أخبار

مقررة الأربعاء

واشنطن والأوروبيون ينددون بالانتخابات الرئاسية في سوريا: "ليست حرة ولا نزيهة"

الرئيس السوري بشار الأسد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نددت الولايات المتحدة وقوى أوروبية كبرى الثلاثاء في شكل مسبق بالانتخابات الرئاسية في سوريا المقررة الاربعاء، معتبرة انها "لن تكون حرة ولا نزيهة.

وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا في بيان مشترك "نحض المجتمع الدولي على أن يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام (الرئيس بشار) الاسد ليكتسب مجددا الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان ومن دون أن يشارك في شكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الامم المتحدة بهدف وضع حد للنزاع".

والانتخابات الرئاسية التي تشهدها سوريا الاربعاء تمنح ولاية رابعة للاسد الذي يقدم نفسه على أنه رجل إعادة الاعمار في بلد منهار بعد عشرة أعوام من النزاع الاهلي.

واكد الوزراء أنهم يريدون "القول بوضوح" إن هذه الانتخابات "لن تكون حرة ولا نزيهة".

واضاف الاميركي انتوني بلينكن والالماني هايكو ماس والبريطاني دومينيك راب والفرنسي جان ايف لودريان والايطالي لويجي دي مايو "ندين قرار نظام الاسد إجراء انتخابات خارج الاطار الوارد في قرار مجلس الامن الدولي الرقم 2254 ونؤيد اصوات جميع السوريين، وخصوصا منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية، الذين نددوا بهذه العملية الانتخابية بوصفها غير شرعية".

وتابع الوزراء "بموجب القرار، ينبغي إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف الامم المتحدة عبر احترام أعلى المعايير الدولية على صعيد الشفافية".

واكدوا أنه "لتكون الانتخابات ذات صدقية، يجب ان تكون مفتوحة لجميع السوريين"، بمن فيهم النازحون داخل البلاد واللاجئون خارجها والمغتربون.

ونبهوا الى أنه "من دون توافر هذه العناصر، فإن هذه الانتخابات المزورة لا تمثل أي تقدم نحو حل سياسي".

واتّخذ الأسد (55 عاماً) عبارة "الأمل بالعمل" شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة.

لكن الانتخابات ستجري الأربعاء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمقدرة بأقل من ثلثي مساحة البلاد، ويقطن فيها حوالى 11 مليون شخص. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية، وفق الداخلية، أكثر من 12 ألفاً، ويحق للناخب أن يُدلي بصوته في أي مركز، على اعتبار أن "سوريا دائرة انتخابية واحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصابات خامنئي وآل أسد الإجرامية والإرهابية والطائفية
لن يرحمهم التاريخ ولا الأجيال -

يا إلهي على هذا الزمان خيرونا بين العمى والرمد وبين الرمضاء والنار، ولم يتركوا لنا خيار ثالث يحفظ لنا حريتنا وعزتنا وكرامتنا ليبقوا متحكمين برقابنا وجاثمين على صدورنا، فإما داعش أو هم، وكأن الشعب السوري لا يستحق ربيع العيش بأمان وإطمئنان كبقية الأمم ينتخب ويختار ممثليه ورؤساؤه. ما أشبه اليوم بالأمس كم يذكرنا النصيريون بالقرامطة والحشاشين. قتل ودمار وخراب وتهجير في كل شبر من سوريا من أجل بقائهم جاثمين على صدور الشعب، كما فعل نيرون وابن قرمط الذي جلس على أكوام جثث الحجاج في مكة يحتفل بالنصر ويغني يا الله أنت تخلقهم وأنا أقتلهم. ما جرى من إبادة وتهجير وتخريب يعتبر وصمة عار في جبين الانسانية ووصمة عار في جبين التاريخ حيث التتار الذين تقازمت أفعالهم أمام أفعال وجرائم بشار ابن قرمط وكذلك تقازمت أفعال الصهاينة أمام أفعالهم هؤلاء اليوم يعيدون التاريخ المظلم للوحوش البشرية والعالم صامت ... ثورات شعوبنا لن تهدأ إلا بتفعيل مقصلة الثورة الفرنسية على رؤوسهم، والعالم كله سيدفع الثمن بعدها على صمته واصطفافه مع القتلة البرابرة الجدد من عصابات طائفية إجرامية إرهابية خمينية نصيرية والحثالات التي إلتفت حولهم هي الأخطر وهي التي كانت ولا تزال تقتل الشعوب في شرق العزة والكرامة تحت شعار المقاومة الزائف والجمود والتردي.. هؤلاء الأوباش لن يسلموا بشيء اسمه سلمية الثورات والإعتصامات فهم مجرمون حاقدون ناقمون وقتلة محترفون ومخربون ولصوص وفاسدون، يشهد على ذلك أفعالهم طوال النصف قرن الماضي بعد إغتصابهم للسلطة وتوريثها لأجيالهم. فعاثوا قتلا وتدميراً وفساداً لنصف قرن وأهلكوا الحرث والنسل وسط صمت عالمي وتشجيع دولي غير مسبوق يتفرجون على الدماء تسيل أنهارا ولا يأبهون وكأنه حفل لقتل العبيد ..