الآشوريون والمسيحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المسيحية، بعقيدتها المتمحورة حول تجسد الله بهيئة إنسان (المسيح) ليموت وينبعث من جديد لأجل خلاص البشرية ، ليست بعيدة أو غريبة عن "ميثولوجيا" شعب (بلاد ما بين النهرين)، التي نقلتها الينا الملاحم والأساطير الأكادية(البابلية- الآشورية)، مثل ملحمة "إينوما إيليش"(عندما في العُلى)، وملحمة (جلجامش)، أقدم الأساطير الملحمية في التاريخ. جاء في ملحمةالخلق والتكوين (إينوما ايليش) " يا من خلقت البشر بكلمة نطقت بها ، أسألك أن تمكنني من الدفاع عن نفسي وتمنحني حكمك العادل .. بك أتوسل .. فتقبل تضرعي وابتهالي .. استجب لصلواتي .. واغفر لي خطاياي ونجني من الشرور التي تهدد حياتي". كم يبدو هذا الدعاء الآشوري القديم ، متماثلاً مع الدعاء المسيحي في الصلاة الربانية " آبانا الذي في السموات.. أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا لمن أساء إلينا. ولا تدخلنا في تجربة.. لكن نجنا من الشرير آمين". تزداد دهشتنا إذا علمنا بأن الآشوريين القدماء كانوا يحتفلون بالإله " مردوخ " ، بصفته مخلصاً ، بقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث. تماماً، كما يحتفل المسيحون بقيامة يسوع المسيح المخلص من القبر في اليوم الثالث ، بعد صلبه من قبل اليهود. التشابه الكبير بين العقائد الدينية للآشوريين القدماء وعقائد المسيحية، الى جانب ظروفهم وأوضاعهمالصعبة والمأساوية وهم يعيشون تحت وطأة الاحتلال(الفارس- الروماني/البيزنطي) ، تعد من الأسباب والعوامل الاساسية، التي دفعت بهم لدخول المسيحية. الآشوريون وجدوا في المسيحية، سبيلاً لخلاصهم الروحي ، بعد أن أخفقوا في التحرر والخلاص الجسدي (المادي) من مظالم المستعمرين.
مقاربة سريعة وموضوعية لمسار وحال المجتمع الآشوري في الحقبة المسيحية،نرى بأن الديانة المسيحية، شكلت منعطفاً تاريخياً خطيراً في حياة ومستقبل الآشوريين. فهي (المسيحية) كانت سبباً في تغلغل "الفكر اليهودي"، المسموم بروح العنصرية والفتن، في اللاهوت الآشوري المسيحي، من خلال كتاب(التوراة) ودسائس حاخامات اليهود المتسترين بالمسيحية، الذين خططوا لتمزيق وتفتيت الشعب الآشوري، انتقاماً لغزو ملوك الآشوريين/البابليين، زمن الامبراطورية (الآشورية- البابلية)، للممالك اليهودية في اسرائيل وسبي آلاف اليهود الى بابل و نينوى واربيل ومناطق اخرى في بلاد ما بين النهرين. اليهود، كُتاب "التوراة"، اجادوا بكتابة "الأناجيل". ابدعوا في تطعيم (الليتورجيا )السريانية/الآشورية بمقولات ونصوص تسيء لـ (بني آشور) وتنال من مكانتهم ، فيما هي تمجد (بني اسرائيل). الى تاريخه، مازالت حناجر المؤمنين ايام الأحاد في الكنائس تصدح بتراتيل سريانية ، تقول " فاصون منحيلو داوثورويو - نجنا من قوة الاشوري" و " نوطرين عامو دسروئيل.. موريهامر( يهوه) نوطوروخ - نحرس شعب اسرائيل .. سيدنا الاله يهوه نحن حراسك" و " الهو محرم نسطور من عيتو &- الله يحرم نسطور من الكنيسة).نسطور ( بطريرك القسطنطينية)،عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية/البيزنطية، التي كانت في حالة حرب مع (امبراطورية فارس). عملاً بسياسة "فرق تسد" عمل الغزاة على تغذية الخلافات اللاهوتية بين الفرق والمذاهب الدينية في المجتمع الآشوري وإشعال نزاعات عسكرية بينها. فقد اُستُغل الخلاف اللاهوتي، الذي أثاره نسطور في مجمع أفسس 431م ،حول (طبيعة المسيح ووالدته مريم)، لإشعال قتال مرير بين الاشوريين اتباع نسطور الخاضعين لامبراطورية فارس، وبين الاشوريين الخاضعين للامبراطورية الرومانية\البيزنطية الذين أخذوا بقرارات مجمع أفسس المسكوني 431 م. طبعاً، كل امبراطورية دعمت الآشوريين الخاضعين لسلطتها ضد آشوريي الامبراطورية الأخرى. صحيح (نسطور) لم يكن آشورياً، لكن الكثير من الآشوريين تبعوه، وقد أحدثت بدعته اول شرخ عمودي في البنيان الآشوري. حتى عقود قليلة كان يُطلق على أتباع نسطور من الآشوريين بـ(السريان أو الآشوريين النساطرة)، أما اتباع المذهب الآخر الذي تبناه يعقوب البرادعيبـ(السريان أو الآشوريين اليعاقبة) . للاسف الى تاريخه مازالت الكنائس السريانية الارثوذكسية متمسكة بالحرم الكنسي الذي فُرض على نسطور قبل أكثر من 1600، وهذا يعني إبقاءها على الانقسام والتشرذم الطائفي للشعب الآشوري. بتحريض من المبشرين الغربيين (الكاثوليك والبروتستانت)، حدثت مزيد من الانشقاقات في المجتمع الآشوري . سنة 1553، انشق قسم كبير من الآشوريين عن (كنيسة المشرق الاشورية- النسطورية)، سميت كنيستهمبـ(كنيسة بابل للكلدان). الكنيسة السريانية الارثوذكسية هي الاخرى لم تسلم من خطر ودسائس المبشرين الغربيين، عنها تفرعت كنيسة الروم الأرثوذكس و كنيسة السريان الكاثوليك، ومجموعات أخرى انشقت وتبعت (الكنيسة البروتستنتية) ،و ايضاً، انشق الموارنة، وأسسوا(الكنيسة السريانية الانطاكية المارونية). مع الزمن تكرست الانقسامات وتباعدت الطوائف والمذاهب عن بعضها ، ثقافياً واجتماعياً وفكرياً، حتى غدت كل طائفة( آشورية- كلدانية- سريانية) تنظر لنفسها على أنها قومية وأمة بذاتها ، رغم التاريخ الواحد واللغة الواحدة والارض الواحدة والهوية الحضارية الواحدة . لا نزعم بأن (السيد المسيح)- الذي نقل عنه قوله للمرأة الكنعانية، التي توسلت اليه طالبةمنه شفاء ابنتها،" لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ"، (إنجيل متى15: 24)- جاء لأجل إهلاك الآشوريين، بيد أن حملهم لرسالته الداعية للتسامح والمحبة والسلام بين الشعوب والامم، كلفهم الكثير على الصعيد العنصر البشري والوجود القومي والحقوق. الاشوريون وبعد اعتناقهم للمسيحية، تضاعفت معاناتهم وزاد شقائهم وبؤسهم. فقد تعرضوا لسلسلة طويلة من عمليات "الابادة الجماعية والترحيل القسري" على يد الجيوش الأجنبيةالغازية لمناطقهم التاريخية في سوريا و بلاد ما بين النهرين. (الفرس ، اليونانيين ،الرومان\البيزنطيين، العرب المسلمين ،المغول والتتر ،العثمانيين الاتراك ، الحروب العالمية والغدر بهم من قبل (الحكومات الغربية) وصولاً الى وقتنا الحاضر، حيث اجتاحت عصابات (تنظيم الدولة الاسلامية- داعش)المناطق والتجمعات الاشورية في كل من العراق وسوريا. الآشوريون تحملواوزر تمسكهم بالمسيحية ، الى درجة أن الكثير من الاشوريين (سريانا- كلداناً) المتبقين في المنطقة ، أصبحوا يشعرون بأن المسيحية ، التي بشر بها أجدادهم القدامى واوصلوها الى مناطق بعيدة في الشرق والغرب، باتت عبئاً ثقيلاً عليهم. إذا كان السيد المسيح صُلب مرة واحدة ، الآشوريون وعموم مسيحيي المشرق يُصلبون كل يوم، لا لذنب ارتكبوه وإنما فقط لأنهم مسيحيون.باختصار، المسيحية بعقائدها ومبادئها وفلسفتها الروحية، خاصة المذاهب (الكاثوليكية والبروتستنتية)، أحدثت قطيعة تامة بين الاشوريين وتراثهم العريق وحضارتهم العظيمة السابقة للمسيحية. سلخت الآشوريين عنتاريخهم الحضاري العريق، اعادت تشكيل وعيهم وثقافتهم حتى شُوهت و طمست الكثير من مقومات وخصائص هويتهم القومية و التاريخية. المسيحية ساهمت ومازالت تساهم في تعزيز روح الاستسلام لدى الانسان الآشوريالمسيحي. من خلال تعريب الطقوس الكنسية والانجيل، ساهمت الكنائس والى حد كبير في تسهيل عملية تعريب الآشوريين(سرياناً وكلداناً)، التي انتهجها الغزاة العرب بعد أن أخضعوهم لسلطانهم.
أخيراً: السقوط الأول للآشوريين كان (سقوطاً سياساً) تمثل بسقوط بابل 612 قبل الميلاد على يد الميديين الفرس. أما السقوط الثاني كان (سقوطاً قومياً)تمثل بدخولهم المسيحية.
باحث سوري مهتم بقضايا الاقليات
shuosin@gmail.com
التعليقات
الحقيقة الاشورية مستمرة
كامل ساكو -الدين افيون الشعوب والمؤسسة الرسمية الدينية عكس الايمان الروحي بالخالق الواحد والكون الواحد والخلاص الانساني بان يؤمن بالخلاص اي بمعنى المحبة والعدالة والمصداقية وعدم الكذب والتحايل وهذا جوهر الايمان الاشوري في الاينمو-ايليش وتم سرقته وتشويهه من قبل المؤسسة الدينية -التوراتية- وتفريعاتها الرومانية وكل ما يسمى تاريخ بني اسرائيل وم اساسا لم يدخلوا ارض النهرين اي جزءها فلسطين الا بعد ان سيطر كورش الفارسي وسمح لهم بالهجرة الى فلسطين واتحدى وجود اي دليل على وجودهم في فلسطين وان كانوا يكذبون ان ابراهيم الخليل جاء فلسطين فاين قبره؟واتحدى؟والمهم نعم اتفق مع الكاتب الاشوري في مقاله ان الاشوريين دخلوا الى المسيحية الحقيقية ولكن دفعوا الثمن الباهظ لان الاديان والمؤسسة الدينية التوراتية-الرومانية مؤسسة سياسية وغايتها السيطرة على البشر بالاديان وفرق تسد وهذا ما حدث للاشوريين واما الوثيقة بين الاشوريين والرسول وموجودة فقد تم خرقها بعد الغزو والكل اباد لاشوريين وقتل والى يومنا هذا وسرق الارض والتاريخ وحرف الحقائق والاسماء والمهم لحد اليوم وتشهدون ما حدث للاشوريين؟وهنا يسأل سائل لماذا الغرب والشرق وامريكا والفاتيكان وطبعا المحروسة الصهيونية-الماسونية اسرائل ضد الاشوريين ؟لماذا كلهم؟لماذا حتى المتحف بعد 2003 سرق ودمر وسرقت وثائق مهمة اشورية وكلنا نعلم ان امريكا والغرب وادواتهم ما يسمى حكام الشرق وراء داعش وتوقيتها وتنسيقها الجماعات الكردية؟وسيدهم الاساس كلهم اسرائيل وفي القرن الواحد والعشرين يسرقون اثار اشورية ويدمرون بعضها بحجة اننا مسحيين كفار؟المهم اسالوا انفسكم لماذا الجميع ضد الاشوريين وارضهم وتاريخهم وحضارتهم؟طبعا هناك تافهين من المتصهينين الاكراد المتغطرسين وعلى هذا الموقع كانوا يعتبرون انفسهم اذكياء لدرجة يقولون ماهذا الكلام عن الاشوريين وقد ابادهم سيدهم رب التوراة واسرائيل ؟لاحوا 90 بالمئة من جماعة كر-ستان يعتبرون الاشوريين قد تبخروا وابيدوا لان اله ارائل ابادهم وكانهم عصف ماكول؟المم لترفوا السبب اقراوا المقال وفيه امور مهمة لتعرفوا لماذا الكل ضد الاشوريين ويسرق ويحرف تاريخهم وحقيقتهم والغاية هي ارضهم والحقيقة التاريخية وجاء زمن الوعي الاشوري الذي لن اقول سيزلزل الارض ولكن بتواضع دخلنا الربع الاخير من الساعة الاشورية اي الحق والحقيقة الاشورية وستكون ساعة الحقيقة للمنطقة
اثبت وثنية المسيحية
شكراً للكاتب -شكراً للكاتب الذي اثبت الجذور الوثنية للمسيحية الحالية التي يعتنقها ملايين المسيحيين المشارقة على الاقل شكراً .
سقوط نينوى ليست بابل612قم
عراقي لاجيء -وأنما سقطت نينوى و الأمبراطورية الآشورية بيد بابل ( الكلدانيين )وميديا , بابل سقطت بعدها بخمسين سنة بيد الفرس , بتواطؤ اليهود بوعدهم بالرجوع وبناء الهيكل في أورشليم , وهذا ما حصل !!!..
مساكين مسيحي العراق
متابع خليجي -مع اني مسلم بالولادة لكن كم تمنيت ان غزو العراق لم يحصل قبل 1400 سنة --لان اهله الاصليين مبدعين ومع الثروة النفطية لكانوا مثل اليابان --لانهم يحملون جينات وتاريخ وحضارات السومريين والبابليين---انصح بأقليم خاص لهم لكن ماذا تتوقعون .. ناس يهاجمون طائفة محترمين ومسالمين منتجين --حكومة وبرلمان وشعب اغلب. لايفهم الحقوق الانسانية
الجينات لا تورث في
هذا المجال -انت لست بمسلم اذا تدعو بدعوى الجاهلية اعلم يا جاهل ان الجينات لا تورث في هذا المجال وإنما النبوغ له ظروفه وشروطه الموضوعية وخذ عندك هذا الخبر ايضاً قامت مليشيا لالش الايزيدية التابعة للحشد الشيعي المجرم بوضع رجل مسن على كرسيه المتحرك واضرمت النار فيه حتى الموت شمال غرب الموصل بحسب النائب بالبرلمان العراقي محمد العبد ربه في اتصال هاتفي معه
جميعها من أصل واحد سومرية
عربي من القرن21 -أليس أبراهيم الأسطوري , من أور الكلدان بنصوص وليس بأحاديث !!؟..
شكل “كتائب بابليون” المكو
⌚⌚⌚ -شكل “كتائب بابليون” المكون من 1000 جندي من الناحية العملية جزءا من مظلة الحشد الشعبي، وهي قوات المتطوعين التي شكلتها الفتوى للمرجع الشيعي الأعلى اية الله علي السيستاني عندما اقترب تنظيم داعش من بغداد. على الرغم من أنه يقاد من المسيحي ريان الكيلاني، الا ان تتألف “كتائب بابليون” في الغالب من الشيعة العرب والشبك وهم ليسوا مواطنين في المنطقة، وبدعم من منظمة بدر المدعومة من إيران. ولا يعرف إلا القليل جدا عن أصول اللواء أو أعماله الداخلية. ووتتخذ ميلشيات الحشد الشعبي إلى الكلداني مثالا على تنوعها واستعداد الشيعة لإستيعاب المسيحيين في ما بعد تنظيم الدولة الإسلامية. ومع ذلك، بالنسبة لكثير من المسيحيين، صور الكلداني على وسائل الاعلام الاجتماعية التي تلقي القربان المقدس أو الصلاة في الكنيسة هي محاولات خادعة لتسليط الضوء على تراثه المسيحي، وبالتالي شرعيته كزعيم مسيحي. إن عدم الثقة فيها أمر معقول. في بداية المعركة ل تحرير الموصل، تورطت الكتائب بجدل عندما نشر تسجيلا فيديويا للكلداني يتحدث فيه الى مقاتلي ميليشياته بأنهم “سوف ينتقمون من احفاد يزيد بن معاوية في هذه المعركة” مما دفع البطريرك الكلداني – أكبر كنيسة مسيحية في العراق – إلى التأكيد أن الكلداني “لا يمثل المسيحيين بأي شكل من الأشكال. وتهدف تصريحاته المؤسفة إلى خلق صراع طائفي بغيض “.
أيض
✂️ ✂️ ✂️ ✂️ -أن أفعال كتائب “بابليون” في سهل نينوى تثير قلقا بالغاا. وفي يوليو 2017، تم القبض على عنصر في الكتائب سرق قطعا اثرية قديمة من دير مار بهنام والمنازل المجاورة لها وقد اعتقلت وحدات سهل نينوى وهي ميليشيات قوامها 500 فرد، مع حزب سياسي مسيحي مؤيد لبغداد يدير الأمن في منطقة الحمدانية في السهل، ستة من عناصر المتائب ردا على ذلك. وقامت “بابليون” بعدها من خلال التعاون مع قوة محلية أخرى من وحدات الميليشيات بالهجوم على المكان الذي تم احتجاز الاسرى فيه، وسرق عناصر الكتائب العديد من ألاسلحة والمركبات في هذه العملية. وردا على الحادث، طرد مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي وهيئة الحشد الشعبي “كتائب بابليون” من المنطقة بأكملها. وبالاضافة الى ذلك، افادت الانباء ان الكلداني استضاف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في سهل نينوى.
عراق علماني
غازي ابومترك -بدونه لا فائدة---الدين والمذاهب سبب بل الطريق ليكون بلد فاشل بامتياز--140 مليار برميل نفط وحياة وتخلف بكل شيء تقريبا--لصوص باسم الدين--
الجينات لا تورث
متابع خليجي -لا اولا انا خليجي --وانا انسان صادق--واكره الظلم--اما بالنسبة للحادث فهذا عمل اجرامي وهمجي .
تركيا ستتفكك وتقسم
عاشت ارمينيا العظمى واشور -يام تركيا اصبحت معدودة وسيكون اردوغان اخر رئيس للامبراطورية التركية الموحدة تركيا ستتفكك وتقسم ومصير اردوغان نفس مصير القدافي وصدام عاشت ارمينيا العظمى واشور وبوندوس اليونانية
انتقاماً لغزو ملوك الآشور
Bawer& Omer -فهي (المسيحية) كانت سبباً في تغلغل "الفكر اليهودي"، المسموم بروح العنصرية والفتن، في اللاهوت الآشوري المسيحي، من خلال كتاب(التوراة) ودسائس حاخامات اليهود المتسترين بالمسيحية، الذين خططوا لتمزيق وتفتيت الشعب الآشوري، انتقاماً لغزو ملوك الآشوريين/البابليين، زمن الامبراطورية (الآشورية- البابلية)، للممالك اليهودية في اسرائيل وسبي آلاف اليهود الى بابل و نينوى واربيل ومناطق اخرى في بلاد ما بين النهرين
المسيح
ابن الرافدين -تحيه الى الكاتب الذي يحاول جاهداً الكتابه عن موضوع شعبه ورفع شان قضيتهم الى المنابر العربيه اولاً ومن ثم الغربيه منها . نحن هنا في موضوع له في غايه من الاهميه التاريخيه للانسانيه ولحضارته العاقله . ان مجئ المسيح وظهوره والابلاغ عن نبؤئته لم تكن محاض صدفه وانما جاء ليكمل الايمان والناموس وبعث من السماء وفي ظرف خطير وعسير واطلق صرخته الاولى التي خاطب بها الاله ( اسمك القدوس سوف يبقى ويستمر معي ) يعني ان الشعب النهريني كان يؤمن ان هناك اله وهو عظيم ويستطيع عمل كل شئ خارق , الشعب الاشوري دخل في المسيحيه واُمن بها ونشرها عن طريق المحبه والتواضع الانسانيتين وهذه كانت من اعظم الفرص لهذا الشعب الذي نهض من جديد ليبعث الامل في صفوف الناس التواقه للحريه وسحق رموز القهر والمظالم بالمحبه والتسامح والتواضع الانساني .نعم حملها ابناء الرافدين الى كل الدنيا وصنعوا اكبر امبراطوريه للايمان والثبات على التقاليد الساميه للتدين وانعاش روح التعايش مابين الشعوب وبتفسير اخر كانت المؤهلات الفكريه والثقافيه والمعرفيه لابناء بلاد مابين النهرين هي النوعيه الحقيقيه المتراكمه عندهم لفهم تعاليم المسيح الذي اًمنوا به كمخلص ومنها (باروقا )بالاشوريه . وبرزت التعاليم اللاهوتيه في اوجه عظمتها لتنشر مابين الناس واضاف المعلمون الاوائل التفاسير البليغه عن الايمان وولادة المسيح وعن اوروشليم اي( الدخول الى مدينه السلام )بعد ان كانت مدينه القلق والحروب والنزاعات والحقيقه عن السماء والخالق والروح القدس والتضحيه كلها جاءت لتغذي الروح الايمانيه للناس بعد ان كانوا يسالون ويستفسرون عن هذه الدعوه ومن هناك اصبحت كنيسه المشرق اكبر موسسه على الارض وهي الاساس والصرح والجامعه التي تخرج منها الملاين . وبلغتهم الخالده دوًن كل شئ وتم تدوين وتوثيقها عن طريق المخطوطات والكتب الجميله التي سهر عليها ابن الرافدين . انت لاحظ عزيزي القارئ ماذا تبقى من هذا الصرح الانساني العظيم من جراء القتل المتعمن والحروب والدمار والغزوات حتى يقال ان المغول التاتار رموا في نهر دجله بعد ان احتلوا بغداد الالاف من الكتب والمخطوطات وان لون النهر اصبح ازرق . وان الرومان الكاثوليكيون حرقو من الكتب مالا يستطيع العقل ان يتصوره بعد ان اجبر الناس للدخول الى هذا المذهب الجديد ويقول احد المؤرخين ان المبشرين كانوا يدخلون بيت بيت ويقولون ل
السومريون هاجرو امن
اراتا/ ارارات الارمنية -السومريون هاجروا من ارمينيا العظمى القديمة وكان اسم ارمينيا هو اراتا/ ارارات Aratta ونقلوا الحضارة الارمنية الاراراتية الى العراق بسفن ارمنية اراراتية عبر نهري دجلة والفرات ومملكة اراتا اسسه نوح ورسالة ملك سومر انمركار الى ملك اراتا يوضح فيها انمركار ان السومريين هاجرو امن اراتا وبنو الزقارات لتقديم الضحايا للالهة السومرية كما كانو يقدموها على قمم جبال ارمينيا الهضبة والمرتفعات الارمنية Enmerkar and Lord of Aratta
المسيحية وهم
Hamorabi 1 -المقال رائع وصادق أتفق مع الكاتب الكبير في اغلب الامور المطروحة, وفقا لخبرتي الطويلة في هذه الحياة أرى وأصدق بأن المسيحية رغم إنها وهم فارغ إلا أنها دمرت الامة السريانية (ألآشورية) وما زالت للأسف
-اش اشورستان
عمشى -يااخوان تذكرون التاريخ وكان لاتاريخ سوى للاشوريين - . اذا كان الاشوريين كانوا بتلك القوة والكثرة فاين هم الا .. سوى قلة قليلة اقرأوا جيدا تاريخ فالساكنين في المنطقة هم من عشائر عباس بقادة الهمام عنترة بن شداد و عشائر الشمر والجبور وبني جحيش , وبني الحميير من اليمين وكذلك بني كلاب , وبني كليب وكليب بن ربيعة الثعلبي وبني حصين وبني ثعلب وبني وبني اسد والضبع االذين ذهبوا الى اساحل السوري وبني عمشة وبني شعبولة وعشائر الشرابية والعقيدات وعشائ اخو وطفة وابادوا من بقي من الاشوريين وتزوجوا تسائهم , عبلة البيضاء الجميلة فانها اششورية .. فالاشوريين انقرضوا ومن تبقى فهجروا وتشتتوا ولم يبقى وهؤلاء البعض الذين يكتبون فهم اما في امريكا او في المانيا ..والله لو طوبت العراق باسم اولاءك الاشخاص فانهم لن يعودوا , كونه هناك الوسكي الغير مغشوش والديسكو واللحم وخاصة لحم الخنزير الرخيص واللحم الابيض الموتوسط ...
الشعب الاشوري دخل في اللي
levy -الشعب الاشوري دخل في الليفي واُمن بها ونشرها عن طريق الارتزاق واللا تواضع بجابنب الا نكليز وهذه كانت من اعظم الفرص لهذا الشعب الذي قبل الارتزاق وقتل الاخرين من اجل الاموال .
فخ التاریخ
sultansehak -مقالة مثیرة و مشتتة للافکارو خلطت فیها خیوط معقدة کموضوع الهویة الاثنیة وتاریخ الادیان في بلاد مابین النهرین وموضوع دسائس وسموم الیهود في رسم خیوط و اسس العقیدة او الدیانة المسیحیة المبنیة حسب قول الکاتب علی معاداة الیهود للاشوریون واخیرا موضوع التعصب القومي من قبل الکاتب تجاه الیهود وصب جام غضبە علی الیهود بسبب الانتکاسات التي تعرض الیها الاشوریون في تاریخهم خصوصا بعد سقوط نینوی عام ٦١٢ قبل المیلاد عڵی ید المیدیین الکورد و البابلیین ،بحیث لا نعرف کیف استطاع الکاتب ربط کل هذە الخیوط الشائکة بجرة واحدة وسهلة فکان من الاجدر للکاتب ان یرکز علی موضوع او موضوعین حتی یکون من السهل علینا ان نرکز علی مقصد کلامە ومن ثم ایجاد رد منطقي لمقالتە،اولا اود ان اقول بان من یتجرآ بان یتکلم بالمطلق (خصوصا في موضوع شائك کالدیانة و التاریخ)فهو یحکم عڵی نفسە بالغباء بلا محالة مع کامل احترامي للاستاذ سلمان الذي اتابع کتاباتە خصوصا ونحن نعلم بان التاریخ هي فخ سهل لحاملي الافکار المطلقة.نحن ندري بان ظهور الادیان وتطورها لم تکن خارج صیرورة التاریخ وتطورت وتراکمت اسسها الاسطوریة و الوهمیة علی مر العصوروفقا لتطور الاسس الفوقیة و التحتیة للمجتمعات،فولادة اي دین لم تکن ولیدة لحظة او صدفة.فاکتشاف المکتبة الملکیة الاشوریة للملك الاشوري العظیم اشوربانیپال عام ١٨٤٩میلادیة في نینوی من قبل الارکیولوجي الانگلیزي اوستن هنري لایارد ومساعدە هورمزد رسام واکتشاف اکثر من ٣٠الف لوحة طینیة فیها والموجودة حالیا لحسن حظنا في المتحف البریطاني ،فهذا الاکتشاف ساعدت الانسانیة و علماء المیثولوجیا والتیولوجیا (الادیان والاساطیر) في حل لغز الادیان و تاریخ تطورها علی مر العصور.فبعد اکتمال ترجمة اکثر اللوحات المکتوبة بالاحرف المسماریة الی الانگلیزیة اکتشف علماء الادیان والاساطیر بطلان سماویة الادیان الثلاثة الیهودیة والمسیحیة والاسلام ،ففي اللوحات المترجمة نتعرف علی کثیر من الاساطیر العظیمة کاسطورة گلگامش و قصة الخلق (اینوما ایلش) واسطورة الانسان الاول (آداپا) و قصص و اساطیر کثیرة من بینها القصة المشهورة ب (الرجل الفقیر من نیپپور)،ولوحات تتصمن الاعیاد والصلوات والدعاء ،فالمثیر للقاریء هنا هي في قسم قصة الخلق کیف اجتمعت الالهة و اعطاء امر للالهة الحکیمة انکي العظیم بخلق الانسان من طین و نفخ الروح فیه وقصة اول انسان و
فخ التاریخ ٢
sultansehak -ثم لا احد ینکر الحضارة الاشوریة العظیمة التي حکمت وهیمنت علی الشرق الاوسط من ضمنها بلاد مابین النهرین ٢٦ قرنا ولکن اتهام الیهود بصب سمومهم العنصریة من خلال المسیحیة لبث الفساد و الانحلال والتشذرم داخل المجتمع الاشوري اراها لیست في مکانها ،ثم استاذ سلیمان کان من الاجدر ان ان توضح اسباب کرە الیهود للاشوریون حینذاك ،فهل تود ان یحب الیهود الاشوریون الذین احتلوا اسرائیل و قتلوا وشردوا سبوا الاف من اهلها ونفیهم الی بلاد مابین النهرین؟ام تود بمقالتك هذا ان تکسب ود الاخوة العرب بسبب کرههم للیهود خصوصا بعد الاعتراف الامریکي باورشلیم کعاصمة لاسرائیل؟اود ان اذکرك بان الیهود لم یکونوا الوحیدین الذین کرهوا الاشوریون بل ان غطرسة و ظلم الاشوریون للبابلیون والمیدیون الکورد و العیلامیون و المصریون کلها ادت الی نتیجة طبیعیة بان تلك الاقوام کانت تکرە آشور ،فهل یحق لي بان انتظر منك بان تحب المسلمین و داعش بعد الکوارث التي ارتکبوها بحق المسیحیون وتاریخهم و اثارهم العظیمة في نینوی و تدمر؟بلا شك ظلم الاشوریون للاقوام الاخری ادت الی سقوط الدولة الاشوریة بحیث ادت الی اتحاد وتحالف المییدیون الکورد مع ملك بابل نابوبلاسر الذي هم اقرب الناس عرقیا الی الاشوریون والتي ادت الی سقوط نینوی سنة ٦١٢ قبل المیلاد.بالتاکید کان الیهود یکنون حقدا رهیبا تجاە الاشووریون وکانوا یودون الانتقام ولکن هذا الحقد لیست سببا لسقوط وغروب شمس اشور.ان الاحداث التي اعقبت سقوط نینوی وموازین القوی لم تکن من صالح الامم الاصیلة في بلاد مابین النهرین التي کانت موضع طمع اعین الفرس والبیزنطینیین وبعدها العرب المسلمون الذین دمروا حضارة وادي الرافدین بالکامل وبعدها واخطرها التتر والمغول والترك .ثم انا اوافقك بان الدول المسیحیة ساهمت بتشذرم الاشوریون ولکن لا تستطیع ان تلوم المسیحیة علی ذلك لان في المسیحیة الکثیر من المبادیء الانسانیة و روح التسامح الذي لایوجد في کثیر من الادیان ولا تنسی بان المسیح کان یهودیا وهذا شیء طبیعی ان نری اثار و تآثیرات التراث الیهودي في الدیانة المسیحیة ولیست لها علاقة بتاثیرات ودسائس الیهود في خلق الدیانة المسیحیة ،فبسهولة تری اوجه التشابە بین الیهودیة و المسیحیة خصوصا فیما یتعلق بعید الفصح حیث یحتفل بها الیهود و المسیحیون مع اختلاف قلیل حیث الیهود یربطونها بقصة هجرتهم من مصر بینما المسیحییون یربطو
التاريخ
شرقي -هلوسه عمشه . إن أرت أن تفهم وتقرأ التاريخ جيدآ بشكل محايد وأنساني وبعيد عن التعصب القومي الأعمى ما عليك إلا أن تعود للمراجع العالمية الغير منحازة لشخصيات غير موثوق بها لكن الْيَوْمَ الصهيونية تحاول بشتى الطرق أن تغير التاريخ لصالح ما تريدة مناسب لسياساتها الشيطانية لكن ما تحدثت به بأستهزاء عن تلك القبائل العربية فعلم وتأكد من أن ٧٠ % من تلك القبائل العربية كانت قد تسرينت دينآ ولغتآ أي أصبحت ( سريانية ) فليس بالغريب ما بين العرب والسريان من أن يكون تفاهم وتقارب فيما بينهما فما يجمعهما أكثر من ما يفرقهما من الأصالة والتاريخ المشترك واللغة والترجمة والنقل . يكفي من أن تفهم أن أكبر القبائل العربية ( الغساسنة والمنازرة ) كانت سريانية لأكثر من ستة قرون ناهيك عن بني تغلب ووو . أما بالنسبة للهجرة أسئل نفسك أولآ لماذا أنت تهاجر بعدها ... مقالة الكاتب فيها عمق تاريخي حقيقي وشكرآ .
التاریخ
sultansehak -يقول بعض المؤرخين العرب ان الغساسنة هجروا من جنوب الجزيرة العربية في بداية القرن الأول للميلاد عقب انهيار سد مأرب في اليمن وبعد سيل العرمبدأت هجرات القبائل الأزدية ومن ضمنهم الغساسنة من جنوب الجزيرة العربية في بداية القرن الأول للميلاد عقب انهيار سد مأرب في اليمن وبعد سيل العرم، حيث اتجهوا شمالا حيث أقاموا فترة قرب عين ماء تسمى "غسان" في تهامة حيث عرفوا بالغساسنة[4][5]، وواصلوا هجرتهم نحو الشام، حيث استقروا في الأردن وجنوبي سورية في بصرى التي كانت تقع ضمن سلطان سليح، وكان الروم قد ولوا "الضجاغمة" من آل سليح القضاعيين على تلك البلاد وأعطوهم القابا مثل "فيلارخوس" وأول من حصل على هذا اللقب هو جدهم ضجعم الذي أعطي هذا اللقب في عهد تيتوس(79ـ81)م، وكانت ديار قضاعة في المناطق الواقعة بين جبل الشيخ وَ جبال فلسطين وَالبلقاء وَ الغور والعقبة وَ جبال الكرك، وقام الضجاعمة بضرب إتاوات على الغساسنة مما أثار فيما بعد خلافات أدت إلى حدوث معارك انتهت لصالح الغساسنة وتولوا حكم ماكانت تتولاه سليح، ولم يجل الغساسنة سليحا بل أبقوهم وظلت بعض منشآتهم حية حينا من الدهر لاسيما "دير أيوب" أحد أشهر أسواق الجاهلية ضمن شبكة التجارة العربية وظل قائما فترة في الإسلام، وآل سليح بدورهم كانوا قد تغلبوا على تنوخ الذين سبقوهم، واتخذ الغساسنة من بصرى عاصمة لهم قبل تحويل عاصمتهم لاحقا إلى الجابية (بمرتفعات الجولان)، وسرعان ما امتد حكمهم ليشمل كل الأردن والجولان وحوران وغوطة دمشق وجنوب سوريا، ووصلوا في غزواتهم حتى خيبروجد الرومان في الغساسنة حلفاء أقوياء يمكن الاعتماد عليهم في الصراع ضد الفرس الساسانيين الذين دأبوا علي تهديد الولايات الرومانية الشرقية, لذلك زادوا من صلاحيات الغساسنة ليتمكنوا من تكوين دولة حدودية لكن ضمن نطاق الدولة الرومانية, وكانوا حلفاء الروم فاشتركوا معهم في حروبهم مع الفرس وحلفائهم المناذرة. امتد حكم الغساسنة من عام 220 إلى 638 ميلادي، أي أربع مئة وثماني عشرة سنة. وأول ملوكهم هو جفنة بن عمرو الذي حكم ما بين 220-265م، ولذا يطلق بعضهم على ملوك الغساسنة: آل جفنة. امتد سلطانهم على قسم كبير من بلاد الشام مثل تدمر والرصافة في وسط سوريا والبلقاء والكرك في الأردن وإلى البحر، وكانت عاصمتهم بالجابية في الجولان.
السبي البابلي
اليهود -ردآ على ١٨ - ١٩ أنت يهودي ولست كردي تحاول طحش أسم الكرد بين الحين والآخر والميديين هم فرس أصلآ فلا وجود كيان للكرد إلا بالقاموس الصهيوني المفبرك والمزور فلا تحاول أن تسطاد بالماء العكر أكيد لك معلومات تاريخية لكن تصبها لصالح الصهيونية ومخططاتها . ومن خلال كرهك ولهجتك في الكتابة شعرت من أنك يهودي . على فكرة ما رأيك لو قلت لك على اليهود أن يمجدوا الآشوريون ويشكروهم بموضوع السبي فمن خلال هذا السبي تشتتوا في جميع أنحاء العالم وحصلوا على أمكانيات هائلة بسبب الحرية والأنفتاح في هذه الدول بالنتيجة تمكنوا من العودة الى أرضهم كما يدعون لكن لو فرضنا لو لم يتم سبيهم بسبب فتنهم وبقيوا في أرض الميعاد ما بين الرومان والأسلام العربي والتتر والمغول والعثمانيون والأحتلال الغربي هل كان سيكون لهم دور في العالم على ما هم عليه الْيَوْمَ . وشكرآ