أخبار

انتقام من إيران على شكل موجات متعددة

"بوليتيكو": الرد الأميركي آتٍ في اليومين المقبلين

جنود أميركيون في العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن اللوم على إيران في مقتل ثلاثة جنود أميركيين، ويفكر في العقوبة الملائمة، مع تزايد تعقيد الديناميكيات السياسية الداخلية والخارجية المحيطة بسياسته في الشرق الأوسط.

يشعر بعض الديمقراطيين بقلق متزايد من أن رئاسة بايدن معرضة لخطر تجاوزها للأحداث الخارجية. ويضغط زعماء الجمهوريون في الكونغرس والصقور المتحالفون معهم من أجل ردة فعل سريعة على الهجوم. وألقى دونالد ترامب، المنافس المحتمل لبايدن في الانتخابات العامة، باللوم على الرئيس، في حين نصح المحافظون القلقون من العمل العسكري بالحذر.

يأمر بايدن مستشاريه بتقديم مجموعة من خيارات الرد التي من شأنها أن تردع الهجمات الأخرى مع عدم إشعال المنطقة، وكرر البيت الأبيض الاثنين وعد بايدن بأنه "سيرد" على الهجمات، لكنه حذر أيضًا من أن الولايات المتحدة لن تتصرف بشكل متسرع، بحسب "بوليتيكو". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض: "لا نسعى إلى حرب أخرى، ولا نسعى للتصعيد، لكننا سنفعل بالتأكيد ما هو مطلوب، والرد النهائي سيأخذ في الاعتبار أن الجماعات المدعومة من طهران قد أودت بحياة جنود أميركيين".

هذه المسألة تخاطر بإثارة المزيد من التوتر في الشرق الأوسط، الذي قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إنه يمر في أخطر حالاته منذ عام 1973. ومن بين الخيارات المطروحة على الطاولة أمام البنتاغون: ضرب أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق أو الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي، وفقًا للمسؤولين. واقترحت الحكومة الإيرانية، من جانبها، أن توجيه ضربة لإيران نفسها سيكون بمثابة خط أحمر. واقترح المسؤولون أنه بمجرد أن يعطي الرئيس الضوء الأخضر، فمن المرجح أن يبدأ الانتقام في اليومين المقبلين، ويأتي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف.

قام بايدن بمعايرة رده بعناية على أكثر من 160 هجومًا نفذها وكلاء إيران على أمل الاستفادة من الفوضى في المنطقة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر. استجاب لحوالي 10 في المئة فقط من الهجمات، وسمح بشن ضربات جوية محدودة، معظمها على الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر، بينما حاول بشدة إنهاء الصراع في غزة ومنع المزيد من التصعيد.

المصدر: "بوليتيكو"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنتقموا من مين اذا اعترفتم ان ايران لاتعلم بالهجوم --موثلماصدقتوها انها تفاجآت بسبعه اكتوبر
عدنان احسان- امريكا -

احسست شى - ،، تصريح - ان العدوان لن يمر - وسنرد بالزمان والمكان المناسب -... وخلاص ،،