أخبار

يدعم جهود إيصال المساعدات إلى المدنيين

الجيش الأميركي ينشر الصور الأولى للرصيف العائم في غزة

الصور الأولى للرصيف البحري الذي بدأت أميركا ببنائه قبالة ساحل غزة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نشرت القيادة المركزية للجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، الصور الأولى للرصيف البحري الذي بدأت ببنائه قبالة ساحل غزة.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على حسابها في "إكس": "سيدعم الرصيف البحري الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة".

وقال البنتاغون يوم الإثنين إن تكلفة بناء الرصيف البحري لن تقل عن 320 مليون دولار.

وفي حديث للصحفيين، قالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، إن التكلفة تقدير تقريبي للمشروع وتشمل نقل المعدات وأقسام الرصيف من الولايات المتحدة إلى ساحل غزة، بالإضافة إلى عمليات البناء وتوصيل المساعدات.

وبموجب خطة الجيش الأميركي، سيتم تحميل المساعدات على سفن تجارية في قبرص لتنقلها إلى الرصيف العائم.

وسيتم تحميل المنصات على شاحنات والتي ستكون بدورها محمولة على سفن أصغر تتجه إلى جسر معدني عائم ذو مسارين.

أما الجسر الذي يبلغ طوله 550 مترا فسيتم ربطه بالشاطئ بواسطة قوات الدفاع الإسرائيلية.

تركيب الجسر
وذكر مسؤول عسكري أميركي أن وحدة هندسية تابعة للجيش الأميركي تعاونت مع وحدة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة للتدريب على تركيب الجسر، عبر التمرين على شاطئ إسرائيلي على الساحل.

ويقع الميناء الجديد إلى جنوب غرب مدينة غزة مباشرة، إلى الشمال قليلا من طريق يشطر غزة، قام الجيش الإسرائيلي بإنشائه خلال القتال الحالي ضد حماس.

وكانت المنطقة هي الجزء الأكثر ازدحاما بالسكان في القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي الذي دفع أكثر من مليون شخص إلى مدينة رفح في الجنوب.

وحاليا، توجد مواقع عسكرية إسرائيلية على جانبي الرصيف، الذي تم بناؤه في البداية، من قبل منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، من أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل.

وتوقفت هذه الجهود بعد أن قتلت غارة جوية إسرائيلية 7 من العاملين في المنظمة في 1 نيسان (أبريل) أثناء سفرهم في مركبات بها علامات واضحة خلال مهمة توصيل سمحت بها السلطات الإسرائيلية.

وبحسب مسؤول بالجيش الأميركي فإن إجمالي عمليات التسليم عبر الطريق البحري سيبلغ في البداية نحو 90 شاحنة يوميا، ويمكن أن يزيد بسرعة إلى حوالى 150 شاحنة يوميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه العقليه الحقيره لامريكا - يجب ان تنتهي ،،
عدنان حسان- امريكا -

من سمح لامريكا - بانشاء هذا المينــــاء ،،، والخطوره اليوم على السلام في المنطقه - من امريكا -وسياستها وليس من اســـرائيل،، ونتنياهو - لا يختلف دوره عن دور بقي- زعمـــاء بالمنطقــه -وربما ستكون نهايته مشابهه - لنفس السيناريو الذي نفذ - مع القذافي - وصدام - ومبارك - وزين العابدين - ورابين،،، وعرفات ،، ،،،،،،ووووووووو...اااالخ وكل من يثق بامريكا وسياستها بيكون - غبي بالسياسه - والفرق بين رؤوسها لكل حقبه ،، طريقتها - ولكل رئيس مهمه - تكلفه بها الدوله العميقه -... ومن يشذ حسابه عسير ،،