أخبار

معتبرة أنّ خطوة موسكو تؤكّد "عزلتها المتنامية"

فرنسا "تأسف" للفيتو الروسي على تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا

عمال يحملون أكياس مساعدات في مستودع بالقرب من معبر باب الهوى السوري الحدودي مع تركيا 10 يوليو 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعربت فرنسا الأربعاء عن "أسفها" لاستخدام روسيا حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لمنع صدور قرار يمدّد لتسعة أشهر آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود، معتبرة أنّ خطوة موسكو تؤكّد "عزلتها المتنامية".

ويغلق الفيتو، بشكل مؤقّت على الأقلّ، ممرًا لمساعدات حيوية لملايين القاطنين في شمال غرب سوريا في مناطق لا تخضع لسيطرة دمشق.

وأعلنت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر أنّ "فرنسا تأسف للفيتو الروسي ضدّ هذا القرار".

وأوضحت أنّ "هذا الموقف يؤكّد عزلة روسيا المتزايدة في كلّ المحافل الدولية".

وأضافت أنّ "المساعدات الإنسانية عبر الحدود حيوية لملايين السوريين"، معتبرةً أنّ "لا بديل اليوم لإيصال المساعدات لأكثر من 4,5 مليون شخص".

وأكّدت أنّ "فرنسا تؤيّد بالتالي استمرار هذه الآلية العابرة للحدود" و"تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياتهم" في هذا الملّف.

التوصل إلى تسوية
ويحاول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي منذ أيام التوصل إلى تسوية لتمديد العمل بهذه الآلية التي تسمح بنقل المساعدات الإنسانية، من غذاء وماء ودواء، لسكان شمال غرب سوريا، من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، من دون إذن من دمشق.

وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وغالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي بعد زلزال شباط/فبراير، بتمديد الآلية لمدة سنة على الأقل.

واقترحت سويسرا والبرازيل، المسؤولتان عن هذا الملف، تسوية مدتها تسعة أشهر، لكنّ روسيا، حليفة دمشق، استخدمت الثلاثاء الفيتو في مجلس الأمن لمنع صدور القرار الذي أيّدته 13 دولة فيما امتنعت الصين عن التصويت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف