أخبار

مقتل جدة وأحفادها الثلاثة يُنذر بتصعيد خطير

"تطور أمني" يهز قواعد الاشتباك بين إسرائيل و"حزب الله"

قصف من شمال إسرائيل على قرية عيتا الشعب الحدودية بجنوب لبنان، في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شهدت نهاية الأسبوع الثاني من المواجهات "المضبوطة" بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني تطوراً سلبياً مع هجمات إسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف صباح أمس، وسيارة مدنية في المساء، قتل فيها 3 أطفال وجدتهم.

ووصف "حزب الله" ما حصل بأنه "تطور خطير"، ردّ عليه بإطلاق 10 صواريخ غراد على مستوطنات إسرائيلية قريبة مع الحدود، وهو سلاح يستخدمه الحزب لأول مرة منذ اندلاع الاشتباكات الحدودية في اليوم التالي لهجوم حماس. وقال عضو كتلة الحزب البرلمانية، حسن فضل الله، لوكالة "رويترز"، إن "هذه الجريمة تطور خطير في العدوان الإسرائيلي على لبنان، والعدو سيدفع ثمن جرائمه ضد المدنيين".

وعلى أثر هذا التطور الأمني، طلب الجيش الإسرائيلي من المواطنين في القطاع الشرقي عند الحدود مع لبنان البقاء قرب الأماكن المحمية، فيما سمعت صافرات الإنذار تدوي في مستعمرات المطلة وكفر جلعادي وكريات شمونة.

ارتكب "مجزرة"
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة" باستهداف مسيراته سيارة مدنية على طريق عيناثا - عيترون في قضاء بنت جبيل. وأوضحت أن سيارتين كانتا تسيران معاً، الأولى يقودها الصحافي سمير أيوب (مراسل قناة روسية، وهو من بلدة عيناثا)، وخلفه سيارة تقودها ابنة أخته المواطنة هدى حجازي، وبرفقتها والدتها وأولادها الثلاثة، عندما تعرضوا لغارة من مسيرة إسرائيلية، فأصيبت السيارة الثانية إصابة مباشرة، وانقلبت إلى جانب الطريق واندلعت فيها النيران. وأدت الغارة إلى مقتل كل من الجدة سميرة أيوب (شقيقة أيوب) وأحفادها الأشقاء ريماس محمود شور (14 عاماً) وتالين محمود شور (12 عاماً) وليان محمود شور (10 أعوام)، فيما أصيبت والدتهم هدى أيوب والصحافي سمير أيوب بجروح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسرائيليون يحاولون النصعيد وخلط الاوراق ، والسبب
عدنان احسان- امريكا -

طالما بقيت المواجهه بين الاسرائلييون - والفلسطينيون - سيخسر الاسرائيلون المواجهه - والحرب الاعلاميه وستحدث الانشقاقات فيما بينهم - ويبدوا ان حزب الله - مستفيد من هذه المعادله وربما يحضر نفسه للمواجهه من المرحله الثانيه ،، بعد ان يستنفذ الاسرائيليون كل اوراقهم مع الفلسطينيون - - ويتحرك الشارع العربي ،،لتعود قواعد الاشتباك - لمن حاول تغيير المعادلات بان الانتصار يتدمير غزه ..