أخبار

حدث في "غوانتانامو إسرائيل" بادخال أداة حادة في فتحة الشرج

نشر مشاهد صادمة لاغتصاب جنود اسرائيليين أسيراً فلطسينياً

لحظات الاعتداء على الأسير الفلسطيني والجناة يحاولون استخدام الدروع لمنع وصول الكاميرات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من تل أبيب: نشرت القناة 12 الإسرائيلية مشاهد صادمة تظهر قيام جنود إسرائيليين بالاعتداء الجنسي على أحد المعتقلين الفلسطينيين بسجن "سيدي تيمان" بصحراء النقب الذي يعرف باسم" غوانتانامو إسرائيل".

وحسب ما تم تداوله فإن اللقطات تظهر جنودا إسرائيليين وهم يعتدون جنسيا على أسير فلسطيني عبر إدخال أداة ما في فتحة الشرج، وعلى الأثر تم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح، بما في ذلك تمزق في المستقيم (فتحة الشرج) وكسر في الضلوع وتمزق في الأمعاء، وفقاً لما نقلته شبكة RT عن مصادر عبرية.

100 جندي قاموا بالفعل الصادم
وقالت القناة في التقرير إنه "في بداية التسجيل يظهر معتقلون من حماس مستلقين على الأرض وأيديهم مغطاة وأعينهم مغطاة. وفجأة شوهدت مجموعة من جنود الاحتياط قوامها 100 جندي وهم يأخذون أحد المعتقلين جانبا. ويبدو أنهم على علم بالكاميرات الأمنية، ويبدو أنهم يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع".

وأضافت: "تتضمن الصورة توثيقا للجريمة المنسوبة إلى أفراد الاحتياط وهي فعل اللواط"، مشيرة إلى أنه "بعد ساعات، تم نقل المعتقل إلى المستشفى وهو ينزف ووصفت إصاباته بالمعقدة، فيما كشف التقدير الطبي أن الإصابات الناجمة عن اختراق جسمه بأداة ما".

وأكدت القناة أن "المعتقل الذي يظهر في التوثيق لم يشارك في هجمات 7 أكتوبر ولم يكن من قوات النخبة"، مبينة أنه "ضابط في شرطة حماس، وكان يعمل في قسم مكافحة المخدرات".

وأفادت بأنه "لم يتم القبض عليه في بداية الحرب بل في شهر مارس. وخلافا لما يزعم، فهو لم يكن نائبا في البرلمان عن حركة حماس وكان يعمل في جباليا، بل كان يعيش في مخيم جباليا للاجئين".

مثليون وقتلة
وقد أثارت هذه المشاهد موجة كبيرة من الاستنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحد الأشخاص قائلا: "انظر إليهم وهم يعملون معا لاغتصابه. جيش الدفاع الإسرائيلي مثير للاشمئزاز من المغتصبين والقتلة المثليين".

ويأتي هذا المقطع المصور بعد أن كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.

تحقيقات في عمل من أعمال اللواط
بدوره، قال موقع Ynet إن "في أيدي محققي الشرطة العسكرية بعض الأدلة التي تعزز الشكوك في أن مدربي السجون في خدمة الاحتياط ارتكبوا عملا من أعمال اللواط ضد الأسير الذي كان محتجزا"، مبينا أن "تقريرا طبيا يشير إلى أن الأسير دخل المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه التي يزعم أنها حدثت باستخدام أداة ما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف