غضب في السويداء واقتحامات لمراكز الاقتراع
الانتخابات التشريعية في سوريا.. "البعث" يكتسح مجلس الشعب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دمشق: هيمن حزب البعث الحاكم في سوريا مجددا على غالبية مقاعد مجلس الشعب، وفق ما أظهرت الخميس نتائج الانتخابات التي جرت في مناطق سيطرة الحكومة قبل ثلاثة أيام.
وأدلى أكثر من سبعة ملايين ناخب بأصواتهم في الانتخابات من إجمالي أكثر من 19 مليونا يحق لهم الاقتراع وفق السجلات الرسمية.
وهذه رابع انتخابات تجرى في سوريا بعد اندلاع النزاع في العام 2011، في غياب أي معارضة فعلية على الأرض. واعتبرت تحالفات معارضة سياسية تأسست خلال سنوات النزاع في المنفى، أن الانتخابات "غير شرعية" في غياب أي تسوية سياسية للنزاع.
وأعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي جهاد مراد في مؤتمر صحافي أسماء الفائزين الـ250، في الانتخابات التي جرت الإثنين.
ولدى مقارنتها مع قوائم المرشحين، يتبين كما كان متوقعا أن حزب البعث وحلفاءه حصدوا 185 مقعدا في مجلس الشعب (169 لحزب البعث وحده)، في حين فاز بالمقاعد المتبقية مرشحون خاضوا السباق الانتخابي بصفة "مستقلين"، ولكن غالبيتهم الساحقة ترشحت على قوائم حزب البعث.
المشاركة 38 %
وأكد جهاد مراد أن نسبة المشاركة بلغت 38,16 % وأدلى أكثر من سبعة ملايين ناخب بأصواتهم في الانتخابات من إجمالي أكثر من 19 مليونا يحق لهم الاقتراع وفق السجلات الرسمية.
وكانت نسبة المشاركة قد وصلت إلى 33,17 في المئة عام 2020، حين فاز حزب البعث مع حلفائه بـ177 مقعدا، مقارنة مع 57,56 في العام 2016.
لم يتمكن السوريون المقيمون خارج البلاد، بينهم ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحرب، من المشاركة في الاقتراع، وكذلك المقيمون في مناطق خارج سيطرة الحكومة.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أمريكياً على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينما تسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أقل نفوذا على مناطق في إدلب (شمال غرب) ومحيطها. وتنتشر فصائل موالية لأنقرة مع قوات تركية في شريط حدودي واسع في شمال البلاد.
احتجاجات في السويداء
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد تحركات اعتراضا على تنظيم الانتخابات. وأقدم محتجون، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين محليين، على اقتحام مراكز اقتراع وتحطيم الصناديق في مناطق عدة.
وأصيب شخص جراء "إطلاق رصاص عشوائي من عناصر أمن" في مدينة السويداء، خلال اعتصام أمام مقر قيادة الشرطة، وفق شبكة "السويداء 24" المحلية الإخبارية.
ووصف رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة بدر جاموس الثلاثاء مجلس الشعب بأنه "مسلوب الإرادة"، بعد أيام من تأكيد هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أبرز مكونات المعارضة في المنفى، أن أي انتخابات "تجري في جزء محدود من جغرافية سوريا، ولا تشمل جميع السوريين الذين تحق لهم المشاركة هي انتخابات غير حرة وغير نزيهة وغير شرعية".
وتنظم الانتخابات التشريعية مرة كل أربع سنوات، ويفوز فيها بانتظام حزب البعث الذي يقوده الرئيس بشار الأسد بغالبية المقاعد، في غياب أي معارضة فعلية مؤثرة داخل سوريا.
وينتخب البرلمان المنتخب في أول جلسة يعقدها، رئيسا له. وتتحول الحكومة عندها حكومة تسيير أعمال إلى حين تعيين الأسد رئيسا جديدا للوزراء يكلف تشكيل حكومة جديدة.
التعليقات
لولا امريكا - لما بقيت هذه العائله بالحكم نصف قرن -
عدنان احسان- امريكا -من اليوم الاول لاستلام حافظ الاسد الحكم -لليوم كانت المعارضه من كل الطوئف واولهم الطائفه العلويه وقام بتصفيتهم من قيادات الجيش واعتمد على االحثالات - من كل الطوائف والدعم الاكبر كان من ركز الفسده من السنه - وكذلك تلقى الدعم من دول الخليج وخذلهم جميعا - لكي يصل الى التوريث..وهذا الدور الامريكي .. شرذمه سوريه بين - بين الايرانيين - والاتراك - والاسرائيليين - وجواسيس امريكا- والغرب الذين يلعبون دور المعارضه ، واليوم عدنا الى عصور الانحطاط ،، وهاجر نصف سكان سوريه وعن اي انتخابات تتحدثون ،، ونسبه 38% بعد التزوير ، والمعادلات الاقليميه والدوليه الجديده - ستنهي هذا النظام قريبا واليوم يحاولون ان يرتبوا الوضع على طريقتهم .. وهذه اخر سنه لحكم ال الاسد ، والمشكله الوريث الوحيد/ اردوغــــان ،، و قطر ،، وايــران - ومشاركه روسيه ،، لحمايه مصالحها في غاز المتوسط يعني معركه غزه اسمها معركه شرق غاز المتوسط - ،من ليبيــا - ومصر - وفلسطين- ولبنان وسوريه - لاعاده خط الحرير الصيني مع ضــمان حصه ترمب - بالعمــوله الذي سيبيع سوريه للكارتل الايراني التركي الروسي .