أخبار

معارضة لبنانية وشكوك شيعية حول التدخل

‎3000 عنصر من حزب الله إلى حمص ودمشق

أرشيفية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دمشق: وسط التطورات المتسارعة في سوريا، أكدت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص بعد تمكن الفصائل المسلحة من السيطرة على حلب وحماة ووصولها إلى مقربة من مشارف حمص.

و أفادت معلومات مصادر أن قيادة الحزب استنفرت هذا العدد وسارعت إلى جمعه من مناطق عدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت رغم كل الخسائر التي تكبدها في حربه مع إسرائيل، مع العلم أن المئات من عناصر الحزب ما زالوا في مواقعهم في جنوب الليطاني والبلدات الحدودية مع إسرائيل أي في منطقة القرار الأممي 1701.

ما الهدف؟
فيما يبقى الهدف الأساسي لحزب الله من خلال إرسال هذا العدد من مقاتليه إلى سوريا هو تأمين حماية طريق حمص - دمشق وخط الساحل لمنع سيطرة الفصائل المسلحة عليها.

كما أضافت المصادر أن كوادر عسكرية في صفوف الحزب توجهت إلى منطقة القصير، التي تبعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية وتشكل القاعدة العسكرية الخلفية للحزب، حيث يوجد لديه مستودعات عسكرية ومنصات صواريخ بعيدة المدى.

إقفال المعابر
في موازة ذلك، صرح مصدر أمني لبناني رسمي أن مديرية الأمن العام وقيادة الجيش اتخذتا قراراً بإقفال المعابر مع سوريا والإبقاء على معبر المصنع فقط، "حيث يسمح بدخول اللبنانيين فضلاً عن السوريين الذين يحملون إقامات لبنانية".

وأردف أن "هذه الإجراءات من طرف لبنان تهدف إلى حماية البلد نتيجة الأخطار الأخيرة في سوريا"، متوقعاً أنه "إذا تدهورت الأوضاع في سوريا أكثر وسقطت حمص في أيدي الفصائل المسلحة يصبح بإمكانها تهديد الأسد في دمشق".

"سيقف إلى جانب سوريا"
يشار إلى أن خطوة حزب الله بإرسال عناصر إلى سوريا تلقى معارضة لبنانية عند جهات سياسية وطائفية عدة، فضلاً عن أن أصواتاً شيعية عديدة تعترض على تدخل الحزب بالحرب المفتوحة في سوريا.

وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أكد في خطاب الخميس أن الحزب سيقف إلى جانب سوريا لإحباط هجمات الفصائل المسلحة.

إذ قال: "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكن منه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف