أخبار

لانتاج وتوليد ألفي ميغاواط

الإمارات تبني 5 محطات كهروشمسية لتوليد الطاقة في العراق

الكاظمي يرعى الاربعاء 6 اكتوبر 2021 عقد انشاء الامارات 5 محطات كهرو شمسية في العراق (رئاسة الحكومة)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وقعت الامارات في بغداد الاربعاء عقدا لبناء 5 محطات كهروشمسية لتوليد الطاقة في العراق.

ورعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مراسم توقيع عقد تشييد خمس محطّات لتوليد الطاقة الكهربائية بالاستفادة من الطاقة الشمسية بين وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار عن الجانب العراقي وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) عن الجانب الإماراتي وذلك ضمن مرحلة اولى التي ستشتمل على إنتاج وتوليد (ألف) ميغاواط من أصل سعة كلّية تبلغ (ألفي) ميغاواط.
وقال بيان لمكتب اعلام رئاسة الحكومة العراقية تابعته "ايلاف" ان هذه الخطوة تأتي كأولى المراحل العملية التي اتخذتها الحكومة العراقية للاعتماد على الطاقات البديلة، والنظيفة، والمتجددة، في إنتاج الطاقة الكهربائية، وتلبية احتياج العراق من الطاقة.
وحضر مراسم التوقيع عن الجانب الإماراتي وزير الطاقة والبنى التحتية سهيل بن محمد المزروعي والمدير التنفيذي لشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) محمد جميل الرمحي فيما مثّل الجانب العراقي في التعاقد رئيسة الهيئة الوطنية للاستثمار سها داود نجار ومدير عام دائرة الاستثمارات والعقود في وزارة الكهرباء مها حمودي.
وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت الشهر الماضي توقيع اتفاق مبادئ مع شركة باور تشاينا الصينية لانشاء محطات للطاقة الشمسية بسعة 2000 م

الامارات.. ومحطات الكهروشمسية في العراق

وعقب التوقيع على العقد قال المزروعي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار إسماعيل أن "للعراق والعراقيين فضل على الإمارات بمراحل بنائها الأولى". واكد التزام بلاده بتنفيذ أكبر مشروع للمحطات الكهروشمسية في العراق وتلبية حاجته من الطاقة المتجددة.
ومن جانبه أكد وزير النفط العراقي أحسان عبدالجبار أن "العراق التزم بعدة برامج لتنفيذ مشاريع للطاقة النظيفة".. موضحا أن "مشروع بناء 5 محطّات كهروشمسية لتوليد الطاقة، ستليه مشاريع أخرى" واكد ان بلاده تعمل على توليد 7500 ميغاواط من الطاقة المتجددة.


المؤتمر الصحافي لوزيري النفط العراقي والطاقة الاماراتي ورئيسة هيئة الاستثمار العراقية في بغداد الاربعاء 6 اكتوبر 2021 (رئاسة الحكومة)

وكان الوزير العراقي قد كشف مؤخراعن أن العراق ينفذ خطة إحلال الطاقة النظيفة بدلاً من الطاقة المنتجة بالوقود الأحفوري وبنسبة من 20 إلى 25% من الطاقة المنتجة بما يعادل 10 إلى 12 ميغاواط. وقال إن العراق قام بترسية سبعة مشاريع لتوليد الطاقة الشمسية كجزء من خطة لإنتاج 10 غيغاوات من الطاقة الشمسية بنهاية عام 2030 حيث سيتم نشر مشاريع الطاقة الشمسية في جميع أنحاء البلاد وستولد ما مجموعه 750 ميغاوات . وستقع أكبر محطة في محافظة كربلاء بطاقة تصميمية تبلغ 300 ميغاوات فيما ستكون باقي المحطات ستكون في محافظات بابل والمثنى وواسط.

ومن جهتها أكدت رئيسة هيئة الاستثمار العراقية سهى النجار خلال المؤتمر أن "عقد تنفيذ المحطّات الكهروشمسية سيعمل على توليد ألفي ميغاواط".. مشيرة الى أن "المستثمرين يضخون أموالاً ضخمة في العراق والأمر يصب في صالح الاقتصاد". واشارت الى أن "العقد الحالي سيعمل على تلبية 20% من الحاجة المخطط لها للطاقة المتجددة".

ووقعت الحكومة العراقية في 25 آب أغسطس الماضي اتفاقاً أولياً مع شركة "باور تشينا" الصينية لإنشاء محطات طاقة شمسية بطاقة 2000 ميغاوات من الكهرباء. وقالت الحكومة في بيان، إنه "جرى توقيع اتفاق مبادئ بين وزارة الكهرباء وشركة Power China بشأن إنشاء محطات طاقة شمسية بسعة 2000 ميغاوات تنفذ بسعة 750 ميغاوات كمرحلة أولى وصولاً إلى سعة 2000 ميغاوات. واشارت الحكومة الى ان مشروع الطاقة الشمسية يعتبر من أولى المشاريع الرائدة في العراق وينفذ للمرة الاولى وسيساهم في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية لرفد المنظومة بالطاقة المتجددة النظيفة .

ويسعى العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلى توليد 20% من إجمالي طاقته الإنتاجية من الطاقة من مصادر متجددة للمساعدة في تخفيف الضغط على محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة الهيدروكربونية في البلاد.

وقال عبد الجبار إن العراق يجري مناقشات مع شركات دولية مثل توتال إس إيه وبعض المطورين النرويجيين لبناء المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد اذ أبدت شركة توتال استعدادها للعمل في مشاريع الطاقة المتجددة في العراق.

وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق انقطاعات تستمر لساعات كل يوم على مدار العام، لكن نقص الإمدادات يتفاقم أثناء أشهر الصيف الحارة التي تصل فيها درجات الحرارة إلى مستوى 50 درجة مئوية، وتعتمد الأسر على أجهزة تبريد الهواء.

ويتطلع العراق إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المنتجة مع نهاية هذا العقد وذلك لمعالجة مشكلات الإمداد وتحقيق الأهداف المناخية.
ويتميز العراق الذي انضم هذا العام إلى اتفاقية باريس للمناخ، بأن لديه بعضاً من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف