بداوة العقيدة وهمجية السلوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعونا نتفق بداية بان العقيدة ليست بالضرورة الدينية فقط بل كل شيء يؤمن به الإنسان ويحيله إلى برنامج عقائدي يعمل على التميز في تطبيقه ومنه بالتأكيد العقيدة الدينية والسياسية والقومية، والبداوة ليست تلك القيم التي يتداولها البعض عن الكرم والشجاعة، بل هي ذلك السلوك البدائي الذي يؤشر مرحلة متخلفة من حياة البشر في تقسيمات حقب التطور الإنساني من البداوة إلى المدنية المعاصرة،مرورا ببقية المراحل التي مرت بها البشرية حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن من حضارة وقيم خلاقة، رغم إصرار البعض على التقهقر دوما إلى الوراء ببقايا تلك الثقافات الآيلة للسقوط والاندثار.
وليس ببعيد عنا في تاريخنا المعاصر ما يُظهر بقايا تلك الأفكار وأنماط السلوك البدائي وممارساته، على خلفية بدوية بدائية مشبعة بهمجية لا مثيل لها حتى في مراحل البدائية الأولى وبداوتها، وهذه الأنماط من السلوكيات ليست لها هوية قومية أو دينية معينة، بل تعكس الجوانب المظلمة في معظم المجتمعات، فقد رأيناها في رواندا وصراعاتها القبلية البربرية التي ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثة ملايين إنسان، وأدركنا مذابح الخمير الحمر في كمبوديا ومثلها في لبنان وفلسطين وكوردستان وجنوب العراق ووسطه، وقبل ذلك في أوربا وحروبها الداخلية أو العالمية، وما حصل للهنود الحمر في أمريكا وفي كثير من بلدان العالم المتمدن الآن، إنها حقا حقبة سوداء في تاريخ البشرية، والأكثر منها سوادا وكارثية هو استنساخها دينيا أو مذهبيا أو قوميا، كما فعلت منظمة داعش التي جمعت ولملمت في هياكلها كل العنصريين القوميين والمتطرفين الدينيين والمذهبيين، بل وحتى المناطقيين بخلفيات تتحكم فيها الكراهية والحقد الأعمى لكل من يخالفها الرأي.
ونظرة فاحصة لبيئات انتماء عناصرها يؤكد انتشارها في المجتمعات القبلية والأمية الأبجدية والحضارية وفي مناطق الفقر المدقع، حيث يتم استغلال كل هذه المواصفات من قبل مجاميع فاشية،يعاني اغلب عناصرها من إشكاليات سيكولوجية وفكرية، اقرب ما تكون إلى السادية والسايكوباث، كما ظهر في عمليات التقتيل الذي تتفنن تلك العناصر بتنفيذه ذبحا أو خنقا أو حرقا أو إغراقا، بل إنها حتى في هذه الطرق تنحو إلى تفاصيل مقززة في القتل كما في عمليات الذبح بسكاكين مثلومة لمضاعفة آلام الضحايا والتمتع بصيحاتهم وآهاتهم، وكذا الحال في عمليات الشوي بالنار حتى الموت، أو الإغراق التدريجي للضحايا، أو تقطيع الأوصال حتى الموت.
هذا النمط من السلوك المتوحش لم يلد ليلة أمس، بل هو تراكم هائل لسلوكيات وأفكار وعقائد أنتجته صحراء الفكر وحضارة الغزو والقتل والسبايا والاغتصاب، وإباحة الآخر المختلف تحت أي مسمى كان سواء ديني أو عرقي أو فكري أو سياسي، وإن كان قد استبدل عناوينه ومسمياته لكنه ما يزال يحمل تلك العقيدة البدوية البدائية التي يترجم تفاصيلها بهمجية أدركنا سلوكياتها في حلبجة والأنفال وبعد ذلك في نسختها المعدلة في سبايكر وسنجار وسهل نينوى وأخيرا في نموذج هو الأكثر خبثا وعدوانية في حصار كوردستان منذ 2014م وحرمانها من عصب الحياة بقطع حصتها من الموازنة والمعاشاتلإعدامها بشكل جماعي وتدريجي.
حقا صدق من قال: إن الكثير من حاكمي العراق كانوا ملائكة في سلوكهم قبل أن يتسنموا مقاليد الحكم، لكنهم أصبحوا شياطيناوطغاةً حينما جلسوا على كرسي السلطة!؟
هل هي جينات تلك البداوة المتكلسة في مفاصل شخصياتهم، أم هي ثقافة التفرد والطغيان البدائي!
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
نصف الحقيقة
سامان -ماتحدث عنه الكاتب صحيح ولكن لم يذكر ماعمله مسعود البارزاني من اعمال قبل وبعد وصوله للحكم، بعد ماساة حلبجة وعمليات الانفال التي ذهب بسببها الاف من شهداء الشعب الكردستاني في ثمانينات القرن الماضي، قام مسعود البارزاني بتقديم التماس لقائد عاصمة الانفال صدام لكي يرسل قواته لكي تسند قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد قوات الاتحاد التي كانت تقترب من اربيل وكادت ان تسيطر عليها، والتي لم تستطع قوات الديمقراطي من مقاومتها، وانسحبت كما فعلت عندما تركت شنكال تسقط بايد داعش عندما لم يستطيعوا ان يقاوموا، طلب السيد رئيس اقليمنا من الذي قتل اهله ان ياتي ليقاتل ابناء جلدته، هي هذه ايضا من البداوة مع اننا الكرد ليس لنا من البداوة شي ولكن يظهر انه تاثر ببداوة قادة بغداد الذين كانوا رغم ماعملوه بالكرد من اقرب المقربين له.
ترسبات الفكر المتخلف
يونس جوجان -بل هي ياسيدي ترسبات العقليه المتخلفه التي لا تدري باي منهج تعمل فلا هي فكر ديمقراطي كما تمنيناها ولا هي ديكتاتوريه مطلقه كدكتاتوريه المقبور لقد فقدوا المشيتين وهناك قول امام علي عليه السلام يقول فيها اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت لان الخير فيها باق فامثال هؤلاء الظاهر عكس قول الامام الا اللطم والبكاء كالتماسيح فهم صادقين فيها
وما يزال
ناظم حسين هركي -هؤلاء البدو لديهم عادات وتقاليد غزو الاخرين وسبي نساءهم وسرقة اموالهم والاستيلاء على اراضيهم ..اصبحت تلك العادات اشبه بقوانين ودستور دائم يقوم بتطبيقه مجموعة من البدو بين الحين والآخر ..وما حدث في شنكال لن تكون الاخيرة..
الاثنين أستاذ
diyar bakir -أحسنت أستاذ فعلا كذلك والاثنين هي تلك الجينات وبعد ذلك يولد تلك الثقافة ،،،،،،،،،، هل هي جينات تلك البداوة المتكلسة في مفاصل شخصياتهم، أم هي ثقافة التفرد والطغيان البدائي
الحقيقة الصحفية
سامان -عمليات القتل الممنهج ضد الصحفيين في كردستان تزداد التي تتم بايد معروفة وهي ايدي السلطة، فقديما كان مقتل سردشت عثمان، تبعه اعتقال العشرات وتهديدهم والذي يخضع للتهديد يبقى تحت المراقبة والذي يعاند يتم تصفيته كما حصل مع الصحفي وداد حسين الذي تم قتله بذات الطريقة التي تمت بها تصفية سردشت لاثارة الرعب لدي اي صحفي يتجرا على الكلام، واخيرا الصحفي كرمياني الذي تم تصفيته عندما اراد فضح عمليات الفساد الممنهج لدى السلطة في كردستان
المجد وابناء الوطن
محمد عبد الجبار ابراهيم -انا لا اعرف حقا كيف يبحث هؤلاء الطواغيت عن امجادهم بقتل وتجويع وتشريد ابن الوطن الاصيل الذي ولد على ارضها وشارك في بناء حضارتها وكتب تاريخها .لماذا هذا العداء لماذا هذا التجويع لماذا هذا الحقد ...مع الاسف الشديدصدام وما قبله وما بعده نهجوا نفس السلوك فكان مصيرهم الزوال .المالكي ناقض العهود والوعود جلس واعطا الوعوود في اجتماع اربيل حتى تمكن من السيطرة على مفاصل الدوله عن طريق ازلامه الفاشلين ضننا منه انه سيكون او اصبح سلطان العصر فما لبثت ان تحطمت احلامه المجرمه وسقطت محافظات العراق بيد داعش الاجرام وها هو الان يهان باقبح انواع الكلام واين في في محافظته التي ولد فيها .المشكله انني لا اجد تعبير مناسب او مسمى لهاؤلاء اشباه الرجال وحتى كلمه طاغوت لاتنطبق عليه انا اعتقد انه يمكن تسميته طاعون وتم الشفاء منه تحياتي للجميع
بداوة العقيدة وهمجية السل
حسن كاكي -يبدو ان سقوط النظام الدكتاتوري البائد لم يكن لوحده كافياً في ان يكون نهاية تاريخ وبداية تاريخ جديد او نهاية عهد وبداية عهد جديد للعراق والعراقيين لأنه لازال هناك أشخاص وقوى وحركات قومية شوفينية أو دينية ترتعش عندما تسمع صوت الأخر أو ترى ملامح الأخر القومي المختلف معها في السلطة والإدارة والحياة العامة وتحقق انجازات لمناطقها هم غير قادرين على ذلك بسبب عدم الكفاءة والفساد الأداري والمالي المستشري في كل مفاصل الحكومة الفيدرالية وما يمر به العراق اليوم من حرب مع قوى ظلامية ( داعش من يواليهم ) هو نتيجة السياسات الخاطئة التي انتهجها نظام نوري المالكي والسبب ان العقدة الشوفينية والعنصرية والطائفية الكامنة في فلسفتهم وعقولهم وعقيدتهم ، لذا ان عرى الشراكة الوطنية بين العرب والكورد ستبقى مهددة بداوة العقيدة وهمجية السلوك كما تفضلتم استاذي الفاضل احسنتم .
لاتظلم
ناصر -الافكار الارهابيه والهدامه والمشبعه بالسادية والسكوباتيه لا تأتي من الفقراء يا استاذنا العارف وإنما من الطبقات الغنيه وذلك لحماية ثرواتهم وإيجاد أسواق لمنتوجاتهم .كتاباتكم تعبر عن حقيقة انتمائكم الطبقي ،وهي الغدر واتهام الفقراء والبيئة الفقيره كمصدر رئيسي للارهاب والالتفاف وتحايل في الكلمات والعبارات لتضليل القارئ عن اصحاب الأفكار المسمومة للطبقات الفوقية !.
اسأل مسعود البارزاني
نشميل احسان -اقتبس من المقالة هذه االفقرة ( حقا صدق من قال: إن الكثير من حاكمي العراق كانوا ملائكة في سلوكهم قبل أن يتسنموا مقاليد الحكم، لكنهم أصبحوا شياطيناوطغاةً حينما جلسوا على كرسي السلطة!؟ هل هي جينات تلك البداوة المتكلسة في مفاصل شخصياتهم، أم هي ثقافة التفرد والطغيان ) , والجواب عندك وعند سيدك الدكتاتور ...استغرب من السؤال الساذج يا سعادة المستشار ...
أتفق رد4 أنها الشريعة
عربي من القرن21 -ونصوصها التي تنطبع بأدمغتهم منذ الصغر , وعندما يكبرون ينفذونها كلما سنحت لهم الظروف والفرص , لأن شرعيتهم الدينية تحميهم من العقاب والمساؤلة , ألم يحن الوقت لوضع تلك البداوة والثقافة المتكلسة التي تنتجها في مزبلة التاريخ الى الأبد , ألم يحن الوقت لنبذها بعد قرون من التخلف !!؟..
العقل السياسي
رستم -العقل السياسي المتسلط في العراق عبر أحزابه الطائفية صارت تقيم متاهات وتحفر أنفاقا ً معتمة لحاضر ومستقبل الواقع العراقي .هذه الكارثة العراقية مع افساح المجال للتدخل الاقليمي صارت تكبر مع استمرار الزمن وتكتب شهادة الوفاة للعراق الواحد.
وماذا فعل الهدى
خوليو -صحيح ان سلوك القباءل قبل مولد الهدى كان في السبي والغنائم والغزو ،،وها نحن اليوم في عيد مولده - فكل عام والجميع بخير- ولكن بجب ان ننصف بعض قبائل ماقبل مولد الهدى ،،فهذا عنترة يقول لعبلة الحبيبة : يخبرك من شهد الوقيعة انني / أغشى الوغى وأعف عند المغنم / ،، عنترة وقبل الهدى يعف ويرفض نهب القباءل المهزومة ،،فلماذا اتبع الهدى العقلية البدوية التي ينسب السيد الكاتب لها هذه الهمجية،، فهو قد أرسل ليتمم مكارم الأخلاق ،،الا اذا كان هذا النهج برأي الهدى من مكارم الأخلاق ،، غير عادل ان نتهم البداوة فقط بهذه الأفعال السيءة ونقفز من فوق من أعطاها الشرعية والقداسة ،، داعش تطبق ما جاء في تراث الهدى ،،يجب توضيح هذا الامر حتى لا يات احد ليكرر المقولة المتداولة بين الذين امنوا بان الاسلام من افعالها بريء،، الوضع ياسيد واستناداً على ما يهرق من دماء لا يحتمل الخطا في التشخيص ولا يحتمل تأجيل العلاج لهذه الأمة الضحية المنكوبة التائهة .
سلوك الاحزاب
رستم -ان سلوك الأحزاب الحاكمة مستندا تفكيرها بالحفاظ على جاذبيتها الطائفية المتسلطة،والمستظلة بخيمة المظلومية المتوارثة وبدافع اقليمي مساعد خلطت كل الاوراق على توجهاتها !!وكان هذا دافعا مشروعا للشريك ان ينظم طريقة للإنفكاك والتخلص من الهيمنة وقمع القوي المتسلط على القرار اللاوطني، في مشروع الإستقلال --
Saman
Raid -Maybe you could also remind us of who did 1966, crimes and torture in Bakrajo, pisht asahan, 1982 agreement with Saddam and also the second 1966 in 2016 in agreeing with the Al-Maliky to destroy what the Kurds had made sacrifices for over 50 years and put the KRG under destructive pressure only because you and your 1966 jash group hate Masood Barzani so much. I just dot know what the difference is between now and 1966. Your group in Sulaimani are robbing the nation in secret and you make so much hateful noises. May be you could tell us how has Shanaz Inrahim Ahmad had managed to amass a fortune of 1.5 Billion Dollars in eth UK alone and how she could afford to buy a palace for $70 million when she has never worked in her life. Once you answer these questions, then we can mention what Barzani has done
تبريرات
رستم -لا يدرك البعض أبعاد الوصمة حين يروّج لها، خاصة عندما يصورها، بوصفها لعنة أبدية مسلطة على العراقيين عقوبة لهم على نكثهم العهود،--!!ألا يعني ذلك في حصيلته النهائية تبريرا للطغاة الذين توالوا على حكم العراقيين، بوصفهم أدوات لتنفيذ هذه اللعنة!؟
ابن خلدون
رستم -اجمل ما عبر عنه ابن خلدون عن البداوة والبدو ((ان رزقهم في ظلال رماحهم ))
العنف 1
رستم -من وجهة نظري العنف ثقافة وليس طبيعة، وهو تطبع واكتساب، رغم الإرث التاريخي الدامي، من الاستبداد والعنف والقسوة وهي مفردات أصبح لها دلالات سياسية وعرقية وطائفية تراكمت عبر الأجيال والسنين. وتاريخ العراق الحديث يؤشر أيضا إلى أساليب متنوعة من العنف والقسوة. فقد تم قتل الملك فيصل الثاني والوصي عبد الإله ونوري السعيد وغيرهم خلال ثورة 14 تموز 1958 وقامت الغوغاء بسحل بعض القتلى في بغداد والموصل وكركوك عام 1959، كما قتل الزعيم عبد الكريم قاسم بقسوة واعدم سكرتير وعدد من أعضاء الحزب الشيوعي وكثير من المحسوبين على اليسار عام 1963. كما أبيد مئات الألوف بعمليات الأنفال وحلبجة والمقابر الجماعية. وقد استخدمت أبشع أشكال العنف بعد هزيمة العراق في الكويت، ثم خلال الانتفاضة العفوية عام 1991. وقد ازدادت وتائر العنف والقسوة والإرهاب بعد سقوط النظام السابق واحتلال العراق.
العنف 2
رستم -من الملاحظ أن ظاهرة العنف والعنف المضاد هي أكثر ظهورا في العراق من غيره من الدول العربية أو الدول المجاورة. فإذا قارنّا العراق بمصر أو غيرها نلاحظ أن هناك فارقا في التعبير عن أساليب العنف. فليس هناك ظواهر "سحل" و "فرهود" كما حدث مرارا في العراق. ففي الثورة المصرية في عام 1952 لم يستخدم فيها أي شكل من أشكال العنف ضد العائلة المالكة، حيث وضع الملك فاروق في طائرة خاصة أخذته إلى روما، حسب رغبته، وودعته فرقة عسكرية بواحد وعشرين طلقة مدفع. ومن الملاحظ أيضا أن العنف في العراق يأتي دائما من الأطراف، وغالبا ما كان يحدث من قبل الجيوش الغازية من الشرق أومن القبائل البدوية من الغرب وكذلك من إنصاف البدو والريفيين، وليس من سكان المدن "الحضر" الذين يكونون أكثر خضوعا واستسلاما واقل عنفا وتغالبا. إن استمرار الاستبداد والظلم وسفك الدماء، الذي هو دليل على استمرار العنف في العراق، خلَّف وراءه تركة ثقيلة من الكوارث والآلام والأحزان التي أثَّرت وتؤثر على ثقافة وشخصية الفرد العراقي بحيث جعلته أكثر ميلا لرد العنف بعنف مضاد، حسب المصالح والدوافع والأهداف.
انقسام المجتمع العراقي
رستم -ان انقسام المجتمع العراقي العروبي على ذاته وتمزق الهوية الوطنية إلى هويات فرعية، اثنية وجهوية وقبلية وطائفية وغيرها والاحتراب فيما بينها، كشف بوضوح عن خواء تجارب القوى السياسية العراقية وعن فقدانها الوعي الاجتماعي والسياسي والثقافي ومحتواه الحضاري وعن العقد السياسية والاجتماعية والنفسية التي تعاني منها، مثلما كشفت بأنها لا تمتلك مشروعا وطنيا شاملا وليس لديها قواعد جماهيرية حقيقية وواسعة تستند عليها، وهو ما شكل أرضية لقيام المحاصصة الطائفية في كافة مؤسسات الدولة وحتى مؤسسات المجتمع المدني، وولادة مراهقة سياسية قامت على الانقسام والتجزؤ والمحاصصة الطائفية وظهور مئات الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني دون رؤى سياسية واضحة .
الى سمسم 1
علي -البارزاني قدم من ابناء عمومته دفعة واحدة 8000 شهيد فقط في الانفال في عهد صدام --!! ورغم ذلك قال الدكتاتور صدام ان من يريد ان يتفاوض حول القضية الكورديه عليه ان يتفاوض مع البارزانيين !!
البيئة السبب
متابع--خليجي -كلما كان وجود المجتمعات ببيئة صحراوية قاحلة دون الاحتكاك بالحضارات والاقوام الاخرين اضافة الى المنهج الديني المتشدد بسبب رجال الدين --كلما قل التسامح واصبحوا غلاظ الفكر والانسانية----قارن الخليجيين الذين يطلون على البحر--وغيرهم بالجزيرة العربية اي الصحاري---الفرق شاسع بينهم بالتسامح والتعامل والتحضر وهنا اقصد اغلبية الجهتيين-----الحل وقف تدخل رجال الدين عن التدخل ومنع اقبلية التي تريد ان تحل محل القوانين المدنية ومعاقبة الرافضين ومن يعاند القانون القوي سيردعهم--لانهم مجرد اصوات وصراخ عند الشدة يهربون---
إلى من يهمه الأمر
بسبوسة -العرب هم مَن علّموا الكاتب كيف يمسك القلم.. علّموه أبجدية اللغة. لم أر في حياتي أمّة أكثر سذاجة من الأكراد. هذه الأمة لا تعرف من أين جاءت وإلى أين سينتهي بها المطاف. جهل هذه الأمّة في التاريخ أكثر من جهلها في الجغرافية. مقالات الكاتب كلّها تمويهية. يحاول جاهداً غض النظر عن فساد الطبقة السياسية في كردستان. والقفز على معاناة الشعب الكردي الذي يعيش الفقر والحرمان منذ أن تسلبط بن مصطفى على حكم العشيرة. أنا أهيب بالأكراد الذين يعيشون في كردستان بالرّد عليه. يا أكراد العالم: إنّ مقالات الكاتب مدفوعة الثمن. الويل كلّ الويل على مَن لم يستلم راتبه منذ أشهر.
النتيجة من المقارنة
برجس شويش -المقارنة بين كوردستان والعراق ستبين بوضوح وستجعل اي متتبع للاحداث يصل الى مسلمات و نتائج بعكس ما ذهبت اليها الرفيقة بسبوسة وسيجد المتتبع بان تلك الصفات التي تلصقها الرفيقية بغيرها ينطبق على الرفيقة و العراقين , فالمجتمع الكوردستاني متماسك ومنظم ويعرف اهدافه بينما مجتمع الرفيقة العراقية يعيش الفوضى والصراعات الطائفية وكل يغني على هواه , قيادة كوردستان تمارس السياسة بذكاء بينما قادة الرفيقة يمارسونها بغباء وسذاجة وبروح طائفية ولهذا كوردستان افضل من العراق , وهذا ما يجعل الرفيقة والرفاق العراقين يكرهون الحقائق, مثلهم مثل الدائخ لا يعرف ماذا يقول والسامع يسامحه, 12 السنة الماضية اثبت بان قابلية المجتمع الكوردستاني اقوى من قابلية المجتمع العراقي , البقاء للاقوى و الاذكى يا رفيقة بسبوسة
لم يفهموك يا كفاح
خالد الدباغ -يبدو ان بعض القراء قد مر بمقال اخي كفاح مرورا سطحيا !!! وفهم مصطلح البداوة على انها تهجم علينا نحن العرب ..... فليقرأ من تسرع فهم المقال مرة او مرتين او يتعمق قليلا في علم الاجتماع ليرى ان هذا نقدا فكريا لاسلوب طبيعة انسانية وليس تهجما على مجموعة بشرية .هي ليست بالضرورة بداوة العقيدة اخي كفاح ولكنها ربما ترسبات أرث طويل لتقوقع الفكر القومي الذي يرفض الانطلاق الى فضاء مجتمع ليبرالي سياسي
العقل الباطن المكتسب
يوسف سرحوكى -عندما يولد الانسان يولد معه الخير والشر معا حيث يتم صقلهما عبر أدوات المجتمع الذي ولد فيه ذلك الانسان معتمدا على العقلية الدارجة والمهيمنة على سلوكيات أفراد المجتمع منذ صغره، تلك العقليات تدخل بمفاهيمه الى العقل الباطن وعندما يكبر الانسان يتم تنشيط تلك المفاهيم ويحولها الى ارض الواقع فاذا كان تلك المفاهيم تستند على ارضية لا تعرف غير وحشية السلوك والتصرف عندها تبدأ الرحلة المأساوية أتجاه كل من يخالفهم وهنا تكون البداوة الفكرية لتحويله الى العمل به ،فداعش واسلوبه القذر مستنبط من تلك المجتمعات والمدججة داخل العقل الباطن بافكارها الهدامة الظالمة أتجاه كل من يخالفهم بوحشية اللامتناهية الافق . كان وصفك دقيقا لداعش وغيره استاذ كفاح
الى بسبس 22
رستم -لا تحيزا للكاتب فهو لم يحدد لا جهة كورديه ولا عربيه --البداوه موجوده في كل المجتمعات --ولكن سذاجتكم وكرهكم للتعايش وعدم انصافكم للشعوب حتى في تعليقاتكم وقفزكم الشوفيني فوق كل العناوين يكشف للقاريء في ايلاف مدى تدهور وتدني ثقافاتكم --الكاتب لم يشر الى عربي او كوردي ! انه اشار الى جزء بسيط مما تداوله المؤرخ العربي العلامه علي الوردي في 5 مجلدات عن (تاريخ العراق الحديث ) وبشكل غير مباشر !!وكما يقولون (بالمختصر الممل ) !اتدرين يا بسبوسه ان تعليقاتك الساذجه المتدنيه تدفع بالاتجاه المضاد !!؟ كنت اود ان تسالي نفسك ومن هم يحملون افكارك من كان يحكم الكورد خلال 100عام !؟ مسعود البارزاني ؟ الم تكن حكوماتكم الدكتاتوريه ؟ من كان يهدم القرى ويؤنفل بهم ؟ الم تكن حكوماتك الدكتاتوريه ؟ من كان السبب المباشر في صدور القرار الاممي بجعل خط عرض 32-34-منطقة امنه للكورد --الم تكن حكوماتكم الدكتاتوريه ؟ من نقض الاتفاقيات والعهود والوعود !؟ الم تكن حكوماتكم الدكتاتوريه ؟ من هم اليوم يخالفون الدستور الاتحادي اليوم --اليس اسيادك ؟ انتم لا تعرفون حتى ان تعلقوا على مقالات منشورة بشكل منطقي وبموضوعيه --من يقرا لكم يحدد هويتكم مباشرة --انتم فعلا الاعلام المدفوع الثمن المسبق لانكم لا تملكون غير لغة معاداة الشعوب ! وكما صرح احد المسؤولين (الدولة التي لا تقر بحقوق الاقليات والقوميات هي بالتالي لا تقر حقوق الاغلبيه ) علما ان الكرد القوميه الثانيه في العراق ----يا بسبوسه عرب وين طنبوره وين -----!!
راجعي لطبيب نفساني
يوسف سرحوكى -الكاتب تعلم ابجدية الكتابة من شرفاء العرب وليس من صعاليكها ومرتزقتها بالباطل والظلم ،أما ما تدعين بالسذاجة لأمة بأكملها أقولها لك الحق الوصف لانك تعلمت من مجتمع تنقلب فيه الصفات رأسا على عقب وتعكس معنى المفاهيم فأمة كالكورد والتي قلت نظيراتها في سوح المحبة والتسامح والتآخي مع جميع الأقوام والأعراق والأديان والمذاهب والعيش مع الكل بسلام تتهمينهم بالسذج ، انك لا ترين ما هو حقيقة الكورد ألا بمفهومك المستنبط من الاحقاد والكراهية والضغينة ضد أمة قال عز وجل على لسان نبيه نوح ((اللهم أنزلني منزلا مباركا )) فانزله على ارض الكورد، فارض المباركة لا تخرج منه السذج ياسيدتي المبجلة وانصحك مراجعة لطبيب نفساني لكل تتعالجي من نفسيتك الحاقدة على أمة مباركة
رد على علو 1
سامان -جوابي هو من فمك ادينك، فبعد ان قتل صدام الالاف من الشعب الكردستاني ومن بينهم البارزانيين، قبل مسعود على نفسه ان يطلب العون من صدام لقتل شعبه وابناء جلدته الكرد، وتستطيع ان تتابع اللقاء مع سالم الجميلي المدير في المخابرات العراقية لكي تعرف مدى ترابط مصالح مسعود مع البعث وصدام على حساب شعبه الكردي، هل من المقبول ان يطلب شخص مهما يكن السبب من شخص قام بقتل اهله العون، اي نوع من الناس تقبل هذا الفعل اذا لم يفضل مصلحته الشخصية على مصلحة شعبه، وهو مستعد ان يفعل اي شي لاجل مصلحته حتى لو جلب قاتل الكرد الى داخل بيت الكرد..
raid
سامان -I do not belong to any group and for myself, PUK and KDP both are corrupted, however, oil and finance are controlled by KDP, and Masood, and I was clarifying that Masood with his family are living a luxurious life while Peshmerga troops are fighting for the sake of all of us for the holy land of Kurdistan without getting their salaries..and we do not need to get money from Baghdad especially if we have a strategic aim of having our land of Kurdistan liberated and being independent state, we have our resources which are enough to support our state if there is no corruption and no money laundry, how we can convince other countries that we can take care of ourselves independently? if we do not have ability to handle salaries without asking Baghdad to support us! this is the minimum requirement to announce a state of Kurdistan independent, this reflects the level of corruption in Kurdistan ,and political families controlling the government.
ينقصك شئ واحد
فول على طول -بدواة العقيدة وهمجية السلوك وكل ما جاء بالمقال صحيح ..لكن ينقصك شئ واحد أن تقول ما هى هذة العقيدة ؟ بالطبع الكل يعرفها ولكن تنقصكم الشجاعة للاعتراف .
الانسان يقلد الحيوان
رمزى محمد عسكو -تحياتي أَخ كفاح..منذنشوءالكون الكائنات الناطقةتعودت علی تقليدغيرالناطقةبفئتيهاالظالمةوالمظلومةكأَنهم في الغابة ، القوي يأكل الضعيف ويتسلط علی رقابەبالحديدوالنارشعوباً وقبائلاً،دولاًوطغاةلمحاولةمحوالآخرمنتهكين حرمةالعقائد الدينية والدنيويةبتفسيرات خاطئة،لكن مهمابلغت ذروةالظلم ودرجةالطغيان فان حبل الظلم قصيرلانه اذا دعت قدرةالظالم علی ظلم الناس فليتذكرقدرةاللەعليە،علی سبيل المثال محرقة هتلرلم تفلح من محواليهود،المجازرالتركيةلم تتمكن من محوالأَرمن،والدكتاتورالدموي المقبورصدام بقنابل النابالم والكيمياوي والمقاصل البشريةوإِجراءالتجارب علی الكردحول كيفيةاذابةالانسان في أَحواض الأَحماض النوويةو عمليات الترحيل والتعريب والتبعيث ودفن الآلاف المٶلفةمن الكردوهم أَحياءفي المقابرالجماعيةبكل تلك الجرائم الوحشية لم يتمكن صدام من محوالكرد و لامن تغيير طوبوغرافية كرد ستان ،الصداميون والعرب الشوفينيون بعباءةالدواعش حاولوا ادامةنهجهم العدواني ضدالكردوكردستان وعبثوا بالأَرض فساداً من دمار ونحر وحرق وهتك للأَعراض لكن سلوكهم العدواني علی غرارسلفهم المقبورصدام باءت بالفشل الذريع والانهيار علی يد الپێشمەرگە الأَبطال وهم يتوجهون نحو الزوال ومجهوليةالمصير ، رب العالمين يستر الكردوكردستان من مرحلةمابعدالدواعش اذا إِستمرت الكيانات السياسيةالكردستانيةعلی تنفيذالأَجندات الخارجية لمعادات بعضهم البعض علی حساب دماءودموع الشعب .........
