المولد النبويّ الشريف، والطفل "الراهنغي" الضعيف رُحماك يالطيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما أرى طفلاً يُغرق، وطفلاً يُحرق، وطفلاً يُسحق، وطفلاً يُصعق! .. سؤالان يحاصراني يُمنة ويُسرة:
أين هذا الطفل.؟ولماذا هذا الطفل بالذات.؟هذا الطفلُ يقطن كوكب الأرض الجميلة من حيث أقطنها أنا، .. ويؤمن بالسماء ونجوم الأسحار من حيث أؤمن بها أنا .. ويستسقي السماء رذاذات الرحمة والأمطار بالدموع، من أستسقيها أنا بصلاة الإستسقاء.
وقبل ان تسألني عن إسم هذا الطفل، إن كنت أعرفه أم لا.؟ .. أسألك عن إسم المدام (أونغ سانغ سوتشي) إن كنت تعرفها أم لآ؟ ..
ومدام (سوتشي) هى الأخرى نسألها معا، إن كانت تعرف هذه الأسماء الثلاثة:
فلنتركها (سوتشي) قليلا هنا بهذه الأسئلة لتجيب عليها لاحقا، ولنذهب معاً لنتعرف عليها من وراء الستار .. فياترى من هى (سوتشي).؟
هى السيدة أونغ سانغ سوتشي، الحازة على جائزة النوبل، وهى الزعيمة السياسية الآن في (ميانمار)، وتتربع عرشها منذ سنة تقريبا في هذا الجانب من الوادي، حيث في الجانب الآخر من واديها:
يُسحق ذلك الطفل الضعيف.!يُغرق ذلك الطفل الضعيف.!يُحرق ذلك الطفل الضعيف.!ويُصعق ذلك الطفل الضعيف.!نعم، و(سوتشي) هى العرش وبلقيس في تلك الوديان بميانمار، وبإعترافات وإدانات الأمم المتحدة، وقواتها المسلّحة هم الذين يسحقون المسلمين في "الروهينغا" بولاية رافين، يحرقون البيوت، يعتدون على الأطفال والنساء، ويشرّدون آلآف النازحين والنازحات في حملة تنظيف عرقي لا لذنبٍ إلاّ لأنهم مسلمون مسالمون.!
ولنعُد الآن الى صفوف المدرسة حيث أجلسنا فيها المدام سوتشي على كرسيٍّ بكراسة عليها ثلاث أسئلة/ من هم الجيش الأحمر الياباني.؟ .. وعصابات اليمين واليسار الإيطالي.؟ .. وعصابات بادر ماينهوف الألماني.؟
ومدام سوتشي (المعتقدَة) انها ستنام خلف الأسوار مرتاحة البال، طالما هى إشتغلت في السياسة، مهما إرتفع عدد الرصاص الأعمى على الشارع والرصيف. مخطأة الإعتقاد طالما الرصاص الأعمى أخذ طريقه في البلاد، لأنه أعمى لايميز بين الجالس والجليس والقاعد والقعيد، وحتى بين النائم على سرير زفاف وفراش مستشفى.!
العجيب في أمر المدام أنها بجائزة نوبل للسلام، ولم تقرأ تاريخ العنف .. ولم تعرف أن أعنف عصابات العنف تم تفريخها من مخلفات تلك الأزقات والشوارع التي سُمحت عليها للرصاص الأعمى الإنجاب والإجهاض، فكانت تتفرّخُ من النفايات والمخلّفات، عصابات ومليشيات ومافيات.!
دكتاتورية اليابان التي عاشت قبل الحرب العالمية الأخيرة بالقمع والجبروت والبطش والإرهاب، ما أن سقطت تلك الدكتاتورية بهزيمة اليابان، رفع جنين الإرهاب رأسه رغم الإجهاض الرسمي للرصاص، فأغرق شوارعها بالدماء عصابةً سمّت نفسها (الجيش الأحمر الياباني.)
وفي إيطاليا دكتاتورية موسوليني، كمّمت وسحقت وألجمت وأحرقت، ثم سقطت تلك الدكتاتورية بهزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، وأعتقد الإيطاليون أنهم سيحتضون شوارع روما بالرومانس برلماناتها بالورود .. وإذا من بين الأنقاض بدأ تفريخ ذلك الجنين المجهَض (عصابات اليمين واليسار) التي كانت تقتل وتحرق وتسفك الدماء .. وانا متأكد تمام التأكيد، ان (سوتشي) لم تقرأ عصابة (الألوية الحمراء الإيطالية) .. والا لما أستهانت وسمحت لحضانة الألوية الصفراء البورمية هذه الإنطلاقة العمياء.!
