فضاء الرأي

الموت والالم والحياة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فقدت شقيقتي هذا الأسبوع بعد معاناة طويلة مع المرض والالم، فقدت الأخت وفقدت الام ايضا لانها كانت تحبّني حبا غير مشروط مثل حب الام حيث كنت اقرب سنا لبناتها وأبنائها حيث تزوجت وهي لم تكمل ١٦ عاما وأصبحت اما في عمر ١٧ عاما، وبالرغم من ان افكارنا كانت متباعدة تماما حيث كانت محافظة وشديدة التدين وحيث انني شديد الليبرالية، وكانت تكره امريكا والغرب بشدة وتعتبر ان امريكا والغرب سبب كل بلاوي العرب والمسلمين، وكنت اعتبر ان العرب والمسلمين هما سبب بلاويهم، وكانت لا تشاهد سوى القنوات الدينية وقنوات الطبيخ التليفزيونية وكنت انا أحب ان اشاهد قنوات الأفلام والأغاني والرياضة، وبالرغم من كل ذلك الا اني استمتعت بالسنوات الاخيرة والتي عشت معها في بيتها حيث اضطرتني ظروفي الاقتصادية في امريكا ان اعمل في احدى دول الخليج حيث كانت تعيش شقيقتي. وكنت اعود من العمل واجلس معها يوميا اشاهد قنواتها الدينية وكنت افرح كثيرا عندما كانت تستخدم ريموت التليفزيون لكي تشاهد قناة فتافيت للطبيخ! وكنت اطلق عليها انها وزير الاعلام والرقابة، ولا تسمح لأحد بان يمس الريموت في حضورها، وفِي يوم في الأيام كانت مسافرة في مدينة اخرى فاخذت راحتي وحولت التليفزيون الى القناة الرياضية لكي إشاهد مباراة كرة قدم، وحدث ان احد أحفادها دخل على وضبطني متلبسا بمشاهدة مباراة كرة قدم على تليفزيون اختي فوقف مشدوها قائلا :"ايه ده ؟؟ تليفزيون جدتي بيجيب ماتشات كورة؟؟".

وبالرغم من كل هذا الا اني كنت اجد راحة وهدوء في وجودها حيث افتقدت الحب الغير مشروط منذ ان فقدت أمي، وكانت هي سعيدة بوجودي ايضا وتسال عنى لو تأخرت في العمل او ذهبت الى اي مكان بدون أخبارها.

...

وفِي الشهور الأخيرة عانت معاناة شديدة من المرض والالم، وكنت أشاهدها وأتألم معها وأكره نفسي لعجزي عن عمل اي شيء يذكر لتخفيف الالم عنها ودخلت المستشفى لمدة تقارب الثلاثة أشهر، وفِي خلال ست أسابيع تم اجراء ٦ عمليات جراحية لها، ومع كل عملية كنّا نعتقد ان هذه العملية هي اخر المعاناة وبداية النهاية للألم، ثم يجيء الأطباء ويفاجوننا بعملية اخر، ويمتد الأمل والالم لأسبوع اخر، وفِي النهايات وضح ان الالم يزيد ويقل الأمل، واذكر انني كنت اقضي معها عدة ساعات في غرفة عناية مركزة داخل غرفة العناية المركزة، وكنت البس روب معقم وقفاز معقم لكي يسمحوا لي بالجلوس معها، وقمت بعد الأنابيب والأسلاك الداخلة والخارجة من جسمها وكانت تفوق العشرة عددا، وكانت تتنفس في تلك الليلة بمساعدة جهاز تنفس مساعد، وقاموا بربط يديها بقفاز خاص حتى لا تقوم بازالة جهاز التنفس والذي كان يؤلمها فيما بدا لي، وكذلك القفازات والتي تربط يديها كانت تولمها، وكانت لا تستطيع الكلام فكانت تنظر الى بعطف وامل لكي أساعدها وكنت اخفي دموعي وانا انظر لها محاولا ان أقول لها انني لا أستطيع ان افعل اي شيء؟؟ وظل الحديث بيننا بلغة العيون وبلغة الأمل، حتى قررت ان افعل شيئا على مسؤوليتي، فقمت بازالة القفازات من يديها، فظهرت اخيراً ابتسامه خفيفة على وجهها الجميل والذي أضناه المرض والالم ونظرت الى نظرة شاكرة، فأمسكت بيديها بيدي وبرغم القفاز المعقم في يدي الا اني شعرت بدفء المحبة والمعزة بيننا، وكانت هذه اخر مرة يدور بيننا حوار العيون والالم، وليلة وفاتها كنت عائدا من رحلة عمل بالصين فطلبت مني الاسرة ان احضر فورا للمستشفى، فوصلت بعد منتصف الليل وشاهدتها للمرة الاخيرة وقبلت رأسها وكانت في غيبوبة، وقرر الأطباء وقف اجهزة الحياة الاصطناعية وعرفنا انها النهاية، وفِي خلال ساعات فارقت الحياة وفارقت ايضا المعاناة والالم.

...

والحقيقة ان تجربة معاناة شقيقتي مع المرض والالم جعلتني أفكر كثيرا في الحياة والموت والالم، الموت يهزم الحياة دائماً وبالقطع يهزم الالم ايضا، ولكن الحياة ايضا تنتصر على الموت بالتجديد، عند مولد كل طفل جديد، وعند ظهور كل نبتة جديدة تظهر في قلب الصحراء بعد كل مطر..

وعندما انظر لكل الكواكب حولنا في المجموعة الشمسية ارى العدم والموت، والموت منتصر دائماً حيث لا توجد حياة، الارض هي الكوكب الوحيد الذي استطاعت الحياة هنا في ان تنتصر على الموت. 

هل يمكن ان نتحمّل الالم في سبيل الحياة؟ ام نضحي بالحياة في سبيل التخلص من الالم؟ هل نستسلم للموت امام الالم؟ هل يمكن للأمل ان ينتصر على الالم وعلى الموت؟ 

بعد وفاة شقيقتي هذا الأسبوع انتابتني مشاعر متضاربة، شعور بالحزن الشديد لفقد أخت حبيبة وفقد ام، وشعور بالارتياح لتخلصها من الالم، لانه لم يكن هناك اي وسيلة اخرى لوقف الالم اللعين الا بالترحيب بالموت.

....

رحمها الله وأرجو ان تنال ما سعت اليه طوال حياتها وان تجتمع بمن تحب وأحبت .

...

samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحمها الله
Hani -

رحمها الله رحمة الأبرار و أسكنها فسيح جناته فى الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيّين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.

نقطة
نظام -

الكدح والألم سنة الحياة... كما الثمرة والفرح. فقط المؤمن كل أمره خير.

الله يرحمها بواسع رحمته
العراقي القح -

رحم الله أختك وأسكنها الجنة، مايفرح في مقالك هو إن أختك كانت مستعدة للموت ، متهيئة ليوم الحساب ، زادها إيمانها و تقواها ينير طريقها في أخرتها كما أناره في دنياها، أنار لها الله الحقيقة في دنياها فعرفت "ان امريكا والغرب سبب كل بلاوي المسلمين والعرب" ؛ قسمت حياتها نصفين فبنت أسرتها ودنياها كانها تعيش أبدا وبنت أخرتها كانها تموت غدا ، فعسى أن يكون مرضها في آخر حياتها تخفيف لذنوبها لتلقى الله راضيه مرضيه...تبقى أنت يا سامي تستعد للموت قبل الموت وتعرف الحقيقة كلها وأنو الأمريكان هما الي عملوا الحركة بتاعة سبتمبر ، وراحوا رميها علينا إحنا المسلمين ، ...وحصل الي حصل بعديها ياسامي؟ العراقي القح.

موطن الأنسان ليس الأرض
اسامة وديع -

هناك فيلسوف المانى لا اتذكر اسمة قال (الأنسان يولد لكى يتعذب ثم يموت)

اختك مسكينة يا سمسم
فول على طول -

أولا كل التعزيات للسيد سامى فى وفاة شقيقتة - المسكينة - والتى ماتت مشحونة بالكراهية لأنة تم تعبئتها وهى قابلة لذلك وجاء بالمقال : وكانت تكره امريكا والغرب بشدة وتعتبر ان امريكا والغرب سبب كل بلاوي العرب والمسلمين، وكنت اعتبر ان العرب والمسلمين هما سبب بلاويهم ...انتهى الاقتباس . واضح أن شقيقتكم الفقيدة تم تزويجها حسب الشرع وهى 16 عاما ..وتم برمجتها حسب الشرع أيضا على الكراهية - لا أعتقد كراهية امريكا والغرب فقط - وواضح جدا أنها رضعت الكراهية حسب الشرع وهى طفلة ربما من أسيادكم المشايخ ....ولا أعرف كثيرا ما هو دور الأسرة فى تربية أبنائها ؟ هل تتركهم فريسة للكراهية التى يرضعونها ؟ وواضح جدا فشلكم يا سمسم فى تغيير قناعة شقيقتكم بالرغم من أنك ليبيرالى وتعرف أن سبب بلاويكم تنبع منكم أنتم ...الحقيقة يا سمسم - أنا لسة بأدلعك - أن الكراهية لا تخلق بشرا أسوياء ولا أستغرب وجود ملايين بل مليار وأكثر من الذين امنوا مثل شقيقتك ... وتزداد الكراهية بازدياد الجرعة الدينية عندكم وشقيقتكم خير مثال على ذلك فهى لم تشاهد غير البرامج الدينية ....شقيقتك لم ترى حتى الأدوات الجراحية والعلاجات والخراطيم التى فى جسدها والتى صنعها الغرب بل رأت فقط أنهم أعداء ...شقيقتك مسكينة بالفعل لأنها ضحية وما أكثر ضحاياكم ...ربنا يعزيكم .

غريبة
كلكامش -

اولا الرحمة لاختك والصبر والسلوان لذويها ولكن اسمح لي القول ان الموضوع شخصي جدا جدا جدا وعائلي جدا جدا ولاادري سر حشر القراء فيه .... يعني مجرد تفكير الكاتب قبل الكتابة بان هناك من ينتظره كي يستفيد يجب ان يكون هو الهدف من النشر اليس كذلك ياسيدي مع جل احترامي لك ولمصابك الجليل

هوس الفول
الى متى؟ -

الفول يقحم كراهيته المزمنة في موضوع حساس وشخصي وعائلي كالموت

كنايس الارثوذوكس بمصر
والمهجر مصانع للكراهية -

بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ليس نبيا فلماذا تركه ال

رحمها الله واكرم مثواها
فلسفة المرض بالاسلام -

رحمها الله ... ان فلسفة الالم والمعاناة مع المرض في الاسلام انها تَحُتُّ الذنوب كما تحت العاصفة ورق الشجر فيقدم على ربه طاهراً مطهراً وترفع من درجة المتوفي عند ربه تقبلها الله واكرم نزلها ومثواها

فضل المسلمين و الاسلام
على الارثوذوكس اللئام -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ال

الموت اصعب الحقائق
زارا -

رحمها الله. الموت حقيقة مريرة. الموت هو السبب الذي يفعل الأنسان كل حسناته ومساوءه ايضا. كلا النوعين من البشر يفكر بالموت عند فعل السيئة والحسنة. الأول يفكر بأنه لأن الحياة زائلة فهي لا معنى لها وعبث, لذا لا يبالي بالأخرين وبأي قيم لأنه كمن يريد ان ينتزع اكبر كمية من ال"سعادة" قبل موته. والأخر يقوم بالحسنات لنفس السبب.الأنسان في الحقيقة مخلوق مسكين جدا, لأنه يفهم وتفكيره اكثر تعقيدا من كل المخلوقات الأخرى, واصعب فكرة وحقيقة يحاول تقبلها هي الموت. انه لا يعرف كيف سيموت, هل سيكون وحده؟ هل سيكون موته هادئا ام مرعبا؟ هل سيتألم؟ وماذا يحث له بعد الموت؟ فسواء كان متدينا ام لا, ففي كل الأحوال لا يستطيع ان يكون متأكدا ما هو مصيره بعد الموت؟وهو ايضا لا يعرف متى سوف يفقد احد احبته بسبب الموت, لا يستطيع حقا ان يشعر بأي راحة من اعماق قلبه مهما كانت حياته سعيدة, لأنه في اعماق روحه يدرك انه لا يوجد اي ضمان لأستمرار هذه السعادة, لأنه يمكن ان يفقد احد احبته فجأة.انها اصعب الأسئلة على الأنسان, ولأنه حقا لا يعرف الأجوبة عليها فهو يقوم بكل ما يقوم به من افعال, خاصة السيئة منها.الأنسان مسكين. واعتقد ان اقرب الطرق للأحساس براحة اكثر حول هذا الموضوع, هو الأنسجام الأكثر مع الطبيعة, العيش بقرب الطبيعة والحيوانات والنباتات. التأمل في الطبيعة لا بد ان يردع للأنسان ذلك الأحساس الفطري الذي لا بد انه كان موجودا قبل ان "يتحضر" عندما كان الأنسان اقرب في تصرفاته إلى الحيوانات. لا اقصد ان يعود كالأنسان الأول متوحشا, بل ان يعود بأحساسه فقط إلى الطبيعة. عندها فقط اتصور ان فكرة الموت ستكون عنده اكثر تقبلا, كما هي عند المخلوقات الأخرى.الشيء الأخير الذي اود قوله هو: ما دمت ستتذكرها بكل خير, فهي حية بطريقة اخرى وباقاية معك.

EMPTY TOMB
ROSE -

IF YOU REALLY NEED TO GET COMFORT FOR THE DEPARTURE OF ANY BELOVED, GO TO THE EMPTY TOMB OF CHRIST JESUS AND GO ON THE SATURDAY OF LIGHT WHERE YOU SEE THE CANDLE GET LET FROM THE HOLY LIGHT THAT RADIATE ON THIS HOLY DAY.....LISTEN TO JESUS WHO SAID ..I AM THE RESURRECTION AND THE LIFE WHOEVER BELIEVES IN ME , EVEN IF HE DIES , SHALL LIVE,...REMOVE THE CLOUD OF MAN MADE STORIES FROM YOUR EYES AND COME TO HIM WHO RAISED LAZARUS FROM THE DEAD AFTER BEING BURIED FOUR DAYS AND HE WILL COME TO TAKE HIS FOLLOWERS TO ETERNAL LIFE ...THANKS ELAPH

WHEN TO DIE
ROSE -

DO YOU THINK YOU ARE ALIVE ? AS YOU STILL BREATH....NO NOT AT ALL, AS LONG AS YOU ARE SEPARATED FROM GOD YOU ARE CONSIDERED DEAD IN HIS EYES.........YOU ARE SEPARATED AS YOU DO NOT BELIEVE IN HIM WHO HE SENT TO SAVE MANKIND FROM THE POWER OF DEATH AND SATAN WHO INTRODUCED DEATH INTO THE WORLD..SO NOW YOU AREA DEAD AND YOU WILL GO TO ETERNAL DEATH AS YOU FORSAKE THE WAY TO GOD AND GATE TO HEAVEN , CHRIST JESUS THE SAVIOR OF MANKIND....COME TO HIM AS GOD LOVES THE WORLD TOO MUCH THAT HE GAVE UP HIS ONLY BEGOTTEN SON SO THAT WHOEVER BELIEVES SHALL NOT PERISH BUT HAVE ETERNAL LIFE ...THANKS ELAPH

عودة ميمونة استاذ سامي
محمد موسوي -

كثيرا منا مرو بالم يشبه المك وكم تمنينا ان تاخذنا الجراة للكتابة عن ماساتهم اما السيد كلكلمش فكانه يعيش فيي عالم اخر !

تعليق
أبو ذر -

هل عيسى ابن مريم إله؟ مَن قال ذلك؟

قليل من ألحياء ...
Omar Al Iraqi -

قليل من ألحياء يا فول .... ... ليس لديك سوى الحقد والكراهيه ... ه .

تعقيبات اخيرة
فول على طول -

الكراهية فى اللة والحب فى اللة شئ مقدس عند الذين امنوا ...وبالطبع المقصود هو كراهية الكفار وعلى رأسهم امريكا والغرب ...هل هذا الكلام من تأليف الفول ؟ انتهى - وعمن فضل الاسلام والمسلمين على الأرثوذكس اللئام : يا شيخ ذكى أنت صدعتنا بفضل الاسلام ..وبيعقوب نخلة ...والفتوحات الاسلامية ...يا أخى كلنا عارفين فضل الاسلام وأنا أكثر واحد عارف فضل الاسلام ...أنا هاموت من كثرة فضل الأسلام . يا أخى فضل الاسلام غرق الدنيا فى العراق واليمن وسوريا ومصر وسيناء واوربا وغزوة مانهاتن ومدريد الخ الخ ....الموضوع لا يحتاج الى يعقوب نخلة او يعقوب زعزوعة او يعقوب فسيلة او حتى شجرة ...فضل الاسلام كل يوم نسمع عنة وخاصة أفضالة عليكم أنتم أولا ..بالمناسبة لماذا لا يعطيكم أنتم كل أفضالة ؟ يا اخى نحن لا نريد المزيد من فضلة ..كفانا أفضالة 14 قرنا وأكثر ...والنبى يا شيخ ذكى مش عاوزين أفضالة تانى ..يا أخى أفضالة زادت وطفحت ....والسؤال الأخير هو الفتح الاسلامى يختلف عن فتح البغدادى الداعشى ؟ مجرد سؤال برئ . ..انتهى - والى تعليق 15 - أذكى اخواتة - بسيطة يا شيخ ذكى ..تقرأ ما جاء عن عيسى المسيح فى القران وأنت حر فى قناعاتك ..هو فية حد أجبرك على شئ ؟ عيسى هو كلمة اللة وروح منة ويخلق من الطين شبة الطير ويقيم الموتى ويعمل المعجزات والايات وسوف ينزل ديانا للعالمين ...وفى النهاية أنت حر تماما فيما تعتقد ...هو احنا أجبرناك على حاجة ؟ أما أنت ذكى بصحيح . تحياتى

الكراهية و الاٍرهاب
ليسوا موضوع للدعابة -

اخ سامي أتقدم لك بأحر التعازي وصادق المواساة" بمناسبة وفاة شقيقتكم و ليتغمدها الله برحمته . - و لو ان المقالة تتعلق بموضوع وفاة شقيقتك و لكنك أقحمت فيه موضوعا سياسيا و كان سببا لبلاوي العرب و العالم و التي التقطه الاخ فول بذكاء و هو موضوع الكراهية للغرب و لامريكا الذي هو مترسخ في عقول عامة الناس المسلمين ، و الملاحظ انك مررت مرور الكرام على هذه النقطة و لم تتوسع فيها و كأنه امر اعتيادي و مفرح و يبعث على الفكاهة بدلا من تستهجن و تدين هذا التفكير ، تصور ان يكون الشعب الانكليزي او الفرنسي او الصيني او الامريكي يكرهون كل ما هو مسلم و يعلنون ذلك على الملأ و يربون اولادهم على ذلك ما هو رأيك انت بهذه الامر ؟ الا تعتقد ان هذه الكراهية التي يرضعها الشخص المسلم للغرب و التي أصبحت ركنا مهما في شخصيته و فكره الديني بحيث لا يكتمل دينه بدونه هو سبب الرئيسي للارهاب الاسلامي الذي يعم العالم ،( بالمناسبة هل هناك مسلم متدين لا يكره الغرب و لا يكره كل من ليس مسلما و لا يتبرأ من الكفار - بالمناسبة لم تحدثنا عن أولاء شقيقتك و أحفادها كم واحد فيم هو سلفي و مشروع ارهابي كامن ؟ أكيد بينهم من هو يتمنى الالتحاق بالمجاهدين و تفجير نفسه لينال الشهادة و يتعشى مع نبيه الحبيب الذي يبدو انه لا يعجبه ان يتعشى الا مع المجاهدين -او بالتعبير المعاصر ( الإرهابيين القتلة ) ، انك يا اخ سامي أخذت موضوع الكراهية للغرب بخفة ؟ كان المفروض بك ان تتناول هذا الموع بعمق و ليس كأنه موضوع دعابة ! يا اخ سامي الا تعتقد ان الكراهية التي يحملها كل مسلم في داخله لكل من هو غير مسلم و احد اوجهها هو كراهية الغرب هو داء خطير على العالم و هو سبب كل ما يشهده العالم من جرائم الاٍرهاب الاسلامي الذي يعم العالم ، حاول مرة ان تطرح في مقالك تساؤلا عن لماذا لا تجد ارهابيا يابانيا او صينيا او هندوسيا او غربيا ؟ قد يكون هناك ارهابي غربي و لكنه يظهر فيما بعد انه اعتنق الاسلام ؟ لماذا فقط للمساجلمون يفجرون نفسهم و يقتلون الناس ؟ هل هي صدفة ؟ هل مل هؤلاء الارهابين يتفهمون الاسلام خطأ و لا يعرفون انه دين سماحة ! و هل الدين السمح ينتشر بالسيوف و الغزو ؟ و هل وجود عشرات الآيات في القرآن التي تحرض على قتل المخالفين المشركين و الكفار وضرب الرقاب و قطع البنان و افتلوهم يعذبهم الله بايديكم أم يدفعوا للجزية و هم صاغرون ( ما معنى صاغر

اين القتل بالاسلام
يا ابناء الكراهية والحقد -

فين بقا القتل في الاسلام يا مسيحي كنسي انعزالي عنصري لئيم منك له له له ؟! وقد تسلسلت انت وملايين زيك من اسلافهم الكفار المشركين ولم يقتلوا حتى وصلتم الى حوار التعليقات في موقع ايلاف أصحابه مسلمين لتشتموا المسلمين وتفتروا على الاسلام الا تخجلون ما فيش خشا. بطلتوا تستحوا ليه بقا الكذب والافتراء زي اسهل من شرب الماء عندكم ؟!! ايه ده. ؟! فين لا تكذب ولا المقصود لا تكذب على ابن طائفتك بقيتوا يهود يا مسيحيين لا بتدافعوا عن اليهود شاتمي ربكم وامه ؟! ما اوسخكم الا تلتزم انته وياه بوصايا مخلصك وتعاليم كتابك ووصايا مخلصك ولا تكذب يا مسيحي محترف الكذب المقدس ؟!!! فين المحبة وتعليقاتكم بتشر حقد وسفالة وافتراء على الاسلام والمسلمين ؟!! بالكم يا مسيحيين لو كنتم طائفة مسيحية في أوروبا لتمت ابادتكم او نفيكم الى استراليا باعتباركم كفار مهرطقين مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين ولكنه الاسلام ووصية الرسول العربي بكم وصحابته رضوان الله عليهم الذين أنقذوكم من الإبادة او الأرغام على الكثلكة على يد اخوانكم في الدين الرومان يا قلالات الأصل يا صليبيين مشارقة أوغاد مش كلكم طبعاً ولكن هذا التيار الانعزالي الكنسي المتصهين المهرطق بيسوع والوصايا من بين المسيحيين المعتدلين المحترمين .

خلاص ما فيش خلاص 1
لا تذهبوا لنور العالم -

‎لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.

لا تذهبوا لنور العالم 2
فقد ورّط بولس اتباع المسيح -

لا تذهبوا الى نور العالم إن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة(‪[1]‬) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»(‪[21]‬)، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

ذنب آدم لا يضر الا آدم 3
لاتذهبوا لنور العالم -

‎لا تذهبوا إلى نور العالم فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤ

التيار الانعزالي الكنسي
يروج لكراهية امريكا -

ان كراهية امريكا كنظام وليس كشعب ليست قاصرة على المسلمين بل كل شعوب الارض تكره امريكا ونظامها بما في ذلك مسيحيين وبوذيين وهندوس ويهود وملاحدة ويساريين في شتى القارات بل داخل امريكا نفسها ومن امريكيين أقحاح لا يوافقون على سياسة بلادهم في العالم وفِي الداخل ان القول ان كل المسلمين يكرهون امريكا ترويج لئيم من التيار الانعزالي الصليبي والشعوبي الملحد المشرقي .

الى ابو ذَر ؟ هل انت جاد
أم تستهزيء ؟ إليك الجواب -

و هنا أنا اقلب لك السؤال هل المسيح بشر عادي ؟ هل هناك اي بشر ولد من أم فقط بدون اب ( هذا ما يقره القرآن كتاب المعجزات العلمية الخرافية ! ) ، هل البشر العادي يستطيع ان يحي الموتى و يفتح عيون العميان بكلمة منه ؟ هل هناك بشر العادي لا يموت و يرفع الى السماء ؟ هل هناك بشر سيعود مرة ثانية للحياة و يدين العالم ؟ كما انه في قرآنك وردت معلومات اخرى لم يذكرها الإنجيل ) و أنا اذكرها لك هنا ليس لأني اؤتومن بالقرآن و لكن اذا كنت مسلما فعليك ان تؤمن بما جاء في القرآن عن المسيح منها انه كلم النس و هو في المهد فهل البشر يتكلمون وهم في المهد انه كان ينفخ في الطين و يخلق منه طيرا يطير فمن يستطيع خلق الروح و احياء الميت سوى الله ؟ إنكم المسلمون في ورطة لانه في الوقت الذي يقر قرآنكم بكل ما ذكرناه أعلاه فهو ينفي ألوهية المسيح و يقول عن لسان المسيح باني بشر مثلكم ، نعم المسيح كان بشرا مثلنا و لكن كان فيه صفاء تدل على الروح الإلهية الحالة فيه و طبيعته الإلهية هي التي كانت تعمل المعجزات و تحي الموتى و طبيعته البشرية هي التي كانت تجعله يشعر بالم و يتعذب و يفرح و يجوع و يأكل مثل اي إنسان آخر

كراهية الارثوذكس لغيرهم
ولو مسيحي وتكفيرهم لهم ؟! -

الأنبا بيشوي الأرثوذكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ويقول متى المسكين ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. ولعنة الله على عقائد الكاثوليك 1_2الأنبا بيشوى - لعنة الله على عقائد الكاثوليك 2_2الأنبا بيشوى يسخر من متى المسكين لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس فقط البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم أين الانسانية هنا التكفير يؤدي الى القتل وهذا هو تاريخ المسيحية منذ ألفين عام اذهبوا الى أضابير التاريخ واقرؤا لا تحبوا نفكركم يا كنسيين انعزاليين مسرطنين بأورام وغدد الكراهية والحقد ؟!!

انظر كيف انتشرت المسيحية
وغزت بتوزيع الشكولاطه -

فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.أما فى الأمريكتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة المايا و حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفننين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليرغموا على دين المحبة ؟!!*في عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها. *وفى النرويج ذبح الملك " أولاف " كل من رفض اعتناق المسيحية. *وفى روسيا فرض فلاديمير عام 988م المسيحية على كل

شوفت يا بحيري قلناش حاجة
آدي ردود بتوع المحبة عليك -

ان شاء الله تكون أقنعت يا اخ سامي بحيري بعد قراءتك لتعليقات الكنسيين بتوع الرب محبة وعدت الى اسلامك وتركت دين اللبرالية الذي لن يقبله منك الكنسيون لانك ما زلت مسلم حتى تتبع ملتهم .

الم تسال المرحومة عن سبب
مرضها الاول اقصد الكراهية -

و هل كراهيتها كانت مقتصرة على امريكا و الغرب، ماذا عن شعورها تجاه مواطنيها المصريين الأقباط هل كانت تحبهم ؟ على الأرجح و بِمَا انها متدينة فذلك احتمال مستبعد ! ما ذَا عن بقية خلق الله و بقية الشعوب وابتاء الدول الكافرة مثلا هل كانت تحب اليابانيين و الصينيين و الهنود ا ؟ و هل سبب مرضها الاول اقصد كراهيتها لامريكا و الغرب كان بسبب مشاهدتها للقنوات الدينية التي تغذي الكراهية أم انها اصيبت به في صغرها و انتقلت اليها العدوى من البيت و المحيط او انه جزء مما يمليه عليه دينها بما انها كانت متدينة ؟ ربما كان عندها جواب جاهز عن سبب كرهها لامريكا و الغرب هو بسبب موقف الاخيرين من القضية الفلسطينية و الاستعمار الغربي للبلدان الاسلامية ، لقد حدثتنا في هذه النقالك عن مرضها الجسمي و معاناتها في أيامها الاخيرة يا ريت لو تحدثتنا في مقالك لاحقة عن مرضها الاخر ( الكراهية للغرب) الذي كانت متوطنا في عقلها ونفسها و الذي لم تمت به و لكنه هذا المرض يسبب الكثير من المعاناة و العداب و القتل و التخريب في أماكن كثيرة من العالم و حيثما هو مستوطن كنت أتمنى ان تحدثنا بإسهاب أكثر عن مرض الكراهية و لماذا هذا المرض متوطن في الدول العربية و الاسلامية و عواقبه و هل هناك اي وسيلة لمعالجته أم انه امر حتمي ملازم للدين الاسلامي

الم تسال المرحومة عن سبب
مرضها الاول اقصد الكراهية -

و هل اختك المرحومة كانت كراهيتها مقتصرة على امريكا و الغرب، ماذا عن شعورها تجاه مواطنيها المصريين الأقباط هل كانت تحبهم ؟ على الأرجح و بِمَا انها متدينة فذلك احتمال مستبعد ! ما ذَا عن بقية خلق الله و بقية الشعوب و ابناء الدول الكافرة مثلا هل كانت تحب اليابانيين و الصينيين و الهنود ا ؟ و هل سبب مرضها الاول اقصد كراهيتها لامريكا و الغرب كان بسبب مشاهدتها للقنوات الدينية التي تغذي الكراهية أم انها اصيبت به في صغرها و انتقلت اليها العدوى من البيت و المحيط او انه جزء مما يمليه عليه دينها بما انها كانت متدينة ؟ ربما كان عندها جواب جاهز عن سبب كرهها لامريكا و الغرب هو بسبب موقف الاخيرين من القضية الفلسطينية و الاستعمار الغربي للبلدان الاسلامية ،يا اخ سامي لقد حدثتنا في هذه المقالة عن مرضها الجسمي و معاناتها في أيامها الاخيرة يا ريت لو تحدثتنا في مقالة لك لاحقة عن مرضها الاخر ( الكراهية للغرب) الذي كانت متوطنا في عقلها ونفسها و لكنه هذا المرض كثير الانتشار و مستوطن في الدول الاسلامية قاطبة ولو انه لم يمن سببا لوفاتها و لمن مرض الكراهية هذا يسبب الكثير من المعاناة و العذاب و القتل و التخريب في أماكن كثيرة من العالم و حيثما هو مستوطن ، كما قلت نتمنى ان تحدثنا في مقالتك القادمة بإسهاب أكثر عن مرض الكراهية و لماذا هذا المرض متوطن في الدول العربية و الاسلامية و عواقبه و هل هناك اي وسيلة لمعالجته أم انه امر حتمي ملازم للدين الاسلامي

و هل هناك مسلم متدين
لا يكره امريكا و الغرب ؟ -

لقد اثرت يا اخ سامي ضمن مقالتك عن اختك المتوفاة نقطة حساسة جدا قلما يلتفت اليها الكتاب المسلمون مع العلم انها ظاهرة شائعة جدا بل هي اقرب الى البديهية المفروض منها و هي منبع الكوارث و الماسي و الاٍرهاب التي تحل بالعالم الاسلامي و غير الاسلامي و هي قضية كراهية المسلمين ( المتدينين ) لامريكا و الغرب ! في الحقيقة كراهية المسلم المتدين لا تقتصر فقط على امريكا و الغرب و لا نغال او نجانب الحقيقة اذا قلنا ان المسلم المتدين ملزم بكراهية كل الناس الغير مسلمين ، في صدر الاسلام عندما خرج المسلمون يغزون العالم و يسبون النساء و يأخذون الأطفال ليبيعوهم في سوق النخاسة لم يكن هناك اسرائيل و لا استعمار غربي( و التي يستعملوها المسلمين الحاليين كشماعة يعلقون عليها و يبررون بها أسباب كراهيتهم لامريكا و الغرب) ،ليبرروا بها عدوانهم و غزوهم للشعوب !ثمة نقطة اخرى و هي الا تلاحظ يا اخ سامي ان المسلم المتدين دائما مكشر و عابس الوجه و ينقط من وجهه الكراهية لكل ما حوله ! اذا لا تصدق انظر مقدمي البرامج الدينية في القنوات الاسلامية ؟ يا اخ سامي المعروف ان امريكا انقذت الشيعة في العراق من بطش صدام و المفروض انهم يقومون و يقعدون و يشكرون امريكا التي أنقذتهم من براثن صدام و أطلقت لهم العنان للقيام بالتطبير في المسيرات المليونية التي لا يجيدون عملا غيرها ! و لكن هل سمعت عن شيعي واحد ( متدين حقيقة و ليس تظاهرا ) يحب امريكا ؟ كلا لان ذلك بخل بدينه ، الغرب و امريكا لا اعرف لماذا كانوا يتجاهلون هذه الحقيقة و يقفزون عليها ؟ هل هم اغبياء ، أنا في كثير من الأحيان أقول لو لم تكن امريكا غبية لما راهنت على الشيعة و لما حررتهم من صدام ؟ كيف لم تتوقع من الشيعة انهم سيرمون أنفسهم في إحضان ايران و ينقلبوا على امريكا التي حررتهم ؟

لا يختلف الحب والألم بين
أحلام أكرم -

شيئان لا يختلفان بيننا كبشر .. الحب والألم .. رحمة الله عليها ولك أصدق التعازي ..

هداية وليست كراهية
حسان -

العلاقة بين المسلم و"الآخر" هي معيارياً علاقة "هداية" سواء بالكلمة الطيبة أو القدوة الحسنة. الطريقة الثانية على سبيل المثال أثمرت في اسلام دول شرق آسيا، مثل أندونيسيا -أكبر الدول الاسلامية سكانياً- وماليزيا وأجزاء من الصين والدول الآسيوية الاخرى.

...............
فول على طول -

نعود للتعليق ..والى تعليق 31 الاستاذة أحلام أكرم لا يا سيدتى الحب والألم عند الذين امنوا يختلف عن كل البشر ..هم يحبون ويفرحون ويتمنون الكوراث للأخرين وبالطبع لا يتألمون لغير المسلم .. ربما تقصدين البشر الأسوياء نفسيا وعقليا ولم يصبهم التشوة الدينى اياة ..... - والى اذكى أخواتة ..هات دليل كتابى على ما تقولة وليس قال فلان وقال علان ..وما عدا ذلك فهو تهريج . صديقى سامى - سمسم - ذكر كراهية شقيقتة للغرب وامريكا ولا أعرف بالصدفة أم مقصودة ... المهم هو أثار قضية هامة جدا وهى الكراهية التى يرضعها ويتربى عليها الذين امنوا ولا يختلف مثقف عن جاهل طالما يؤمن بالدين الأعلى ...حيث قال لهم الذى لا ينطق عن الهوى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ..نلاحظ التعميم و" أل " التعريف فى اليهود والنصارى وبالطبع تشمل كل اليهود وكل النصارى وعلى مر العصور ..والذى لا ينطق عن الهوى قال : حتى تتبع ملتهم ..مع أن اليهود لا يقبلون أحدا من خارج ملتهم أصلا والدليل على ذلك أن عددهم لا يزيد عن عشرين مليون مع أنهم من أقدم الديانات ..والنصارى لا يعنيهم ذلك ولم يجبروا مؤمنا واحدا على اعتناق النصرانية ... ولا أعرف لماذا ركز الذى لا ينطق عن الهوى على اليهود والنصارى ؟ ولماذا لم يذكر الزرادشتية مثلا أو الصابئيين أو البوذيين الخ الخ ...وحتى عندما لعن قال : لعن اللة اليهود والنصارى فقط ...المهم الذى لا ينطق عن الهوى طالب المؤمنين بقتال وقتل الكفار أينما وجدوهم ..وضرب رقابهم والغلظة عليهم الخ الخ ....وتعاليم الذى لا ينطق عن الهوى صالحة لكل زمان ومكان ولابد من تفعيل الجهاد كما يقول أسيادهم المشايخ ...المهم أن شقيقة العزيز سامى - سمسم يعنى - رضعت كل هذا التعاليم وتعمل بها بالتأكيد وتلفزيونها لا يرى المباريات وكان هذا مثار استغراب أحد أحفادها ...بالتأكيد هى قامت بتربية أبنائها وأحفادها على هذة الثقافة كما رضعتها هى ..ويوجد أمثالها ملايين بل مليار وأكثر وبعد ذلك يسألون عن الارهاب ...والسيد سامى يبحث عن حلول مبتكرة للارهاب ...طيب يا سمسم فان الارهاب يبدأ بالكراهية وبالفكرة نفسها ...عموما لا أستغرب أن يأتينا أذكى اخواتة بايات تحض على التعاون والاحسان فان نفس المصدر يحتوى على الشئ ونقيضة ..والمؤمنن يؤمن بالشئ ونقيضة حسب تعاليم اللوح المحفوظ وحسبما قالة الذى لا ينطق عن الهوى ...والمؤمن يلعن الغرب ليل نهار ويتمنى ال

متى يتوقف هذا الفول
عن النعيق؟ -

هذا ليس الا وصفاً محايداً وتحذيراً من أخطاء الأمم السابقة... يعني أخذاً للدروس من الماضي ايها الانتقائي. ويدعم ذلك العديد من النصوص التي تمجد العديد من أهل الكتاب وتدعوا الى القسط معهم. نسيت قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 62) والآية (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) والآية (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)، والآية (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة: 8). كل البقوليات أشخاص احادية الأبعاد، وهي لا تستطيع ان توفق أو تضم أو تجمع حقائق القرآن دون تحيز أو انتقائية أو ازدراء.

حاسب يا غدة الكراهية
السرطانية يا فولبتير -

الى غدة او ورم الكراهية السرطانية المسمى فولبتير حاسب لا تنفجر غدتك وتوديك على جحيم نار الابدية ههههههه

للتنميط مسلمين محاولة
فاشلة يا ارثوذوكسي فول -

يسعى المدعو فول الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقه حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط لؤم وعنصرية وينم عن نفس ليئمة خبيثة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس معفنين مثل فول ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يرتكب السراط المستقيم وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا الفول لا يمثل به الا نفسه وتياره وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا الفول يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء كأرثوذكس مصر من رعايا كنيسة العسكر تركوها واعتنقوا الاسلام فمت بحقدك الكنسي السرطاني يا فولبتير وتعفن في قبرك واحترق ثم الى جهنم وبئس المصير . .

أرثوذوكس يعتنقون الاسلام
ويفرون من جحيم كنيستهم -

ثمانية وستين الف مسيحي مصري اسلموا بعد أن تكحلت عيونهم بالإسلام، استطاعوا رؤية الحق الإلهى كاملا، كما أنزله الله فى القرآن الكريم على نبيه محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، فوضعوا على عاتقهم مسئولية توصيل الدعوة للإسلام إلى جموع وملايين المصريين المسيحيين الذين كانوا مثلهم قبل أن يتغمدهم الله بالهداية إلى الصراط مستقيم.. إنهم المهاجرون الجدد إلى الإسلام.فى البداية، يؤكد رئيس الرابطة د. أحمد محمد أحمد، أنهم ليسوا من أهل الفتن الطائفية ولا النعرات الدينية الزائفة؛ فهدفهم مقدس، وحبهم لبلدهم مصر ولمسيحييها الذين خرجوا من دائرة إيمانهم المسيحى، ولن يفرطوا فى قوتهم واحترامهم لهم؛ فلا يزال منهم أهلهم وأقرباؤهم، وأصبح تمسكهم اللصيق بقواعد القانون «هو موئلا لنا لن نحيد عنه؛ لأن هذه هى روح الإسلام النقى؛ إذ صار القرآن وسنة الرسول الكريم نبراسا لنا لن نحيد عنه أبدا» أن رابطة «المهاجرون الجدد إلى السلام» يتكون من مسيحيين قبلوا الإسلام حديثا، لكنهم ليسوا فصيلا سياسيا بعينه، بل مجموعة مسيحية سابقة قبلت الإسلام تخلصاً من كل قيود العقائد المسيحية التى كانوا يرسفون تحت أغلالها، حسبما وصف.وأضاف: «صنفنا ركاما هائلا من الطقوس (أنظمة العبادة) البشرية المخترعة والعقائد الفلسفية الإنسانية الموضوعة التى جعلتنا نعيش فى مغارة لا مخرج منها، ولم يكن لها مطلقا نص من الكتاب المقدس أو الإنجيل يدعمها، ولا يلغو بها إلا القساوسة والكهان من أبناء الطائفة التى تدعى أنها الأم وما غيرها زيف وبهتان (الكنيسة الأرثوذكسية واختال قساوستها بل وشمامستها فى ملابس مزركشة بالخيوط الذهبية، وارتدى المطارنة التيجان المرصعة بالجواهر الثمينة والصلبان المصنوعة من الذهب الخالص، فيما يعانى العـُباد فى الكنائس الفقر والعوز والاحتياج.. يا لهول هذه الأمور المتعارضة الفجة!».وتابع رئيس الرابطة: «وهكذا شُيدت الكنائس والكاتدرائيات بمصر بالرخام والمرمر الخالص، وكُللت صورها وأيقوناتها بماء الذهب، وتبارى أهلها (هؤلاء القساوسة) فى جعل الكنائس قطعا فنية تمتلئ بالنحت والصور والتماثيل الفخمة، ويموج هواؤها بالبخور المستورد الغالى الثمن، وهى أمور لم تذكر فى الإنجيل بين أيديهم أبدا، وتثير استهزاء وسخرية سائر الطوائف المسيحية الأخرى». وأردف: «هكذا عاش مسيحيو مصر تحت عبودية هؤلاء القسيسين والكهان، ومن يعترض على ثرائهم ومظاهر الأ