أكّد أن الفصائل ارتكبت فظائع في سوريا بقدر ما فعل النظام
ريبال الأسد: بشار الأسد "متعطش للسلطة ومضطرب".. والجولاني كان عضوا في داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دمشق: قال ريبال الأسد ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إن القادة الجدد في سوريا، لا يمكن الوثوق بهم من حيث ابتعادهم عن ماضيهم المتطرف وقدرتهم على توحيد البلاد.
وانتقد ريبال في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، يوم الثلاثاء، هيئة تحرير الشام، وقال إنها ترتكب عمليات قتل انتقامية.
وفي إشارة إلى زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، قال ريبال: "هناك مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عليه. كان عضوا في داعش ثم أصبح زعيم القاعدة في سوريا. لقد ارتكبوا فظائع في البلاد بقدر ما فعل النظام السابق".
وأضاف: "هل يمكننا الاعتقاد بأن الأشخاص الذين ارتكبوا مئات الآلاف من الفظائع سيقولون الآن إنهم في السلطة وسيغيرون؟".
وتحدث ريبال عن الفصائل المسلحة التي استطاعت الإطاحة بنظام بشار الأسد، متهما إياها بارتكاب عمليات قتل، مضيفا: "لا نريد أن نرى في سوريا ما حدث في إيران قبل 45 عاما، حيث تم استبدال نظام الشاه الذي كان ديكتاتورا بالملالي. والآن الجميع يعاني ليس فقط في إيران، بل على صعيد العالم".
ولفت ابن عم الأسد إلى أنه غادر سوريا وهو في التاسعة من عمره، ونفى أن يكون والده متورطا في ارتكاب مجازر وقال إنه اختلف مع بشار خلال المرة الوحيدة التي التقيا بها، وذلك عندما عاد إلى سوريا في التسعينيات.
وتابع ريبال قائلا: "لقد وقفت في وجهه. وبعد بضعة أشهر حاولوا اغتيالي في مطار دمشق الدولي".
ووصف ريبال بشار بأنه "متعطش للسلطة ومضطرب"، مشيرا إلى أن الأخير "كان في مزاج مبتهج في جنازة شقيقه الذي توفي في حادث سيارة وكان من المقرر أن يصبح الرئيس قبله. لقد توفي شقيقه للتو، وعندما كنت في الجنازة كان الناس يحملونه وهو يلوح بذراعيه وكأنه يقول أنا التالي (في الرئاسة). هذا الرجل مضطرب ولا يملك أي رحمة أو تعاطف".
التعليقات
تخلف قليلا...
زبير زاندا -كان بشار بجانب والده من اليسار عند دفن باسل، ومتخلف عنه قليلا، التفت الوالد الى اليسار وطلب من بشار ان يتقدم قليلا بمحاذاته. لم يكن لا الاب ولا الابن يفكرون بالذي توارى، التفاتة الوالد كانت في تسليم الحكم... كنت انا والصديق سمير سمعان من حماه، نتمشى في باب توما، فقال مازحا هلأ بتشوف رفعت في هالشوارع، يلاحق البنات الحلوين، كان وقتها برتبة رائد.. لكن الذي اورده باتريك سيل إن رفعت اجبر ضابطاً، وكان من الطائفة الدرزية، على المشي على اربع وأن ينبح كالكلاب ثم اطلق عليه الرصاص... هذا قبل حماة بسنوات. حماه مأساة ورفعت الاكثر اتهاما بهذه المأساة... انت وقبل سنوات سمعت من بعد الناس في المعارضة،انك تتميز بخصائص لاتشبه عائلة الاسد...ولاتز ر وازرة وزر اخرى(صدقالله العظيم)..