مواجهة فايروس كورونا إلى عقود من الاستثمار الأميركي في مجال الصحة المُنقذة للحياة فضلاً عن المساعدات الإنسانية".

وجاء الاعلان الاميركي هذا بعد ساعات قليلة من الاعلان في بغداد عن قبول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي استقالة وزير الصحة العراقي وفرض عقوبات انضباطية على مسؤولين كبار في الوزارة على خلفية حريق المستشفى وسقوط العشرات من الضحايا نتيجته.

كما صوت مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت اليوم على توصيات اللجنة التحقيقية برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي والمكلفة بالتحقيق في حادث حريق المستشفى وتضمنت فرض عدة عقوبات انضباطية على مسؤولين كبار في وزارة الصحة.

وكان حريق مستشفى ابن الخطيب المخصص لمرضى كورونا في بغداد في 24 من الشهر الماضي قد ادى الى مصرع 130 شخصا واصابة حوالي 300 اخرين نتيجة استخدام مسخنات الطعام لبعض مرافقي المرضى بالقرب من عبوات أوكسجين ما ادى الى انفجارها واشعال النيران في المستشفى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هو الاولى بالتكفل؟
صالح -

الم يكن من الاولى على سرايا السلام وسرايا الخرساني وسرايا المرايا الى اخره من السرايا التكفل بتأهيل مستشفى ابن الخطيب؟ ولماذا يلزمون الصمت في وقت المساعدة ويدعون انهم حماة الوطن. ولا يقبلون بمساعدة الامريكان العسكرية ولكنهم يخرسون عن مساعدة امريكا المالية؟. وكيف وافقت هذه المليشيات بمساعدة الامريكان في حربهم على داعش وتحرير الموصل عندما كانت القوات الامريكية هي عيونهم وانوفهم في القتال لان الامريكان كانوا يمدونهم بكل المعلومات الاستخبارية والتخطيطية ولم نسمع من اي جهة شيعية بمطلبهم بخروج القوات الامريكية حينها, هل كان الامريكان صداقة والان اصبحوا احتلال؟لما لم تطلب المليشيات الشعية دعم ايران استخباريا وماليا وعسكريا وقتها واستندوا للمساعدات الامريكية؟ يا لهم من منافقون .