أخبار

منسقة "الأصالة والمعاصرة" ترفض الاختباء وراء "أعداء الوطن" بشأن أحداث الفنيدق

المنصوري:هناك أزمة ثقة بين الشباب والعمل السياسي في المغرب 

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط:ردت فاطمة الزهراء المنصوري، عضوة ومنسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي ، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، الجمعة، ببوزنيقة (جنوب الدار البيضاء)، على من يتهمها بأنها تقول إنها تتكلم باسم "جهات عليا"، بالقول إنهم إذا كانوا يقصدون ب"الفوق" (الجهات العليا) "الله"، ف " أنا أتبنى كلامهم، من منطلق أنني مسلمة ومؤمنة بالله"؛ وإذا كانوا يقصدون "الملك، صاحب الجلالة"، ف"أنا أتبنى كلامهم، لأنني أتبنى خطاباته ورسائله، لأنه قائد البلاد، ودستوريا هو من يوجهنا، ونعتز بتوجيهاته التي بنت الدولة، وتتعزز على مستوى الحق والقانون، وفي التنمية أكثر فأكثر".

لقيادة الجماعيةلحزب الأصالة والمعاصرة المغربي

وأضافت المنصوري، التي كانت تتحدث في افتتاح الجامعة الصيفية التي ينظمها حزب الأصالة والمعاصرة" على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "تعاقد متجدد من أجل الكرامة والأمل"، أنهم "إذا كانوا يقصدون شيئا آخر، فليكشفوا عن إذا كانت لديهم الجرأة".

وشددت المنصوري على أنها تدافع عن مواقفها وعن التصور المشترك داخل الحزب، وأنها لن تخون ثقة المواطن، وثقة أعضاء الحزب، وثقة جلالة الملك. قبل أن تستدرك قائلة : "ومن يريد أن يتكلم فليتكلم).

وعلقت المنصوري على أحداث الفنيدق الأخيرة، مشيرة إلى أن الهجرة ليست شيئا طارئا، غير أن الجديد، من وجهة نظرها، يتمثل في أن من سمتهم "أعداء الوطن" سعوا إلى "الركوب على الحدث والاستثمار فيه".

وشددت المنصوري على أنها ترفض "الاختباء وراء أعداء الوطن، سامحهم الله، الذين بقدر ما يتطور المغرب وينمو يزداد سعارهم".

وأضافت أنه "كان هناك "لعب" على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، بالنسبة لمن حاولوا زعزعة استقرار الوطن، ووجدوا شبابا فاقدا للأمل، بسبب أزمة الثقة التي تراكمت، وبسبب خطاب شعبوي ... يبيع لهم مفاده أنهم سيعيشون في دول أخرى حياة رائعة، وهو ما ليس صحيحا، بحكم الخوف والرعب والأوضاع السيئة التي يعاني منها كثير من الشباب المهاجر".

ودافعت المنصوري عن حصيلة الحكومة الحالية، التي قالت عنها إنها "اشتغلت وأوجدت حلولا، لكن تراكمات سنوات من غياب سياسة حقيقية للشباب وضعَنا، مع الأسف، أمام مشاكل كبيرة". واليوم، تضيف المنصوري، "جاءت الحكومة بحلول واقعية قامت بتنزيلها، غير أن التراكمات، رغم الإرادة السياسية والإمكانات المرصودة، تتطلب بعض الوقت لكي يكون لهذه الحلول تأثير على الحياة اليومية للشباب المغربي".

وشددت المنصوري على أن هناك "نواقص ومشاكل"، غير أن "الحكومة انطلقت من دينامية دولة اجتماعية بمشاريع مهمة سيكون لها تأثير على حياة المغاربة، اليوم وغدا".

وبخصوص العمل السياسي، وآفاقه ورهاناته، قالت المنصوري إن جميع المؤشرات، بينها مؤشر الانتخابات الجزئية الأخيرة التي جرت بالرباط وسجلت نسبة مشاركة لا تتعدى 6 بالمائة، تبين أن هناك أزمة ثقة وقطيعة بين الشباب والعمل السياسي.

وتساءلت المنصوري هل أزمة الثقة ناتجة عن خطاب سياسي غير حامل لمشروع وحلول، وغير واقعي، أم نتيجة عمل سياسي في الممارسة بالنسبة للأحزاب والمؤسسات التي تخدم المواطن، أم هي أزمة على مستوى الفاعل السياسي الذي نختاره ومدى كفاءته وحمله لهمّ المصلحة العامة، أم أن الإشكال يهم طموحات المغاربة مقارنة بالنقص في الإمكانات وآليات تفعيل تلك الطموحات، أم في النخبة التي غادرت وتركت العمل السياسي؟ أم في رجال ونساء الإعلام،أم في الأسرة والمدرسة.

فاطمة الزهراء المنصوري في افتتاح الجامعة الصيفية (حساب الحزب بفيسبوك)

جانب من حفل افتتاح الجامعة الصيفية

جانب من المشاركين في افتتاح الجامعة الصيفية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف