اقتصاد

فرضها ترامب.. وإدارة بايدن منقسمة بشأنها

واشنطن تبقي على الرسوم الجمركية العقابية المفروضة على الصين

وزيرة التجارة الأميركية كاثرين تاي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة الإبقاء في هذه المرحلة على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصين في عهد دونالد ترامب والتي كان يفترض أن ينتهي بعضها في 06 تموز/يوليو وجزء آخر في 23 آب/أغسطس.

وقال مكتب الممثلة الأميركية للتجارة في بيان إن "الرسوم الجمركية لم تنته في الذكرى السنوية الرابعة لإقرارها".

وكان يفترض أن تنتهي الرسوم الجمركية العقابية. لكن في إطار الإجراءات طلبت أكثر من 300 شركة أميركية إبقاءها.

وأوضح البيان مبررا القرار أن "ممثلي الصناعات المحلية أشاروا إلى أنهم استفادوا من الإجراءات التجارية بأشكال عدة".

وتابع أن بعض القطاعات مثلا ترى أنها "تدفع الحكومة الصينية إلى وقف السياسات والممارسات التي تستهدفها الإجراءات الجمركية" أو "سمحت لها بمنافسة الواردات الصينية والاستثمار في التقنيات الجديدة وزيادة الإنتاج الوطني وتوظيف عمال إضافيين".

كما شددوا على أن هذا الإجراء "ساعد في مكافحة الممارسات التنافسية غير العادلة الناتجة عن سياسات وممارسات الصين لنقل التكنولوجيا وتشجيع أفضل السياسات والممارسات"، حسب بيان ممثلة التجارة.

مراجعة الرسوم

وقال البيان إن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة سيقوم بعد الآن "بمراجعة" هذه الرسوم ودراسة الآثار التي تشعر بها الشركات و"العواقب على الاقتصاد الأميركي بما في ذلك الاستهلاك".

وفرضت سلسلة أولى من الرسوم الجمركية العقابية في 06 تموز/يوليو 2018 قبل ثلاث دفعات أخرى. وتطال هذه الرسوم واردات تبلغ قيمتها 350 مليار دولار من الواردات السنوية من المجموعة الآسيوية العملاقة.

وكان دونالد ترامب اتخذ هذه الإجراءات انتقاما من الممارسات التجارية الصينية التي اعتبرت "غير عادلة". ودان الرئيس الجمهوري السابق "سرقة" الملكية الفكرية أو النقل "القسري" للتكنولوجيا.

وبدت إدارة جو بايدن منقسمة بشأن الإبقاء على هذه الرسوم الجمركية أم لا.

وستنتهي إجراءات مفروضة على لائحتين من السلع الصينية بقيمة مئتي مليار دولار و 126 مليار دولار في 24 أيلول/سبتمبر 2022 والأول من أيلول/سبتمبر 2023 على التوالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف