كيف يتعامل العرب مع المرحلة "الترامبية"؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سألني أحد الأصدقاء الصحفيين، كيف نتعامل مع استراتيجية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب المعادية للعرب؟ قلت له: من وجهة نظري، قبل أن نحاول صياغة استراتيجية للتعامل مع إدارة ترامب، علينا أن ندرك أن هذه الاستراتيجية يفترض أنها رُسمت بالفعل منذ انتخاب الرئيس الجديد في نوفمبر 2016 وليس الآن، لأن توجهات ترامب ليست مفاجئة لنا، بل معلنة وواضحة طيلة أشهر الحملة الانتخابية، ولم يطرأ عليها تغيير في معظم الملفات. ولكن بشكل عام لابد من فهم أسس ومنطلقات التوجهات الترامبيةـ إن صح التعبير ـ سواء تجاه القضايا العربية أو غيرها من القضايا الإقليمية والدولية، من أجل التحرك وفق أسس سليمة ودقيقة تضمن الحفاظ على مصالح الدول والشعوب الخليجية والعربية.
وهنا أشير إلى نقاط عدة ربما تمثل ركائز لهذه التوجهات أولها أن هناك تغيير ما سيحدث في السياسة الخارجية الأمريكية وهو تغيير حتمي يرتبط بتوجهات الرئيس الجديد وسياساته ومواقفه، فترامب مختلف تماماً عن سلفه باراك أوباما، والاختلاف هنا على مستويين أحدهما يتعلق بالجانب الشخصي، فكلاهما له خلفية ومرجعية فكرية ومهنية مختلفة تماماً عن الآخر، والآخر يرتبط بالمرجعية السياسية، وهنا يبرز الاختلاف التقليدي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في التعاطي مع مختلف الملفات.
والأمر الثاني أن التغييرات المرتقبة في السياسة الخارجية ستتمحور غالباً حول التكتيكات وليس الاستراتيجيات، فالمصالح الاستراتيجية الأمريكية سواء مع الدول العربية أو العالم لن تتغير بين عشية وضحاها، والسياسة الخارجية الامريكية لا يرسمها الرئيس بمفرده بل هناك مؤسسات سيادية أخرى تشاركه صناعة القرار، فضلاً عن أن الرئيس مقيد في الأخير بمبادئ الدستور الأمريكي، سواء في ما يتعلق بالفصل بين السلطات وحدود نفوذ البيت الأبيض، أو في ما يتصل بالمبادئ التي تأسست بموجبها الولايات المتحدة، وهذا الأمر ينطبق بالدرجة الأساسية على توجهاته الداخلية بشأن الإسلام وغيره.
والأمر الثالث أن ترامب يؤمن بفكرة "الصفقات" وهي بخلاف الصفقات السياسية المتعارف عليهاً سياسياً، ولكنها صفقات تنتمي إلى عالم المال والأعمال، الذي ينتمي إليه ترامب وقضى عمره كله وسط أقطابه، فهو على سبيل المثال، عندما يتحدث عن توفير الحماية الأمنية لدول مجلس التعاون، لا يتناول ذلك انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية القائمة بين هذه الدول والولايات المتحدة، بل يتحدث بصراحة لافتة عن ضرورة تحمل هذه الدول الأعباء المادية لهذه الحماية. وهذا أمر معتاد وليس طارئ، فميزانيات دول المجلس قد تحملت بالفعل الأعباء المادية المترتبة على أي تدخل عسكري امريكي لحماية الأمن الخليجي طيلة السنوات والعقود الفائتة، ولكن ترامب يتحدث عن حسابات التكلفة والعائد بشكل اقتصادي تجاري بحت وليس استراتيجي، وهنا فقط يكمن الفارق، برأيي، بينه وبين من سبقوه، ولكن التكلفة هي بالتأكيد قائمة وتدخل ضمن حسابات الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، ولكن الجديد أن ترامب يتحدث عنها ،كما قلت، بصراحة غير مسبوقة تفاجئ، وربما تصدم، غير المطلعين على هذا الملف.
الأمر الرابع أن العلاقات الأمريكية مع الدول العربية لن تكون كما سبق، وهذا حال العالم أجمع وليس العرب فقط، فترامب وضع "أمريكا أولاً" وليس هناك استثناءات من ذلك، فالعلاقات السعودية ـ الأمريكية لن تكون كما سبق، وكذلك المصرية ـ الأمريكية، فالبعض سيحظى بعلاقات أقوى والبعض سيعاني العكس، وفقا لحسابات البيت الأبيض الجديدة. ولكن ذلك كله سيدور في نطاق الاستراتيجية الأمريكية التي ترسمها مؤسسات صنع القرار الأمريكي كله وليس البيت الأبيض فقط، بمعنى أن ما سيحدث لاحقاً سيظل مرهون بسقف التوجهات الاستراتيجية الأمريكية حيال منطقة الشرق الأوسط، وهي توجهات ليست جديدة، وعلينا أن نسترجع الزمن قليلاً، لندرك أن إدارة أوباما قد بدأت في سنواتها الأخيرة مسيرة تقليص الدور الأمريكي في المنطقة، وهي من أطلقت استراتيجية "آسيا أولا" التي يتخذها ترامب الآن نهجاً رئيسياً له، فالتركيز الأمريكي كله ينحو باتجاه شرق آسيا لمواجهة الصعود الصيني المتنامي، وهذا الأمر بدأ في عهد أوباما من خلال تلك لاستراتيجية، التي تستهدف آسياً على حساب أولويات أخرى، وبالتالي لا مجال واقعياً للقول بأن ترامب يتبنى نهجاً جديداً، فالتغيير، كما قلت، على المستوى التكتيكي ومن خلال آليات التنفيذ والتعبير عن هذا النهج، وهذا أمر بديهي، خصوصا في حالة رئيس استثنائي مثل ترامب لابد وأن يضفي بصمته الذاتية على السياسة الخارجية الأمريكية.
والأهم، كما قلت لصديقي، أن علينا، كعرب، أن نستعد لأربع سنوات عجاف على الأقل، فالولايات المتحدة لن تبسط حمايتها بالشكل المعتاد على أي دولة عربية، وإن فعلت فلابد من مقابل ودفع التكلفة بشكل واضح وصريح، ومن ثم فلابد من التعايش مع الواقع الأمريكي الجديد، لاسيما أنه يفرز تبعات استراتيجية بالغة الخطورة، منها فتح المجال لدول أخرى مثل إيران وتركيا وإسرائيل للتمدد استراتيجياً وملء الفراغ الحاصل في المنطقة في ظل انحسار دور القوى العربية التقليدية وانكفائها على الذات، أو معاناتها بعضها الآخر من الفوضى والاضطرابات الداخلية.
ودائما، كما هو معتاد، هناك رابحون وخاسرون مع أي إدارة أمريكية جديدة، ولكن تبقى الثوابت في الاستراتيجية الأمريكية، وعلينا ان نعمل على ألا نكون في مربع الخاسرين قدر الإمكان، وعلينا أن ندرك جيداً أن تصريحات الرئيس ترامب لا تعبر عن مبادئ جديدة، وعلينا أن نتذكر كيف استهل أوباما ولايته الرئاسية الأولى عام 2008 بخطاب تصالحي تاريخي في القاهرة، ثم ننظر كيف انتهي بسلسلة من الخيبات والاخفاقات. ومن ثم الاستراتيجية العربية المشتركة من الصعب الحديث عنها الآن في ظل واقع العمل الجماعي العربي البائس، ولكن من الممكن بلورة مشتركات بين الدول المؤثرة عربياً الآن مثل مصر والسعودية والامارات وقطر والمغرب والجزائر وتونس، لحماية ما تبقى من المصالح العربية، وهذا يتطلب تجسير الخلافات وردم الفجوات القائمة في المواقف بين مصر والسعودية على سبيل المثال، وتسوية أي تباينات في وجهات النظر على أسس حقيقية وليس تجاوزها أو القفز عليها.
والإشكالية الأخطر، أو الأصعب، كما لم اذكرها لصديقي بعد أن طال بنا النقاش، أن ترامب ربما ينظر للعرب والمسلمين جميعاً على انهم أصحاب أيديولوجية دينية تغذي العنف، ولا يستطيع الفصل بين الإسلام والإرهاب، وهنا فقط ستكمن المشكلة مع العرب والمسلمين، ومهما قلنا في ذلك فالرجل سيأخذ وقتاً حتى يتفهم ما يدور من حوله، ويقتنع أن الإرهاب ليس الوجه الآخر للإسلام، وهذا يعتمد على تطورات الأحداث في الداخل الأمريكي والعالم من حولنا، وأيضاً كيف ستتصرف تنظيمات الإرهاب وردة الفعل على سياسات ترامب وغير ذلك، والأهم كيف نتصرف نحن، كشعوب ودول عربية وإسلامية، وكيف سنتعامل مع ما يعتبره البعض عداء ترامب للإسلام وهل نستسلم لذلك أم سنحاول بناء جسور جديدة وقنوات اتصال حقيقية للتواصل الحضاري والإنساني مع رجل اثق شخصياً أنه يعرف الإسلام جيداً وسبق له التعامل مع مسلمين كثر، ولكنه الآن في محرب السياسة ويلعب أدواتها وعلينا أن نلاعبه بنفسه الأدوات لا بأدوات العنف والقتل والحروب.
التعليقات
كيف هو سيعامل ترمب
الأنظمة العربية الوظيفية -تقول العرب ؟!! قل الأنظمة العربية الوظيفية العميلة والجاسوسية الخادمة والتابعة للغرب الكافر ، و تقول ماذا سيطلب منها الصليبي المعتوه ترمب ؟ أقول نصيبه الوافر من المال العام الذي تنهبه مزيداً من القمع ومزيداً من التعامل مع الصهاينة
قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -أهم ما جاء بالمقال هو الاتى : كيف نتعامل مع استراتيجية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب المعادية للعرب؟ - ولا يستطيع الفصل بين الإسلام والإرهاب - ويقصد الرئيس ترامب - ويقتنع أن الإرهاب ليس الوجه الآخر للإسلام..انتهى الاقتباس أولا نسأل الكاتب متى تتحلون بقدر ولو ضيئل من الصدق من أجل أنفسكم ومن أجل ابنائكم ؟ هل أنت جاد فيما تقول ؟ هل بالفعل ترامب يعادى العرب والمسلمين أم هو مجرد رد فعل من ترامب على الارهاب الاسلامى والعربى ؟ سيدنا الكاتب : العداء الحقيقى لكل البشرية وخاصة لليهود والنصارى بدأ مع الدعوة المحمدية وقبل ترامب ب 14 قرنا ...تحب تعرف النصوص ؟ نقطة ومن أول السطر . قبل مجئ ترامب كم مرة تم ويتم حرق العلم الأمريكى فى كل بلاد الذين امنوا ؟ كم مرة يوميا تشتمون الغرب الكافر والصليبيين وتدعون عليهم وتحرضون عليهم وتتمنون زوالهم من على البسيطة ..؟ هل سمعت عن مظاهرات الابتهاج يوم غزوة مانهاتن وتوزيع الحلويات فى شوارع الدول المؤمنة بل حتى المؤمنين المقيمين فى امريكا نفسها ويأكلون من خيرها ؟ هل سمعت عن مظاهرات الارهاب الاسلامى والتخريب لمجرد تصريح عابر من مسئول غربى يصف فية الارهاب الاسلامى دون مواربة ؟ أو كمية الدمار والخراب لمجرد رسومات فى مجلة مغمورة ..أو القتل للعديد من الشخصيات الذين أبدوا رأيهم - مجرد ابداء رأى - فى الدين الأعلى ..وفى المقابل يبدو أنك لم تسمع عن تطاولكم على كافة الأديان والبشر عدة مرات يوميا ومنذ قرون بعيدة قبل مولد ترامب أو غيرة ؟ هل عيب على تراب أن يحمى بلدة بأى قوانين يراها أو هل هذا عداء للعرب والمسلمين ؟ هل أنتم متسامحون حتى فيما بينكم ولا تقتلون بعضكم ..ولن نقول ابناء وطنكم المخالفين لكم فى العقيدة ؟ هل سمعت عن مظاهرات الكراهية لأمريكا فى كل بلاد المؤمنين ووصفها بالشيطان الأكبر وقبل ترامب بعقود طويلة ؟ ..وهل هناك فرق بين الاسلام والارهاب ؟ ربما كان الاسلام المكى مسالما ولكن ماذا عن اسلام المدينة ... وماذا عن الأحاديث ؟ يا رجل متى تخجلون ؟ نؤكد للكاتب أننى لا أهاجم أحدا وكل ما أبغية هو العيش بسلام والذى لن يأتى الا بعد الاعتراف بالمشكلة الحقيقية ....سيدى الكاتب نؤكد لكم أننى بلغت من العمر الكثير ولا أدافع عن امريكا أو ترامب فهم لا يحتاجون لدفاعى ولكن من أجل الانسانية نقرأ ونعلق بصدق حتى لو كان جارحا . أنتم تكذبون على أنفسكم أولا و
رداً على المعتوه ترمب
ورداً على المعتوه فول -في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ال
غريبة
كلكامش -سيدي الكاتب ارجوك ان تغير العنوان الى( كيف يتعامل العرب مع العرب والعالم ) بدل كيف يتعامل العرب مع ترامب ),,,,,,اقول صلحوا انفسكم ايها العرب والمسلمين انفتحوا على الاخرين حبوا البعيد واقتربوا من الانسانية ستجدون الاخرين يحبونكم ....لقد ملت الناس من مشاكلكم وديانتكم ...كل تناقضات العالم من هذا الدين ....والله قرفنا وجزعنا وصرنا نكرة الاخبار والسياسة والتلفزيون بسببكم ,,,ارحمونا وكفى ثرثرة وكلام فارغ وتنظيرات عقيمة في الاعلام
نحن الذين قرفنا منكم
يا عبيد الغرب الكافر -ترامب وكل البيض و أسلافهم غزاة قتلة لصوص إستئصاليون فاشستيون نازيون عنصريون وصهاينة أصوليون ومهاجرون غير شرعيين عليهم المغادرة فوراً الى قارتهم العجوز التي جاؤوا منها
الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -باللة عليك يا شيخ ذكى أن تتحلى بقدر ولو ضيئل من الشجاعة وذرة عقل وأن تقرأ تعليقى السابق رقم 2 وتجاوب بينك وبين نفسك : هل كلامى هذا صحيح أم كذب ؟ ..انتهى . أما المعلقات الخايبة التى لا يصدقها حتى المعتوهين والتى ترددها دائما فهى لا تستحق المداد التى كتبت بة ...هذا الكلام الانشائى هو كلام غبى وهذا أقل وصف لة ..يا شيخ ذكى كفاكم مهاترات ..لقد افتضح كل شئ وحاضركم يغنينا عن قراءة التاريخ ..وتاريخكم مهبب واقرأوا كتبكم ..تحياتى الى الرائع كلكامش . بالتأكيد أمثالك الذى يكرر كلمة " فتح " على الغزو لا أجد أى فائدة من النقاش معة ...نحن نكتب للقراء ذو العقول وليس المبرجين ولا تناقش يا أخ حسن . تحياتى يا شيخ ولا أراكم اللة مكروها فى عزيز لديكم ...أعز ما لديكم قد افتضح وفى طريقة الى الاندثار قريبا جدا .