ثقافة العنف
علي -أن ثقافة العنف التي شاعت خلال العقود الثلاثة الأخيرة في العراق فكَّكت منظومة القيم والمعايير الاجتماعية الثابتة وأحلَّت محلها قيم الحرب والقمع والخوف وفرضها على المجتمع عن طريق وسائل الإعلام المركزية الموجهة التي سيطرت عليها الدولة، التي انهالت على اللاوعي الاجتماعي وبدون انقطاع واخترقت جميع مؤسسات الدولةوالمجتمع، وأنتجت وعياً مستلباً تحول إلى ظاهرة عامة اتخذت كذريعة لحسم الصراعات على المصالح والاستحواذ على السلطة والثروة. كما قادت هذه السياسة الإعلاميةالمركزية إلى عزلة العراق عن العالم عزلة تامة وعملت على تدهور طرائق التفكير والعمل والشعور وتشويه الثقافة وتفكيك النسيج الاجتماعي والأخلاقي والعلاقاتالاجتماعية بحيث جعلت الفرد العراقي يرتد على ذاته وعلى مجتمعه ويصبح أنانياً وعدوانياً ويقطع الخيوط التي كانت تربطه بالقيم والمعايير الاجتماعية التي سادت في منتصف القرن الماضي.
الخلاف والاختلاف
رستم -من المعروف أن الإمام علي كان قد ذم أهل العراق في خطبة له وقال عنهم "لقد ملئتم صدري قيحا" لأنهم وعدوه بالخروج معه لحرب معاوية ثم نكثوا بوعدهم. كما ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل في خطبة له قال فيها: «أخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق» وفي خطبة (القاصعة) ذم الإمام علي أهل الكوفة ذما شديدا وقال: «واعلموا أنكم صرتم بعد الهجرة إعرابا وبعد المولاة أحزابا، ما تتعلقون من الإسلام إلا باسمه ولا تعرفون من الإيمان إلا رسمه، تقولون النار ولا العار، كأنكم تريدون أن تكفئوا الإسلام على وجهه»(نهج البلاغه-محمد عبده ج2)في خطبة الإمام علي دلالات اجتماعية وسياسية هامة، فهي تبين بوضوح مواضع الخلاف والاختلاف، وأنهم يسلكون حسب قيمهم البدوية التي نشأوا عليها، فهم يتظاهرون بالتمسك بالدين الإسلامي شكليا ولكنهم يسلكون في حياتهم اليومية حسب قيمهم البدوية عمليا. وقد حدث هذا مع الإمام الحسين أيضا. فعندما ثار ضد حكم يزيد ابن معاوية، الذي لم يحظ على أي تأييد من المسلمين وبصورة خاصة أهل مكة والكوفة، الذين اعترضوا على خلافته ووقفوا ضده. وعندما اجتمع أهل الكوفة وكتبوا إلى الإمام الحسين أن يقدم إليهم حتى يجتمعوا معه على الحق. وحين قدم إليهم في كربلاء، نكثوا العهد بعد أن بايعوه وتقاعسوا عن نصرته وحدثت مأساة كربلاء المروعة.يقول ابن الأثير «فلما مرض معاوية مرضه الذي مات فيه، دعا ابنه يزيد فقال: انظر أهل العراق، فان سألوك أن تعزل عنهم كل يوم عاملا فأفعل، فان عزل عامل أيسر من أن تشهر عليك مائة إلف سيف».فهل كان يعني معاوية سرعة تقلب مزاج العراقيين وعدم رضاهم عن الحكام وميلهم للقيادة والزعامة؟ هذا الرأي يذكرنا ببيت من الشعر الحديث قاله علي الشرقي في وصفه ميل العراقيين للقيادة والزعامه :قومي رؤوس كلهم ارايت مزرعة البصل ؟ومعنى ذلك اذا كانت رؤوسهم متشابهه فينبغي ان يكونوا متساوين في الزعامه !!
