الآيدولوجيا والإطار المرجعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في البداية، لا بد من توضيح المقصود بالآيدولوجيا والإطار المرجعي. فالمقصود بالآيدولوجيا هو علم الأفكار أما الإطار المرجعي، فهو حاصل الخبرات والتجارب والمعلومات والمعارف التي يحصل عليها الإنسان في مسار حياته، وهو الذي يقوده إلى تكوين رأي بشيء معين. لذا فإن القناعات والمعتقدات تتباين إلى حد التعارض والاختلاف، وبينما تكون الأفكار العلمية قابلة للقياس والتقويم، فإن الأفكار الاجتماعية تبقى في حالة هلامية لا تستقر على رأي واحد يجمع الناس جميعا. وعندما وضع آينشتاين نظرية النسبية، كان يتحدث عن الفيزياء وليس عن المجتمع، وقال أن الوزن ليس ثابتا فهو يعتمد على السرعة والتسارع ومقدار الجاذبية، لذا فإن وزن الإنسان يختلف في الفضاء وعلى الكواكب الأخرى. أما العلوم الاجتماعية فهي في مهب الريح، وكل فرد يقيس الأمور بإطاره المرجعي، أي السياق أو الظروف التي تحدث فيها الأحداث. ولنأخذ مثالا بسيطا، إذا قال شخص ما "لو كنت مكانك لتركت المدينة"، فهذه العبارة ليس لها معنى بدون سياقها، فإذا كان المخاطب خصما للمتكلم، فإنها تعني تهديد، وإذا كان المتحدث هو الأم فالعبارة تعني نصيحة، وإذا كان المتحدث صديقا يتحدث عن الماضي، فالعبارة تعني لوما على حدث سابق. وهكذا، فإن كل ما يقال يقاس بسياقه أو إطاره المرجعي، فليس هناك مفاهيم مطلقة وكل مفهوم مرتبط بسياقه الظرفي الزماني والمكاني والأشخاص وسلسلة الأحداث المترابطة. ذلك أنه لا يوجد حدث يحصل في فراغ، ولا بد من نقطة انطلاق يكون المتحدث مستندا إليها، وتفهم على أساسها.
وربما تكون العلوم الاجتماعية من أصعب العلوم لكثرة المتغيرات فيها، ويمكن أن يقوم باحث بدراسة تأثير عدد الأسرة على التحصيل العلمي للطفل، ويجري استطلاعا ميدانيا على عينة مكونة من 5000 طالب، ويخرج بنتيجة مفادها أنه كلما قل عدد أفراد الأسرة زاد التحصيل العلمي للطالب، ولكن هذه النتيجة ليست ذات معنى في مجتمعات أخرى أو ظروف مختلفة، وكانت صحيحة فيما يتعلق بالعينة في ذلك المجتمع. وعليه، فإن تكوين القناعات وافتراض صحتها في جميع الأماكن والأزمان هو تشويه للحقيقة وتضليل للرأي. ومن هنا كان الاختلاف القديم جدا بين من يعتقدون أن الله خلق الكون والذين يعتقدون أن الكون خلق نفسه، وأشهر حالة هي حالة أفلاطون وتلميذه أرسطو. وفي العصر الحديث الشيوعية والرأسمالية.
هناك من يعرض أفكاره بنية حسنة وهدفه العدل والإنصاف للشعوب، وهناك من يعرض أفكاره تحقيقا لمصالح شخصية أو شعبوية، وليس تعميم الخير على الجميع، وأبرز الأمثلة على ذلك في عصرنا الحالي هو العولمة، وبطلها الولايات المتحدة الأمريكية، التي سعت ولا تزال تسعى إلى فرض رؤاها على الشعوب، لأن إطارها المرجعي يختلف عن الأطر المرجعية للشعوب الأخرى، فمن مصلحة الدول الصناعية الكبرى أن تفتح حدود الدول وترسي السلام والأمن والتعايش السلمي وتروج لثقافة التسامح الثقافي والديني، وذلك لأن لديها بضائع ومنتجات هائلة وهي تسعى لتسويقها في دول العالم دون خوف من إرهاب أو سرقة أو جرائم الكترونية أو غسل أموال وغير ذلك وإطارها المرجعي هو التجارة الحرة فهي تريد الدخول إلى كافة الأسواق دون تشويش، وهكذا صارت تعظ بالقيم الجديدة ونشر الديمقراطية ومحاربة الإرهاب، ذلك الإرهاب الذي صنعته بنفسها، بسبب إطار مرجعي كان قائما إبان السبعينات من القرن الماضي. واليوم باتت تسيطر على الأمم المتحدة لكي تملي القناعات التي تخدم مصالحها، إلى درجة اعتبار المقاومة ضد المحتل إرهابا، وعلى الشعوب أن تتقبل المحتل وتتعايش معه سلميا وتتحاور معه، أما الدول التي أغلقت أبوابها أمام تجارتها الحرة فقد دمرتها بالكامل، وإذا ما استجد واقع جديد، سنجد أن الولايات المتحدة أول من يدعو إلى القيم التي يتطلبها الواقع الجديد ويخدم مصالحها.
