التوغل على كامل الأراضي السورية والمبرر "تأمين استباقي"
تقرير: إسرائيل دمرت 80% من قدرات الجيش السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: قصف سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 300 هدف في سوريا في عملية واسعة النطاق بعد سقوط حافظ الأسد، ليدمر ما يقرب من 70% إلى 80% من القدرات العسكرية للجيش السوري، تحسباً لحسابات المستقبل.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هذه الغارات في سوريا في ساعات مبكرة من فجر الثلاثاء.
وتركزت معظم الضربات في جنوب سوريا وفي محيط مدينة دمشق، واستهدفت قواعد للجيش السوري، مع التركيز على أنظمة الدفاع الجوي ومخازن الصواريخ أرض-أرض وأرض-جو.
وتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى توسيع نطاق حرية عمل القوات الجوية بشكل كبير، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك محاولات من جانب حزب الله للاستيلاء على أسلحة سورية، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست".
وفي مساء الاثنين، قال مصدران أمنيان سوريان لرويترز إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت على الأقل ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات المروحيات والطائرات.
وأضافت المصادر أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرقي سوريا، وقاعدة أخرى في ريف حمص، ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق، تعرضت جميعها لضربات.
وذكرت التقارير أن سلاح الجو نفذ أيضاً عدة ضربات على مركز أبحاث في ريف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب في العاصمة.
دبابات إسرائيلية على مقربة من دمشق
وفي صباح الثلاثاء أيضا، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن تقارير عربية، أن دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي تم رصدها على بعد نحو 20 كيلومترا من دمشق، وبحسب وكالة رويترز، أغرق سلاح الجو الإسرائيلي عدة سفن حربية سورية في مينائها. وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي في وقت لاحق أن البحرية الإسرائيلية نفذت عملية واسعة النطاق خلال الليل لتدمير الأسطول البحري السوري.
وذكرت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها أن "الهجوم نفذ باستخدام سفن صواريخ بحرية، وتم خلاله تدمير العديد من الزوارق البحرية السورية التي تحمل عشرات الصواريخ بحر - بحر في منطقة الميناء البيضا وميناء اللاذقية".
وأشار جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن العملية أجريت لمنع أصول الأسطول "من الوقوع في أيدي عناصر معادية".
التوغل الاسرائيلي "شامل"
قال مصدران أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري الثلاثاء إن توغلاً عسكرياً إسرائيلياً في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة دمشق.
وقال المصدر الأمني السوري إن قوات إسرائيلية وصلت إلى قطنا التي تقع على بعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية شرقي المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا.
وفي وقت لاحق، نفى متحدث عسكري إسرائيلي أن تكون القوات الإسرائيلية قد توغلت في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة.
وقال المتحدث "هذا غير صحيح، القوات لم تغادر المنطقة العازلة"، وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العقيد أفيخاي أدرعي، أن قوات الجيش لم تتوغل أكثر في الأراضي السورية.
أدرعي ينفي
وكتب أدرعي في منشور على موقع تويتر: "التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم أن قوات الجيش الإسرائيلي تتقدم أو تقترب من دمشق غير صحيحة على الإطلاق، قوات الجيش الإسرائيلي موجودة داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود من أجل حماية الحدود الإسرائيلية".
وفي أعقاب إدانات من دول المنطقة لأنشطة إسرائيل في سوريا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مرة أخرى بعد ظهر الثلاثاء إنهم لا يتقدمون باتجاه دمشق، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأشار المتحدث إلى أن إسرائيل ليس لديها أي مصلحة في سوريا بخلاف حماية حدودها ومدنييها، وأن الجيش الإسرائيلي يعمل على منع الأسلحة الاستراتيجية من الوقوع في أيدي معادية.
مبررات اسرائيل
وفي رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وصف السفير الإسرائيلي داني دانون الإجراءات العسكرية بأنها إجراءات "محدودة ومؤقتة" ضرورية لمعالجة التهديدات الأمنية الفورية.
وكتب دانون في رسالته "إسرائيل لا تتدخل في الصراع السوري الداخلي"، مؤكدا أن الضربات كانت تهدف على وجه التحديد إلى ضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، وخاصة أولئك المقيمين في مرتفعات الجولان.
وأكد التزام إسرائيل باتفاقية فك الارتباط التي تم التوصل إليها في 31 أيار (مايو) 1974 بين إسرائيل وسوريا.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات لقوات الدفاع الإسرائيلية بتكثيف أنشطتها على طول الحدود السورية في أعقاب احتلال الجيش السوري لجبل الشيخ مؤخرًا. وصدرت توجيهات لقوات الدفاع الإسرائيلية بإنشاء منطقة أمنية خارج المنطقة العازلة مع تعزيز العلاقات مع السكان المحليين، بما في ذلك المجتمع الدرزي، لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، نُقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله يوم الثلاثاء: إذا تحركت الحكومة الجديدة في سوريا ضد إسرائيل أو سمحت لإيران بتأسيس نفسها والتحرك ضد إسرائيل داخل الأراضي السورية، فإن إسرائيل ستهاجم بقوة.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل ليست مهتمة بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا لكنها ستتحرك بحزم لحماية أمنها"، مضيفا "نأمل أن يعمل النظام الجديد لصالح الشعب السوري فقط ويعيد سوريا إلى حظيرة العالم العربي".
وأضاف المسؤول: "إذا تحرك النظام الجديد ضد إسرائيل أو سمح لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في سوريا والعمل ضد إسرائيل من أراضيها، فإن إسرائيل ستضرب بقوة وتصميم ضد مثل هذه المحاولات وستطالب بثمن باهظ ومؤلم".
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل ضربت نحو 300 هدف في سوريا في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.
التعليقات
ذنب الكلب سيبقى اعوج - وخلصنا من الكاب - وجاؤا اذناب امريكا
عدنان حسان- امريكا -اليوم يكمل عملاء امريكا الجدد - ماقام به عملاء امريكا الذين حكموا سوريه نصف قرن ،،، والمعارضه السوريه الجديده اوسخ من نظام بشار الزفت ،،والقادم اعظم