الاستفتاء الكردي يجدد سايكس بيكو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت نتائج الاستفتاء في إقليم كردستان العراق أن وقت تغيير الخرائط التي رسمتها اتفاقية سايكس بيكو لم يحن بعد ذلك أن الواقع الجديد يؤكد إجماع المجتمع الدولي والدول المؤثرة في الاقليم على التمسك بالحدود القائمة، وأن أقصى ما يمكن أن تطمح له الأقليات الطامحة لتأكيد هويتها هو القبول بحلول لاتتجاوز سقف الفيدرالية التي لن يكون لها تأثير على حدود الدول
القول بأن مسعود البرزاني هو الخاسر الوحيد قفز عن حقيقة أن الكرد جميعا أصابتهم نكسة كبيرة. لكنها لن تكون الضربة القاضية فالولايات المتحدة التي وقفت على الحياد وهي تراقب عن قرب اجتياح القوات العراقية لكركوك مؤيدة بالحشد الشعبي المتهم بتبعيته لايران لم تحدد بعد موقفها من ما استجد من وقائع وهي التي أعلنت استراتيجية تقضي بتقليم أذرع «الحرس الثوري» في المنطقة العربية، ويبحث عن دور لشركائه في الإقليم. فهل يكون منطقيا تخليها عن واحد من أخلص حلفائها وهو يحافظ على زعامته في كردستان رغم فشل خطوته الأخيرة وإصراره على الاستفتاء.
ليس مجديا اليوم تحميل مسعود البرزاني كل المسؤولية، اجتهد الرجل والمجتهد قد يخطئ وقد يصيب لكن المهم أن حلم تشكيل دولة كردية تجمع شتات هذه الأمة سيظل قائما في نفوس أبنائها الذين يشعرون اليوم بوحدتهم بعد أن خذلهم الجميع، وإذا كان ما حدث ضربة مؤلمة لكل القوى السياسية في الاقليم وهي جميعا خاسرة فإن عليهم أن صفحة الاستفتاء قد طويت مع أن نتائجه ستظل قائمة في في ذهن وضمير وقلب كل كردي
يبدو واجبا على كل متابع النظر بجدية أولاً إلى مبدأ حق تقرير المصير. على أن يتم ضمن شروطه الطبيعية ومعروف أن الحركات الكردية، حاولت تحسين شروط الصراع لمصلحتها وكان كرد العراق السباقين في الاستفادة من الحرب ضد نظام صدام حسين كما حاول كرد تركيا تحسين شروط حياتهم والتوازنات داخل بلدهم، لكنهم عجزوا أمام الإصرار التركي على حجب الأساسي من حقوقهم السياسية رغم ما حققوه من تقدم محدود في هذا المجال. وفي سوريا منح اندلاع الأزمة السورية فرصة للكرد لتحقيق بعض مطالبهم السياسية والأمنية ويظل أن كرد إيران لم ينالوا شيئاً من حقوقهم لكن الأمل ساكن في نفوسهم ينتظر الفرصة ليتحقق.
نعرف جميعاً وذلك ما كان يجب أن يدركه البرزاني أن الأميركيين تبنوا مسألة الحقوق الكردية ليس غراماً بسواد عيونهم وإنما لاستخدام قوة قضيتهم ضد مناوئي السياسات الأميركية وكذلك فعلت إسرائيل ويبدو ان ذلك كان إراءً لمسعود البرازاني لرفع شعار الاستقلال مستغلا الازمة الراهنة وغير منتظر لانتهائها وربما كما يشاع لأسباب تتعلق بصعوباته الخاصة وكانت النتيجة اختيارة توقيتاً غير مناسب، فأقحم الاستفتاء عاملاً في الصراع على السلطة، ما شتت الموقف السياسي في الاقليم اضافة لتجاهله مواقف مواقف الدول المعنية بالوجود الكردي بعد تقاربها ووقوفها مجتمعة ضد فكرة الاستقلال غير ان كل ذلك لا يجب أن يعني التعامل مع حقوق الكرد بوسائل عفى عليها الزمن وأثبتت فشلها أكثر من مرة خلال العقود الماضية.
تعنت بغداد ومحاولة فرض شروط قاسية على أربيل تقترب من "كسر الرأس" ليس في مصلحة العراق ما دامت حكومة الاقليم قدمت تنازلات جوهرية، وليست مجدية محاولات إلغاء الدور التاريخي لمسعود البارزاني وهو واحد من 92% شاركوا في الاستفتاء ومن بينهم أيضاً كما ينبغي القول تلك المجموعة التي تسعى اليوم وبانتهازية شديدة الوضوح وانتقامية عبر التفاهم مع بغداد إلى احتلال مقدمة "الصورة المهزوزة في الاقليم" وحتى لو تنحى كاك مسعود عن موقعه الرئاسي فإنه سيظل زعيماً كردياً لن يقل حضوره على ساحة القضية الكردية التي ستظل مسكونة بهاجس بناء الدولة القومية للكرد أينما تواجدوا على أرضهم التاريخية.
التعليقات
يا سيد حازم بعد التحية
عراقي متبرم من العنصريين -مسعود بارزاني مات سريرياً بعد أن نحر ماسميت بقضية الاكراد ولاتنفع معه الآن كل طرق الإنعاش، خير لكل من يغازل الأكراد أن ينصحه بترك منصبه اللاقانوني أصلاً، هذا الرجل بعد أن أعلن عمالته للفاجرة إسرائيل وقاد قومه نحو الضياع أصبح فاقداً لكل شرعية ولكل صفة إنسانية، عن أي زعامة وبطولة قومية تاريخية تتحدث حضرتك، جميع قومه باستثناء بعض الإنتهازيين والنفعيين ينتظرون منه أن يتعقّل ولو للحظة فيستقيل ليحفظ ماتبقى له من ماء في وجهه لو كان قد تبقى فيه بعض من الماء، هذا الرجل برهن طيلة حياته أنه لم يحمل في داخله أية قضية وأي حب لقومه، الزعيم والبطل القومي لايسرق قومه ويخدعهم ويفرض عليهم أفراد عائلته ليسوموهم سوء العذاب ويكلّب عليهم الأعداء من كل صوب وجانب!
أفيقوا يا عرب
عربى حزين -أنت تعترف بأن الأكراد فى العراق حصلوا على حقوق حتى أحياناً أكثر من العرب السنه الذين أصبحوا الخاسر الأعظم فى كل مجالات الحياة فى العراق و مات منهم اضعاف عد ضحايا الكرد على مر الزمان وكذلك التشريد والتهجير لمناطق السنة العرب وذلك تحت حكم التحالف الكردى الشيعى وبذلك انتقم الأكراد والشيعة شر انتقام من العرب السنة لا لشىء سوى بأن صدام حسين كان عربى سنى مع أن هذا الرجل كانت قسوته عابرة للطائفية والعرقية . لا بل أن العراق قد تنازل كثيراً عن عروبته من أجل إعلاء قيمة الكرد فى العراق فلماذا إذاً ياحضرات الكتاب لا توجهوا سهام كتاباتكم الى تركيا وإيران ومطالبتهما بإعطاء نفس الحقوق التى حصل عليها كرد العراق مثل الحكم الذاتى وقوات بيشمركه وحصة من الميزانية ورئيس جمهورية كردى واللغة الكردية فى المدارس والجامعات وفى البرلمان وجوازات السفر ..الخ..الخ وكذلك الذى سلب عروبة العراق هو الهيمنة الإيرانية وتشعبها السياسى والعقائدى والثقافى والعسكري والإقتصادى فى كل مفاصل الدولة العراقية وأختفت ملامح العروبة من وجه العراق (جمجمة العرب) التى حطمها الأمريكان والفرس ويريد الكرد إستغلال هذه الحالة المزرية للعراق بخطف ما يمكن من خطفه ولكن إختلاف اللصوص كشف الملعوب وظهرت السرقة والعرب نائمون بالعسل والله أعلم من الدولة العربية القادمة الت ستمحى عروبتها بحجة الديمقراطية ...خطر على بالى سؤال إلى جامعة الدول العربية ألا يستحق الوضع العربى العام إلى مؤتمر قمة عسكرى يقوم بتشكيل قوة ردع موحدة تحت علم الجامعة للحفاظ على حدود الوطن العربى من المحيط الأطلسى إلى الخليج العربى .
ذهب الكورد إلى الاستفتاء
Rizgar -ذهب الكورد إلى الاستفتاء على تقرير مصيرهم، وكأنّهم يقررون مصير الشرق الأوسط والعالم أيضاً. ذهب الكورد إلى الاستفتاء،وكانه حدث براكين وزلازل وعواصف هوجاء، و ضرب كوكب الأرض نيزك هائل دمّر العالم. ذلك أنه من شدّة التهويل والتخويف والترهيب والتعريب من الاستفتاء الكوردي على تقرير مصيره، وكأنّ ذلك من العلامات الكبرى لقيام الساعة وحلول يوم القيامة. كل ذلك التهويل والتخوين والتشنيع، يؤكّد أن الكورد وقيادتهم في الاتجاه الصحيح، وعلى الطريق الصحيح big bang "الانفجار العظيم"‚ نظرية تقول بأن الكون انبثق عن انفجار مادة قديمة شديدة الكثافة Big Bang
الكورد الاستفتاء
Rizgar -الاستفتاء انتصار معنوي كبير على محتلي كوردستان . المكون السني العربي.. والمكون الشيعي.. بقواهم السياسية.. لا يوحدهم غير الحقد العنصري ضد الكورد .
حتمية استقلال كوردستان..
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -حتمية استقلال كوردستان.. يثبتها هذا الرعب من مجرد استفتاء اجراه ما يقارب 4 ملايين كوردي.. مقابل 220 مليون عدد سكان ايران وتركيا وسوريا العراق مرعوبين من مجرد استفتاء زوال الدول الاربعة ضرورة للاستقرار العالمي هذه حقيقة يجب ان يعيها الجميع.. (دولة كوردستان يجب ان تكسر خشم ايران وتركيا اساسا)..
في حربها ضد الكورد لن يخ
卡哇伊 -في حربها ضد الكورد لن يخرج العبادي رافعاً راية النصر، لأن قضية الكورد ونضالهم في كوردستان هي أكبر من قامة العبادي والمالكي وأشباههما ممن يبيعون شعبهم أوهام نصر كاذب مستخدمين بنادق الغير.
يتهمون البرزاني والاكراد.
♠♠♠♠♠♠♠♠ -يتهمون البرزاني والاكراد.. بانهم تخلوا عن مواقعهم في سنجار وغيرها.. لداعش؟؟ عجيب؟؟ في وقت ثلاث فرق عسكرية 60 الف مقاتل مع الياتهم العسكرية وصواريخهم تبخروا وهم تابعين لبغداد نوري المالكي.. اضافة الى 11 الف شرطي تبخروا.. وتم قتل الاف من الشيعة بسبايكر وغيرها.. على يد المسلحين والعشائر العربية السنية.. ونسال هل دخلت داعش للرمادي بسقوطها الاول وانسحاب قوات العبادي.. ايضا بالتعاون مع البرزاني مثلا؟؟
لو اجري استفتاء عام 2014
-لو اجري استفتاء عام 2014 لاهل السنة.. هل تختارون تنظيم الدولة ام بغداد.. سوف تفاجئون بان 99 % سوف ينتخبون داعش................. والسبب معروف لماذا ؟؟؟
فلماذا الشيعة يعادون
-فلماذا الشيعة يعادون كوردستان لمجرد طرح استفتاء لاستقلالهم.. ولم يقتل اي شيعي على الهوية بكوردستان ولم تصبح كوردستان موطئ قدم لتنظيم القاعدة او داعش ؟؟؟؟ مجرد سؤال .
عجيب ا
-عجيب ان يشكك البعض بامكانية كوردستان بان تكون دولة.. وكأن العراق اصلا هو دولة؟؟ فلنقارن بين كوردستان وبقية منطقة العراق.. لنجد النهوض والعمران والامن الذي تنعم به كوردستان مقارنة بوسط وجنوب والمنطقة الغربية التي تعيش الكوارث والضيم وسوء الخدمات والوضع الامني المزري وفساد مهول .. وصراع القوى السياسية ببغداد المتهالكة لنفهم من هو القادر على تاسيس دولة؟؟
مسعود بارزاني
Kurdo -نعم مسعود البارزانى دم فى عروق كل كوردي مظلوم فى هذا الكون وسيبقى الى الأبد زعيما روحيا فى وجود الكورد وكوردستان كوالده الأب الروحى للقومية الكورديه جلالة المُلا مصطفى البارزانى، بروحنا ودمنا نفديك يا كأكه مسعود انت قرة عيوننا نحبك بحد العبادة ،ونكره اعدائك اَي كان ، وستنتصر بعون الكورد الاوفياء ، بژى كاك مسعود ، بژى كورد وكوردستان
حازم اهتم بامورك احسن
عراقي قح وصريح -مسعود- وسيحاكم وانتهى وكفى واما ما يسمى اكراد ايران هولاء اكراد حقيقيين والحل هناك؟ولكنهم انتهازيين بندقية للايجار وكفى؟انتهى الامر وسيحاكم واما خارج العراق وشماله عسى ان يعملوا امبراطورية اسرائلية اي اسرائيل الكبرى ولكن شمال العراق المقدس لا والف لا وانتهى الوهم ولا اسرائيل ثانية في شمال العراق عودوا الى -لاهور-باكستان وبالمناسبة اسم ابن المرحوم جلال الطالبني او ابن اخيه اسمه لاهور؟نعم عودوا الى ايران؟خمسة محافضات في ايران اكثرية كردية؟عودوا الى افغنستان وباكستان وايران الاقرب وخلصنا واما العراق وسوريا العبوا بشيئ ثاني اما تركيا الحالية اخواننا الارمن كفيلين بالحل الصح وسمعت منهم ان اكثر الاكراد في تركيا ارمن -تم اغتصاب الامهات او سبيهم من قبل الاكراد المسلمين ادوات المسلم العثماني؟كافي يا حازم الاردني وفقط انتبه للشعب الفلسطني المظلوم وكافي
التنكر ضد العمق التاريخي
al Moghraby -تاريخياََ شكل شيوخ و ملالي القبائل و العشائر الكردية مجموعات من المُرتزقة التي تُبدل ولاءاتها حسب الطلب و تناسباً بما تحصل عليه من الجنيهات الذهبية و الإمتيازات و إلى عهد قريب تم إستخدام أفراد قبائل و عشائر الأكراد كمُرْتزِقةِِ مأْجورين لتنفيذ أجندات الدول الإقليمية أو الدولية من طرف القوى الإستعمارية ، لم يتغير شيء في هذا المشهد في القرن 20 و في بداية هذا القرن 21 ، إستخدمتهم بريطانيا ضد الخلافة العثمانية كقاطعي طرق و عصابات إجرامية و مهربين و رديف للجيوش البريطانية ثم سرحتهم من "الخدمة" دون تعويضات عكس شيوخ قبائل و عشائر العُربان، ثم خدموا أهداف الديكتاتور الشيوعي الروسي ستالين في إيران،فأقام لهم "جمهورية مهاباد الكردية "التي زالت و طواها النسيان سريعاً ، ثم خدموا طموحات الشاه البهلوي في العراق عقب سقوط مملكة آل هاشم فيها...ثم صاروا مرتزقة و بدلوا ولاءهم نحو الأمريكان و دولة الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة أخيراً...- لم يتعظ و لم يأخذ العبرة شيوخ و ملالي الأكراد طوال هذا الزمن، أن من إبتغى العزة و المولى من دون الله تعالى أذله الله تعالى دنيا و آخرة. نعم...لقد أُبْتُلِيَت قبائل و عشائر الأكراد بطينة رديئة من "الزعماء" هي نقيض و مسخ فاضح لتاريخهم الذهبي الإسلامي الناصع بكل المفاخر، سواء دينياً أو سياسياََ و أخلاقياََ...فأصابهم الله تعالى بالذل و الهوان.- سيقول بعضهم أن هذا تفسير ميتافيزيقي ، لكن لا بأس!...لكن البرهان على ذلك واضح وضوح الشمس في عز النهار...فقد تحالف "المتعوس" مع النَتِنْ-ياهو ...و هذه من علامات الوصول إلى القاع حضيضاََ في الإرتزاق و و التنكر ضد العمق التاريخي الإسلامي و الطبيعي للأكراد.
استاذحازم المحترم
سيروان1 -نفتخر كل مرة و نقرا مقالات كتاب العرب المنصفين و متضامين مع الكورد شكرا, اللة يحفض الاردنين وقياداتهم الحكيمة.
الاسم كردستان غير جاءز
جعفر حمندي -المعلوم تاريخيا ان تسمية كردستان لم تكن تشمل جبال العراق ابدا وان سليمان القانوني هو الذي جلب الاكراد للعيش في مدينة السليمانية التي اخذت اسمه ،والاكراد ليسوا عراقيين ولذلك ان توسيع هذا المصطلح ليعم مناطق لاقوام اصيلة عراقية منذ البدء كاليزيديين والاشوريين ،يعتبر تعدي سياسي وهيمنة غير انسانية وفعل مكروه ولذلك على الحكومة العراقية الغاء هذا المصطلح لانه يهضم ويهمش ويسلب حقوق الاقوام العراقية الاصيلة ، ولا يعنى هذا اننا ضد حق الاكراد في تاسيس دولة لهم ولكن عليهم تاسيس ذلك خارج حدود العراق الحالي
معاهدة سيفر وسايكس بيكو
يقولان شرق تركيا للارمن -معاهدة سيفر 1920 وسايكس بيكو يقولان شرق تركيا للارمن وهي ارمينيا العظمى مساحته اربعمائة الف كيلومتر مربع 400,000 klm وهو جار الحقيقي لايران وسوريا والعراق الى البحر المتوسط ولكن مهلا لمادا التركي المجرم يحتل ارض ارمينيا العظمى ولمادا المستوطن الكردي المجرم يعيش في ارض ارمينيا العظمى 1878 - 1923 ويتمتع الكردي المحتل بخيرات ارمينيا المحتل ويكثر شعبه المجرم القاتل بارزاق الارمن لا للاكراد والاتراك المحتلين بلاد الارمن للارمن ولاطفال الارمن وخيرات وارزاق ارمينيا للارمن وليس للاكراد والاتراك قاتلي الشعب الارمني وسارقي خيراته وبلاده الفدائيون الارمن قادمون بلاد الارمن للارمن وليس للاكراد والاتراك المحتلين