تحاول تحقيق التوازن في خضم الحرب في أوكرانيا
كازاخستان لا تريد أن تكون خلف ستار حديدي جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: أكّد نائب وزير خارجية كازاخستان الإثنين أنّ بلاده لا تريد أنّ تكون خلف أي ستار حديدي جديد قد تسعى روسيا لإقامته، في وقت تحاول أستانة تحقيق توازن صعب في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.
تسعى كازاخستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة تقع في آسيا الوسطى وتتمتع تقليديًا بعلاقات ودية مع الغرب، إلى تحقيق توازن بين النأي بنفسها عن الهجوم الروسي على أوكرانيا والحفاظ على علاقاتها الودية مع موسكو.
وفي مقابلة مع صحيفة فيلت الألمانية اليومية، أشار نائب وزير خارجية كازاخستان رومان فاسيلينكو إلى أنّ بلاده تعمل على تنفيذ إصلاحاتها المقررة وليس لديها النية في العودة إلى الوضع السياسي أثناء الحرب الباردة.
إصلاحات
وقال "إذا كان هناك ستار حديدي جديد، لا نوّد أن نكون خلفه".
وأوضح فاسيلينكو أنّ بلاده "لا تتخذ هذه الخطوات أو الإصلاحات السياسية لإرضاء أي أحد بما في ذلك الغرب".
وتابع "ذلك يرجع إلى أن رئيسنا يدرك أنها الوسيلة الوحيدة للمضي قدما".
تضع الجمهورية السوفياتية السابقة عينيها على المستثمرين الذي قرروا مغادرة روسيا، وأكّد فاسيلينكو أنّ بلاده ترحب بهم.
وقال لكنّ "ليس من أجل تفادي العقوبات ضد روسيا" إنما "نرحب بكل الشركات ذات السمعة الطيبة التي تريد تأسيس عملها هنا".
أعلنت الخارجية الكازاخية الشهر الماضي حيادها في النزاع في أوكرانيا كما أكّدت عدم نيتها الاعتراف بجمهوريتين انفصاليتين مدعومتين من روسيا في شرق أوكرانيا.
مطلع آذار/مارس، سمحت السلطات الكازاخستانية بتنظيم تجمع ضم نحو ألفي شخص في ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد، احتجاجاً على الحرب في أوكرانيا.
لكن مسيرة ثانية من هذا النوع لم تحظ بموافقة بلدية ألماتي.