أخبار

في اتصالٍ هاتفي بين لودريان وعبداللهيان

باريس تشدد لدى طهران على ضرورة "العودة السريعة" للاتفاق النووي

وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان(أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: شدّد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء، في اتصال مع نظيره الايراني حسين أمير عبداللهيان، على ضرورة "العودة السريعة" لاحترام الاتفاق النووي الايراني.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر إن لودريان "ركّز على أهمية وضرورة استئناف المحادثات التي أوقفتها ايران في 20 حزيران/يونيو بهدف العودة السريعة إلى الاتفاق النووي الايراني".

وتوقفت المفاوضات بين طهران والقوى العظمى منذ حزيران/يونيو لإعادة إطلاق اتفاق عام 2015 التاريخي الذي حد بشكل كبير من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية على البلاد.

ويصل المفاوض الإيراني علي باقري إلى باريس الثلاثاء للقاء المدير العام للشؤون السياسية والأمنية فيليب اريرا في زيادة تندرج في إطار جهود إنقاذ الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني الذي تُستأنف المحادثات بشأنه في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا.

وأضافت لوجاندر "ولفت الوزير أيضًا إلى أهمية التعاون الايراني الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اجتماع مجلس حكام الوكالة" في أسبوع 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي اعتبرها غير كافية وأعاد فرض جميع العقوبات على إيران. في المقابل تنصّلت طهران تدريجياً من القيود المفروضة على برنامجها النووي.

ويؤكّد الرئيس الأميركي جو بايدن عزمه على إعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق المبرم بين الدول الكبرى وطهران حول ملفها النووي في عام 2015، لكنّه يشترط عودة الجمهورية الإسلامية للتقيّد بكل بنوده.

وأصرّ لودريان على "تمسك فرنسا الراسخ بأمن واستقرار العراق" عقب نجاة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بهجوم بطائرة مسيّرة الأحد في وقت تشهد البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.

وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف