السماح للناخب باختيار القائمة والمرشح
العراق: الانتخابات عبر 47 ألف محطة تصويت وقرار بتحديد موعد نتائجها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: كشفت المفوضية العليا للانتخابات العراقية الجمعة عن وضع آليات جديدة لاجراء الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات وإعلان نتائجها خلال 24 ساعة فيما يجري حالياً توزيع بطاقة الناخب بواسطة فرق جوالة.
وأشارت المفوضية الى ان المجموع الكلي للتسجيل البايرومتري قد وصل الى 32 الف و494 بطاقة فيما بلغ المجموع الكلي لتوزيع بطاقة الناخب عبر الفرق الجوالة الى 25 الف و957 قبل ستة شهر من موعد الانتخابات المقررة في 28 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ورشة عمل لمفوضية الانتخابات العراقية بالمشاركة مع بعثة الامم المتحدة حول جدولة نتائج التصويت (المفوضية)
بدء تسجيل الأحزاب
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل في تصريح بثته الوكالة الرسمية اليوم وتابعته "ايلاف" إن "آخر استعدادات المفوضية لانتخابات مجالس المحافظات هو البدء بتسجيل التحالفات والأحزاب والمرشحين لخوض الانتخابات بدءاً من السبت الأول من الشهر المقبل مع استمرار المراكز الانتخابية بتحديث سجل الناخبين وتوزيع البطاقة البايومترية.
وأضاف أن كوادر المفوضية تقوم حاليا بتوزيع بطاقة الناخب بواسطة الفرق الجوالة.. مشيراً الى أنه "تمت مخاطبة الوزارات للمساعدة في ذلك وتسهيل عمل هذه الفرق.
آلية تصويت مختلفة
وفيما يخص الآلية الجديدة للعد والفرز اليدوي التي نص عليها قانون الانتخابات الجديد فقد أشار المسؤول الانتخابي الى أن "هناك فقرات في القانون لا بد أن تطبق منها عمليات العد والفرز اليدوي وإنشاء 15 مركزاً للتدقيق في المحافظات بمعدل مركز في كل محافظة ستشملها عمليات التصويت ووضع الخطط الأمنية واللوجيستية لإعلان النتائج خلال 24 ساعة والتي تحتاج الى جمع عصا الذاكرة والنتائج الورقية إذا كان هناك اختلاف بين الفرز اليدوي والالي.
وكشف رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية عن أن آلية التصويت في الانتخابات المقبلة تختلف عن الانتخابات السابقة".. موضحاً أنه "في الانتخابات الماضية كان الناخب يختار المرشح أما الآن فإنه يختار القائمة والمرشح". وبين أنه "في حال تم اختيار القائمة من دون المرشح فإن الصوت يذهب الى القائمة وفي حال اختير المرشح من دون القائمة فإن الورقة الانتخابية تُهمل".
يشار الى أن انتخابات مجالس المحافظات للحكومات المحلية ستجري من خلال 7 ألاف و8 مراكز اقتراع وبواقع 47 ألف و 655 محطة انتخابية.
ويحق لـ 23 مليوناً و367 ألفاً وواحداً وثمانين مواطناً الاشتراك في الانتخابات.
تغيير موعد الانتخابات
وكانت الحكومة العراقية قد غيرت الثلاثاء الماضي موعد الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات وقررت إجراءها في 18ديسمبر المقبل بدلاً من الموعد السابق في 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ومن جهتها حددت المفوضية موعد فتح باب التسجيل للتحالفات والأحزاب السياسية الراغبة بالمشاركة في الانتخابات الأول من تموز/ يوليو المقبل موعداً لبدء التسجيل وحتى نهاية الأحد الثلاثين منه.
يأتي ذلك في وقت بدأت المفوضية بحشد ربع مليون موظف اقتراع للاشراف على الانتخابات فيما تسلمت 110 ملايين دولار من الحكومة لإنجاز العملية لكنها غير راضية وتطلب المزيد.
الحكومات المحلية متهمة بالفساد
يشار الى ان الانتخابات المحلية المقبلة ستشمل 15 محافظة من أصل 18 محافظة عراقية حيث إن هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي هي أربيل والسليمانية ودهوك التي تجري انتخاباتها منفصلة حيث حددت رئاسة الاقليم موعدها في 18 تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
وستكون الانتخابات المحلية المنتظرة هذه في العراق في حال اجرائها أواخر العام الحالي الأولى التي تتم في العراق منذ نيسان/ أبريل عام 2013 وقبل ذلك أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فقط.
وكان مقرراً إجراء انتخابات مجالس المحافظات الجديدة في عام 2018 تزامناً مع الانتخابات البرلمانية حينها لكنها أرجئت أكثر من مرة على وقع احتجاجات شعبية غير مسبوقة وصلت ذروتها في خريف عام 2019 حين صوّت مجلس النواب وقتها على حلّ تلك المجالس وإنهاء عملها اذ كان هذا الأمر واحداً من مطالب المتظاهرين الذين اتهموها بالفساد.
وبحسب الدستور العراقي تملك مجالس المحافظات صلاحيات واسعة فهي "لا تخضع لسيطرة أو إشراف أية وزارة أو أية جهة غير مرتبطة بوزارة ولها مالية مستقلة".
التعليقات
يجلسوا لينتخبوا بعضهم بنطام العصابات الديمقراط ..
عدنان احسان- امريكا -طيب مش ممكن يزعل - السفير الامريكي - ولا يهددكم السفير الا يراني ،،، ويحرد السفير الاماراتي ، ولا السفير التركي ،، ويخوزقكم السفير الفرنسي ، نصيحه - بلا انتخبات بلا كلام فاضي - يعني نفس العصابات - يجلسون وينتخبون بعضهم ،،،، وهل بقي في العراق - قوى تدير العمليه السياسيه - او قيادات تتفهم ظروف المرحله ،،، - يعني العراق اليوم اشبه بعصور الانحطاط - والفضل - لا مريكا وايـــران وتحالفاتهم منذ ايام الغـــــزو الاولى - والله لو توفروا الفلوس -او تشتروا بيها سندات امريكيه يعني على الحالتين - متخوزقين ،قال ايش انتخابات ،،، والله انكم مسخره ،،