أخبار

"خيار لا غنى عنه"

مانيلا تتمسّك بأونغ سان سو تشي "لإعادة الديموقراطية" الى بورما

الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي في 17 كانون الثاني/يناير 2020 في القصر الرئاسي في نايبيداو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مانيلا: اعتبر وزير الخارجية الفيليبيني تيودورو لوكسين الأحد أن وجود الزعيمة المدنية السابقة لبورما أونغ سان سو تشي أمر "لا غنى عنه من أجل إعادة الديموقراطية" إلى هذا البلد.

ووُجّهت خمس اتهامات جديدة بالفساد الجمعة لأونغ سان سو تشي (76 عامًا) الحائزة جائزة نوبل للسلام للعام 1991.

وبحسب وسائل الإعلام التي يسيطر عليها النظام العسكري، فإن الزعيمة السابقة لبورما متّهمة بالتسبب بخسارة مالية للدولة البورمية عبر انتهاك الشروط الخاصة باستئجار وشراء مروحيات.

وفي حين انتقدت العديد من الدول الغربية منها الولايات المتحدة والنروج الحكم الأخير الصادر بحقّ أونغ سان سو تشي، التزم قادة جنوب شرق آسيا الصمت إلى حد كبير.

غير أن لوكسين كتب عبر تويتر الأحد أنّه تبنى بيان نظيرته النروجية أنيكين هويتفيلدت التي ندد الحكم.

وقال "إن سو تشي لا غنى عنها لإعادة النظام الديموقراطي الذي لن ينطوي على أي خطر فوضى أو حلّ للنظام أو صراع مدني"، مضيفًا أن القوات المسلحة في بورما "ليس لديها ما تخشاه".

وأيّد لوكسين الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الكمبودي هون سين لبورما، وهي الاولى التي يقوم بها مسؤول أجنبي للبلاد منذ الانقلاب.

واعتبر البعض أن زيارة هون سين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تُهدّد بإضفاء شرعية على المجموعة العسكرية وتقويض الجهود المبذولة لعزل الجنرالات، غير أن لوكسين قال إن هون سين حقّق "تقدمًا" و"يستحق دعمًا صادقًا".

وأغرق الانقلاب البلاد في الفوضى. وقتلت قوات الأمن منذ ذلك الحين أكثر من 1400 مدني، فيما تسجل مقاومة مسلحة لميليشيات معارضة في أرجاء بورما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف