فضاء الرأي

الإرث الفقهي والإخلال بمبادئ العدالة، قضية الفنان وخطيب الجمعة مثالاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتبر فلسفة العدل نبراساً يضيئ الظلمات في حياة الشعوب ، وإذا دخلت فيه الأهواء تحول إلي ظلام دامس ، وتُصبح فيه الأحكام القضائية أسلحة خفية ، مهمتها الأولى إغتيال حقوق الآخرين ، وليس تحقيق العدالة .

كشف قرار محكمة الاستئناف عن المستور في قضية المجني عليه الممثل الشهير والجاني خطيب الجمعة في قضية التكفير ،فحسب حكمهم يعتبر الحكم الصادر ضدّ خطيب الجمعة في غير محله لصلاح المدعى عليه واستقامته ودعوته إلى الله؛.

وأن الجزاء الصادر بحق المدعى عليه في غير محله؛ لكون المدعي فناناً يقوم بأدوار متعدده ، وتدخل حسب إعتقادهم في المعاصي و فساد المرء ، وعليه يستحق حكم التكفير الصادر عليه من قبل رجل الدين حسب ما تم تداوله إعلامياً ، وليس له حق في دعواه ضد الخطيب..

بعد معاناة طويلة مع الخطاب الديني توصل الفهم الإنساني للتعاليم الربانية إلي مستويات متقدمة في مختلف المجتمعات المتحضرة ، جوهرها مبدأ المساواة تحت مظلة القانون ، فكل الناس سواسية أمام القانون ، ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم الحق جميعا في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.

لهذا لا يمكن أن تقبل العقول المتحضرة في هذا العصر بدونية حقوق مواطن لعلة أنه فاسد سلوكياً حسب رأي القاضي ، أو لأنه لا يدخل في منظومة الصلاح الضيقة ، والتي أصبحت لباساً له مقاسات خاصة ، وتنطبق عليه شروط محددة ، وإذا لم يستوفيها تسقط حقوقه .

عندما يُسقط قاض حقوق مواطن حسب إعتقاده ، ويبرر جنحة الجاني لعلة أنه صالح حسب إعتقاده ، فذلك هو الميول والإنحياز الذي تسقط فيه إمتحانه منظومة العدل ، وعادة تكون تبعاتها كارثية ، وتنذر بإختلال موازيين الإنصاف في المجتمع .

نحن نعيش أمام مفارقة حضارية نادرة ، فالمجتمع لم يعد يرى في الفن فساداً مطلقاً، بل أصبح يتفاعل إيجابياِ مع نجوم الرسم والتمثيل والغناء ، وأصبح يقدر المواهب التي تبدع في هذا المجالات ، بل أصبحوا يشكلون ظاهرة حضارية للوطن بين الشعوب ، وفي هذا العصر تحول رموز الفن والأدب والثقافة إلي أشبه بالقوة الناعمة للأوطان.

في إتجاه آخر في المجتمع ، لازالت مرجعيات العدالة تنظر إلي هؤلاء على أنهم مذنبون ويرتكبون الآثام ويمثلون القدوة السيئة في المجتمع ، ولهذه العلة في الحكم المسبق ، تسقط حقوقهم ، إذا كانت مواجهتهم مع الرجال الصالحين ، أو أولئك الذي يعتقدون أنهم رجال الله عز وجل على أرض الوطن.

نحن ضحايا إجتهادات فقهية موروثة لا تتوافق مع مبدأ المساواة أمام القانون ، فبعض الفقهاء في كتب التراث اشترطوا العدالة في الشهود ، والعدالة تعني عندهم فقط أنماط محددة ، فعلى سبيل المثال من أظهر كبيرة كجر الثوب ، أو معصية كحلق اللحية لا تُقبل شهادته .

كان بعضهم لا يقبل شهادة عاري الرأس مثلا، وذكر ذلك بعض الفقهاء ، لكن المفارقة أنه في بلاد الأندلس كانوا يقبلون شهادة عاري الرأس: لأن كثيرا من الناس كانوا يمشون عراة الرؤوس، ربما لأنهم تأثروا بمخالطة الأسبان في ذلك الوقت، فأصبحت هذه القضية لا تقدح في عدالة الشاهد أو مروءته ، وهو ما يدل أن مبدأ العدالة في كتب التراث كانت تحكمه التقاليد والأعراف.

كذلك يواجه مربوا الطيور الذين يجدون متعتهم في تربية الحمام والبلابل وضع إقصائي ، فشهادة مربي الحمام أمام القضاء غير جائزة، وقال بعضهم «إن شهادة مربي الحمام مرفوضة شرعا؛ لأن اللعب بهذا الطائر كان من فعل قوم لوط، إضافة إلى أن القائم على هذه المهنة يعتلي أسطح المنازل ويكشف عورات البيوت».

من عجائب الأرث الفقهي في قضية العدالة أن المالكية والشافعية والحنابلة كانوا يرون أن أصحاب المهن الدنيئة مثل الجزّار لا تقبل شهادتهم، وفصل المالكية, فقالوا:إن امتهنها اضطراراً فلا تمنع قبول شهادته، وإن امتهنها اختياراً فإنها تمنع ، وإذا كان الأمر كذلك فمن سيعمل كجزار في مجتمع يلغي حقوقه وإنسانيته.

برغم من التطور الكبير الذي طرأ على الإجتهاد في فهم النص الديني ، لا زلنا ندور في نفس تلك الدائرة ، والتي كلما خرجنا من أزمة نقع في آخري ، فالمرجعية الفقهية تجاوزت إقصاءها لمربي الطيور وحليقي اللحى ، وأصبح الإعلام والفن بكل إتجاهاته الثقافية والغنائية والمسرحية والتلفزيونية أصحاب المهن الدنيئة ، الذين لا يستحقون مبدأ المساواة أمام القانون .

تجاوز الأمر حق الشهادة إلي تجريدهم من حقوقهم المكفولة ، لفساد سلوكهم لسبب أنهم مغنون أو ممثلون ، وهو أمر لا يتوافق مع الرؤية الشمولية لمستقبل هذا الوطن ، و لكن هل سنتجاوز مثل هذه التجاوزات في قضايا الحقوق في المرحلة القادمة ؟ أم نستمر في السير في إتجاهين متضادين !.

لابد لنا من خيار في هذا الزمن الصعب ، وهو إما أن نسير مع الأمم المتحضرة في الفهم العصري لمفاهيم العدل والمساواة القانونية ، أو نظل نختصم في أمور أصبحت من مسلمات العصر ، فلا طبقية في مفهوم العدالة ، وهي بكل تجرد تعني أن يتساوى البشر أمام القانون ، مهما أختلفوا في أعمالهم أو سلوكهم أو هيئاتهم أو ألوانهم أو أنسابهم أو أفكارهم ، والله ولي التوفيق.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المساواة
ali -

المساواة يعنى تساوى المراة والرجل فى الحقوق والواجبات ,والدين الاسلامى يفتخر باعطائه حقوقا للمراة كقرينتها الرجل كل حسب امكانياته العقلية والجسدية,ولكن هناك سؤال لماذا الشريعة الاسلامية اعطت حق التفريق بين الجنسين للرجل فقط؟ ما هو ذنب المراة التى يقوم زوجها بتلفظ كلمة الطلاق ثلاث مرات حتى وان لم يكن مع زوجها ؟وفوق كل ذلك اذا اراد الزوج اعادة زوجها يجب ان تتزوج المراة المطلقة رجلا اخر وينام معها ولو لمرة واحدة وبعدها يستطيع الرجل اعادة خطبتها ,اليس هذا اهانة بحق المراة وهن اخواتنا وامهاتنا ؟لماذا لا يشترط ان يتزوج الرجل امراة اخرى وبعدها يقوم باعادة زوجته ,فعلا الاسلام احتقر المراة وعاملها كسلعة تجارية لممارسة الجنس كما يفعل داعش واخواتها

قليل من الفهم لا يضر
فول على طول -

الفن معصية وحرام ولا تقبل شهادة الفنان ...جر الثوب من الكبائر ولا تقبل شهادة ...وحلق اللحية حرام ولا تقبل شهادتة .....عارى الرأس لا تقبل شهادتة ....تربية الطيور مثل الحمام والبلابل حرام ولا تقبل شهادة المربين .....الجزار او القصاب مهن وضيعة ولا تقبل شهادتهم ... وشهادة المرأة نصف شهادة الرجل ....وشهادة الذمى غير مقبولة .....سيدنا الكاتب لا تحتاج الى كثير من الفهم أو العقل كى تعرف أن هذا ليس فقة ولا دين ولا تشريع الهى ...للأسف لا تقدرون على نسفها الان ..فات الميعاد . اتضح وتأكد للجميع أنة كذبة كبرى . البقاء للة فى الدين الأعلى . العملية لا تحتاج للذكاء ..مجرد قراءة بسيطة .

التكفير ضرورة لحماية
العقيدة من المتطاولين -

على خلاف ما يعتقده الذين كفروا والامة الضالة من الكنسيين واخوانهم العلمانيون الملاحدة فآن التكفير ليس خاصاً بالاسلام وإنما هو موجود في الملل الاخرى ذات الأصل السماوي والأرضي بل عند الملاحدة والعلمانيين اليست المكارثية نوعاً من التكفير اليست إجراءات تتخذ ضد المعارضين إبان الشيوعية والخروج على ثوابتها نوعاً من التكفير اليس محاكمة من يعادي السامية اليهودية نوعاً من التكفير والصهيونية أليس ما مارسته المسيحية على نطاق واسع عبر محاكم تفتيشها نوعاً من التكفير حتى اللبراليون يكفرون بعضهم بعضاً ،ويكفرون المجتمعات المسلمة لان اُسلوب حياتها لا تروق لهم ولماذا الاشمئزاز من التكفير ان كان حقاً ووفق ضوابطه الشرعية لابد من حماية ثوابت الدين والتطاول على المقدسات بدعوى حرية الفكر والتعبير حتى لا يصير مستباحاً من الاوغاد والحشاشين والسفلة والكفرة الملحدين . ان النظم القمعية والمستبدة تحمي نفسها بترسانة من القوانين والاجراءات تمنع وتقمع من يفكر في التطاول او مجرد الإشارة اليها وهذا ما لا يعترض عليه المثقف العلماني اصلاً لا يجروء لأنه يعرف مغبة ذلك ويستوطي حائط الدين والمقدسات لانه لا حارس لها في نظامه العلماني الكافر . نعم نكفر كل متطاول على الدين والمقدسات ولن نهاب ولن نخضع لارهاب العلمانيين الملاحدة واخوانهم الكنسيين الضالين الحقدة

عدالة الشهود ضرورة
لإستيفاء الحقوق -

مع عدم الاخلال بمكانة العدل والعدالة كقيمة عظيمة فإن عدالة الشهود وخلوهم من موانع الشهادة يَصْب ضرورة لاستيفاء الحقوق و في مصلحة المتهم ليتخيل الكاتب ان يشهد ضده فاسق يعرف فسقه ماذا يكون موقفه ؟! ولاشك ان في هذا مساحة تقدير للقاضي يقبل او يرفض الشاهد لاعتبارات تتصل بعدالته من اجل تمام العدل ما أمكن نلاحظ انهم الكفار الغربيون يطلبون من الشاهد ان يحلف القسم وهو رافع كفه وهذا تقليد قديم حيث كان المجرمون يكوون في اكفهم حتى لا تقبل لهم شهادة بالمحاكم بعد إطلاق سراحهم لكونهم مجروحي العدالة اليوم يمكن الاستعانة بما يسمى بالصحيفة العدلية فلا تكون للشاهد سابقة اجرام ويفضل ان يكون معها شهادة شهود يزكون عدالة الشاهد من الفسوق ونحوه .

الى المشعوذين جميعا ..
فول على طول -

بعد 14 قرنا بدأ اصحاب الدين الأعلى اكتشاف أن تراثهم لا يصلح ولا يتفق مع العقل والمنطق ...تراث لا يمكن أن يكون تشريع الهى ...تراث لا يصدقة الا المختلين عقليا ...أعتقد أن نومكم 14 قرنا هو أطول نوم فى التاريخ ...تفتكر ممكن الاستيقاظ بعد هذة المدة ؟ لا أعتقد . ..والى المشعوذ الأكبر : الدين لا يحتاج لحماية من أحد ......المعتوهين فقط هم من يهبون للدفاع عن المعتقدات الهشة ويتصورون أنها ديانة . ..ربنا يشفيكم قادر يا كريم .

تصوراتك ياعليوي تدل على
جهلك وعلى خبث نفسك -

ما اجهلك يا عليوي واغباك ان الشريعة أعطت حقوق متساوية للرجل والمرأة ففي الطلاق يمكن. للمرإة ان تطلب الطلاق من الضرر عن طريق القاضي كما يمكنها ان تفادي نفسها بما يدعى الخلع اما كلامك عن زواجها لتحل لزوجها بعد طلاقها منه فهذه تصوراتك وتصورات اخوانك الكنسيين والملحدين و شغل اخوانك الروافض فأول هذا تأديب وتحذير ان لا يكون الطلاق العوبة بيد الرجل 2 المحلل ملعون وموصوف بالتيس المستعار مثلك فضلاً انه من الانكحة الباطلة شرعاً اذا القصد تحليل المرأة لزوجها وإنما تتزوج المرأة زواجاً طبيعياً فإذا حصل ان طلقها زوجها لأي سبب حق لها ان تعود الى زوجها السابق ان ارادت وفي الغالب لا تعود وتعتبر زواجها بعد طلاقها منه بمثابة انتقام منه افتهمت ولك عليوي لو أعيد ؟

كنايس الارثوذوكس بمصر
والمهجر مصانع للكراهية -

بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله

رد على شبهة
من كنسي خبيث -

الشهادة في الاسلام ليس لها علاقة بالذكورة او الأنوثة وإنما بعدالة الشاهد يعني يكون بلا سوابق ولا يعرف عنه الفسق والكذب حسن الخلق وهي صفات مشتركة بين الجنسين وقد يرد القاضي الرجل لجرح في عدالته ويقبل شهادة المرأة ، هناك واقعة واحدة ووحيدة تتطلب شاهدتين في المسائل المادية عند الوصية وفي ظرف طاريء كأن يكون الرجل يحتضر او شيء من هذا القبيل في سفر او اغتراب والقصد هنا حفظ الحقوق يا جهلة يامن ليس لديكم شريعة وإنما تحتكمون الى شريعة او قانون البلد الذي تقيمون فيه يا جهلة ههههه

ما هي شروط قبول شهادة
الشاهد عندك يا مسيحي؟ -

سيبك انته يا ارثوذوكسي يا هارب من مشاكلك في بيتك في كنيستك في قلايات رهبانك من مربي الحمام والجزار وقلنا ما هي شروط قبول شهادة الشاهد في ملتك الباطلة المنسوخة قول بس ولا تهرب

التكفير حالة وبائية في
كنايس الارثوذوكس ؟!! -

الا تعلم ان «غير الأرثوذوكس مش هيخشوا الملكوت» يقول الأنبا بيشوى مطران كرسى دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة العفيفة دميانة وسكرتير المجمع المقدس السابق، فى مقطع فيديو بعنوان "الأنبا بيشوى: لعنة الرب على عقائد الكاثوليك»: «بينا وبين الكاثوليك حرومات متبادلة بمجامع وهذه الحرومات لم ترفع وكل كهنوتهم مشلوح عندنا»، مؤكدًا أن «العقيدة الكاثوليكية لا تؤدى إلى الملكوت»، «غير الأرثوذوكس مش هيخشوا الملكوت» وتأتى تصريحات «بيشوى» ردا على سؤال حول «هل يدخل الكاثوليك الجنة؟»، ويجيب سكرتير المجمع المقدس السابق بـ«أنه لو شخص كاثوليكى وهو فى لحظاته الأخيرة قال إنى أؤمن بالأرثوذوكسية ولعنة الرب على عقائد الكاثوليك، فى هذه الحالة مش عارف كيف ربنا هيتصرف معاه وهل تعتبر معموديته معمودية طوارئ أم لا، لكن غير كده محدش من الكاثوليك هيدخل الملكوت» على حد قوله.ويتعامل الأنبا بيشوى مع الموقف باعتباره وكيل الرب، والذى سيسأله هو وحده عن العقائد، ومن ثم يتساءل عن الكيفية التى سيقابل بها الرب «هورى وشى لربنا» حسب قوله، متحديًا سائله عن دخول الكاثوليك والبروتستانت الملكوت «أيوة مش داخلين وهو بقى اللى بيجوزوا الوثنى للمسيحى جو الكنيسة دول هيقفوا قدام ربنا، دا أنا لو قلت غير كده ما أقدر أورى وشى لربنا، مش بس كده». - وعاوزنا نقبل بالمسلم مواطن ؟!! ياخي ده دي .

من شريعة الاسلام يستمد
الكفار قوانينهم ؟! -

لا بد لكل مسلم وعربي ان يعرف حق المعرفة من اين استمد القانـون الفرنسي حتى لا يقول بان فرنسا منت علينا بالتقدم و الرقي وخاصة بقانونها الحضاري ولولاها لبقينا في عتمة الظلمات نحيا و نعيش.وحتى لا يعود ايضا الى مغالطة نفسه وغيره فيقول مجزما وهو في انفعال شديد مع ازدراء واحتقار لنفسه، باننا الامة الاسلامية جاهلة للقوانين المدنية الحديثة ولنور المعرفة واننا مدينون للغرب ولولاه ما عرفنا القوانين ونور المعاملات العامة و الخاصة و العدالة و الاحكام القانونية في الحياة المدنية وعرفها.لذا اقول من الواجب عليه ان يعرف ممن اخذت فرنسا و اوروبا العلوم و القوانين، ومدى تاثير وتغلغل المذهب المالكي في القانون الفرنسي وصحة عمق اقتباس القانون الفرنسي من المذهب المالكي.الفقه المالكــي واصولـــه بما فيها من بيـــوعات و شــراءات و تعويضات و مبيعـــات و شروط...الخ. انه قانون عجيب و مخيف يعني قانونا كاملا متكاملا، مدونة قانونية متكاملة تضبط كل شروط الحياة بالعدل و الانصاف، على خط العدل و الصراط المستقيم. هذا روح الاسلام درسه البابا سلفستر الثاني تماما وتفقه في الفقه المالكي جيدا، ولكنه كذب عليهم وقدمه لهم على انه القانون الروماني المبتكرالجديد و لم يفصح عن الحقيقة و يبين لهم جلية الامر ويقل لهم ان هذا القانون ما هو في الاصل الا فقه المسلمين، فقه رجل اسمه الامام مالك ابن انس. نعم كذب عليهم وقدمه اليهم على انه قانون روماني جديد. قائلا لهم هذا اسمه القانون الروماني الجديد و ضل يتنامى و يشتغل عليه الى ان انتهى بالقانون المعروف بقانون نابليون.ان قانون فرنسا واوروبا او الفرنجة الجديد هذا الذي سوقه لنا الغرب عبرالاستعمار او ورثه لنا جله يتطابق مع الشريعة الاسلامية لانها باختصار شديد ابنة الشريعة، بضاعتنا ردت الينا. لكن الويل لنا ثم الويل ما دمنا مكبلين بعقدةوكما هو معلوم أن التشريع الإسلامي عند انتشاره في أرجاء المعمورة أزاح القانون الروماني التعسفي و الضلالي عن الوجود وأضعف تأثيره اضعافا كليا وذلك لاتساق التشريع الإسلامي مع تطور حياة الناس وانسجامه مع الفكر المعرفي وحمايته لحقوق الانسان بما في ذلك الرجل و المراة و الطفل و الارث و العقود و الدين و العلم التجريبي (العلم التجريبي يجيب على السؤال " كيف؟ " و لا يجيب على السؤال " لماذا ؟) لقد وضع علماء المسلمين منهجية للبحث العلمي قبل علماء أوروبا، واست

لماذا لا نجدة فى بلادكم ؟
فول على طول -

ألمشعوذين صدعونا بأن فرنسا أخذت قوانينها من الفقة المالكى ...أليس من الأجدر بالمؤمنين العمل بالفقة المالكى حتى يصبحون مثل فرنسا الكافرة ؟ ما الذى منعكم من العمل بالفقة المالكى وهو لديكم منذ 14 قرنا تقريبا .. أم هو التماحيك والكذب الحلال والتزييف ؟ لماذا لم نرى ولا دولة من دول الايمان تشبة فرنسا ولو ب نسبة ضئيلة جدا اذا كنتم أصحاب هذا الفقة الجميل ذو الابتكارات والاختراعات ؟ يا مشعوذين لديكم القران وأربعة فقهاء ولم تخترعوا شيئا ولم نرى بلدا واحدا من بلاد المؤمنين بها ذرة من العدل ..؟ واضح جدا أن المالكى الكافر يختلف عن المالكى المؤمن ...ولكنكم كالعادة تكذبون دون خجل .