أخبار

رواية جديدة تؤكد نجاح الموساد في تهريب العميل خارج إيران خلال ساعة

جويش كرونيكل: قنبلة اغتيال هنية تم زرعها تحت سريره قبل ساعات من مقتله

مقر إقامة هنية في طهران والذي شهد اغتياله
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: رواية جديدة تحمل نفس العنوان "إغتيال إسماعيل هنية"، وعلى الأرجح لن تكون الأخيرة، خاصة أن الشفافية غائبة عن الساحة الإيرانية، فضلاً عن أن إسرائيل وإعلامها ينشر كافة الروايات المحيطة باغتيال هنية، ويحتفل بالحدث دون أن تعلن تل أبيب في أي مناسبة مسؤوليتها عن اغتياله، أو تكشف حقيقة وتفاصيل سيناريو العملية التي كانت طهران مسرحاً لها.

الجديد نشرته صحيفة وموقع جويش كرونيكل، وجاء في الرواية الجديدة أن القنبلة التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في دار ضيافة في طهران تم زرعها قبل ساعات من اغتياله على يد اثنين من عملاء الحرس الثوري الإيراني، الذين جندهم الموساد وليس قبل أسابيع أو أشهر كما تردد من قبل.

ويقول التقرير إن الإيرانيين، وهما عضوان في وحدة حماية أنصار المهدي التابعة للحرس الثوري الإيراني، دخلا وخرجا من غرفة هنية في غضون دقائق، وتم السماح لهما بالخروج من المجمع دون إثارة أي شكوك.

وبحسب ما ورد قام الموساد بتهريبهم إلى خارج إيران بعد ساعة واحد فقط، كما كشف التقرير أيضا عن أن القنبلة وضعت تحت سرير هنية وتم تفجيرها عن بعد بواسطة روبوت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف