القدس في مهب الريح - فهل ضاع الحق الفلسطيني؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مند سنوات نأيت بنفسي عن الكتابة عن القضية الفلسطينية، وإن لم تنقطع متابعتي للأحداث.. لأن جدوري من هناك وكل أحبائي بقوا صامدين ورفضوا النزوح. وبقي عبق الأرض وأحبائي مصدرآ لبقائها في قلبي وفي ضميري.
سيدي القارىء.. لست من حاملي الشعارات ولست من المناصرين للتحريض أو إتباع العنف كوسيلة لأي حل.. لأن العنف لا يولد إلا العنف.. إضافة إلى أن شهرتنا الدولية في العنف لم تحصد لنا إلا ثمرات الحقد ووصمتنا بإنعدام الإنسانية.. نعم أتمنى بأن لا أرى أي صواريخ من أي من دول الجوار لأن إطلاقها لا يعني سوى رد أقوى منها لن يستطيع الشعب الدي س’تضرب من أراضية تحملها.. وست’عطي شرعية لمن لا شرعية له.
لن ادخل في تفاصيل الوضع العربي البائس لكل دولة فهو معروف للجميع.. ولن ألوم أي من الحكومات العربية في نأيها أو تخليها عن الإنسان الفلسطيني لأن الطبيعة البشرية تحتم على الجميع تأمين حقوق الأقربون.. أي شعوبها ومواطنيها أولآ.. إضافة إلى ان الضائقة الإقتصادية التي تمر بها ستحجم من مشاركتها إلى مشاركة وجدانية وتعاطف. بينما لن ’تحرك الأخرى ساكنا ليس لأنها متواطئة كما يدعي البعض بل لأن حسابات المصالح السياسية تطغى على كل شيء. فالإنقسام الفلسطيني وتعثر المصالحة وإنعدام مسار إسترايجي موحد بين الفلسطينيين أنفسهم لحل واضح ومقبول من كل أطراف القيادات الفلسطينية وضع الإنسان الفلسطيني وليس قياداته في مهب الريح...
تصريح ترامب الأخير بنقل السفارة الأميركية إلى القدس من رئيس مزاجي بدون ’عمق وبدون دراسة ولا بصيرة بعواقب مثل هده التصريحات.. إعلان شعبوي لا يخدم أي من الشعبين ولم يهدف منه سوى خدمة قاعدته السياسية وصرف الأنظار عن فضيحته في التدخل الروسي في الإنتخابات التي ادت إلى وصوله إلى البيت الأبيض.. ولكنه لم يكن إلا تأكيدا جديدا بعدم نزاهة الوسيط الأميكري في عملية تسوية متعثرة لسنوات دفنها بتصريحه الأخير..
وعليه مادا بقي للفلسطيني من خيارات؟؟؟ وهل أبقت إسرائيل بعد توسعها الإستيطاني ال 22% المحددة في قرار 242؟؟؟ هل هناك ترابط جغرافي فيما بقي من الأرض الفلسطينية التي اصبحت لا تزيد عن 11% يحمي الحق الفلسطيني في دولة متكاملة الأرض؟؟ وفي خططها في التوسع الإستيطاني في القدس هل أبقت مجالا لتكون عاصمة للدولتين؟؟؟
من هنا تنطلق الخيارات الفلسطينية بعد التأمل في الوضع العربي.. والإقليمي.. ثم الدولي.. وعلية تبني إستراتيجيتها الجديدة بدون أي تبني للعنف أو التهديد به..
الوضع العربي.. وشرحته أعلاه.. ولكن هدا الوضع لا يجب ان يقف عائقا أمام توحيد الجهود العربية في إحياء المبادرة السعودية والعمل على التمسك بها.. حفظا لماء الوجه العربي!! مع الإبقاء على الخيارات الأخرى.. ولكن بدون خيار المقاومة العسكرية!!!
الوضع الإقليمي.. هل التصريح سيؤدي إلى رأب الصدع العميق بين السنة في تركيا والشيعة في إيران لنصرة الإنسان الفلسطيني.. وكيف..؟؟؟؟ وبأي وسيلة؟؟؟ نعلم بأن إيران ستمدة بالسلاح كما عملت سابقا.. فهل نريد قتل الفلسطيني مرة أخرى؟؟ أما تركيا فتعمل على تحويل مسارها إلى دولة دينية وعليه فقدت مصداقيتها الدولية؟؟؟ تحويل الصراع إلى صراع ديني أو عرقي سيؤكد المقولات الإسرائيلية التي إستثمرت فيها سابقا.. ولن يخدم الحقوق الإنسانية للفلسطيني.
الوضع الدولي.. تصريح ترامب نسف أي وجود للشرعية الدولية الممثله في قرارات الأمم المتحدة العديدة.. إضافة إلى أنه سقط كوسيط نزيه لأي عملية تفاوض.. وعلية لم يبقى للفلسطينيين سوى العودة إلى الرباعية الأوروبية التي رفضت القرار وأكدت على الحقوق الفلسطينية.. والإستثمار في تعاطف الرأي العام الأوروبي وعدم التهديد من قبل الجاليات بأي أعمال عنف تتهدد المصالح حتى الأميركية فيها؟؟ والعمل مع المنظمات اليهودية التي تعترف بالحقوق الفلسطينية وإعلاء صوتها وصوتنا معا للسلام وإنهاء الصراع.
ولكن يبقى الوضع الداخلي الفلسطيني هو المعضلة التي إما ستقوض كل الجهود وإما ستدفع بإتجاه حل مناسب يستند إلى الحقوق الشرعية والإنسانية للإنسان الفلسطيني.. أتمى بدؤها.. بالإعتراف بإنتهاء صلاحية سلطة القيادة الفلسطينية الموجودة (فتح وحماس).. وتكوين قيادة شابه جديدة تصر على الصمود على الأرض ومستعدة للإعتماد على النفس بخطة تقشف إقتصادي تتقدم بمبادرة للرباعية الأوروبية واضحة بلا غموض ولا لبس ولا تهديد بالعنف تستند على الحقوق الإنسانية الشرعية.. وإعطاء الخيار لإسرائيل في القبول إما بتحمل مسؤوليتها كدولة ’محتلة.. وإما دولة واحدة ثنائية القومية تتبع إستراتيجية جنوب أفريقيا في النضال الدي توجه فقط لضرب المصالح الإقتصادية للرجل الأبيض.وأجبر العالم على حصار إقتصادي لجنوب أفريقيا بعدم شراء أي من سلعها سواء على مستوى الدول أو الأفراد الدين قاطعوها طوعا وطواعية تماما كما يحدث حاليا في الدول الأوروبية تجاه البضائع الإسرائيلية.. وإما وضع الأراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية؟
كنت من أشد المدافعين عن قرار 242.. ولكن إسرائيل حددت الطريق والمستقبل بتلاعبها بالقضية. بسياستها التوسعية الإستيطانية.. بعنصريتها الممثلة في جدار الفصل العنصري.. في سرقتها للمياة الإرتوازية من الأرض الفلسطينية وتعطيش الطفل الفلسطني بينما يتمتع اخوه اليهودي ببركة سباحة؟؟ ولكن كل ما سبق لن ادعه ’يدخل الكراهية إلى قلبي.. وسأدافع عن حق الإنسان مهما كان.. وعلى رأسها حق الطفل الفلسطيني في الحياة الكريمة ومستقبل أمن وسلام مماثل للطفل اليهودي..
القدس مهد الديانات الإبراهيمية الثلاث وأؤمن بأن حكمة الله تعالى من وجودها مجتمعة في بقعة صغيرة واحدة لتأكيد الحق في العقيدة والتنوع والإختلاف. وتاكيد أن إنسانيتنا المشتركة هي طريق التعايش الوحيد.. الصمود والتعليم.. هو الطريق لإثبات حق الإنسان الفلسطيني الموجود على الأرض سواء رضيت إسرائيل أم لم ترضَ.
التعليقات
الفلسطينيين منذ عام 1948
Rizgar -الفلسطينيين منذ عام 1948 لحد 2017 نفذوا اقل من 80 عملية انتحارية ضد الاسرائليين، في حين نفذوا 1300 عملية انتحارية فلسطينية ضد الشيعة بالعراق منذ عام 2003
الازمة الفلسطينية
Rizgar -الازمة الفلسطينية ما هي الا مجرد (ازمة لاجئين، وعائدية اورشلايم).. مع موافقة الجميع على (مشروع الدولتين، وهناك اكثر من مليون فلسطيني داخل اسرائيل ومتجنسين بجنسيتها ويشاركون بالانتخابات الاسرائلية).. فنقل السفارة الامريكية لاورشلايم، يزيل عقبة امام عملية السلام.. بقرار امريكي حازم.. وخاصة اذا ما علمنا بان من يدعي بان (نقل السفارة) سيؤدي الى زيادة التطرف، ويعرقل عملية السلام.. فهو واهم.. فالتطرف والارهاب العربي ليس له علاقة بلاورشلايم، فمعظم ضحايا الارهاب هم عرب ايظا وليس اسرائيليين، الارهاب العربي متعلق بالثقافة العربيةالمبنية على الاغتصاب والتعريب والانفال .
نعم سيدتي
نبيل -يجب إعادة بوصلة النضال الفلسطيني الى اصلها وهي مطالب منظمة التحرير الفلسطينيه عندما سيطر عليها الفلسطينيون , وهو انشاء دوله (ديمقراطيه علمانيه واحده على كل ارض فلسطين تتساوى فيها الحقوق والواجبات لكل المواطنين على ارض فلسطين التاريخيه بغض النظر عن اصولهم العرقيه او انتمائتهم الدينيه ) , هذا هو الهدف والمطلب الذي تصدى له التيار الديني اليهودي , ثم التيار الديني الأسلامي , نعم لحل السلطه الفلسطينيه , يجب إعادة بناء معسكر السلام الفلسطيني ومعسكر السلام الإسرائيلي والعمل بأتجاه حياه مشتركه تتساوى فيها كل الحقوق والواجبات , الحكومه الاسرائيليه تملك كل الاراض الفلسطينيه التي سلبتها بقوة السلاح , فليس هناك حرية ملكية الأرض للافراد في إسرائيل (يستطيعون استجارها فقط لمده طويله ) وهذا شيء مهم وهذا سوف يمهد الى إقامة هذه الدوله , وعلى فكره عاجلا او اجلا هذا الذي سوف يجلبه التاريخ اذا استمر الصمود والوجود الفلسطيني على ارضه , التيارات الدينيه سوف تلفظ اخر أنفاسها على الجانبين اذا كان هناك صوت عقلاني انساني موحد مسلح برساله قصيره و واضحه تعترف بأنسانية الأخر وبحقه للعيش بسلام ومساوه مع الأخر على ارض فلسطين التاريخيه , باي اسم دوله يتفق عليه , او ولايتين في اتحاد فدرالي كامل .
بلفور وترامب
د محسن -مجرد أناس يستخدمهم الله لتنفيذ ما هو مكتوب ليت الناس تعرف اى كتاب هو كتاب الله
فرصة لن تتكرر
خوليو -قرار ترامب فرصة وربما الاخيرة امام العرب ليتخذوا قرارات فعلية لخدمة القضية الفلسطينية العادلة ( شعب تم طرده من ارضه ليحل محله يهود جاءوا من أوروبا وروسيا واميركا ومناطق اخرى ) ونقول فرصة لانها استقطبت العالم في اتجاهين الاول وهو الأكثرية ضد القرار جاء من أوروبا وآسيا والدول العربية والإسلامية كما يسمونها والاتجاه الثاني ليس معه سوى ترامب ونتنياهو ،، ماذا يمكن العمل في هذا الاستقطاب ؟ يمكن مقاطعة أميركا بطرد سفراؤها من جميع الدول العربية والإسلامية وتحويل الاقتصاد والمعاملات التجارية نحو أوروبا ودوّل الشرق الأدنى كبديل عن الشركات الاميركية التي يدخل الرأسمال اللوبي الصهيوني بنسبة كبيرة فيه ،،الضغط على اصحاب الشركات هذه والتي لها استثمارات هاءلة في منطقك الخليج والسعودية يجعلها تعيد حساباتها حيث كما ورد في المقالة ان المصلحة هي المعيار الاول في العلاقات بين الدول ، فطالما وقفت أوروبا وبلسان ممثلة الاتحاد الاوروبي مورغيني ضد قرار ترامب فلماذا لا تستغل الدول العربية هذا الموقف الدولي وتحول بوصلة علاقاتها نحو أوروبا وآسيا والشرق الأدنى ؟ فرصة لن تتكرر وستجعل السيد ترامب يعيد حساباته طالما بنادي باميركا اولاً ،، فهل ستتخذ الدول العربية في اجتماعها المقبل إجراءات المقاطعة السلمية السياسية والاقتصادية لاميركا وترمبها ؟ ام ستهيج القوى الدينية في المنطقة ويبدأون بالصراخ للملائكة بان تنزل للمساعدة ؟ فكر مخجل في هذا العصر ،، الأزهر بلسان امامه عمم بان تكون خطب الجمعة حول القدس ،، زيادة في خراب هذه القضية العادلة ،،فلن بخرج منهم سوى صواريخ الدعاء ولا احد يسمعهم .
القدس أحتلها عمر بن خطاب
عراقي لاجيء -, أليست الأرض التي يشير أليها القرآن الكريم :- ب أرض الميعاد لشعب الله المختار ؟؟..
الذين
نبيل -ينفذون الاعمال الارهابيه والانتحاريه يقومون بذلك باسم الدين , فهؤلاء يعرفون انفسهم كاسلاميين وليسو كفلسطينيين , لذلك هم ليسو فلسطينيين بل هم ضد الهويه الفلسطينيه وكل شيء ليس إسلامي , هل فهمت ذلك , التعميم هو حجة الغبي .
شكرا سيدة أحلام
فول على طول -شكرا سيدة أحلام على هذا الكلام الهادئ الرصين ولكن لنا تعقيبات . أولا فان القدس ليست مهد الاسلام .الاسلام وافد على القدس بل هو غزا القدس غزوا . قصة الاسراء والمعراج لا تعطى الحق للمسلمين فى القول أن القدس مهد الاسلام والأقصى كان موجودا قبل محمد حسب رواية الاسراء والمعراج نفسة حيث أنة أسرى بمحمد من المسجد الحرام الى الأقصى فى بيت المقدس أى أن الأقصى وبيت المقدس كانا موجودين قبل محمد ولن نخوض أكثر من ذلك . أما قضية فلسطين فأعتقد أن العالم كلة يأس منها ...لها أكثر من 70 عاما وتزداد سوءا وهى القضية الوحيدة العالقة الان تقريبا . المشكلة التى يعرفها العالم كلة أن المسلمين غير قابلين للتعايش مع أحد وحتى مع أنفسهم وأفعال وأقوال المسلمين تشهد بذلك ولا داعى من التهرب والكذب واللف والدوران ..أدبيات المسلمين عن اليهود خاصة - ومعهم النصارى - لا تخفى على أحد ..ويبقى السؤال : هل يتعايش المسلمون مع اليهود فى دولة واحدة ؟ الاجابة معروفة ولا داعى للتهريج . هل يمكن حل الدولتين وتقسيم القدس وبناء جدار فاصل بينهما حيث أن تقسيمها فقط دون جدار هو تهريج وصداع مزمن ولن يحل المشكلة ؟ لا يمكن تقسيم القدس لأن كلا الطرفين جعلوها قضية دينية ..ترمب انحاز لليهود على أساس البعد التاريخى لليهود فى فلسطين وعلى الأثار وللأسباب السابقة أيضا وربما لأسباب أخرى ولكن هو وعد بذلك أثناء حملتة الانتخابية ...ومما يؤكد أن القدس قضية دينية هو تدخل كل الدول الاسلامية كطرف فى القضية . أعتقد أن حسم مدينة القدس لصالح أحد الطرفين هو حل مناسب حتى لو كان صادما للجميع . اليهود وحسب القران نفسة يؤكدون أن الأقصى كان موجودا قبل الاسلام وقبة الصخرة بنيت على أنقاض هيكل سليمان والأثار أثبتت ذلك . بالمناسبة أنا لا أنحاز لطرف ضد الأخر وأتمنى حل القضية ولكن أقرأ الوثائق الاسلامية قبل اليهودية وهذا للعلم .
كلام جميل
نبيل -وكأن الحكام العرب يهتمون بالقضيه الفلسطينيه وبشعبها , او بالقدس وما سيحصل لها , الشعب الفلسطيني يقف لوحده ,وهذا اقوى واشرف موقف له , تعريب قضيته أدت الى خسارة كل ارض فلسطين , واسلمتها أدت الى القضاء على قضيته وعدالتها وثوابتها الأخلاقيه , الشاعر الفلسطيني محمود درويش قالها بكل صدق وبكل عنفوان عندما كانت مخيمات اللاجئين الفلسطينين محاصره من جانب إسرائيل والكتائبب للبنانيه وسوريا , قال لا نتادو ياعرب بل نادو ياوحدنا يا وحدنا .
مبروك
ديفيد الجولاني -رجع الفرع الى الأصل . مبروك لشعب الاسرائيلي والامة اليهودية.
فلسطين وعموم المشرق كان
تحت الاحتلال الروماني -كلا يا كردي ملحد متصهين فلسطين كانت تحت الاحتلال الروماني الغربي وسيدنا عمر بن الخطاب حررها
تعليقات التيار المتصهين
مقرفة كروائحهم -التياران الصليبي الانعزالي والالحادي الشعوبي المتصهينان الكارهين للعروبة والإسلام والعابدان ( لإسرائيل ) تعليقاتهما تملأن حوار التعليقات بروائح تزكم الأنوف
فول يكشف عن جذوره
الحقيقية فالعرق دساس -ميزة هذه المواضيع في أيلاف انها تكشف عن العرق الدساس للمدعو فول فأجداده قدموا الى مصر من ارض كنعان يعدما احتدمت الحرب الأهلية بين اليهود فهرب جده الأكبر الى مصر واستقر بها ورغم ان جده الأكبر تمسحن الا انه لم ينس جذوره العفنة التي أورثها لأحفاده ومنهم هذا فول .
اطمئنوا الكيان الصهيوني
الى زوال حتمي ومؤكد -يظن الناس ان الكيان الصهيوني مستمر وخالد الى الأبد بينما يظن الذين اغتصبوا فلسطين ( اليهود الصهاينة ) ان زوالهم عنها مؤكد ولكنهم يجهلون الطريقة ولذلك هم يعيشون في قلق وتوجس كالذي يترصده الموت في كل حين
ليس بفلسطين اَي حق
تاريخي لليهود -انت تكذب يا فوال المتصهين فليس في فلسطين اثر واحد لليهود فقد تم كنسهم من فلسطين مرتين وفرق الاثار الصهيو مسيحية تعمل في ثرى فلسطين منذ مائة عام وكانوا كلما حفروا نزت الارض بالآثار الكنعانية والأموية ولهذا سطا اليهود على التراث الفلسطيني ونسبوه الى أنفسهم ، لقد فند المؤرخون الصهاينة الجدد كل الدعاوي التوراتية لإقامة الكيان الصهيوني اليهودي وقالوا انه لا يعدو ان يكون مشروعاً استعمارياً اقامه المحتلون البريطانيون لأغراض شتى منها الخلاص من مشكلة اليهود في أوروبا بدليل انهم قبلوا في البداية بمناطق غير فلسطين يقيمون فيها وطنهم القومي المزعوم لكن المسيحية المتصهينة دخلت على الخط لتعجل بنزول ربها المزعوم بعد حرب دينية طاحنة بالنهاية يا فوال المتصهين كيان أحبابك الصهاينة الى زوال حتمي نتمنى ان تعيش يا عجوز لترى ذلك. وتموت بحسرتك يا أرثوذوكسي متصهين .
رجاءاً انتم منهزمون نفسياً
حلوا عنا يا علمانيجات -المثقفات العلمانيجيات يسمون الانهزامية النفسية امام العدو الصهيوني واقعية ويطالبون ان يتماهى صاحب الارض مع مغتصبها ويعشقه ويموت في دباديبو ؟!!
القدس إسلامية لأن أنبياء
بني اسرائيل مسلمون -الاسلام دين كل الأنبياء والرسل من آدم عليه السلام. الى محمد صلى الله عليه وسلم مروراً لنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام والإسلام دعوة كل الأنبياء والرسل بما فيهم ربك يسوع ومعناه طاعة الله والاستسلام له بالتوحيد وافراده وحده لا شريك له بالعبادة والطاعة . و بهذا تكون القدس إسلامية لان أنبياء بني. اسرائيل مسلمون بما فيهم ربك يسوع يا مهرطق وَيَا متبع ملة بولس شاؤول اليهودي البدعية التي اخرجت منذ ألفي عام مئات الملايين النصارى من التوحيد الى مرابع الوثنية والشرك
قناعة الصهاينة اليهود
ان كيانهم زائل -احد الصهاينة في فلسطين يسأل صهيونياً عن مهنته فقال له أنا اكتب قصص عن اسرائيل فرد عليه اخوه الصهيون فإذاً ان تكتب قصص قصيرة !
تحية للأكراد المسلمين
و اللعنة على المتصهينين -على الرغم من ان والدة البرزاني يهودية وانه يتمتع بالدعم اليهودي ويقابل قادة اليهودفان الشعب الكردي خرج عن بكرة أبيه يعلن ان #القدس اسلاميةكما خرج عقب الانقلاب ليؤيد #الشرعية في مصر والرئيس #مرسيحيا الله #الاكراد وحفظهم وجعلهم قدوة للنيامى والايامى
مبروك يا سيدتى
فول على طول -نسيت أن أهنئك على ال نيولوك فهو جميل جدا ...ولكن هذا لا يعنى أن القديم ليس جميل ..والأجمل قلبك الصافى تجاة الجميع وكتاباتك الانسانية الجميلة ومحاولاتك رأب الصدع الانسانى .
العين لا تقاوم المخرز
-هو مثل عربي قديم وواضح . إسرائيل تأسست بقرار أممي ، والذين رفضوا هذا القرار يدفعون الثمن الآن . قرار الرئيس ترامب قرار صائب ١٠٠٪ حسب رأيي المتواضع فهو سيدفع الفلسطينيين والعالم كله عاجلاً أم آجلاً لقبوله ، وعلى الفلسطينيين أولاً وأخيراً الإتفاق فيما بينهم ، هل يجوز لإسرائيل كدولة العيش والبقاء ؟ برلين تقسمت بعد الحرب العالمية الثانية ، وتوحدت بعد ٤٥ عاماً . القدس أو أورشليم سُرقت قبل ١٤٣٩ عاماً ، وجُعلت قبلة المسلمين الأولى ثم باتت الثانية فلماذا ينكر البعض التاريخ اليهودي وكون أورشليم كانت عاصمة دولة إسرائيل قبل ثلاثة آلاف عام !؟ على الفلسطينيين أن يقبلوا بوجود إسرائيل أولاً، بعدها يمكن العمل على إقامة دولة فلسطينية قابلة للعيش . أما الذين يطبلون ويزمرون لقطع العلاقات العربية مع أمريكا ، وكأنهم لا يعرفون أو يتناسون أن أمريكا وأغنى الدول العربية ، وهي عدة دول، هم (مؤخرتان بلباس واحد) كما يقول المثل السوري .