الإسلام السياسي من معاوية الى داعش(3)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم أن بعض الباحثين والمتخصصين بتاريخ الإسلام السياسي يعيدون نشوء الأحزاب الإسلامية الى فترة ظهور حركة الإخوان المسلمين في مصر ببدايات القرن الماضي، ولكنني أعتقد بأن كل حركات التمرد والعصيان التي شهدها الإسلام طوال تاريخه كانت بالأساس حركات سياسية تحركها أحزاب تتستر وراء الدين. حتى حركة الخوارج كانت حركة تهدف الى الوصول للسلطة،لقد ثاروا على الإمام علي لأنه رضي بالتحكيم،وإعتبروه تنازلا عن السلطة، فلم تكن هناك خلافات دينية بين معسكرهم ومعسكر علي،كانت صلاتهم وقبلتهم واحدة، ولتحقيق هدفهم حاولوا أن يستغلوا القرآن لخدمة مآربهم حين رفعوا شعار" لا حكم إلا لله". وهكذا يفعل الداعشيون اليوم..فالخوارج شعروا بفقدان سلطتهم وبتهميشهم، ورأوا بأن السلطة ستذهب من يد علي الى معاوية،ولذلك أرادوا أنتكون لهم حصة في مغانم السلطة، لذلك حاربوا عليا ومعاوية في آن معا، وبذلك تجلى هدفهم الحقيقي في السعي لإنتزاع السلطة منهما وليس غيرة على الدين وحكم الله، وقتلوا عليا وفشلوا مع معاوية..حتى الحركة الشيعية التي نشطت بعد إستشهاد الإمام علي كانت بمثابة حركة سياسية،لأن تلك الحركة كانت تتصارع معسلطة الدولتين الأموية والعباسية معا.
على مر التاريخ لم يكن الإسلام عامل توحيد للمسلمين.ويعزو ذلك الى نشوء الأحزاب السياسية بينهم،بدليل أنه رغم أن الإسلام جاء لتوحيد الأمة" إِنَّ هَذِهِ أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَأَنَا رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، لكن ذلك لم يمنع نشوء خلافات سياسية وتنازع للسلطة بين هذه الأمة،فظهرت نتيجة تلك الصراعات غير الدينية،مجموعة من الدول المتناحرة فيما بينها مثل، الدولة الأموية في الأندلس ودولة الموحدين والأدارسة والمرابطون في المغرب ودولة الفاطميين والمماليك في مصر والدولة الأيوبية والحمدانية في المشرق وأخيرا الدولة العثمانية في تركيا وغيرها الكثير من الدويلات الصغيرة التي قادتها أحزاب سياسية تحت غطاء الدين.
في عهد الرسول كان هناك فقط حزب واحد وهو "حزب الله" وإنتمى إليه كل من آمن برسالة محمد، ولكن بعد الفتوحات الاسلامية وإتساع رقعة الإسلام وإنقياد الشعوب والأمم الى هذا الدين وتكاثر موارد السلطة وعدم توزيعها بشكل عادل، ظهرت بوادر حركات سياسية مناهضة للسلطة هنا وهناك ومعظمها تحت شعار محاربة فساد السلطة والغيرة على الدين، وكانت تلك الحركات بحاجة الى كسب الأنصار والمؤيدين بإستغلال المشاعر الدينية،وتشكلت بذلكنواة أحزاب سياسية تهدف الى الإستيلاء على السلطة قبل إحياء الدين، فالصراع كان بالأساس صراع إقتصادي وليس ديني، وكان صراعا من أجل الإستئثار بالسلطة والمال ولكنه أخذ طابعا دينيا للتأثير على الفرد والمجتمع. فنحن نعلم بأن إسباغ الطابع الديني على الحركات السياسية والأحزاب التي نشأت كان الهدف الأساسي منه هو تخويف الفرد المسلم بعقاب الله في حال وقف موقفا معاديا من هذه الحركات والأحزاب الدينية. كان الأمر مجرد تلاعبا بمشاعر الناس والعزف على الوتر الأضعف لديهم وهو مخافة الله، لأن من كان يتكلم إنما يتكلم بإسم الله، وأنه يتصرف كنائب عن الله في الأرض على إعتبار أن حزبه هو حزب الله..حتىالمسيحية إستغلت الصليب في معاركها ضد المسلمين وما تلاها من معارك الإحتلال والإستعمار وكذلك بالحملات التبشيرية.
