أخبار

الفصائل المتمردة لا تعترف إلا بالإسلام السني والأقليات مصفنة "موالية للأسد"

سوريا: مصير مجهول ينتظر الدروز والأكراد والمسيحيين

السلاح المرفوع خارج إطار الدولة يثير الذعر في صفوف الأقليات السورية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قال أحد سكان مدينة السويداء الدرزية في جنوب غرب سوريا لقناة كان الإسرائيلية الرسمية يوم الاثنين إن الفصائل المتمردة التي سيطرت على حلب لا تقبل ديانات أخرى غير الإسلام.

وأشار إلى أن "الفصائل التي سيطرت على حلب دمرت أشجار عيد الميلاد التي أقيمت بمناسبة العيد، وهم يقتلون الأكراد في الشوارع"، مضيفاً أن "شعاراتهم هي "الجهاد" و"الله أكبر".

وفي حين أشار إلى أن "النظام الحالي ديكتاتوري"، أضاف مواطن السويداء: "إنه يسمح بحرية الدين ولا يتدخل في هذا المجال، بينما الإسلاميون لا يقبلون الديانات الأخرى في سوريا . وهذا مختلف تمامًا".

وأضاف في تصريح لقناة كان "السوريون لم يضحوا بما ضحوا به فقط لكي ينتقلوا من سيء إلى أسوأ. وهذا هو مصدر القلق. نريد أن يتحسن الوضع في سوريا وليس أن يتدهور أكثر".

وفيما يتعلق بإسرائيل، نقل عنه تأكيده: "إن توقعاتنا من دولة إسرائيل والدروز في إسرائيل هي أن يكون اهتمامهم بالسويداء كبيراً، فنحن كدروز لا نريد أن ننجر إلى قتال طائفي. وإذا تعرضنا للهجوم فسوف نقاتل بكل عزم وإصرار".

الوضع في سوريا
وفي ليلة الجمعة، سيطر المتمردون السوريون بقيادة هيئة تحرير الشام السلفية الجهادية على أجزاء كبيرة من حلب، شرقي إدلب، مما أجبر الجيش السوري على إعادة الانتشار.

ويقدم نظام الرئيس بشار الأسد نفسه كمدافع عن الأقليات في البلاد، مثل العلويين، الذين تنحدر منهم عائلة الأسد، والمسيحيين، والدروز. وعلى هذا النحو، ينظر المتمردون إلى العديد من الأقليات باعتبارها "مؤيدة للأسد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف