بغداد ستوقع اتفاقاً لشراء مقاتلات باكستانية
العراق يتجه لثلاث دول لشراء منظومة دفاع جوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن : كشف مسؤول برلماني عراقي الثلاثاء عن توجه بلاده الى ثلاث دول لشراء منظومة دفاع جوي .. ورغبتها في شراء طائرات باكستانية مقاتلة لتعزيز القدرات التسليحية لقواتها الجوية.
وأكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية عن توجه لشراء منظومة دفاع جوي من ثلاث دول منوهة الى ان مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2022 سيخصص ميزانية مالية لوزارة الدفاع لشراء هذه المنظومة.
وشدد عضو اللجنة بدر الزيادي على حاجة بلاده الى منظومة دفاع جوية متطورة لتغطية كل اراضيه ومسك الارض من الشمال الى الجنوب.. مبينا في تصريح لوكالة الانباء العراقية الرسمية تابعته "ايلاف" أن "اسعار هذه المنظومات عالية ولكن هناك توجه عراقي نحو فرنسا وكوريا وروسيا للحصول على هذه المنظومة".
وأضاف إن "عدم تجهيز وزارة الدفاع بالاسلحة المتطورة والحديثة خلال العام الحالي يعود الى الازمة المالية والتخصيصات المحدودة للوزارة ضمن موازنة عام 2021".. لافتا الى أن "مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2022 سيعمل فيه على توفير ميزانية خاصة لوزارة الدفاع لغرض التعاقد على شراء الاسلحة التي تحتاجها وعلى وجه الخصوص في مجال الدفاع الجوي والقوة الجوية".
وأشار إلى أن "ملف التسليح بحاجة الى مبالغ كبيرة وموازنة العام الحالي كان اغلبها تشيغليا ولم تخصص مبالغ كافية لعقد صفقات تسليح بين وزارة الدفاع ومصادر تسليحية اخرى".. موضحا أن "لجنة الامن والدفاع النيابية قدمت لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي مؤخرا "دراسة لزيادة التخصيصات المالية لوزارة الدفاع لتتمكن من ابرام العقود واكمال منظومة الدفاع الجوي والاحتياجات الاخرى".
يشار الى أن تقارير أميركية كانت أفادت في 15 مايو أيار الماضي نقلا عن برلمانيين عراقيين قولهم أن الحكومة العراقية تدرس المضي قدما بمناقشة شراء منظومة "إس-400" الروسية للدفاع الجوي إلا أن وزارة الخارجية الأميركية هددت انها قد تفرض عقوبات عليها في حال قررت شراء الأنظمة الروسية.
وكانت موسكو قد أكدت العام الماضي مراراً استعدادها لتلبية طلبات العراق فيما يتعلق بالتسليح والتعاون العسكري كما يحاول العراق من جانبه شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية منذ عام 2017 إلا أن التهديد بفرض عقوبات اقتصادية من قبل الولايات المتحدة يعيق المفاوضات بهذا الشأن.
اتجاه لشراء مقاتلات باكستانية
وضمن خطط الحكومة العراقية في الاتجاه نفسه لحماية اجواء البلاد ومواجهة الارهاب فقد كشفت مصادر رسمية باكستانية عن حصول اسلام اباد على طلبية دفاعية دولية من العراق لبيع 12 طائرة مقاتلة من طراز JF-17 Thunder Block III آخر إصدار تم تصنيعها في مجمع الطيران الباكستاني كامرا.
وقالت المصادر إن عدة جولات من المفاوضات بين باكستان والعراق بشأن الطائرة المقاتلة استمرت هذا العام على أعلى مستوى لكنها اكتملت أخيرًا بوفد دفاعي عراقي زار الباكستان اواخر الشهر الماضي برئاسة نائب قائد القوات الجوية العراقية اللواء طيار محمد مجيد مهدي محمود وكبار المسؤولين الباكستانيين.
ووفقًا للمصادر فقد تمت الموافقة على الصفقة الدفاعية من قبل الحكومتين العراقية والباكستانية ومن المتوقع توقيع اتفاق رسمي في إسلام أباد قريبا خاصة بعد ان وافقت الحكومة العراقية على تخصيص مبلغ 664 مليون دولار لشراء 12 طائرة مقاتلة من باكستان.
وكان وزير الدفاع العراقي الفريق جمعة عناد سعدون قد زار باكستان في أيار مايو الماضي وعقد خلالها اجتماعات مع قادة ومسؤولين باكستانيين وناقش معهم اهتمام العراق بشراء مقاتلات من بلدهم . ونظمت باكستان في وقت سابق معرضًا دفاعيًا كبيرًا في بغداد في نيسان أبريل الماضي أثارت فيه طائرة F-17 Thunder الأجواء العراقية بأدائها الاستثنائي وفازت برضى العراقين. كما زار رئيس مجلس الأمن العام الباكستاني الفريق نديم رضا العراق في آذار مارس 2021 وعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي الدفاع العراقيين وناقش معهم التعاون الدفاعي بين البلدين.
وكان السفير الباكستاني في بغداد احمد أمجد علي قد اشار الشهر الماضي الى ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيزور باكستان لإجراء محادثات حول تعزيز التعاون بين البلدين. واوضح ان "زيارة الكاظمي لباكستان تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الثقافة والتجارة بين البلدين" لكنه لم يحدد موعدها. وقال "نناقش ابرام عدة عقود مع الجيش العراقي في مجال الدعم اللوجستي وتدريب الطيارين".
وكان الكاظمي قد بحث في 23 من الشهر الماضي مع نظيره الباكستاني عمران خان خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين بلدبهما وسبل تطويرها حيث اكد المسؤول العراقي على "أهمية تنسيق العمل الإقليمي المشترك بما يعزز الاستقرار والتهدئة في المنطقة ويحقق أهداف التنمية المستدامة".
يشار الى ان العراق مازال يعتمد على طيران التحالف الدولي لمناهضة داعش في ملاحقة خلايا التنظيم التي نشطت خلال الاشهر الستة الاخيرة في مناطق شمال وشرق بغداد وتدميرها ولذلك فانه يسعى الى تعزيز قدراته الجوية قبل انسحاب القوات الاميركية ضمن التحالف من البلاد بنهاية العام الحالي.
التعليقات
وماحاجــــه العراق للسلاح ،، اليوم
عدنان احسان- امريكا -يمكن تحرير كردستان - ولا الانبار- او الرمادي - ... او من الحشد الشعبي ،، هذه معارككم في المستقبل ،، او يمكن انسحاب قوات الغزو،، بشراء طائرات امريكيه من الباكستان .. لم تدفع ثمنها - او برطيل للباكستان لتترك الصين - يعني صفقات كيد ..سياسي .