مثلما كان الأوائل يستغلون الدين والإنتساب لقبيلة قريش لتحقيق أهدافهم في الوصول الى السلطة على إعتبار أنهم خلفاء الله على الأرض،سعى التابعون من بعدهم من الحكام أيضا للإدعاء بأحقيةالحكم على هذين الأساسيين،حتى أن ديكتاتورا مثل صدام حسين صنع لنفسه شجرة عائلة تعيد نسبه الى الرسول الأعظم. وفي الجانب الآخر كان هناك دائما حضورا لرجال الدين في دعم وتحريك معظم الثورات التي إندلعت خلال الحقب الماضية حتى التاريخ المعاصر.ففي أول ثورة عربية معاصرة وهي ثورة يوليو بمصر كان عبدالناصر قائد الثورة متحالفا مع الإخوان المسلمين ويحظى بدعمهم حسبما تذكر الوثائق التاريخية، وبالرجوع الى عقود ما قبل تلك الثورة، إندلعت ثورة العشرين في العراق ضد الإنجليز وكانت لرجال الدين الشيعة والسنة اليد الطولى فيها،حتىنحن هنا في كردستان كانت جميع ثوراتنا يقودها المشايخ، ففي كردستان إيران قاد القاضي محمد وهو شخصية دينية ثورة عام 1946، وفي كردستان تركيا قاد ثورتها الشيخ عبيدالله النهري،والثورة الأولى في كردستان العراق قادها الشيخ محمود الحفيد، ثم تلاه الملا مصطفى البارزاني،فالثوار دائما ينجذبون للشخصيات والشعارات الدينية ظنا منهم بأنهم يخدمون دينهم، وبأنهم إذا ساروا وراء رجل دين فسيكون هذا شفيعه إذا قتل في المعركة، وقد لايدري بأن هذا الرجل القائد ربما يتعاطى الخمرويرتكب الفواحش جميعها ما ظهر منها وما بطن!.
التعليقات
نفس اللحن وتمام الأغنية ، أغنية السجع المقدس التي ابتدأت ، وما زلتم يا حضرة الماتب تحاولون غناءها . لي سؤال واحد بعد أن أقتبس من المشارك """بدليل أنه رغم أن الإسلام جاء لتوحيد الأمة"" ويستشهد بآية (.... أنا ربكم فاعبدون ) ماذا تقصد بالأمة يا أستاذ شيرزاد ؟ هلى الإسلامية أو العربية؟ حضرتك تروي لنا التاريخ الإسلامي ، ومل رواياتك المنقولة سياسة بسياسة ، إذن لا وجود للإسلام غير السياسي يا حضرة الكاتب . يقول لنا تاريخكم أن محمداً أسس دولة في المدينة التي هاجر إليها من مكة، وأبرم إتفاقيات وعهود مع الآخرين ، متى كان الدين يستند على عقود واتفاقيات ؟
سياسي أم اقتصادي
Abubakr -نريد ان نستوضح من الكاتب هل كان الصراع سياسي للوصول للسلطة أم اقتصادي؟
اضاءة في
زمن النسبية والعدمية -الدين الاسلامي يتضمن جانب ثابت ومُحكم واستراتيجي، وجانب مرن وتنفيذي وتعددي. الأدلة على ذلك كثيرة، بما فيها: استحالة ان تغطي النصوص كافة الحوادث والمستجدات، ومبدأ الشورى، وحقيقة "المتشابه" في القرآن، ومبدأ عصمة الامة ككل، وحديث "أنتم أعلم بشؤون دنياكم"، ومرجعية "الحكمة" الملازمة للكتاب، وحديث الصحابي معاذ "آجتهد ولا آلو"و غيرها، الى جانب الأدلة الأساسية التي تؤكد الجانب الثابت والأصلي والمرجعي.
اضاءة في
زمن النسبية والعدمية -الدين الاسلامي يتضمن جانب ثابت ومُحكم واستراتيجي، وجانب مرن وتنفيذي وتعددي. الأدلة على ذلك كثيرة، بما فيها: استحالة ان تغطي النصوص كافة الحوادث والمستجدات، ومبدأ الشورى، وحقيقة "المتشابه" في القرآن، ومبدأ عصمة الامة ككل، وحديث "أنتم أعلم بشؤون دنياكم"، ومرجعية "الحكمة" الملازمة للكتاب، وحديث الصحابي معاذ "آجتهد ولا آلو"و غيرها، الى جانب الأدلة الأساسية التي تؤكد الجانب الثابت والأصلي والمرجعي.
غريبة
كلكامش -مادة تاريخية متشابهه ومن كثرة تكرارها مللناها و كالعادة لاجديد تحت الشمس فقط اجترار لماض وسخ ومتناقض ودموي والغريب ان كل المسلمين يومنوا به سرا حتى وان انتقدوه في العلن .. وهذا سر نجاح داعش وسبب تكوين المنظمات المعادية للاسلام في الخارج .... حلقه مفرغه وجدل بيزنطي وثرثرة فاضية واستهلاك قبيح لتاريخ مبني على الدم والزور والتقية ,,,,,,,شكر للكاتب فقط اضعت مني زمن قراءة ما كتبت
نقطة
نظام -حسب ما أعلم، فان تعبير "الاسلام السياسي" يستبعد أي تنظيم أو حركة تعتمد اساليب غير سياسية/ غير ديمقراطية/ غير سلمية في تحقيق التغيير المنشود، مثل الحركات الصفوية التي تعتمد التحريض والعنف والتآمر والفوضى في الدول العربية . والا خلطنا الحابل بالنابل، وتعقد المشهد بصورة كبيرة يصعب تحليلها.
حبل الاعتصام
خوليو -ياسادة،، الحبل الذي اعتصموا حوله هو حبل الغنائم والسبايا ولولا هذا الحبل الذي رافق الدعوة منذ الهجرة الطوعية المبرمجة بخارطة طريق عموده الفقري الهدم الهدم الدم الدم لما ازعج نفسه اي اعرابي ليحمل سيفه ويغادر بعيره ،،جميع صراعاتهم وغزواتهم كانت الدوافع لها ماذكرنا أعلاه،، حتى صراع معاوية مع علي،، وأولاد معاوية مع اولاد علي ،،لانهم في دمشق كان معاوية الضخم الجثة يأكل أمعاء البط المحشوة باللوز ( الترمذي) بينما كان علي واولاده يكرعون الشنينة واللبن الفاسد طعمه ،، هي امة واحدة توحدها فقط الجنة وحورياتها في سماء الوهم ،،اما هنا في الارض فمستحيل توحيدهم لان همهم الوحيد هنا هي الغنائم ،، وكل قبيلة تريد ان تكون هذه الغنائم رزقتها من موزع الارزاق الفتاح الرزاق القابع في السماء ،،ليس عندهم حبل فكري متماسك يعتصمون به هنا بالأرض ،، فصل الدين عن الدولة والتمسك بالحبل الفكري هو المخرج الوحيد ،،فهل في جعبتهم حبل فكري ؟
ان كل الفتوحات الاسلامية
ارهاب جماعي لشعوب الشرق -ان كل الفتوحات الاسلامية الاستيطانية الاحتلالية الاستعمارية للبلدان المسيحية في الشرق شرق المتوسط من قبل غزاة الصحراء قبل حوالي اكثر من اربعة عشر قرن 14 ولحد الان هو 1- ارهاب جماعي لشعوب الشرق المسيحي 2- وتغيير ديمغرافي صريح عن طريق 3- الابادة ابادة المسيحيين وعن طريق 4- الاسلمة اسلم تسلم وعن 5- طريق النهب وسلب الاراضي والممتلكات وعن طريق 6- الجزية الباهظة على اهل الدمة اهل البلد الحقيقيون قبل قدوم المسلمون يدفعوها المسيحيون وهم صاغرون وعن طريق 7- هدم الكنائس وتحويلها الى جوامع حيث معظم الجوامع المشهورة هي كانت كنائس مسيحية ايا صوفيا والجامع النبوي والمسجد الاقصى وجامع نبي يونس وغيره
اعتراف صريح
فول على طول -يقول الكاتب : في عهد الرسول كان هناك فقط حزب واحد وهو "حزب الله" وإنتمى إليه كل من آمن برسالة محمد ..انتهت الجملة . الحقيقة هذة أبلغ جملة تعبر عن الاسلام ونشأة الدعوة المحمدية ....بالفعل هو حزب واحد ولا مجال للحرية أو التعددية .....سيدنا الكاتب لم يحدث أن اتفق البشر على حزب واحد حتى لو كان حزب اللة ....اللة ليس لة أحزاب ..وعندما تقول حزب اللة فهذا يعنى أن المخالفين لك هم حزب الشيطان أو أعداء اللة وهذا بالفعل ما اتخذة محمد ...حزب واحد - حزب اللة - هو قمة الديكتاتورية السياسية وليس لها علاقة بالدين اطلاقا ...لا يوجد فى أى ديانة اكراة الناس عليها الا فى الاسلام وهذا ليس دين ...سياسة بحتة وهى سياسة تكميم الأفواة وسياسة الحزب الواحد مثل صدام البعث وعبد الناصر وحزبة الاشتراكى العربى وهتلر وموسولينى وغيرهم . انشر يا ايلاف مع الشكر .
رمتني بدائها
وانسلت! -كلامك هذا ينطبق أكثر على "حزب العلمانية" الأوحد .. والفاشل!
نسي الوجه الآخر للعملة
وهل يملك غير ذلك؟! -نسيت حروب الجاهلية بين داحس والغبراء وبين الأوس والخزرج.. وحروب الفجار والبسوس...
سؤالى للكاتب
فول على طول -ما الذى يفعلة داعش ولم يفعلة أهل السلف الصالح ...أو لا يوجد فى كتب السيرة .. مرورا بالخلفاء الراشدين وغير الراشدين ..؟ وربما الكاتب يعرف أن محمدا عندما بدأ الدعوة فى مكة لم يصدقة أحد الا بضعة عشرات ..ولكن بعد الهجرة للمدنية وصليل السيوف تبعة الكثيرون ...ومع ازدياد استخدام السيف والغنائم وممنوع الاعتراض زاد أتباع الحزب الواحد - حزب اللة - كما يقول الكاتب ...وسار على نهجة الصحابة من بعدة ..ولكن الكاتب يتجاهل كل هذا ويصر على مسلسل من عدة حلقات . نرجو الاجابة قبل الاسترسال فى المسلسل . تحياتى وهذا تعليق أخير .
ينكرون فضل الاسلام عليهم
الانعزاليون الكنسيون -على خلاف ما يروجه الانعزاليون الكنسيون الحقد من أبناء الرهبان والقسس فإن الاسلام كان رحمةبأسلافهم الكفار المشركين ونجدة لهم من قهر وقمع وظلم اخوانهم في الدين فبدون الحرية لن يكون هناك تدين حقيقي، فالإكراه يصنع منافقين لا مؤمنين، وهذا هو معنى "لا إكراه في الدين" (البقرة 256)، فهو نفي للإيمان مع الإكراه، كما هو نهي عن الإكراه على الدين.ولهذه الحقيقة الإسلامية، كانت فتوحات الإسلام إزالة للقهر الروماني والفارسي لشعوب الشرق ولضمائر هذه الشعوب، حتى إن الذين يدينون بالإسلام من شعوب الشرق بعد قرن من هذه الفتوحات لم تتعد نسبتهم 20% من السكان - كما يقرر كتاب "المسيحيون واليهود في التاريخ الإسلامي العربي والتركي" الصادر عن المعهد الوطني للدراسات الديموقراطية بباريس.ويشهد على هذه الحقيقة - حقيقة اقتران الفتوحات بالحرية والتحرير - المؤرخ القبطي "يعقوب نخلة روفيلة" (1847- 1905م) في كتاب "تاريخ الأمة القبطية" المصرية. فيقول: "إن الفتح الإسلامي قد حقق للأقباط يعني المصريين نوعا من الحرية والاستقلال المدني، وراحة لم يروها من أزمان، وهي ميزة كانوا قد جردوا منها في أيام الدولة الرومانية".ولقد استمرت سيادة هذا التحرير عبر التاريخ الإسلامي - ولم يكن وقفا على صدر الإسلام - فبعد خمسة قرون من الفتوحات الإسلامية يشهد البطرك السرياني "ميخائيل الأكبر" (1126- 1199م) على ذلك فيقول: "لقد نهيب الرومان الأشرار كنائسنا وأديرتنا بقسوة بالغة، واتهمونا دون شفقة، ولهذا جاء إلينا أبناء إسماعيل - (العرب المسلمون) - لينقذونا من أيدي الرومان، وتركنا العرب نمارس عقائدنا بحرية وعشنا في سلام"، فالفتوحات الإسلامية كانت "إنقاذا" لشعوب الشرق وديانتها، فتحت أمام هذه الشعوب أبواب الحرية الدينية والاجتماعية جميعا.ولقد صدق المستشرق الإنجليزي الحجة "سير توماس أرنولد" (1864- 1930م) على هذه الشهادات الشرقية، فقال - في كتاب "الدعوة إلى الإسلام" -: "إنه من الحق أن نقول إن غير المسلمين قد نعموا بوجه الإجمال في ظل الحكم الإسلامي، بدرجة من التسامح لا نجد لها معادلا في أوربا قبل الأزمنة الحديثة".ولم تكن الحرية الدينية فقط هي التي حملها الإسلام إلى شعوب الشرق، وإنما كانت هناك الحرية الاجتماعية والاقتصادية، فالمواطن كان يدفع للدولة الرومانية ثلاثين ضريبة- منها ضريبة على تنفس الهواء إذا ارتفع بالبنيان في الفضاء! - فاختزلت الدو
الاسلام السياسي مصطلح سكه
العلمانيون الفرنسيون -مصطلحُ “الإسلام السياسي”مصطلحٌ غربيٌ استشراقيٌ علمانيٌ،اول من سكه الملاحدة الفرنسيون الذين في العمق مسيحيون كاثوليك وما ادراك مالكاثوليكية وما تاريخها والفكرةُ الأساسية فيه فصلُ الدين عن الحياة، وهي من أهم أسس العلمانية. وقد أبطل كثيرٌ من علماء الإسلام مصطلحَ “الإسلام السياسي”ورفضوه، "لأنه مصطلحٌ ناشئٌ أصلاً عن الجهل بالإسلام، الذي جاء بالعقيدة والشريعة، خلافاً للمسيحية التي جاءت بالعقيدة فقط، ونادت بإعطاء ما لله لله، وما لقيصر لقيصر . أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية، والمسلم كله لله وحياته كلها لله: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام الآية 16]. إنك حين تُجرِّد الإسلامَ من بُعدهِ التشريعي، لا يبقى إسلاماً، وإنما يتحوّل إلى شيءٍ آخر. إن الإسلام دينٌ شاملٌ لكل جوانب الحياة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية…فليس هناك إسلامٌ سياسيٌّ، وإسلامٌ اقتصادي، وإسلامٌ اجتماعي..بل هو إسلامٌ واحد، شاملٌ لكلّ جوانب الحياة" "هذا المصطلحُ يحملُ تشويهاً كبيراً للمقاصد الشرعية من العمل السياسي، وقد يُعطي إيحاءً بأن هناك إسلاماً سياسياً وآخر دعوي وآخر خيري وهكذا، بينما الإسلامُ واحدٌ، وهو دينٌ شاملٌ لا يتجزأ لكل مناحي الحياة، ولم يكن المسلمون يفصلون بين العمل السياسي والدعوة في يوم من الأيام، بل كانت جميعها كُلاً متكاملاً. هذا المصطلح ”الإسلام السياسي” نتج في جملة ما نتج عنه عن الميول التجريدية، التي تُركز على فهم الإسلام كدينِ عبادةٍ وتكاليف عبادية، أكثر من كونه نظاماً سياسياً وتنظيمياً للدولة واجتماعياً، أي أن النظرة صارت تُشدد على الدين والمعتقد، أكثر من النظام والنهج والكيانية الإسلامية المنشودة" "عبارةُ ”الإسلام السياسي” كأختها ”الأصولية” صناعةٌ غربيةٌ استوردها مستهلكو قبائح الفكر الغربي إلى بلادنا وفرحوا بها، وجعلوها حيلةً يحتالون بها على إنكارهم للدين والصدِّ عنه" (ثقافة التلبيس). "مصطلح ”الإسلام السياسي” في لفظه وواقعه: تصنيف للإسلام ذاته لا للإسلاميين فحسب كما قد يقال، وهو تصنيفٌ ينطلق من خلفية الفكر العلماني المناقض للإسلام عقيدةً وشريعةً؛ ويُقصد من ترويجه وتطبيعه، دعمُ الخطاب العلماني المتطرف في إقصاء شريعة الإسلام، وتنفير الشعوب المسلمة منها، ومن دعاة تطبيقها" والإسلام السياسي” تسميةٌ خاطئةٌ، ومصطلحٌ لا وجود له
ماذا فعلت المسيحية
بتاعت الرب محبة بالبشرية -إبادت المسيحية الرحيمة التي ترفع شعار المحبة كل السكان الأصليين للعالم الجديد تقريبا ، خمسة وسبعون من رؤساء أمريكا ماتوا اغتيالاً ومات نصف مليون مسيحي أمريكي في الحرب الأهلية ولم تنتهي القضية التي نشبت من اجلها الاسلام أنهى القضية منذ الف واربعمائة عام وكونوا عُبَّاد الله إخوانا اما عن حروب أوروبا فحدث ولا حرج اغتيال الباباوات والأباطرة وجز رقاب الملكات والأميرات. والنبلاء وفي العصر الحديث حربين عالميتين بدأتا كحرب أهلية أولاً الحرب الاسبانية أربعة ملايين حروب أمريكا اللاتينية حرب الموارنة في لبنان يا خوريروح اكرز بدستورك العلماني ومدنيتك في محيط الكنيسة المارونية وخلّينا نشوف النتيجة ههههه
أكثر الشعوب وحشية
التي اعتنقت المسيحية -لو استقرئنا التاريخ لو وجدنا من واقع الإحصائيات والارقام ان أشد الشعوب همجية ووحشية تلك التي اعتنقت المسيحية ( خاصة الشعوب الأوروبية ) والتي يقال انها اي المسيحية تدعو الى المحبة والسلام والتسامح ويرتل باباواتها ترانيم تسيل الدموع وتبكي الصخر ولكن لا تنظر الى دموعهم وانظر الى ما فعلته وتفعله أيديهم. لقد باركوا كل القتلة على مر التاريخ وكل الإبادات التي طالت البشر وأسبغوا على القتلة القداسة وطردوهم قديسين ومنحوهم مساحات شاسعة من الملكوت ؟!!!