الهضبة الارمنية المحتلة
للارمن لا كوردستان شمالية -الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار ومن سنة 1894-1923 قتل اكثر من ثلاثة ملايين ارمن فقط 3,000,000 ماعدا اليونان والاشوريين والايزيديين شرق اناضوليا/ الهضبة الارمنية المحتلة للارمن والمسيحيين فقط لا كوردستان شمالية
الى 9
علي -يا ست نشميل --لم يكونوا الكورد يوما متسلطين على رقاب القوميات الاخرى !!وهذا الكرسي الذي تنتقدينه لم يكن يوما منازع له سوى من تخرج من مدارس الدكتاتوريات المركزيه ومن تعاقب على تهميش الكرد لمائة عام مضت !!!!؟ من تعاقب على ابادة الكورد لمائة عام مضت !!هذا الكرسي يليق اليوم بمن يحارب اقوى دولة وهميه يسمونها وتسمونها دولة داعش !!؟
هي الجينات
دكتور صلاح -استاذ كفاح : هي الجينات وليست الثقافة , فالكورد اليوم لم ينتقموا بوحشية من جلاديهم لا في عهد المقبور ولا اليوم في عهد اجرام داعش , هي جيناتهم جينات هضبة الحضارة التي يعرفها العالم جيداً رغم التعامي عنها لقرون . الكورد ليس في جيناتهم مورثات الغزو والسلب والسبي , ولعل ابن خلدون أوضح ذلك وكشف عورات محتليهم أيضاً .
الى بسبوسة
نشميل احسان -تحية طيبة ـ انا من كوردستان ـ اقول لك ـ هؤلاء اصبحوا موظفين ومستشارين للحكومة الفاسدة ـ ويقبضون ثمن ارتزاقهم ـ هل تريد منهم ان يتحدثوا عن الارهاب الحزبي ـ والدكتاتورية والقائد الاغر ـ وعن تجويع الشعب ونهب ثروات كوردستان ؟ غير ممكن ـ ثم ركز في التعليقات اكثر التعليقات هو من الكاتب نفسه ولكن باسماء حركية ـ هؤلاء سيكون مصيرهم مثل مصير صدام وقذافي وحسني مبارك ـ وسوف يحاكمهم الشعب الكوردي على جرائمهم .....
لاتوجد حضارة اسمها عربيه
الشيخ سمير ا الفيلي -لولا الاسلام لكان في باب دار كل عربي بعير وحمار . كثيرا مانسمع عن الحضاره العربيه والكتابه العربيه والمجد العربي الوهمي لم تكن سوى اكاذيب وتحريف وتزييف لتاريخ عرب الصحراء هم مجرد كانوا رعاع وقطاع طرق وعبيد الذكوريه وؤد لبنات وقتل الاولياء والانبياء ولاتوجد قوميه اسمها العرب هذا من المستحيلات ان العرب عباره عن قبائل ضربها الجوع والقحط فهاجرت مع ابلها وحيواناتها من افريقيا وهبطوا في اول ارض اسمها ارض العرب او بحر العرب قبل اسم العرب ومن هنا جائت التسميه الحقيقيه ولم يأتوا العرب و معهم الثقافه والحضاره والكتابه كما يدعي البعض وقالها الرسول الاعظم الذي تم تصفية عائلته واهل بيته على ايدي وحوش والهمج من العرب حين ناداهم (يأيها العرب اسيادكم في الجاهليه اسيادكم في الاسلام ) وهذا اعتراف واضح تمسك العرب بالاسلام الجاهلي الذي مزق العرب والمسلمين الى فرق الموت والطائفيه والتخلف والجهل وتدمير الحضارات وابادة الشعوب وليس غريبا حين اقرأ بعض الردود تنبض بالفكر البدوي الجاهلي التعصبي العنصري الطائفي وهذا دليل قاطع عن الجذور المتوارثه مذ آلاف السنين في دمائهم وهي جينات التخلف والاحقاد والعنصريه رحم الله القائل لولا الاسلام لكان الان في باب دار كل عربي بعير وحمار وهذا لايعني العموم من الامه العربيه وانا في السابق ذكرت ان الامه العربيه انقسمت الى قسمين العرب الطاهره والعرب العاهره العرب العاهره هي التي مازالت متمسكه بتخلفها وهمجيتها وجيناتها الخبيثه وعنصريتها وجاهليتها والدليل الفكر الداعشي ومن لف لفها هو الامتداد الحقيقي للفكر الجاهلي الذي اباده الملايين من البشر والحضارات والثقافات منذ صدر الاسلام والى يومنا هذا والعرب الطاهره هم العرب الذين راحوا ضحيه افكار اسيادهم في الجاهليه وهم الاعراب الذي وصفهم الله سبحانه وتعالى( الاعراب اشد كفر ونفاق) الذين فرضوا انفسهم وسطوتهم على الاقوام والامم قرون طويله من الزمن بقوة السيف وقطع الرؤوس حتى انتهوا الى مزبلة التاريخ ولم ينجح العرب في فرض سيطرتهم على تعريب بلاد فارس وباكستان والهند والصين والى ارض وطئت اقدامهم وغيرها من البلدان بعد ان واجهوا مقاومه عنيفه وثورات مستمره من شعوب هذه البلدان والامم حتى تم انسحابهم والعوده الى اصولهم وديارهم باستثناء دول المغرب ومصر التي تم تعريبها وبأسم الاسلام وحتى هذه الدول اليوم انتش