أخبار

قالتها بريندا عبد العال عام 2022 وتم استرجاعها الآن

"الصهاينة يسيطرون".. كلمات "مصرية" في حملة هاريس

المصرية الأميركية بريندا عبد العال مدير التواصل العربي الأمريكي في حملة هاريس للانتخابات الرئاسية الأميركية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: قالت بريندا عبدالعال الأميركية من أصول مصرية، وهي "مدير التواصل العربي الأمريكي في حملة هاريس للانتخابات الرئاسية" ذات مرة "إن الصهاينة يسيطرون على السياسة الأميركية".

هذه الكلمات التي قالتها بريندا عبد العال عام 2022 جعلتها تحت التدقيق في الوقت الراهن بعد ظهور تعليقات من مقابلة لها مع صحيفة نيويورك صن، وتقول الحملة إن الاقتباسات لا تعكس آراءها اليوم.

بريندا عبد العال، المحامية المصرية الأميركية التي تم تعيينها للتواصل مع العرب الأميركيين من جانب الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في عام 2024، عملت كمساعدة وزير الشراكة والمشاركة في وزارة الأمن الداخلي الأميركية.

التدقيق في كلمات قالتها عام 2022
وقد تعرضت المحامية المصرية الأميركية التي اختارتها الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس للتدقيق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب تعليقات أدلت بها في عام 2002 بأن "الصهاينة يسيطرون على الكثير" من السياسة الأميركية.

سيطرة اليهود.. فكرة قديمة متجددة
وقد عادت تعليقات بريندا عبد العال إلى الظهور يوم الجمعة في مقال في صحيفة واشنطن فري بيكون ، والذي ربط التصريحات بالمفهوم القديم حول سيطرة اليهود على السياسة خلف الكواليس.

دافعت حملة هاريس عن بريندا قائلة لصحيفة نيويورك بوست : "إن تعليقات عام 2002 لا تعكس آراء بريندا أو آراء الحملة اليوم".

أدلت بريندا عبد العال، التي كانت طالبة جامعية آنذاك، بهذه التصريحات لصحيفة نيويورك صن أثناء حضورها مؤتمراً للمجلس الإسلامي الأميركي.

قالت عبد العال في ذلك الوقت : "الصهاينة لديهم صوت قوي في السياسة الأميركية، أود أن أقول إنهم يسيطرون على الكثير منها".

واستشهدت عبد العال بخسارة النائب الأميركي إيرل هيليارد مؤخرا، وهو عضو ديمقراطي في الكونغرس عن ولاية ألاباما لخمس فترات، والذي خسر محاولته لإعادة انتخابه بعد التصويت ضد قرار يتعهد بدعم إسرائيل ويدين التفجيرات الانتحارية الفلسطينية.

وفي أعقاب هذا التصويت، حظي خصم هيلارد بدعم كبير من الجماعات المؤيدة لإسرائيل، حيث حصل على تبرعات من اليهود الأميركيين وغيرهم في مختلف أنحاء البلاد الذين اعترضوا على آراء هيلارد بشأن الشرق الأوسط. وفي ذلك الوقت، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أعضاء الكونجرس الآخرين الذين صوتوا ضد القرار لم يتعرضوا لعواقب انتخابية.

في السنوات التي أعقبت تصريحاتها في عام 2002، أصبحت عبد العال محامية وواصلت العمل في وزارة الأمن الداخلي، لتصبح رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية في الوزارة بعد وقت قصير من تولي إدارة بايدن.

وأشار متحدث باسم الحملة يوم الجمعة إلى أن "بريندا عملت في دورها في وزارة الأمن الداخلي بشكل وثيق على تنفيذ أول استراتيجية وطنية للبلاد لمكافحة معاداة السامية" وساعدت في تنظيم قمة في البيت الأبيض ضد العنف الناجم عن الكراهية.

ولم يصدر تعليق فوري من السيدة بريندا عبد العال على هذه الضجة.

تأثير العرب والمسلمين في الانتخابات الأميركية
وتتنافس هاريس بقوة مع المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، ومن الممكن أن تقرر أصوات المسلمين والعرب الأميركيين النتيجة في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك ميشيغان، حيث نشأت بريندا عبد العال.

أصبحت الجالية العربية الأميركية في ميشيغان، والتي يبلغ عدد أفرادها 100 ألف نسمة، في دائرة الضوء، بسبب المخاوف من أن الناخبين الذين دعموا الرئيس جو بايدن سابقا في عام 2020 سيبقون في منازلهم احتجاجا على دعم الإدارة لإسرائيل في حربها في غزة.

وفي مقابلة أجريت يوم الخميس، وصفت هاريس نفسها بأنها "لا تتزعزع في التزامها بالدفاع عن إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها"، لكنها قالت أيضا إن "عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قُتلوا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل الذين يعملون في الحملات الانتخابيه لكلا المرشحين -مرتزقه ،وضمن الاجنده الانتخابيه والسياسيه للمافيات السياسيه
عدنان احسان- امريكا -

ان يكون لك موقف من هذا المرشح او ذاك شيء وان تعمل في الحملات الانتخابيه كموظف - شى اخر ، والموظفين في الحملات الانتخابيه ليسوا الا مرتزقه ، ويعملون وفق اجندات موكليهم وقد تكون في هذه الولايه -اجنده صهيوينه - وفي ولايه او مقاطعه اخرى اجنده عنصريه - او مافيات سياسيه - او فسده - ولا تثقــوا بالاشخاص الذين يختارهم السياسيون كمستشارين.بالحملات اانتخابيه - لا بالمحاميه العراقيــه التي اختارها ترمب - ولا بالمحاميه المصريه التي اختارتها كاميلا هارس - ، هؤلاء موظفين يخدمون اجنده ولا راي لهم ..يعني تماما مثل الكوتات والمحاصصات في الكونغرس الامريكي امثال رشيده طليب التي لا تجيد الا الصراخ وجمع التبرعات - وحضرت خطاب نتنياهو بالكونغرس بينما قاطعه الاخرين ، وفي احدى المرات جاءت الى نيوجرسي للم التبرعات - ولم يعجبها المبلغ ، وجمعوا لها المبلغ الذي طلبته ، وهذا هو عمل الكوتات العربيه في الاحزاب الامريكيه - لاراي لهم - فقط للصراخ والحشد ولم التبرعات ، وهذه ليست دعوه لعدم التصويت ، بل -- كما يقول المثل الشامي - / الخل اخو الخــردل / ولكن هناك اهون الشرين ./ واتكلوا على الله ...