تعالوا نغيظ الكنسيين١
خطية ادم لا تضر الا ادم -لا تذهبوا الى نور العالم فإن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة([1]) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»([21])، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟!
أين دليلكم على ارغام احد
من أسلافكم على الاسلام -نحن جهاز الرد على شبهات وأكاذيب. الكنسيين الانعزاليين الحقدة هنا منذ خمس سنوات. وطالبناهم بدليل واحد على ارغام مسيحي واحد مستند واحد من اقرب كنيسة ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا لانه ما فيش ما فيش على رأي بلحه رئيس كنيسة العسكر في مصر .
مقال هزيل و
وانتقائية بمحصلة ضعيفة -يا حضرة الكاتب المحترم. مقالك هزيل وانتقائي. ما هكذا يُقرأ التاريخ. و تاريخ الحكام شيء وتاريخ الشعوب شيء اخر ، لم يعدم التاريخ علماء وقفوا ضد الطواغيت المتسترين بالدِّين والشعوب لم يمر عليها خداعها بالدِّين وثارت رغم القمع وعدم تكافؤ القوى وحراسة الغرب الديمقراطي لنظم البغي والاستبداد
أين الوثنيين ومعابدهم
يا بتوع الرب محبة وسلام ؟ -فين بقا الكنايس التي تحولت الى مساجد يا بوالكنايس انته يا انعزالي كداب هات لنا قائمة بها ، هي كنيسة واحدة وكانت بالأصل معبد وثني تم تعويض المسيحيين عنها مالاً وارضاً بالمناسبة يا مسيحيين انعزاليين حقدة اين معابد المسيحيين بل اين الوثنيين اصلاً بعد ظهور المسيحية مش معقول يكونوا كلهم دخلوا المسيحية ولذلك اما انهم أرغموا عليها او أُبيدوا وهذا الأرجح انتم على الأقل مسيحيين انعزاليين حقده وغير انعزاليين وبعد مرور اكثر من الف واربعمائة عام على الاسلام لا تزالون مسيحيين وبالملايين في المشرق الاسلامي ولكم آلاف الكنايس والأديرة والقلايات مثل قلاية الراهب برسوم يا مسيحيين انعزاليين حقدة لم تهذبكم الوصايا والتعاليم لا جرم ان مصيركم الى بحيرة الكبريت والاسيد يا محترفي البهتان والافك والافتراء والكذب المقدس على الله وعلى رسوله وعبده عيسى بن مريم وعلى الناس اجمعين .
المسلمون سيتحدون
ولو كره الكافرون -الاستنتاج غير صحيح الاسلام عامل توحيد لا فرقة ، الفرقة سببها الحكام وأهواءهم الاسلام وحد القبائل العربية التي كانت تعيش على هامش الزمان والمكان وصنع منها أمة دخلت التاريخ وغيرت التاريخ و الانسانية رأساً على عقب ولا تزال هذه الامة تحن الى مجد الاسلام الذي يعرقل صعوده أعداء الاسلام من الداخل والخارج ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون .
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -الكاتب ذكر اهل السنه والشيعه وبني صلبون لكن هيك الحسبه ناقصه أين بني يهدون او هم خط أحمر ممنوع الاقتراب والتصوير والمس وهم اصلا مصايب العالم في الماضي والحاضر والمستقبل
الحقيقه
Hamoraby -الحقيقه انه لاوجود لااسلام سياسي بل هناك اسلام ما قال اردوغان السلطانلو درسنا تاريخ الاسلام ونشاته لتبين للقارئ حقيقه العنف والارهاب الموجود في الاسلام ..مثلا الاسلام ابتدا بغزوات وحين تترجم الكلمة للانكليزية فتعني احتلال او استعمار ولذلك اطلق الكويتيون علئ احتلال العراق لاراضيهم بغزوة الكويت...ايات واضحة وصريحة تدعو ارهاب اعداء الله وقتلهم وتخييرهم بين ٣ تقبل الاسلام او دفع الجزية او الموت ...محمد هو صاحب مقولة امرت ان اقاتل الناس جميعا الى ان يومنو ان لا اله الا الله وانه رسوله..ذبح ٨٠٠ يهودي من بنو قريظه لرفظهم دخول الاسلام ..شق ام قرفه الامراه المسنه نصفين لانها كانت تستهزء بمحمد ونبوئته ..ليس هناك اي اسلام سياسي بل اسلام واحد وموسس واحد
معنى حديث امرت ان أقاتل
رداً على كنسي جاهل -رداً على الكنسي الصليبي الجاهل ان مقولة امرت ان أقاتل الناس المقصود بالناس أنة العرب الوثنية فقط ولو كان يقصد كل الناس ما بقي في المشرق كافر او مشرك ولا كنيسة ولا كنيس ولكنكم في المشرق بالملايين كفار ومشركين ولكم آلاف الكنايس والأديرة اما عن قتل يهود بني قريضة فهؤلاء كانوا محاربين خونة اخلوا بعهدهم للمسلمين وتواطؤا مع الوثنيين العرب ان يدخلوهم من جهتهم في وقت عصيب فكان العقاب من جنس العمل ولماذا التباكي على هؤلاء الخونة وتاريخ المسيحية مليء بالمذابح والمجازر ضد اليهود الا تستحون يا كنسيين مسيحيين انعزاليين مشارقة حقدة .
