فضاء الرأي

المشاحنات الكلامية بين تركيا و أوروبا الى أين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منذ اكثر من 50 عاما تحاول تركيا بكل قوتها للحصول على موافقة الدول الاوروبية لقبولها كعضو مؤقت او دائم فى الاتحاد الاوروبى،ولكن بدون جدوى، من ناحية بسبب رفض الشديد و الدائمى لاكثرية الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى لقبول تركيا و السبب هو ان تركيا دولة اسلامية و شرقية و لها تاريخ اسود مع مجموعة او كل الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى قديما و حديثاو هم ايضا عندهم الخوف من قوة تركيا بسبب كثرة عدد سكانها و عدد القوات العسكرية لديها و موقعها الجيوسياسى، ومن ناحية اخرى بسبب السياسات الغير الديمقراطية لدولة تركيا و نظامها السياسى،ولدى الاتحاد الاوروبى مجموعة من المبادىء و شروط لقبول اعضاء جدد فى الاتحاد منها، الايمان بنظام ديمقراطى و برلمانى و اطلاق الحريات الخاصة و العامة و صحافة و ايضا الاحترام لحقوق الاقليات القومية و الدينية و المذهبية.

ولكن الانظمة السياسية فى تركيا بمختلف قادتها و احزابها منذ تاسيس الدولة التركية الجديدة فى عام 1923 على يد كمال مصطفى اتاتورك و لحد اليوم لم يؤمنوا بتلك المبادء الانسانية و هم كلهم يحبون ويثبتون النظام الدكتاتورى و الفردى و نظام سياسى غير ديمقراطى التى لايحترم اى حقوق او حريات للفرد و المجتع و حتى حقوق الانسان بشكل كامل و هم يؤمنون فقط باستخدام القوة العسكرية و العنف السياسى و السلطة الانفرادية لحزب واحد او لقائد واحد.ولهذا لم و لن تحصل تركيا على كامل عضويتها فى الاتحاد الاوروبى لا الان و لا فى المستقبل القريب.

ولان كل العالم و قبلهم كل الدول الاوروبية وحتى امريكا و روسيا كقوتين عظميتين بدا لهم الموقف التركى الرسمى من الديمقراطية و الحريات و التعايش السلمى فيما بين مكونات المختلفة لشعب التركى و خاصة بعد الانقلاب العسكرى الفاشل فى 15 تموز 2016 و من الارهابيين و من الدواعش و نيات المخفية لتركيا وتداخلاتها الصافرة لشؤون الداخلية للعراق و سوريا و كثير من البلدان المنطقة.تركيا اليوم و تحت نظام الاستبدادى لاردوغان و حزبه الحاكم تريد ان تكون الدولة القوية و الوحيدة فى المنطقة ضد كل من مصر و اسرائيل و السعودية و خاصة ايران وهى تريد ان تسترجع ايامها الغابرة من ايام سلاطين العثمانيين و اردوغان يريد ان يكون الخليفة الاسلامية فى قرن واحد وعشرون و يريد ان يتوسع صلاحيته و نفوذ تركيا من جديد حتى تصل الى قلب اوروبا و تتحكم فى انظمتها وشؤونها الداخلية مثلما تفعل مع سوريا و العراق.
تركيا اليوم فى مرحلة حرجة فى علاقتها مع كثير من الدول الاوربية وفى مقدمتهم المانيا و هولندا و دانيمارك و فرنسا و سويد و غيرهم،بسبب السياسات اللانسانية و غير مرغوبة فيها من قبل الدول و المجتمعات الاوروبية، تركيا و اردوغان تريدان ان تجعلوا الدول الاوروبية ساحة مفتوحة امامهم و امام حملتهم الدعائية على استفتاء الشعبى فى 16 نيسان المقبل على التغيرات الدستورية المرتقبة وكلها فى صالح اردوغان و حزبه الحاكم، وهذه التغيرات تسبب فى تثبيت دعائم الحكم الفردى و الديكتاتورى لاردوغان و يحوله الى الرجل الاوحد فى تركيابلا منازع،ولهذا الدول الاوروبية لا يرحبون بتلك التغيرات و هم عندهم مخاوفهم المشروعة على الديمقراطية و الحريات و حقوق الاقليات فى تركيا فى المستقبل و خاصة الشعب الكردى المناضل من اجل حقوقه المشروعة.

اردوغان و وزرائه يعاملون الدول الاوروبية مثل رعايهم القديمة و يريدون ان تستغلوا المناخ الديمقراطى فى الاوروبا لصالح حملتهم الدعائية لجمع كلمة (( نعم )) ضد معارضيهم اصحاب كلمة (( لا ))،لان فى اوروبا يوجد كثيرين من رعايا تركيا و عددهم اكثر من 3 ملايين تركى.ولكن الدول الاوروبية واقفين بالمرصاد لكل المحاولات اردوغان و تركيا و هم يرفضون تماما الاجتماعات الجماهيرية و قدوم وزراء تركيا للمشاركة فى تلك الحملات الادعائية.

اردوغان اصبح شخصا يتعامل مع الدول الاوربية بروحية عنجوهية و متكبرة و مغرورة و هو يرى نفسه من حقه ان يروح و ياتى لكل الدول الاوربية بدون تاشيرة دخول و بدون قيد او شرط، و يتحدث بشكل غير لائق لشخص رئيس دولة و بالفاظ نابية على الشعوب و حكام الدول الاوروبية و ينعتونهم بصفات نازية و فاشية و يستهزء بانظمتهم الديمقراطية و حرياتهم و بالمقابل قادة الاحزاب السياسية و رؤساء حكومات اوروبية يردون عليهم بشكل قوى و منطقى و يطردون الوزراء و يمنعونهم من المجيىء لدولهم و المشاركة فى الاجتماعات الجماهيرية و يسجنونهم و يفرقون الاجتماعات، لذا نتيجة تلك المشاحنات الكلامية،الطرفين يردون على الاخر بالمثل ولكن هيهات لاردوغان و حزبه الاسلامى الاخوانى المتطرف بان تكون عند حسن ظن الاوروبيين لا على مستوى الشعوب ولا على مستوى الحكام و الانظمة السياسية.و بالاخير نرى اردوغان و حزبه يتنازلون و يتساهلون مع الاوروبيين و يعتذرون على ما بدر منهم مثلما فعلوا مع بوتين و روسيا.

تركيا نتيجة هذه السياسات و الحماقات من اردوغان و حكموتها تتجه يوما بعد يوم الى الابتعاد اكثر فاكثر من اوروبا و شعوبهاو فى اخير المطاف تصل الى نقطة لا رجعة فيها و كنتيجة حتمية لهذه التصرفات المتهورة و بعيدة عن كل السياقات الدبلومايسة و لائقة لرئيس دولة تشهد العلاقات الدبلوماسية الفطور و الابتعاد و الانقطاع التام و تبقى تركيا دولة منبوذة و وحدانية على مستوى العالم و المنطقة لانها فى الاصل علاقتها مع كل جيرانها من العراق و سوريا و ايران و روسيا و ارمينيا و دول اخرى غير اعتيادية و غير ودية و متشنجة لابعد الحدود.

واخيرا فان نتيجة التهورات و الهلوسات الاردوغانية تكون عواقبها خطيرة و وخيمة على تركيا و مستقبلها،لان لدى الدول الاوربية و الاتحاد الاوروبى كثير من الاوراق الضغط لكى تستعملونها ضد تركيا و نظامها الفردى و الدكتاتورى و ضد الحزب الحاكم العدالة و التنمية من الناحية السياسية و الاقتصادية و العسكرية و السياحية و العلمية،لان فى الاصل تركيا بلد لديها كثير من المشاكل الداخلية مع كافة المكونات القومية و الدينية و المذهبية للمجتمع التركى و لديها مشاكل كبيرة فى الاقتصاد و ليس لديها امكانيات وفيرة و غنية من الطاقة و مصادرها، تركيا نفسها تحتاج الى البلدان الجوار فى المنطقة و العالم لكى تعيش و تزدهر وليس لديها مقومات قوية لا من حيث الناحية السياسية و لا من الناحية الاقتصادية، و يوم بعد يوم علاقتها مع الدول الجيران و الاوروبية و امريكا و حتى روسيا تتدهور بسبب تهورات و حماقات اردوغان و نظامه السياسى و احلامهم العصفورية و التوسعية،واصبح الان تركيا بلدا منبوذا و وحيدا وليس لديها صديق صدوق و حميم لا فى المنطقة و لا فى العالم، بل تتجه الى التدهور و الضعف و الانكماش و التقلص فى النفوذ و العلاقات،وهناك احتمال كبير بان تنقسم التركيا ارضا و شعبا على نفسها من الداخل بعد تدمير الحركات الارهابية وخاصة الداعش و غيرهم فى المنطقة بشكل عام و فى كل من سوريا و العراق بشكل خاص بعد تحرير مدينتى الرقة و الموصل.ولهذا تركيا و اردوغان تخسران كل شيء تركيا فى اليوم و فى المستقبل.

كاتب كردى من كردستان العراق
Nawzad_mohandis@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من شروط انضمام تركيا
اعتراف تركيا بالابادة -

من شروط انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي اعترافها اي اعتراف تركيا بالابادة الارمنية والاشورية واليونانية 1915-1923 وتعويض الارمن والمسيحيين وتحرير الاراضي الارمنية والمسيحية المحتلة وتطبيق معاهدة سيفر 1920 وارجاع الولايات الارمنية الستة المحتلة 6 للارمن حيث النصف الشرقي لتركيا الى البحرالمتوسط كانت اكثرية سكانية ارمنية واشورية ويونانية 1914 قبل ابادة الارمن والمسيحيين على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار وكانت المانيا اعترفت بدورها الاجرامي في قتل الارمن والمسيحيين وابادتهم بصفتها دولة عظمى وحليفة وحامية دولة الشر الامبراطورية العثمانية وكانت تستطيع منع المجرمين الاتراك والاكراد من قتل ارمن ومسيحيي اناضوليا لان جيوشها كانت في الاناضول وبدلا من منع قتل الارمن شجعت العثمانيين وزودتهم بالسلاح بل وشارك الالمان في قتل الارمن مثل ارمن اورفا /يتيسيا الارمنية 1915 وسدت ادانها من سماع طلبات روسيا وامريكا وبريطانيا وفرنسا بوقف قتل الارمن وابادتهم واستكرادهم وكدلك فعلت النمسا حليفة تركيا الشريرة الاخرى واعترفت بدورها ودور تركيا الاجرامي في قتل الارمن واليونان والاشوريين ضحايا الهمجية التركية والبرابرة الاكراد والان على تركيا والاكراد الانصياع للقانون الدولي ولقرارات العالم وتعويض الارمن والاشوريين وارجاع اراضيهم فورا عاشت ارمينيا واليونان وقبرص وكاراباغ وما مات حق وراه مطالب ولا طوران ولا كردستان في الاراضي الارمنية واليونانية والاشورية المحتلة

الدولة التركية الفاشية
raman -

الجميع يعلم، بأن تركيا هي ألد أعداء الشعب الكردي، وإرتكبت بحقه مئات المجازر ولا تزال ترتكب المجازر بحقه الى اليوم، وخير شاهد على ذلك هو تدمير المدن الكردية عن بكرة أبيها في شمال كردستان قبل عدة أشهر، إضافة لقتل عشرات ألالاف من المواطنين الكرد المسالمين، وتشريد الألاف من ديارهم. وقامت بقمع جميع الحركات الكردية السلمية المطالبة بحقوقها السياسية والقومية، ورفضت الإعتراف بوجود الشعب الكردي، ولا زالت ترفض ذلك.

اكذوبة ابادة الارمن 1
مسلم سني لا يعرف التقية -

لقد تبنى هذه الأكذوبة (إبادة الأرمن على أيدي العثمانيين) من استخدم الأرمن في تحقيق مطامعه السياسية فهم أنفسهم أعني روسيا القيصرية هي التي صنعت الأرمن ومنحتهم بغير حق معظم الأراضي التي طردت المسلمين منها في خلال حروبها المستمرة لعدة قرون مع الدولة العثمانية! فقد كانت روسيا القيصرية تمارس إرهاباً منظماً ضد رعايا الدولة العثمانية حيث كانت تبيد مدائن وقرى كاملة كانت عامرة بالمسلمين، ومن تبقى على قيد الحياة منهم كانت تجبره على النزوح القسري مستولين على كل ممتلكات هؤلاء المسلمين المظلومين الذين تعرضوا لأبشع عملية استئصال جماعي في تاريخ البشر! وفي نفس الوقت كانت القوات الروسية بزعم الدفاع عن المسيحية! تقوم بعملية إحلال وتجديد من خلال توطين الأرمن الموالين لها في حروبها مع الدولة العثمانية أراضي المسلمين الذي هجروها قسراً أو قتلوا إبادة! وقد كانت روسيا القيصرية تمد المتمردين الأرمن بالمال والسلاح والعتاد بمجرد حدوث أدنى نزاع بين مسلم من رعايا الدولة العثمانية وأرمني موال لروسيا القيصرية فلم يكن مسموحاً للمسلم أن يرد عدوان عصابات الأرمن التي تغير على القرى وتنتهك الأعراض فإذا حاول المسلم أن يدافع عن عرضه وأرضه تقوم هذه العصابات المدعومة روسيا بإبادة القرية وحرق من فيها! لقد استخدمت روسيا المتمردين الأرمن لتوسيع مناطق نفوذها واحتلال البلاد الخاضعة للدولة العثمانية وهذا ما ساعد فيما بعد على تكوين الاتحاد السوفيتي منذ الثورة البلشفية عام 1917م! ٢/ دور جماعة الاتحاد والترقي في إسقاط الخلافة العثمانية وذلك عام 1908م وإجبار السلطان عبد الحميد الثاني على الاعتزال! وإدخال فقرة في الدستور الجديد تسمح لكل المواطنين العثمانيين بالتسلح مما وفر غطاءً قانونياً للأقليات بالتسلح! واستغل الأرمن هذا التشريع الجديد بجمع وتخزين الأسلحة التي حابوا بها المسلمين وقتلوهم! حيث بدأ العدوان الأرمني على المسلمين في مدينة أطنة Adana قبل منتصف عام 1909م بقيادة أسقف مدينة (أسفين) المدعو موستش!دور السفراء والقناصل الغربيين والمبشرين البروتستانت الأمريكيين في تضليل الرأي العام ونشر تقارير مبالغ فيها عن قتلى الأرمن وغض الطرف عن قتلى المسلمين بل وتعمد الكذب في أحايين كثيرة وقد كان للقنصل الأمريكي المتهم بالتعصب للأرمن دور في نشر هذه الأضاليل! ولم يكن القنصل الفرنسي أقل افتراءً من القنصل الأمريكي والروسي وغير

مسيحي منصف يملأ بالتراب
افواه اعداء تركيا اردوغان -

أدلى بروفيسور أميركي بتصريحات مثيرة حول الأزمة بين تركيا وأوروبا والاتهامات التي أطلقها الرئيس التركي تجاه بعض الزعماء الأوروبيين. وبثت شبكة (سي إن إن) الأميركية تصريحات المحلل السياسي والبروفيسور في جامعة UCLA الأميركية، دومينيك توماس التي أيد فيها اتهامات أردوغان. وقال "توماس": "بالطبع هو (أردوغان) محق، لأن أفعال القادة الأوروبيين لم يتوقعها المرء، فتلك الدول تقدس المبادئ الديمقراطية وحرية التعبير، نحن نؤمن بالشفافية والقضاء، وعندما يرغب الفرد بالتحدث فليس لدينا مشكلة بذلك". وتابع قائلًا: "من المفترض ألا تكون هناك مشكلة بأن هناك مواطنين يحملون جنسية مزدوجة، لأن وجود هذه المشاكل ستنعكس على قيم التسامح، ولنواجه الأمر هذه ليست المرة الأولى التي يأتي بها قادة من العالم إلى دول أوروبية لإلقاء كلمات والترويج لحملات واستفتاءات خاصة بهم".

ولن ترضى عنك اوروبا حتى
ولو كفرت واتبعت ملتهم ؟! -

الاتحاد الاوروبي نادي للمسيحيين ! وهذا الهيجان الاوروبي ضد تركيا له جذور صليبية وعنصرية ولذلك اوروبا المسيحية والغرب عموما في حالة استنفار ذعراً من الاسلام الذي اقتحم حصونهم وغدى جاذباً للارروبيين ، والانحياز الأوروبي لهولندا في هذه الأزمة لم يكن مفاجئا، إلا أن الأحداث والتطورات الأخيرة في مجملها دفعت الأتراك إلى التساؤل حول جدوى مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة مع إحدى القنوات التركية، أكد أردوغان أن بلاده ستعيد النظر في مسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وكافة علاقاتها معه بما فيها اتفاقية الهجرة المبرمة بين الجانبين، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي اتبع سياسة المماطلة في ملف انضمام تركيا إليه، وأن هذه السياسة ما زالت مستمرة.مراجعة تركيا علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ليست مسألة عابرة أو ورقة ضغط على بعض الدول الأوروبية، بل حاجة ملحة تفرضها الظروف والمؤشرات، وتعود إلى أسباب واقعية، ويؤيدها الشارع التركي. وأول تلك الأسباب، سياسة المماطلة التي يمارسها الاتحاد الأوروبي منذ عقود، كما لفت إليها أردوغان. وولَّدت هذه السياسة شعورا لدى الأتراك بأن طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا نهاية له، كما أن مواقف بعض الدول الأوروبية الأخيرة من تركيا ورئيسها المنتخب والاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، بالإضافة إلى عدم التزام الاتحاد الأوروبي حتى الآن باتفاقية الهجرة التي وعد بموجبها بإلغاء التأشيرة لدخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد، أدَّت إلى تعزيز هذا الشعور.ومن الأسباب التي دفعت الأتراك إلى التفكير في مراجعة علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، صعود اليمين المتطرف في دول الاتحاد الأوروبي، في ظل انتشار العنصرية والإسلاموفوبيا. وكان الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يعني الالتزام بالمعايير في تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات، إلا أن دول الاتحاد ذاتها بدأت تتخلى عن تلك المعايير والقيم، وتستسلم للعنصرية، في الوقت الذي قطعت فيه تركيا شوطا كبيرا في طريق إجراء الإصلاحات الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والحد من نفوذ العسكر. وفي آخر تراجع للحريات في القارة العجوز، أعلنت محكمة العدل الأوروبية أن من حق أرباب العمل أن يحظروا على الموظفين ارتداء رموز دينية. ويستهدف القرار، بالدرجة الأولى، المسلمين عموما والمسلمات المحجبات على وجه الخصوص. وجاء هذا القرار في

الى الداعشي الكردي
تعليقك كله متناقضات -

الى الداعشي الكردي ابوالتقية الاسلامية الكدبة الحلال لو الارمن فعلا قتلو اثنين مليون كردي لانقرض الاكراد وانتهو وما بقى كردي واحد وبعدين الظاهر ان فهمك بطيئ او انت ما تعرف عربي زين كونك كردي بس تقطع منا وتلزك مناك لانه في تعليقك دائما مكتوب الولايات الارمنية اي الولايات الارمنية الستة المحتلة لحد الان اي انك تعرف وتايد بانها ولايات ارمنية وليست تركية اوكردية لعد ليش بعدما تقول ارمنية اي للارمن وبعدين ترجع وتكدب وتتكلم ضد الارمن امجنون انت او منافق او كداب لانك تقول وتدكر شيئ وبعدها ترجع وتقول عكس الشيئ الله يساعد نسوانك يا داعشي يا كداب يابو الف وجه ولسان مكانك جهنم مع ابوك الشيطان الكداب وابو الكداب لان الله الحقيقي لا يحب الكدابين امثالك يا داعشي كردي عميل التركي

ارفعوا وصايتكم عن الشعب
التركي يا خدام الاستبداد -

لقد تفوّق الشعب التركي على جميع مكونات الدولة في التصدّي "المبدئي" لمحاولة الانقلاب الدامية، وخلف الشعب، سارت النخب السياسية والحزبية، فاكتملت عناصر صورةٍ يمكن تلخيصها في أن الأتراك نضجوا ديمقراطياً إلى الحدّ الذي باتوا معه لا يحتاجون وقتاً للتفكير، أو إجراء الحسابات، قبل أن يعلنوا للكافة أنهم يرفضون أن يشربوا الديمقراطية من فوهة مدافع عسكر الانقلاب. كان السؤال المطروح على التركي: هل تريد الارتداد إلى عالم الديكتاتوريات العسكرية، أم تفضّل الاستمرار في براح الديمقراطية والحداثة؟ وكانت الإجابة المكتوبة بالدم: لا للعودة إلى حظيرة العسكرة، وتألقت مشاهد الاصطفاف الوطني الواعي، أظهرت فيها المعارضة التركية جدارتها السياسية المدهشة، فكانت واحدة من ملاحم انتصار المعنى والقيمة على الجنزير والرصاصة. السؤال الآن: هل مثل هذا الشعب بحاجة إلى أوصياء على اختياراته السياسية المستقبلية، فيما يخص الاستفتاء على التحول إلى النظام الرئاسي؟ غير أن الضرورة المنطقية تضع سؤالا أسبق من هذا: هل كان هذا الشعب مخدّراً، أو مغيباً، أو مضحوكاً عليه، وهو يضع أصواته في صندوق الانتخاب لمصلحة حزب الأغلبية، ورجب طيب أردوغان، وقد أعلنوا صراحة في أثناء الحملة الانتخابية، أنهم متجهون إلى تعديل الدستور، ذهاباً إلى نظام رئاسي؟ تدهشك هذه الأصوات التي تمارس نوعاً من الوصاية المسبقة على إرادة الشعب التركي، فتختار له النظام الذي تفضله (البرلماني) من دون أن تترك له حرية تقرير مصيره، وتزداد الدهشة أكثر عندما تنتقل هذه الفوقية المنتفخة من دوائر سياسية وإعلامية غربية إلى نخب عربية، ومصرية، لا تزال، حتى هذه اللحظة، قادرةً على أن تقيم ظهرها الذي تقوّس واعوّج من حمل الديكتاتورية العسكرية إلى السلطة، مشياً فوق جثة الديمقراطية والدولة المدنية. هي واحدةٌ من مساخر العصر، أن يتقمص الراسبون في امتحان احترام القيم الديمقراطية في مجتمعهم دور المعلمين والناصحين والأوصياء على إرادة شعب آخر، وخصوصا حين يكون هذا الشعب حاصلاً على العلامة الكاملة في امتحانٍ أصعب، ومن ثم يستطيع ممارسة الاختيار الواعي، فيسقط ما يريد إسقاطه، ويمرّر ما يراه صالحاً له. هذه نكتة تفوق، في قدرتها على توليد الضحك، كاريكاتير الثنائي الراحل، أحمد رجب ومصطفى حسن، حين رسما شخصيتهما الشهيرة "الكحيت" ذلك البائس، الفقير المعدم، مهلهل الثياب، حافي القدمين، الغارق

أهكذا تبنى الأمة الكردية
من خلال الاتهام والازدراء -

البعض لا يملك سوى لغة التهكم والازدراء على تركيا المعاصرة والمتقدمة (حالياً ضمن قائمة اعلى 20 دولة عالمياً) . الدول الكبرى تتواصل وتتابع ظروف وتحمي مواطنيها أينما كانوا، وهذا ما تفعله تركيا قبيل التعديلات الدستورية.

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

منذ اكثر من 50 عاما تحاول تركيا بكل قوتها للحصول على موافقة الدول الاوروبية لقبولها كعضو مؤقت او دائم فى الاتحاد الاوروبى، )<< من 50 سنه ذاله نفسها ياساتروبعض المسلمين يتمنون هذي الدوله العلمانيه المقرفه تحكم المسلمين ناسين ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال آخر الزمان المسلمين بيرجعون يفتحون هذي البلد انا في خاطري أفهم حاجه بسيطه ليش الكل قادر يخدع امة "" أقرأ " التي لا تقرأ تركيا اليوم غير تركيا الأمس "" على الفكره الاعتزاز فقط بالاسلام ن ""

أردوغان ألغبي
احمد شاهين -

أردوغان صاح وتمدد وهدد أسرائيل وبعدين أعتذر وصاروا أصحابثم نفس الفيلم مع روسيا ورضخ لبوتينوسوف يرضخ لهولنداثم سوءال للعرب خصوصا اللي يفتخر 400 سنة حكمونا ألأتراك بأسم ألأسلام جهلونا منعوا اللغة ألعربية كما يفعلون بالأكراد ألأنولو تعرفوا كم يكرهون ألعرب والمسلمين لكن نحن لا نقرأ...............

دول الحجاب
خوليو -

المتفحص والمراقب للدول التي يتكاثر فيها الذين امنوا يرى ان الحبل الذي يعتصمون به جميعاً هو حبل الحجاب ،،فما ان يصدر قرار من اي محكمة في الدول الديمقراطية ضد قطعة القماش هذه رمز الحشمة والعفة كما يقول الذين امنوا ويريدون تطبيق إيمانهم،، حتى نسمع الولاويل والنحيب واتهام الدول الديمقراطية بمعاداة الاسلام او ما يسمونه الإسلاموفوبيا ،، وكان وجود الاف المساجد في القارة لاتكفي لترد على هولاء ان لا إسلاموفوبيا هناك لان هذه العقيدة لا مستقبل لها وهي ساءرة نحو المتحف في عصر العلوم هذا ،،اي ان دولة مثل تركيا التي تتراجع يومياً عن علمانية كمال اتاتورك تريد ان تصبح عضواً في مجموعة دول علمانية ديمقراطية حصل فيها الانسان من ذكر وأنثى على حقوقه وحريته الشخصية ،، الدول الأوروبية واعية لهذه النقطة وقد وضعت شروط للعضوية تتمثل بتحقيق إنجازات ومستويات محددة لقبول الدولة قي عضوية الاتحاد ،،مستويات اقتصادية معينة حتى لا تهاجر فءات كبيرة من منطقة لأخرى طلباً للعمل كما يحصل الان ،،فَلَو ان الوضع الاقتصادي التركي جيد لما كان ملايين من الأتراك ينزحون من ديارهم للمناطق الأوروبية الأكثر تقدماً ورقياً في جميع المجالات ولا نرى هجرة معاكسة ،،فعلى تركيا ان تحسن وضعها الاقتصادي لتحوز على حق العضوية ،، اما الوضع الاجتماعي ورقي التفكير ،، فكيف لانسان يمكنه ان يتعايش مع انسان اخر يذبح ابنته بسبب حريتها الشخصية الشبه مقدسة بالنسبة للأوروبي ؟ جراءم الجالية التركية وجاليات اخرى من الذين امنوا في ألمانيا وغيرها لا يكاد يمر يوم الا ويسمع المجتمع الاوروبي قصصاً همجية في هذا الخصوص ،،فعلى المجتمع التركي ان يصل لدرجة راقية من احترام الحريات الشخصية ليكسب حق العضوية ،، كيف لاوروبا ان تقبل عضوية تركيا وهذه الاخيرة عاجزة عن حل المسالة الكردية ،، ومن يعجز عن ترتيب بيته الداخلي لا يمكنه ان يكون مؤهلاً للدخول في نادي اكبر بيته الداخلي مرتب وهناك تعايش خلاق سلمي بين مكونات ذلك المجتمع على اختلاف أنواعه ،،دخول العاجز عن ترتيب بيته الداخلي في النادي لن ينتج عنه سوى تخريب او تسبب بصداع لذلك النادي هو بغنى عنه ،، الخلاصة دول تعتصم بحبل الحجاب والغشاء وتعتبرهما رمز عفة وحشمة وطهارة غير مؤهلة للدخول كعضوة في نادي يعتبر أعضاؤه ان العفة والشرف والاخلاق لهم مقاييس وأوصاف تختلف تماماً عن مقاييس الحجاب والغشاء وتعدد ال

نهاية المجتمع المفتوح
وبراجماتية الغرب العفنة -

اليس من الحرية الشخصية لبس غطاء الشعر في مكان العمل؟ ولبس البوركيني في مكان الاستجمام؟