أجندة مهمة تشمل المناخ وأفغانستان وقضايا دولية
جونسون يلتقي بايدن في البيت الأبيض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلنت مصادر داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيلتقي الرئيس الأميركي هذا الأسبوع في محاولة لحشد الدعم قبل قمة COP26 بشأن تغير المناخ.
ويغادر بوريس جونسون إلى نيويورك لحضور اجتماع في الأمم المتحدة يوم غد الاثنين، قبل أن يسافر إلى واشنطن للقاء بايدن في البيت الأبيض لأول مرة لإجراء مناقشات حول المناخ وفيروس كورونا والأمن الدولي.
ومن المحتمل أن تساعد الاجتماعات في تحفيز الزخم في الفترة التي تسبق مؤتمر COP26 حيث محادثات المناخ الصعبة التي تستضيفها المملكة المتحدة في غلاسكو في نوفمبر.
نافذة صغيرة
وفي حديثه قبل زيارة واشنطن، قال رئيس الوزراء: "لدى زعماء العالم نافذة صغيرة من الوقت للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالمناخ قبل COP26. ستكون رسالتي لمن التقيت بهم هذا الأسبوع واضحة: الأجيال القادمة ستحكم علينا بناء على ما نحققه في الأشهر المقبلة"..
وأثناء وجوده في نيويورك، سيلقي جونسون خطابًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويلتقي بمجموعة من قادة العالم لمناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في التخفيف من تأثير الاحتباس الحراري على البلدان النامية.
وتم تأكيد حضور حوالي 100 من قادة العالم لمؤتمر تغير المناخ COP26، وهو ما يمثل فرصة واحدة في كل جيل لإحراز تقدم للحفاظ على ظاهرة الاحتباس الحراري دون 1.5 درجة مئوية.
كما سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني، بنائبة الرئيس كامالا هاريس وكبار أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأميركيين.
وستكون هذه المناقشات فرصة مهمة للبناء على التزامات المناخ التي تعهد بها القادة، بما في ذلك جونسون وبايدن، في قمة مجموعة السبع في كورنوال.
أفغانستان
وفي الاجتماع الذي عقد في يونيو الماضي، اتفقت مجموعة السبع على اتخاذ إجراءات لمعالجة تغير المناخ ودفع النمو الأخضر في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك عن طريق تعبئة 100 مليار دولار لتمويل المناخ والتخلص التدريجي من استخدام الفحم دوليًا.
وقالت مصادر بريطانية إن جونسون وبايدن سيناقشان الوضع في أفغانستان وكيفية منع وقوع كارثة إنسانية في المنطقة. يشار إلى أنه في اجتماع افتراضي لقادة مجموعة السبع غداة سقوط كابول بيد طالبان، اتفق جونسون والرئيس بايدن وقادة آخرون على العمل معًا من أجل استجابة دولية جماعية.
وسيتم تعزيز هذا العمل من خلال قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بقيادة المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، والذي يدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أفغانستان. وخصصت المملكة المتحدة 286 مليون جنيه إسترليني لمساعدة أفغانستان هذا العام.