التاريخ يرد على أبناء
القسس والرهبان ؟! -في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ال
قصة المشقوقة واهية وانظرو
في تاريخ مسيحيتكم الرحيمة -نحن نقول لأي كنسي صليبي انعزالي مشرقي ان قصة المرأة المشقوقة نصفين واهية ومختلقة ولا أصل لها ولم تحدث على الأقل في عصر النبوة ، ولكن تعالوا الى تاريخ مسيحيتكم الرحيمة الموثق حيث قامت الكنيسة بإحراق الآلاف من النساء حيات وشويهن على طريقة الباربيكيو البشري حتى. يذوب الشحم ويسقط ويشتعل ثانية يالرحمة يسوع الانجيلي بالنساء والإنسانية
الحقيقة يا كنسي في مذابح
المسيحية ضد اليهود -لماذا يتباكى اي انعزالي مسيحي وشعوبي كافر على اليهود ويعيرنا بإعدام الخونة من بني قريضة وهذا تاريخ مسيحيته الاسود ضدهم. في القرنين الرابع والخامس احرق المسيحيون معابد اليهود و قتلوا منهم اعداد لا تحصى. في منتصف القرن الرابع تم تدمير اول معبد يهودي بامر الاسقف ينوكنتيوس بدرتونا في شمال ايطاليا. احرق معبد يهودي كان بالقرب من نهر الفرات بامر الاسقف كالينيكون في سنة 388. في عام 694 اتخذ مجلس توليدو قرارا باستعباد اليهود و مصادرة ممتلكاتهم و اجبارهم على تنصير اطفالهم و تعميدهم بالقوة. امر اسقف ليموج بفرنسا في عام 1010 بقتل او نفي اليهود الذين لا يعتنقون المسيحية. الحملة الصليبية الأولى عام 1096: تم ذبح الآلاف من اليهود قدر عددهم الاجمالي 12 الف. يهودي في انحاء متفرقة من اوروبا خاصة المانيا. الحملة الصليبية الثانية عام 1147: تم قتل المئات من اليهود في انحاء متفرقة من فرنسا. الحملة الصليبية الثالثة عام 1189: تم نهب و تدمير ممتلكات اليهود بانجلترا. مدينة فولدا بالمانيا عام 1235: قتل 34 يهودي (رجال و نساء). بين عامي 1257 و 1267 تم ابادة اليهود في لندن و كمبريدج و اماكن اخرى كثيرة في انجلترا. في بوهيميا ببولندا عام 1290: قتل 10 آلاف يهودي. عام 1337 بدأت حالة هوس بقتل اليهود في مدينة ديجندورف بالمانيا ثم امتدت الى 51 مدينة في بافاريا و النمسا و بولندا. عام 1348 احرق جميع يهود بازل بسويسرا وستراسبورج بفرنسا (الاجمالي الفين يهودي). عام 1349 قتل جميع اليهود فى اكثر من 350 مدينة المانية معظمهم احرقوا احياء (في هذا العام فقط قتل من اليهود أكثر مما قتل من النصارى في مائتي عام من الاضطهاد الروماني للنصارى). عام 1389 ذبح 3 آلاف يهودي في مدينة براغ. عام 1391 تم قتل يهود اشبيلية بقيادة المطران مارتينيز (4 آلاف قتلوا و تم بيع 25 الف كعبيد).و كان تحديد اليهودي سهل جدا لانهم ارغموا على ارتداء علامة ذات الوان مميزة تسمى “شارة العار” و كان يجبر اي يهودي فوق العاشرة على ارتدائها. عام 1492: العام الذي بدأ فيه كولومبوس رحلته لغزو العالم الجديد تم فيه نفي أكثر من 150 الفيهودي من اسبانيا و مات الكثير منهم في الطريق اثناء الرحلة. عام 1648 مذابح تشميلنيتسكي في بولندا: في هذه المجازر قتل حوالي 200 الف يهودي. -
شبهات رددنا عليها
هات غيرها يا كنسي -الحقيقة ان ما كتبته شبهات وأكاذيب من ايام البالتوك ورددنا عليها وفندناها وبعض من حاورناهم اسلم وترك ملة الكفر والشرك واهتدى .... هات غيرها
قصة ام قرفة
فول على طول -أم قرفة هي فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية. أم قرفة تزوجت مالكا بن حذيفة بن بدر وولدت له ثلاثة عشر ولدا أولهم (قرفة) وبه تكنى, وكل أولادها كانوا من الرؤساء في قومهم. كانت من أعز العرب, وفيها يضرب المثل في العزة والمنعة فيقال: أعز من أم قرفة وكانت إذا تشاجرت غطفان بعثت خمارها على رمح فينصب بينهم فيصطلحون. كانت تؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في السنة السادسة للهجرة زيد بن حارثة في سرية فقتلها قتلا عنيفا, فقد ربط برجليها حبلا, ثم ربطه بين بعيرين حتى شقها شقا. وكانت عجوزا كبيرة, وحمل رأسها إلى المدينة ونصب فيها ليعلم قتلها. راجع تراجم الأعلام .. باب من وفيات سنة 6.قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة ، فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى ، وأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر ، وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ، وعبد الله بن مسعدة ، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ; ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبابن مسعدة .راجع السيرة النبوية لابن هشام .. باب غزوة زيد بن حارثة بنى فزارة و مصاب أم قرفةثم سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بناحية بوادي القرى على سبع ليال من المدينة في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم ثم استبل زيد وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة وهي عجوز كبيرة فقتلها قتلا عنيفا ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذ
المسيحيون وإرغام
اليهود على الكاثوليكية -هل يعرف الانعزاليون الكنسيون المشارقة الحقدة جزر الآزور المغربية التي اغتصبتها اسبانيا هل يعرفون ان كل سكانها من اليهود الذين أرغمهم المسيحيون الكاثوليك على المسيحية ارغاماً قبل خمسمائة سنة ؟!
ام قرفة امرأة مقاتلة
تتزعم عصابة مقاتلين -وقصة أم قرفة: فاطمة بنت ربيعة بن زيد ـ التي يدندن حولها ذلك الكافر لم يكن القاتل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قتلها زيد بن حارثة ولم يكن قتلها بالطريقة التي ذكرها، وقصتها كما في كنز العمال لعلاء الدين: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت أتانا زيد بن حارثة ـ تقصد من غزوة أم قرفة ـ فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه فقبل وجهه, قالت عائشة: وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بالمدينة بين رمحين. هذه قصة المقاتلة ام قرفة وأبناءها المقاتلون والجزاء من جنس العمل والاسلام يمنع التمثيل بالجثث وينهى عن التبشيع في القتل ويمنع قتل النساء الا المحاربات منهن ولكن ماذا عن احراق عشرات الألوف من المسيحيات اللواتي احرقتهن الكنيسة حيات بدعوى إنهن ساحرات او مهرطقات او لم يستجبن لرغبات الباباوات والأباطرة الجنسية ؟! أخبرونا ردوا علينا لماذا يا بتوع الرب بيحبك ومات عشانك ههههه
نظام ديمقراطي على امتدا
Rizgar -نظام ديمقراطي على امتداد 1400 سنة ...... النظام الديمقراطي هو النظام القائم على مبدأ التصويت فقط.... .
أحسنت السرد والبيان في قصة قتل أم قرفة ؛ ولو أن في رؤوسم أدمغة أو في صدورهم قلوب أو في أرواحم شيء من الضمر، وأعني صاحب المشاركة الذي يقول أن أم قرفة زعيمة عصابة مقاتلين وأمثاله ، وبالطبع أمثاله هم كل المسلمين ، لو أن فيهم بعض الضمير والإنسانية لاتعظوا وتركوا هذا الدين إلى الأبد ، لكنه الشيطان المتحكم والمسيطر على كيانهم فلا رجعة للإيمان كما هي حال شيطان النبي الذي أسلم !! أسلم لمن ؟ هو شيطان أسلم لشيطان أقوى منه شيطنة . شكراً لك يا فول العزيز .
الحكم بجوهره لا بشكله
ناصر -ليس بالضرورة فقد تأتي الديمقراطية بطاغوت نتيجة خداع البسطاء بشعارات خاصة في دول العالم الثالث و ما لم تكن هناك ضمانات كافية ففرصة التلاعب بالأصوات ممكنة وخاصة مع استخدام الانظمة الجديدة الإليكترونية في التصويت والعد التي يمكن العبث بها حذفاً وإضافة عن طريق القرصنة ، وبالنهاية الامور بحقيقتها وجوهرها لا بمظاهرها المهم العدل والرفاهية ولا تهم بعد ذلك المسميات .
يستفز.. ليهاتر
في الظلمممممة! -خطاب كراهية محض.