وفي ألمانيا الهتلرية، نصب هتلر نفسه إلهاً نوريا للألمان وناريا لغير الألمان، وكانت الأفران تصعق تحرق وتُفحم بدكتاتورية النازية، ثم سقطت تلك الدكتاتورية، فخرج من الأنقاض نفس الجنين بعصابات العنف والإغتيال (عصابة بادر ماينهوف) تقتل، تخطف، تشنق، تنحر وتغتال.!
مدام سوتشي تحتاج في هذه المرحلة بالذات للقراءة بين السطور في أرشيف مخلفات تاريخ العنف، أكثر من احتياجها لشهادة نوبل والسلام .. هذا العنف الذي أفسد طعم الحياة للناس الآمنين في ميانمار لن يذهب دون رجعة طالما فُتح له الباب على مصراعيه، سيبقى ذلك الجنين المجهَض كما عرف طريقه من الفتحات والشبابيك في ألمانيا وإيطاليا واليابان، كذلك سيشقّ طريقه سواءً في بورما والرهينغا، او الشام والعراق. وفي المولد النبويّ الشريف، لن نزفّ التهاليل والأهازيج هذا العام، وإنما نستغيث عرش السماء بهذه المناجاة:/ (إلهى بحقّ يوم نبيّك الكريم، أغث الطفل الذي يُحرق في بورما لأنه مسلم، ويُنحر في الشام والعراق لأنه مسلم)التعليقات
خطاب مبادئ أم
خطاب كراهية؟ -نريد من بروفسور فول وبروفسور خوليو - حماة مبادئ الحرية والمساواة على ايلاف- ان ينتصروا للضعفاء في ميانمار، ولو مرة في الحياة!
واليوم قتلتم مسيحيي مصر
ارجعو لجزيرتكم يا ارهابين -ومادا عن مليارات المسيحيين الدين قتلو على يد الارهاب الاسلامية مند اربعة عشر قرن واكثر 1438 سنة مند خرجتم من الجزيرة العربية يا غزاة الصحرء بفتوحاتكم الاستعمارية الاستيطانية الاستعمارية الاحتلالية وبعدما دمرتم الشرق الاوسط وشمال افريقيا المسيحيتين عبرتم الى اوروبا بغزواتكم الشرسة الهمجية واحتليتم اسبانيا والبرتغال وصقلية وكريتا وقبرص وفي القرن الحادي 1071 عشر احتليتم ارمينيا والاناضول وقتلتم الحجاج المسيحيين الى القدس/ اورشليم وتسببتم في الحروب الصليبية وخربتم القسطنطينية 1453 والغزوات العثمانية والابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 وقتلتم ملايين الارمن والمسيحيين والان الحرب الاسلامية العالمية على العالم واليوم قتلتم مسيحيي مصر الموت للارهاب الاسلامي الموت للدواعش الخلافة الاسلامية الموت لغزاة الصحراء ارجعو لجزيرتكم يا ارهابيين
تعليق
متابع -تعليق مزعج جدا يعبر عن نفسه وحقده على الاسلام بل تعليق ارهابي مسيحي ذري ناري
كلام مكرر وبائس
فول على طول -الكاتب يخلط الحابل بالنابل ...يخلط الأوراق عن عمد كى تضيع الأمور ..يريد أن يقول أن الاسلام ليس ارهابيا بل يوجد ارهابيون أخرون مثل الجيش الأحمر ..موسولينى ..هتلر ...الخ الخ . ويريد أن يقول أن المسلمين مضطهدون فى ميانمار ..ويقتلون فى سوريا والعراق ..انتهى - أولا يا سيدنا الكاتب هل سمعت عن أحد يمجد أو يمدح هتلر أو موسولينى أو الجيش الأحمر أو الأخضر أو يقول سيدنا هتلر أو موسولينى رضى اللة عنهم ؟ ...هل سمعت عن أن الارهابيين السابق ذكرهم يعتمدون على نصوص مقدسة ؟ هل سمعت أن أقوال هتلر وكتبة أو موسولينى ممنوعة من التداول ويحاكم كل من ينطق بها ...هل سمعت أن أحدا يشمت فى مسلمين الروهينجا ؟ ولكن على النقيض ..ألم تسمع أن ارهابكم مقدس وبناء على نصوص مقدسة ..؟ ألم تسمع أن ارهابكم تعتبرونة عملا مقدسا وبطولات من أجل اللة ورسولة والحوريات والولدان ؟ ألا تعرف أن ارهابكم موجة ضد العالم كلة ..لكن الجيش الأحمر أو الأخضر كانت لهم أهداف محددة وضد حكام محددين ؟ متى تنعتون الأمور بأسمائها الصحيحة حتى تشفوا من أمراضكم ؟ ربنا يشفيكم قادر يا كريم .
الصمت المطبق يؤكد
انه فعلاً خطاب كراهية! -قد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن؟!
لا للقتل لا للعنف
خوليو -مفيد جداً لانسان هذه الألفية ان يستخدم ويمارس سلوكية اللاعنف وفي جميع البلاد،، برمانيا ( ميانمار الحالية ) تعد حوالي ستون مليون نسمة وتتألف من اكثر من ١٣٥ مكون عرقي وعدة لغات والديانة الساءدة هي البوذية وهناك اتنية الروهينغا حوالي مليون شخص يعتنقون الاسلام ومعظم هولاء لايحملون الجنسية البرمانية على الرغم من انهم يعيشون هناك منذ عدة اجيال ،،السلطات الحكومية. تقول عنهم انهم من بنغلاديش ويرفضون إعطاؤهم الجنسية ( كما حدث مع ٣٠٠ الف كردي في سوريا ) وهذا طبعاً اجحاف واستبداد. ،، والحقيقة هي أينما يوجد تجمعات من الذين امنوا فهناك ثمة مشاكل ولكن هذا لايبرر ظلمهم ولا باي شكل من الأشكال ولا قتلهم وملاحقتهم ،، ما يزيد بوس هولاء الفقراء هو ان الدول المحيطة بهم مثل اندونيسيا وماليزيا ( التي يفتخر الذين امنوا بحضارتها ورقيها ) لا تقبلان الهاربين من اضطهاد البوذي لهم،، وترفض استقبال الزوارق التي تحملهم ،،الان في هذه الأيام هناك اكثر من ٥٠٠ روهينغي من بينهم نساء واطفال في قلب مياه المحيط الهندي ينتظرون استقبالهم كلاجئين في ماليزيا ،، والحقيقة يجب تأييد هولاء المساكين وإيجاد حل لهذه القضية ،، سوء حظ هولاء ان اخوانهم من الذين امنوا من حركة طالبان قاموا بتدمير تمثال بوذا مما اثار حفيظة البوذيين نحو الاسلام والمسلمين مما اضر ويضر التعاطف معهم ( الاسلام يدمر نفسه )بسبب سوء تصرف اخوانهم في الدين من الذين امنوا والمستمد من تراثهم الديني نحو البشرية( يعتبرونها اصنام ) ،، على كل حال لايجوز قتل اي انسان من اجل دينه ومذهبه. ولايحل هذه المشاكل سوى النظام العلماني ( العلمانية ليست دين ) الذي يعطي للجميع حقهم وعلى فدم المساواة وترك العقائد مسالة شخصية تعبدية بين الانسان وإلهه وليعش الجميع بسلام ،، هذا هو الحل براينا .
العلمانية في الواقع
هي دين الاقلية -على عكس الاعتقاد الشائع والخاطئ، فان العلمانية هي بطبيعتها اقصائية، ليس فقط لمجموعة من القيم الكونية، وانما بالضرورة لمجموعة من البشر، تزيد وتنقص ويمكن بسهولة أن تشمل الأغلبية. هذا يعني بالضرورة ان العلمانية هي مبدأ غير ديمقراطي أو يمكن بسهولة ان يصبح تسلطياً.
ليبرالية مشروطة
لكن مشكورة -أو الحديث بحياء ودون ازدراء وسباب ومع دفاع مشروط!
لم لا تأخذونهم عندكم
الحل -هم كلهم يا دوب مليون روهينغي لم لا تأخذونهم عندكم في الخليج ؟؟اليسوا مسلمين مثلكم ؟؟ الغرب مع انهم ليسوا مسلمين استقبلوا ملايين المهاجرين المسلمين واعطوهم كل الحقوق الانسانيه , اما انتم فلم تستقبلوا لاجئا واحدا من هؤلاء رغما امكاناتكم الماديه النفطيه الهائله , ومع انهم عرب ومسلمين مثلكم .