أخبار

بمقتل نصر الله وفشل "وحدة الساحات"

السنوار في مواجهة المصير المحتوم!

مصير السنوار مع تغير قواعد اللعبة ومقتل نصر الله
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: رأى تحليل غربي أن مقتل حسن نصر الله سيؤدي إلى تغيير الديناميكية الإسرائيلية في قطاع غزة أيضاً.

وقال التحليل إن يحيى السنوار، زعيم حماس، تمسك بمحاولات وقف إطلاق النار ورفضها على أمل أن يخوض حزب الله وإيران حرباً ضد إسرائيل، مما يجر عدوها إلى صراع متعدد الجبهات لا يمكن الفوز به.

وقال محلل اليستر بانكل مراسل قناة (سكاي نيوز) البريطانية في الشرق الأوسط: قد يحدث هذا، ولكن كما أصبح نصر الله (معزولا)، كذلك أصبح السنوار معزولاً، وبهذا تكون "وحدة الساحات" التي طالما تم الترويج لها قد فشلت، لكن ما حدث بعد ذلك هو أن "وقف إطلاق النار لم يأت قط.

لقد تغيرت القواعد مع تصاعد إطلاق النار المتبادل، ولكن وقف إطلاق النار ظل محصوراً على نطاق واسع ضمن حدود مفهومة من قبل الجانبين، حتى قبل أسبوعين، في السابع عشر من أيلول (سبتمبر)، عندما بدأت آلاف أجهزة النداء تنفجر في بيروت ولبنان.

توقعات نصرالله
ويقول التحليل: من الممكن أن يكون نصر الله قد استنتج أن إسرائيل سئمت الحرب، فبالغ في تقدير الضغوط المحلية والدولية التي كان نتنياهو يتعرض لها لإنهاء القتال.

ربما كان يعتقد أن نتانياهو لا يملك الإرادة ولا الدعم اللازمين لفتح جبهة أخرى. وربما كان يفترض، مثل كثيرين منا، أن النفوذ الأميركي على إسرائيل سوف يسود.

ويضيف بانكل: يبدو الشرق الأوسط في كثير من الأحيان فوضوياً في نظر الغرباء، ولكن هناك قواعد غير منطوقة معترف بها عموماً ويتبعها المتحاربون.

حدود غير مكتوبة
لسنوات عديدة كان حزب الله وإسرائيل يتصرفان ضمن حدود غير مكتوبة ولكن مفهومة لحرب خفية. ثم، قبل أحد عشر شهراً في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر)، هاجم حزب الله إسرائيل تضامناً مع حماس.
لقد ربط نصر الله مصير لبنان بحماس، وأصر على أن حزب الله لن يتوقف إلا عندما ينتهي القتال في غزة. ولم يحدث وقف إطلاق النار قط.

ربما كان يعتقد أن نتنياهو لا يملك الإرادة ولا الدعم اللازمين لفتح جبهة أخرى. ربما كان يفترض، مثل كثيرين منا، أن النفوذ الأميركي على إسرائيل سوف يسود.

ويختم المحلل بانكل، رؤيته قائلا: لكن، لقد كلفته هذه الحسابات الخاطئة نصر الله حياته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف