أخبار

دعوات لضبط النفس وتحذير من مخاطر التصعيد في المنطقة

أي دول خليجية أدانت الهجوم العسكري على إيران؟

استهدفت الطائرات الإسرائيلية 20 موقعا في إيران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أدانت السعودية والإمارات وسلطنة عُمان بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، محذّرين من مخاطر التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي، ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لخفض التوتر.

إيلاف من الرياض: أدانت السعودية، اليوم السبت، الهجوم العسكري الذي شنّته إسرائيل على مواقع داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرةً ذلك "انتهاكًا للسيادة الإيرانية ومخالفةً للقوانين والأعراف الدولية".
يأتي هذا الموقف بعد إعلان إسرائيل عن هجوم جوي واسع استهدف مواقع داخل إيران، فيما نفت طهران المزاعم الإسرائيلية حول حجم الهجوم ومداه.
وأكدت السعودية أن هذا التصعيد العسكري يهدد أمن المنطقة واستقرار دولها، ويزيد من المخاطر على شعوب الشرق الأوسط. ودعت إلى ضرورة ضبط النفس من كافة الأطراف وضرورة خفض التصعيد في أسرع وقت.

موقف سعودي ثابت
بيان السعودية جاء بعد أنباء عن هجوم واسع شنه الجيش الإسرائيلي على مواقع في إيران، إذ أشار الجيش الإسرائيلي إلى مشاركة نحو 100 طائرة مقاتلة استهدفت أكثر من 20 موقعًا إيرانيًا. وشددت السعودية في بيانها على موقفها الثابت ضد التصعيد العسكري مشيرةً إلى أن استمرار التوترات العسكرية يُنذر بمزيد من المخاطر على استقرار المنطقة وأمنها.

دعوات للتهدئة
وحثت السعودية المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته من أجل خفض التصعيد الإقليمي وإنهاء النزاعات المستمرة، مؤكدةً أن تصاعد الأزمات العسكرية قد يؤدي إلى تدهور الأمن الإقليمي وتهديد استقرار المنطقة برمتها.
وشددت على أهمية تعاون الأطراف الدولية الفاعلة للتوصل إلى حلول تحول دون تفاقم الوضع، وتدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

الإمارات قلقة من تداعيات التصعيد
وفي بيان مماثل، أعربت الإمارات عن "قلقها العميق" من تداعيات هذا التصعيد على أمن المنطقة، مؤكدةً على أهمية الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب اتساع رقعة الصراع.
ودعت الإمارات إلى تعزيز الحوار كوسيلة لحل الخلافات، مشددةً على أن التزام القوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لتفادي الصراعات وتجنب المخاطر الأمنية الإقليمية.

سلطنة عمان: "انتهاك صارخ"
من جانبها، أدانت سلطنة عُمان بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرت الهجوم "انتهاكًا صارخًا" للسيادة الإيرانية وتصعيدًا يهدد بتغذية "دوامة العنف" في المنطقة، مما يقوض الجهود الدبلوماسية الدولية للتهدئة.
وأكدت الخارجية العُمانية أن هذه "الانتهاكات السافرة" تتعارض مع قواعد القانون الدولي، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فاعل لوقف ما وصفته بـ"العدوان المتكرر".
كما جدّدت سلطنة عُمان دعوتها لحل الأزمات الراهنة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف الاعتداءات في غزة، مشيرةً إلى أهمية إحياء مبادرة السلام العربية وحل الدولتين لتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.

تباين الروايات بين إيران وإسرائيل حول الهجوم
على الجانب الإيراني، نفت مصادر صحة الأرقام التي أعلنتها إسرائيل بشأن المواقع المستهدفة، معتبرةً أن الضربات الجوية كانت محدودة ونُفذت من خارج الحدود الإيرانية، معبرةً عن رفضها لما وصفتها بأنها "ادعاءات غير دقيقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف