أين كانت وطنية الجيش العراقي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعيدا عن ما يحدث الان من صولات بطولية يقوم بها الجيش العراقي، وبشهد لها كل العراقيين ومن كل التلاويين القومية والدينية، والتي مثار افتخارنا كلنا، سواء كانت هذه الصولات في صلاح الدين او الانبار او نينوى، فان ما يثار كر مرة حول وطنية مؤسسة الجيش العراقي منذ تأسيسة وبكل ذكرى تاسيسة التي اصطلح على الاحتفال بها في السادس من كانون الثاني من كل عام، هو امام محاولة تبيض ما او تزوير او حتى تشويه للوطنية العراقية، يجب ان يقف العراقيين تجاها بحذر وان يتم دراسة هذا التاريخ، تاريخ هذه المؤسسة المبوء بالمواقف الشوفينية وخضوعها للتوجهات العروبية ونحرها للوطنية العراقية. ان هذه الدراسة ان تم وضعها عراقيا، فانها قد تضع الاصبع على الجرح، وتؤدي الى بناء مؤسسة الجيش وطنيا، لن يتمكن اي متهور سياسيا من خداعها وجرها لاقتراف جرائم بحق العراقيين مستقبلا، انتصارا لتوجه سياسي معين.
الجيش هو المؤسسة، التي تحمي الوطن من اي اعتداء خارجي، ويمكن لها ان تتدخل في العمل الوطني الداخلي حينما يتعرض الوطن للكوارث البيئية كالفيضانات والحرائق الكبيرة مثلا. وعندما نقول مؤسسة تحمي الوطن، معناه انها تحمي كل مواطن في الوطن وتنظر اليه نفس النظرة. وعندمانقول ايضا تحمي الوطن، يجب ان تمتلك جراة للقول بلا في عملية ادخالها في اي مغامرة داخلية او خارجية، ليست لها علاقة بحماية الوطن. ويجب ان تكون قادرة على حماية الوطن من قيام اي مجموعة من الاشخاص من الاستيلاء على الحكم الدستوري وتغييره وتوجيه سياسيته بما يخدم ايديولوجية هذه الفئة.
تاريخ الجيش العراقي، ومرة اخرى بعيدا عن الحالة الراهنة، التي نتمنى ان تكون نقطة فاصلة عن تاريخ السابق، لا تبشر ولا تظهر الجيش العراقي في ثوب الوطنية ابدا. حينما تقدمت القوات التركية، واحتلت مناطق واسعة من شمال العراق وخصوصا مناطق فيقضاء راوندوز في بداية العشرينيات القرن العشرين، لم يتمكن هذا الجيش من الدفاع عن الوطن، فاستعان العراق بالقوات الاشورية المنضوية في الليفي الانكليزي، للقيام بالمهمة، ولكن اول عمل يذكر للجيش العراقي وتم وصفه بالبطولة ومنح قواده عليه الاوسمة، كانت مذبحة الاشوريين عام 1933، وجراء ما تم منحه والمديح الذي قدم له، قام الجيش باول انقلاب عسكري في الشرق الاوسط، حينما فرض قائده بكر صدقي حكومة تماشي ميوله السياسية عام 1936. هل نسى العراقيين، ادخال الجيش العراقي في معارك مع عشائر فرات الاوسط، وهل نسى العراقيين انقلاب العقداء الاربعة. وهل نسى العراقيين قيام الجيش بضرب بارزان والمناطق الشمالية في اربعينيات القرن الماضي بالطيران، وهل نسى العراقيين انقلاب 14 تموز 1958 ونتائجه الوخيمة العاقبة على العراق، بحيث تمكن الانقلاب، ورغم نيات زعيمه الصافية، من تحويل مسار التاريخ وتجميد التطور الديمقراطي والقانوني للبلد، من خلال فرض دستور مؤقت بقى مؤقتا لعقود طويلة. وهل نسى العراقيين قتال الجيش العراقي وجلبه الجيش السوري في ستينيات القرن العشرين للحركة الكوردية، وهل نسى العراقيين ما كان يقوم به هذا الجيش في الثمانينات من تدمير القرى في شمال الرعاق (اقليم كوردستان) والانفال. وهل نسى العراقيين قيام قطاعات كبيرة من الجيش تعدادها عشرات الالاف بالهروب امام داعش وتسليمهم لنينوى وما كانوا يمتلكون من الاسلحة والمعدات، من قام بكل هذه، انها مؤسسة بنيانها كان طائفيا وقوميا شوفينيا ولم يكن وطنيا البته.
والان لنعرف ماهي الحروب التي دخلها الجيش العراقي للدفاع عن التراب الوطني، سنجد ومع الاسف انه لم يدخل اي حرب للدفاع عن وحدة العراق و وحدة ترابه، الواجب المناطق به اساسا، بل دخل حرب مع الجارة ايران، وكل الدلائل تشير انه كان البادئ بهذه الحرب القذرة التي اخسرتنا مئات الالاف من القتلى والجرحى، دون اي مقابل، دون اي سبب منطقي، قيل لنا زين القوس وسيف سعد، اسمان لم نكن قد سمعنا بهما في العراق قبل هذه الحرب اللعينة، التي شتت عشرات الالوف من العراقيين الاخرين وتم تحت وطأتها تهجير الالاف الاخرى. هل كانت حرب الاستيلاء على الكويت، تلك الجارة الجنوبية، وحتى لو كانت لنا خلافات سياسية او اقتصادية معها، فهل كان هذا مبررا كافيا للحرب، وكلنا عرفنا وشاهدنا نتائجها المرعبة على الوحدة الوطنية وعلى تماسك اللحمة الوطينة، وارتفاع الخطاب الديني الطائفي. اي حرب دخلها الجيش العراقي وطنيا، لا حرب.
على ابناء شعبنا العراقي، ان يعوا وان يتخلصوا من الشعارات العاطفية، والتي لم نحصل منها الا على سرقة مافي جيوبنا، ومقتا ابناءنا، تدمير ممتلكاتنا، وزيادة سمك جدار الشك بيننا، ان اي مؤسسة لتكون في خدمة شعبنا، كله، يجب ان تعمل لاجل تقدمه وتطوره، ولاجل ترسيخ قيم المساواة بين ابناءه، وان يتم تقديس قيم الحريات فيه، وان تكون هناك علاقة واضحة وصحيحة بين كل موسساته. لا اعلم ماذا سيقول من يقدس مؤسسة الجيش العراقي لابناء حلبجة كمثال، ان التبريرات لن تفيد اي احد، كان على هذا الجيش ان يكون حريصا على المواطنين اكثر من الاخرين، ولكن التجارب الحقيقة اظهرته، وكان بعض المواطنين ولا سباب قومية او دينية او طائفيه هم اعداءه.
ان قبول الجيش الخضوع لسلطة غير دستورية، وعدم رفض اوامرها، وبالتالي الطلب منها التنحي، والعودة الى المسار الدستوري، هو بعينه جريمة لا تغتفر بحق الوطن، فكيف اذا كان هذا الجيش قد شارك في الاستيلاء على السلطة؟
تحياتي لكل جندي عراقي باسل يقاتل داعش وكل المنظمات الارهابية، وستبقى مطالبي كعراقي، ان ارى مؤسسة عراقية بحق، تعمل لحماية العراقيين كلهم.
التعليقات
لايوجد جيش عراقي
خالد فالح الدامر -من عام 1921 الى عام 2003 كان هناك جيش عراقيوكان العراق طوال 82 سنة لايوجد فية مليشياتبعد ما بول بريمر حل الجيش صار العراق فية العشرات المليشيات الإيرانية
لم يكن جيشا وطنيا
برجس شويش -اتفق بالكامل مع السيد تيري بطرس ما طرحه من رؤية حول الجيش العراقي , فمهمة الجيش الاولى والاخيرة حماية حدود الوطن وحماية الشعب من اي عدو متربص , ولكن ما نعرفه عن تاريخ الجيش العراقية بانه كان غير ذلك كان يشن حروب ضد شعبه وخاصة في كوردستان وكان يقمع بوحشية الشعب العراقي اذا ما طالب بابسط حقوقه وكان اداة بيد السلطة و الديكتاتور في فرض ارادته ورغباته الفردية و العنصرية على الشعب العراقي بقوة الجيش الذي كان يحمي النظام. فلم يكن جيشا عراقيا و وطنيا , فهو كان جيش الديكتاتور و النظام , جيش البعث و العروبين , جيش صدام حسين , جيش المالكي الذي هرب وسلم سلاحه للدواعش, جيش المقابر الجماعية , جيش الانقلابات العسكرية , جيش القمع و زرع الرعب في قلوب الشعب. والان تحول هذا الجيش الى الحشد الشعبي الارهابي الطائفي. فهل حقا كان هذا الجيش وطنيا؟؟؟؟
ركز الحكم السني ١٩٢١-
إِسْكُتْلَنْدِيّ -ركز الحكم السني ١٩٢١- ٢٠٠٣ في ارسال الشيعة حتى يقاتلون الكورد وكانتكل الجبهات تحتشد بجنود شيعة فقراء قتل منهم الملايين ، وأعيق وأسر مثلهمكثير ، وكان التلفزيون الرسمي يبث أغان وأناشيد ليرفع المعنويات ويحمسالجنود الجائعين الشيعة.. ..في القتال في كوردستان .مع الاسف كوردستان اكبر مقبرة للفقراء الشيعة نتيجة السياسات السنية في ارسال الشباب الشيعي الى محرقة كوردستان . قال احد السياسيين العرب - ابو زهرة - يقتل -كاكا - فما المشكلة ؟ اتعجب من بعض السياسيين الشيعة في فرض الحصار الا قتصادي على كوردستان ومحاربية الكورد وتهديد الكورد عسكريا ؟ ٨٠ سنة ولم يتعلموا ان اركاع الشعب الكوردي مهمة صعبة .
تأسس العراق وقد جلبوا
آرام -تم تأسس العراق وقد جلبوا له أحد الإعراب ونصبوه ملكاً ليخدم توجهات ومصالح أسياده ولتعريب الكيان الجديد ، وبعد هذه المهزلة تم تأسس جيش او الجيش العراقي في 6 كانون الثاني من عام 1921، وبعد سنوات قليلة بدأ التحرك لضرب الكورد، ففي عام 1924 قامت فصائل من هذا الجيش بقمع الإنتفاضة الكوردية بقيادة الشيخ محمود الحفيد .
استفتاء عام 1925
1925 -من حق الكورد العودة الى استفتاء عام 1925 بخصوص تقرير مصير ولاية الموصل . والقيام بأستفتاء جديد تحت أشراف الأمم المتحدة ليقرر الكورد مصيرهم فيما بعد...
كان الشعب الكوردي يأم
آرام -كان الشعب الكوردي يأمل بأن القادة والزعماء العرب الشيعة في العراق سيكونون الى جانب اخوانهم الكورد إذا قدر لهم تسلم السلطة في يوم ما. لأن الكورد كانوا شركاء الشيعة في الأضطهاد والحرمان طويلاً. إلا أن الحصار الا قتصادي الشيعي على كوردستان من قبل السيد نوري المالكي وآخرين من القادة الشيعة مؤخراً قد بدد هذا الأمل لدى الكورد الى الابد .
التعريب عمل لااخلاقي
التعريب -اذا لم تكن سنجار وكركوك وخانقين وطوزخورماتو ومخمور والساحل الايسر من الموصل والسعدية وجلولاء وقرتبة ومندلي .. الخ مدن كوردستانية وذات اكثرية كوردية فلماذا لجأ النظام العراقي السابق الى تعريبها والحاق بعضها ادارياً مثل طوزخورماتو و مخمور بمحافظات اخرى، مع تشريد اهاليها؟. فلو كانت هذه المدن ذات اكثرية عربية، يقيناً ان الكورد لم يكونوا يطالبون بها، ولما كان ذلك النظام يفكر بتعريبها.
الجيش لطائفي
كريم الكعبي -حقيقة مرة لابد ان يعرفها الجميع ان قادة الجيش العراقي منذ التأسيس الى اليوم هم من الاقلية السنية العراقية بتخطيط من بريطانيا لكي يسهل للموالين لها للأستحواذ على السلطة ، كل الانقلابات العسكرية كان على رأسها موالين للقوى الخارجية والاقليمية ليس لمصلحة الشعب العراقي أو حماية امن مواطنيه ، زج الجيش العراقي في القضايا الداخلية بالتطهير العرقي ام المصائب التي دفع ثمنها العراق بأكمله بحل الجيش من قبل برايمر تمهيدا لظهور تنظيمات ارهابية دولية واقليمة لتكون سيدة الموقف على الساحة العراقية
الحشد الشعب
المصالح الامريكية -امريكا تبارك الحشد الشعبي لان ذلك يؤدي الى حرب طائفية في العراق بين الشيعة والسنة وهذه الفوضى تخدم المصالح الامريكية
هل بامكان
هل -ان هذا الحشد سيكون النواة التي ستقاتل الكورد في المستقبل.هل بامكان الشيعة تحقيق ما لم يحققه السنة في ٨٠ سنة ؟
ان الطيار الذي كان يقصف
آر -ان الطيار الذي كان يقصف مقر البارزاني الراحل شخصياً عندما أُسقطت طائرته ووقع في الأسر عاش كواحد من ابناء البارزاني في كوردستان وكثيراً ما كان يحضر الى مضيف البارزاني وكان يحظى برعاية سيادته شخصياً ، هذه هي اخلاقنا .. هذه هي اخلاق الجبال الرصينة والتي هي متناغمة حتماً مع اخلاق الصحراء وصفائها واصالتها. فهل هناك فرق بين الجبل الكوردستاني والصحراء العربية ؟!
دعا ممثلون عن عدد من منظم
مدينة اربيل -دعا ممثلون عن عدد من منظمات المجتمع المدني، تجمعوا امام مكتب البرلمان العراقي في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان،اليوم الجمعة ، الى الغاء عطلة الـ 6 من يناير/كانون الثاني في الاقليم(ذكرى تأسيس الجيش العراقي)وتحديد يوم للاحتفاء بقوات البيشمركة بدلاً من ذلك،قائلين ان هذا الجيش مسؤول عن قمع كل ثورات كوردستان و وحملات ابادة واستشهاد الآلاف من ابناء الشعب الكوردي. وطالب هؤلاء الناشطون المدنيون في بيان إحتجاج سلموه الى حكومة اقليم كوردستان،ومكتب مجلس النواب العراقي والقنصليات العربية والاجنبية في أربيل،وتلقت (باسنيوز) نسخة منه ،بتقديم الجيش العراقي الإعتذار رسمياً لمواطني إقليم كوردستان عن الهجمات التي شُنت على كوردستان خلال الحقب السابقة والمآسي والويلات والخراب التي تسبب بها في كوردستان .
دمر هذا الجيش
مدينة اربيل -دمر هذا الجيش اكثر من 5 آلاف قرية كوردية وشن حملات الانفال السيئة الصيت التي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين الكورد الابرياء من نساء و اطفال ورجال ،كما استخدم السلاح الكيمياوي في حلبجة ومناطق اخرى من كوردستان،ما ادى الى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين .
كان على جنود الكيان الح
Rizgar -كان على جنود الكيان ، اينما كانوا في كوردستان١٩٩١ سوى تسليم اسلحتهم وخلع قبعاتهم دليلاً على حيادهم، لقد كانت مشاهد الاف الجنود العرب وهم يجوبون الشوارع مكشوفي الرؤوس من المشاهد المألوفة في اربيل، استقبل جماهير كوردستان الجنود بكل حفاوة وترحاب وقدموا لهم الكثير من الخدمات الانسانية ولاسيما ان معظمهم كان يعاني من الجوع والعطش والتعب بعد ثلاثة ايام من المسير المظني ليتزامن وصولهم الى اربيل مع بدء الانتفاضة ، لقد أثار استسلام وحدات الجيش المرابطة في كوردستان للبيشمه ركه استياء لا بل جنون النظام في بغداد فاصدر قراراً و مرسوماً باعدام كل منتسبي الفيلقين الاول والخامس من جنود ومراتب وضباط بتهمة الخيانة!! وكان ازلام النظام قد نفذوا حكم الاعدام فعلاً قبل صدور المرسوم –بالعديد من جنود الفيلقين اعلاه عند مداخل الموصل والتون كوبري بعد ان غادروا اربيل سيراً على الاقدام يوم (11) اذار واشاع النظام ان عمليات الاعدامات تلك تمت على ايدي الكورد، متناسياً ان عشرات الالاف من الجنود والمراتب والضباط بقوا في كوردستان المحررة من دون اي اشكال. لقد قطع هؤلاء الجنود مئات الكيلومترات سيراً على الاقدام املاً في الوصول الى ذويهم ولكنهم اغتيلوا بأمر من عاصمة الاطفال وهم على بعد امتار من بيوتهم!!
بعد 2003
علي -بعد 2003 ووفقا للدراسة، كانت الطائفية متواجدة كظاهرة اجتماعية صامتة خلال عهد «صدام حسين»، إلا أنه قد تمت مأسستها بواسطة النظام الجديد. تم تعيين مجلس الحكم الانتقالي على أسس طائفية وإثنية كما تم اجتثاث البعث ضمن حملة طائفية وخطاب هوياتي. تم استخدام الطائفية لحشد الأنصار وسرعان ما تولد عنها العنف. وبدأ التصويت الانتخابي يتخذ طابعا إثنيا. وانتقلت معايير الكوته الإثنية إلى سلك تعيين الضباط حيث صار حوالي 75 إلى 80 في المائة من العسكريين المسجّلين من الشيعة. لم يخصّص العراق كل رتبة في الجيش لطائفة دينية معيّنة،ولكن على الجانب العملي فقد كان القادة العسكريين يشددون على التبعية الدينية.
المالكي والجيش
متابع -مع صعود «المالكي» إلى السلطة في عام 2007، فقد بدا قلقا من توسيع الجيش لنفوذه ليصل إلى ميدان السياسة، خاصة مع وجود تاريخ قوي للتدخل السياسي للجيش في الدولة العراقية الحديثة. منذ استقلال العراق عام 1932، هزت البلاد ستة انقلابات عسكرية فضلا عن سبعة محاولات فاشلة للانقلاب، ثلاثة منها وقعت في عهد صدام حسين.في إطار سعيه للسيطرة على الجيش، قام المالكي بتركيز صناعة القرار العسكري تحت قيادته عبر صناعة مجموعات ولاءات شخصية وطائفية بهدف استبعاد وتهميش الأطراف المنتخبة الأخرى. وأسس المالكي جماعات شبه عسكرية عملت كثقل موازن للجيش، كما أنشأ اجهزه امنية تولت مهمة الرقابة على الجيش !!!
Time is ripe for Kurdista
Rizgar -ما الفرق بين الجيش العراقي وداعش ؟ جرائم داعش مجرد تسلية بسيطة مقارنة مع جيش عاصمة الانفال والتعريب والقتل .اللعنة على مؤسسي الجيش المسخ .
الجيش والايدلوجية
رستم -بشكل عام أيدلوجية حزب البعث أعتمد الخط القومي على المفهوم الوطني في المجتمع . وهو خليط مابين الفكر الاشتراكي والفكر القومي كنظرية تحاول تجسيد الهوية الوطنية بأهداف أستراتيجية بعيدة المدى , في الوحدة والحرية والاشتراكية ولم يحالفها الحظ في تحقيق شعاراتها لتناقضها على أرض الواقع في طموح الفرد والانسان من شرائح المجتمع التي أيضا تناقضت مع العرق والدين وبين شعاراتها القومية . ولانها مزدوجة في قرارتها ووحي عقيدتها منسوخة ومدبلجة . أنهارت مع أول سنوات أنهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي وهي كانت تفاوض وتقامر وتتحرك بين الفراغ ومساحة الصراع في الحرب الباردة بين المعسكرين , وكان لابد منها أن تغير القواعد والمفاهيم والنظرية في خلط الاوراق والتوجة الى الدين كموقف دفاعي بعد ان فقدت وسائل الدفاع لاستمراريتها أمام التحديات التي تواجه من ابناء الشعب والقوى الخارجية امام خصومها من الحركات الدينية التي فوضت نفسها كبديل وحل أيدلوجي لانقاذ الوطن اليوم ولكن كانت هي أيضا الاخرى تدعوالى تحجير عقلية الانسان العراقي والعودة به الى الوراء.لذلك كانت تدعو الى الدين عامة والطائفية خاصة في سبيل الاستمرارية والتمسك بالسلطة !!. وقد ازدوجت في قرارتها مما أخطأت في تقديرها لعلاج الوضع العام في العراق كفكرة وعقيدة سياسية تلبي مصالح الفرد والانسان.!!
الجيش والسلطه
رستم -لقد جاء الفكر الايدلوجي الديني الطائفي كنقيض ورد فعل للتيارات السابقه في تشكيل الحيش وثقافته-- ولكنها بالتالي كانت اسوء تقديرا في حركة النهضة الفكرية وتحجيرالعقل الانساني وفكر الشعوب حيث كانت موروث قديم بكل متناقضاته وسلبياته وهي ايدلوجية مسنوردة تعتمد التعميم كسابقاتها وتعطي القدسية لنهجها الاستراتيجي وتستنبط قواها من الخارج -- ليس لها تقدير للفرد والانسان والثقافات الاخرى وهي بالتالي لاتحقق مأربها واهدافها مالم تتخذ الاستبداد والقمع وسيله لترسيخ أسسها على الواقع العام الذي يرفضها.!!والذي مثلها ويمثلها احزاب السلطة اليوم (الاحزاب الدينيه )-- ومن الحركات الدينية والتجمعات الاخرى الصغيرة في العراق. وبالتالي قد تواطأت مع قوى خارجية وهي أنتماءتها دخيلة ليست وطنية ولتحشيد الشارع الشعبي حولها بأسم الوطنية وقد أخفقت أيضا وهي لها دلالة على أخفاقها وخلق الفتنة بين أبناء الشعب الواحد تحت سلطة الدولة والنظام الحاكم وهي لاتختلف عن الاتجاهات الاخرى في كونها تعلب العقل الانساني وتحجر المجتمع وفق أسسس المجتمع. كانت ومازالت هذة الاحزاب تدعي الوطنيه !وماوصل به من وضع في العراق الراهن في تشكيل جيشه بعد قرار بريمر بحله الا نتيجة أختزال سيء لسلبيات الماضي كان نتاجه تلبية توجهات ورغبات دول الجوار الطائفية لاتنتمي بصلة الى هوية الاتجاه الوطني –وتوجت العراق بدولة ناقصة السيادة ونهب الموارد وفقر مدقع لشرائح الشعب وافتقاد الخدمات ومرافق لاالخدمات العامة وفقدان الامن وتوغل الخوف بين صفوف أقليات وشرائح المجتمع المختلفة عن أتجاهات السلطة !!!!!
19 حزيران -1947
زائر -في 19 حزيران 1947 اعدمت السلطات الملكية العراقيه مجموعة من الضباط الكورد بعد مشاركتهم في قيام جمهورية كوردستان في مهاباد !!ولم يتم استلام اغلب الجثث الى اليوم –اصدرت المحاكم العسكريه في العراق حكماً بحق البارزاني الخالد مع اخيه احمد البارزاني مع خمسة وثلاثين اخرين بالاعدام في الوقت الذي كانوا يحاربو ن من اجل القضايا العربية واسستسلموا نيا شين النبالة والرجولة من الدولة العراقية .!!! وعندما يشارك الضباط الكورد في القضايا الكوردية يسوقون الى المقاصل والاعدام , عنصرية عرقية بامتياز !! صدرت الحكومة العراقية عفوا ملكيا عاما عن جميع المقاتلين الكورد الذين كانوا في ايران، ولكن الحكومة العراقية قد نكثت بوعدها ,واصدرت المحكمة قرارها السابق بتثبيت حكم الاعدام بحقهم وجرى تنفيذ الحكم بهم يوم التاسع عشر من حزيران عام 1947، وقد ارتقى الشهداء اعواد المشانق وهم يهتفون بحياة الكورد وكوردستان قدموا ارواحهم ودماءهم الزكية قربانا في سبيل كوردستان
حملات الابادة
ولي -منذ تأسيس الجيش العراقي علي يد المستعمرين الانکليز سنة 1921 و الذي كان تکوينە کجزء فعال من سياسة تثبيت موطيء قدمهم في المنطقة، وليس للدفاع عن شعوبها، مارس هذا الجيش بشکل عام اشرس حملات الابادة علێ الشعب الکوردي و الاقليات الاخرێ. فکان الآلة الفعالة لاثارتة الفتن و الظلم من قبل القوێ العربية العنصرية في بلد اسمە العراق. منذ تأسيسە کان بعيدا کل البعد عن الروح الانسانية وکان اکثر قادتە الکبار من الضباط الفارين من الدولة العثمانية و اخرين ينحدرون من ابناء رٶساء الاقطاعيين الموالين مباشرة للاستعمارو همهم الاساسي كان الحفاض علي السلطة الاقطاعية في المنطقة و الاستمرار في استغلال الفقراء من العمال و الفلاحين. اما العامل الفکري الاهم لهذا الجيش فهو السيطرة التامة للتيار العنصري العربي علي حساب حقوق القوميات التي الحقت بشكل قسري ببلد أسمە العراق و قيام هذا الجيش بحملات الابادة الجماعية ضد الکورد .
الصالحات تمحوا السيئات
غانم درويش -أغلب الأكراد يعادون كل ما هو عربي فى العراق. مشكلتكم مع الحكومات وليس مع الشعب الذى فرضت عليه كل الحكومات منذ تأسيسه حتى اليوم. والظاهر ان كل الأقليات حتى التى هى أصلا ليس عراقية مثل الآثوريين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم الآشوريين، وهم أواسط آسيا جلبهم الانكليز الى العراق أثناء وبعد دخولهم العراق واندحار العثمانيين فى الحرب العالمية الثانية. لقد أحسن اليهم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم وألحق من رغب منهم من المولودين فى العراق بالجيش العراقي ومنحم رتبا عسكريا لا يستحقونها بعد أن كانوا يخدمون فى الجيش البريطاني. الظاهر أن كل العراقيين يريدون الانفصال عن العراق ويلقون اللوم على سايكس/بيكو. دولا كثيرة غربية تتعدد فيها الأديان والأجناس والمذاهب والألوان مثل الولايات التحدة وكندا واوستراليا و نيوزيلند وغيرها ويعيشون بوئام ويرفضون التحدث عن بلداهم الأصلية. فلماذا يصر العراقيون على الانفصال؟ أعرف الكثير من العراقيين من كل الأجناس والأديان يعتزون بعراقيتهم حتى الذين غادروا منهم العراق. ما داؤكم؟ ما طبكم؟ الغربيون أناس مثلكم. لماذا لا تنسون قومياتكم؟ لماذا لا تعتبرون الأديان أمورا شخصية وتعزلوها عن السياسة؟ كفوا عن التفكير بالماضي وحلاوته او مرارته، واعملوا من أجل حاضركم. وما ضر المتدينين أن يعبدوا آلهتهم فى بيوتهم، ويعملون الصالحات خارجها؟ وفوق كل ذلك الصالحات تمحوا السيئات باجماع الأديان.
اين وطنية الجيش العراقي؟
اين -اين وطنية الجيش العراقي؟ في قتل الاطفال الكورد . نفس اخلاق داعش . داعش اشرف من الجيش العراقي . جيش منبوذ منحط اخلاقيا . حثالات عنصرية عرقية . همج.
في ١٩٩١ استسلم منتسبي
١٩٩١ -في ١٩٩١ استسلم منتسبي الفيلقين الاول والخامس الى الجبهة الكوردستانية ، لقد كانت مشاهد الاف الجنود العرب وهم يجوبون الشوارع مكشوفي الرؤوس من المشاهد المألوفة في اربيل، استقبل جماهير كوردستان الجنود بكل حفاوة وترحاب وقدموا لهم الكثير من الخدمات الانسانية ولاسيما ان معظمهم كان يعاني من الجوع والعطش والتعب ,مع العلم منتسبي الفيلقين الاول والخامس شاركوا في اغتصاب الكورديات وشاركوا في حرق القرى الكوردية و تدمير المزارع و السر قة وانفال العوائل الكوردية . لو كان المعادلة بالعكس وانتصر الفرق العسكرية العربية في كوردستان لهتكوا وفتكوا وفرطوا حتى بالاطفال الكورد . ثقافة همجية مرعبة .
في ١٩٩١ استسلم منتسبي
١٩٩١ -ربما اكبر اهانة لعاصمة الا نفال منذ تاسيس الكيان المسخ ١٩٢١ هي استسلا م فرقتان . يوم جميل في تاريخ الامة الكورد ية , انتصار عظم على ابشع مو سسة عنصرية عربية .
اين وطنية الجيش العراقي؟
اين -اللعنة على القادة الاغياء الكورد , ركضوا الى بغداد و شاركوا مرة اخرى في تاسيس جيش ما يسمى بالعراقي . غباء القادة الكورد ادى الى تاسيس المؤسسة المنحطة اخلاقيا .
اغتصاب الكورديات
عاصمة التعريب -مقارنة - الكيان العراقي العنصري الخبيث - مع امريكا واوربا واستراليا ونيوزيلند - نكتة الموسم .مقارنة عاصمة التعريب والانفال وقتل الاطفال الكورد واغتصاب الكورديات مع الاخرين عمل لا اخلاقي . لو سمحت انصح الفلسطينيين والعرب بعدم رمي اليهود في البحار .