البلدان وقعا مذكرة تفاهم وإعلان نوايا
السوداني يُعلن توقيعه مع ماكرون على اتفاقية شراكة استراتيجية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن رئيس الوزراء العراقي مساء الخميس أنه وقع في باريس مع الرئيس ماكرون على اتفاقية شراكة استراتيجية بين بلديهما ومذكرة تفاهم واعلان نوايا مع الجانب الفرنسي.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تغريدة على تويتر تابعتها "ايلاف" انه وقع مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على اتفاقية للشراكة الاستراتيجية بين بلديهما.
وكتب السوداني في تغريدته قائلا "قبل قليل، وقّعنا أنا والصديق ماكرون اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، التي تضع خارطة طريق لتوسيع أفق التعاون بين بلدينا، في مختلف المجالات.
وأضاف "سنواصل العمل مع الأصدقاء من أجل شراكات جادّة تضمن للعراق تحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة، كما رسمنا وخطّطنا في البرنامج الحكومي".
ومن جهته كشف المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة العراقية في بيان صحافي تابعته "ايلاف" ان السوداني وقع مع ماكرون اتفاقية للشراكة الاستراتيجية ومذكرات تفاهم لمكافحة الارهاب واسترداد اموال العراق المنهوبة.
واشار الى ان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين العراق وفرنسا تتضمن ملفات عديدة في أوجه التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية ومكافحة الارهاب والتطرّف والتبادل الثقافي وتعزيز السلام في البلدين ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما تشمل الاتفاقية تعزيز مقاصد ميثاق الأمم المتحدة والتعاون في مجال إدارة الأزمات ومكافحة الجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة، وفي حماية البيئة وتعزيز حقوق الانسان والتعليم كما قال مكتبه في بيان صحافي تابعته "ايلاف".
اما مذكرة التفاهم فهي تتعلق بمكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية المنهوبة والمطلوبين وفقاً للقانون العراقي فضلا عن توقيع عدد آخر من مذكرات التفاهم في مجال الاستثمار في الطاقة والقطاع النفطي والطاقة النظيفة، واستثمار الغاز المصاحب.
وتتناول مباحثات السوداني في باريس لقاءات مع عدد من مسؤولي الشركات الفرنسية تتعلق بتطوير قطاعات النقل من خلال تفعيل مشاريع النقل العراقية الحيوية.
مذكرتا تفاهم حول التراث ومستشفى سنجار
واثر وصوله الى باريس مساء اليوم على رأس وفد رسمي رفيع فقد بحث السوداني مع نظيرته الفرنسية إليزابيث بورن سبل توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين عبر تنمية التعاون المتبادل في مجالات الطاقة والنفط واستثمار الغاز المصاحب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات النقل والثقافة وفي مجال حماية وصيانة الآثار.
وحضر اللقاء من الجانب العراقي وزراء الخارجية والنفط والصناعة والمعادن والثقافة بالإضافة إلى رئيس هيئة النزاهة وأمين بغداد
وجرت بعد اللقاء مراسم توقيع مذكرة تفاهم إعلان نوايا بشأن التراث بين العراق وفرنسا. ووقّع المذكرة من الجانب العراقي وزير الثقافة والسياحة والآثار، فيما وقّعها من الجانب الفرنسي وزير تحوّل الطاقة الفرنسي.
كما تم توقيع مذكرة إعلان نوايا تتعلق بمستشفى مدينة سنجار العراقية الشمالية حيث وقّعها عن العراق وزير الخارجية فيما وقّعها من الجانب الفرنسي وزير تحول الطاقة الفرنسي.
تنفيذ عقد مع توتال بعشرة مليارات دولار
وقبيل مغادرته بغداد الى باريس صباح اليوم في زيارة رسمية الى فرنسا بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة والأمن قال السوداني إن الحكومة العراقية التي يقودها منذ ثلاثة أشهر "ستسعى لتفعيل الاتفاقات المبرمة بين البلدين خصوصا في قطاعات النقل والطاقة والاستثمار".
ففي عام 2021 وقعت شركة "توتال للطاقة" الفرنسية عقداً مع العراق بقيمة عشرة مليارات دولار، لكن صعوبات تعترض تنفيذه رغم مساعي بغداد لتجديد شبكاتها الكهربائية.
وتشمل الاتفاقية مع العملاق الفرنسي بناء وحدات تجميع ومعالجة الغاز المستخرج من النفط الخام المستخدم لتوليد الطاقة والتخطيط لبناء محطة للطاقة الكهروضوئية بقدرة واحد غيغاوات في جنوب العراق.
وأعرب السوداني عن أمله في إرساء الأمن قائلا "نأمل أن يكون هناك تعاون أمني بين البلدين ولا سيما في مجال التدريب وتطوير القدرات الأمنية العراقية وكذلك في مجال شراء السلاح".
زار ماكرون العراق مرتين منذ بداية ولايته الأولى عام 2017..
وفي كانون الأول ديسمبر 2022 دعا خلال مؤتمر إقليمي لدعم العراق، بغداد كي تأخذ مسارا آخر غير "النموذج الذي يمليه الخارج" في اشارة الى ايران.
على المستوى الدولي لعبت الحكومة العراقية دور الوسيط في محادثات بين إيران والسعودية، من خلال تنظيم عدة جولات حوار في بغداد بين الخصمين اللذين قطعا علاقاتها الدبلوماسية منذ عام 2016 وكان آخر تلك الاجتماعات في نسيان أبريل 2022.
التعليقات
ليش ما اخدت البرزاني معاك ،، لانو اذا انزعح البرزاني راح يحـــرش اردوغان ٠ وايــــران - عليك ،،
عدنان احسان- امريكا -الله يسود وجهك يا سوداني فضحتنا