غداة اعتداء آثم على منشآت مدنية فيها
أبوظبي تدعو واشنطن لإعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي: دعت الإمارات الأربعاء الولايات المتحدة إلى دعم إعادة تصنيف المتمردين اليمنيين "منظمة إرهابية"، غداة اعتداء دام على أبوظبي تبناه الحوثيون.
وقالت سفارة الإمارات في واشنطن في تغريدة على تويتر إن السفير يوسف العتيبة "دعا الإدارة الأميركية والكونغرس إلى دعم إعادة تصنيف منظمة الحوثيين الإرهابية كمنظمة إرهابية أجنبية".
وأشارت السفارة إلى أن العتيبة يعتزم "عقد اجتماعات في البيت الأبيض مع الإدارة الأميركية والكونغرس في العاصمة واشنطن" الأربعاء.
تحدث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأربعاء مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات.
وقالت الوكالة إن الاتصال تناول "الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات وما تمثله من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها".
من الجانب الأميركي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس إن "إدارة (الرئيس جو) بايدن عاقبت - وستواصل معاقبة - قادة قوات الحوثيين في اليمن الذين يشاركون في الهجمات العسكرية التي تفاقم الأزمة الإنسانية وتشكل تهديدا خطرا على المدنيين وتساهم في عدم الاستقرار الأوسع في اليمن وفي أماكن أخرى في المنطقة".
ورغم إشارته إلى أن الولايات المتحدة "لا تناقش المداولات الفعلية أو المحتملة في ما يتعلق بمسار التصنيف الخاص بها"، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن "لن نتوانى في استهداف الأفراد والكيانات الذين يطيلون أمد النزاع والأزمة الإنسانية في اليمن أو يسعون للاستفادة من معاناة الشعب اليمني".
وتبنى المتمردون اليمنيون الاعتداء الذي استهدف أبوظبي الاثنين وأوقع ثلاثة قتلى، مشيرين الى أنهم استخدموا فيه صواريخ وطائرات مسيرة، ومهددين بتنفيذ هجمات أخرى وداعين المدنيين الى الابتعاد عن "المنشآت الحيوية".
واندلع حريق في صهاريج نقل محروقات بترولية قرب خزانات "أدنوك"، شركة أبو ظبي النفطية، بالإضافة إلى حريق في منطقة الإنشاءات في مطار أبو ظبي.
وهدّد المتمردون مرارا بضرب الإمارات، لكنه أول هجوم حوثي مؤكد يستهدف أراضيها.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أدرجت الحوثيين على قائمة المجموعات "الارهابية" في كانون الثاني/يناير 2021.
ثم قامت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإلغاء ذلك.