ليس الهدف من هذا الحديث هو التصدي العنيف لمن يحاول فرض معتقداته ورؤاه وقيمه، ولكنه دعوة إلى عدم الانقياد التام وتقديم القرابين على شكل أموال طائلة ومشاريع استثمارية في الخارج لاتقاء الشر فيما الداخل يتضور جوعا. وتلعب القيادات دورا محوريا في طريقة التعامل مع هذه الهيمنة بحيث تدرأ المخاطر وتجلب المنافع، لا أن تشرع أبوابها لمن يريد أن ينهب مقابل الإبقاء على حياتها. أما فرض الآيدولوجيا الدينية بهدف تحقيق دنيوية أو أخروية فهذا شأن آخر يحتاج إلى مجلدات.
التعليقات
الصدق أفضل شئ
فول على طول -الحرية الدينية دون أى شروط والمساواة بين البشر جميعا وبين الرجل والمرأة هو أقدس أنواع الحريات ولا يختلف علية أحد ...الذين امنوا فقط لا يعجبهم هذا الكلام ولهم تحفظات كبيرة على البندين السابقين وهذا يجعلهم فى حالة صراع دائما لأنهم يعيشون خارج نطاق الزمكان - الزمان والمكان - انتهى - وتقول الكاتبة : فمن مصلحة الدول الصناعية الكبرى أن تفتح حدود الدول وترسي السلام والأمن والتعايش السلمي وتروج لثقافة التسامح الثقافي والدينى ...انتهى الاقتباس .. بالتأكيد هذا هدف مشروع جدا وهدف من أسمى الأهداف ولا يختلف علية أحد ....فى العالم وحتى فى البيت الواحد تجد الفقير وتجد الغنى وتجد المثقف والأقل ثقافة ..ولا يجب أن نلوم الدول الكبرى على ذلك بل يجب على الدول المتخلفة أن تبحث أسباب تخلفها والعمل على تلاشيها ...وسوف يظل هناك فقراء وهناك أغنياء ...وهناك دول متقدمة وهناك دول أقل تقدما أو متخلفة فهذة طبيعة الحياة منذ أن أوجدها الخالق ....انتهى - أما الكلام عن الاحتلال فلا يوجد أى انسان يصف مقاومة الاحتلال بالارهاب ...لكن المقاومة يجب أن تكون مشروعة مثل المواجهات العسكرية أو الاتفاقيات والمعاهدات ومحاولات التفاوض ...أما أن يعتدى جندى مسلح على مواطنين مدنيين عزل فهذا ارهاب ولا شئ أخر . بالمناسبة لا يوجد أى احتلال الان فى العالم كلة ....مشكلة فلسطين أنتم جعلتوها مشكلة دينية فى الأساس وحشدتم العالم العربى والاسلامى كلة ضد اسرائيل - ضد اليهود والنصارى ان شئتم الدقة - مما أكسب اسرائيل التعاطف العالمى ...اليهود لهم الحق فى فلسطين وكذلك الفلسطينيون والحل هو التفاوض بينهما فقط ..لن يرحل اليهود ولن يرحل الفلسطينيون . انتهى .
غريبة
كلكامش -سيدتي رغم انك بدات مقالتك على انه صراع بين ثنائية ذات قطبين احدهما فكري والاخر ااجتماعي وكنت اتصورك سيتمشين على هذا النسق لكنك ادرت مقود المقاله بدون سابق انذار نحو السياسة وراسا اخذت امريكا مثالا وتقولين فيه (وأبرز الأمثلة هي العولمة، وبطلها الولايات المتحدة الأمريكية، التي سعت ولا تزال تسعى إلى فرض رؤاها على الشعوب، لأن إطارها المرجعي يختلف عن الأطر المرجعية للشعوب الأخرى ) انتهي اىقتباس ,,,سيدتي لم تفرض امريكا رؤاها على الشعوب مثل ما تفضلت وانما الشعوب هي التي تركض اليها كي تحذو حذوها في بناء المجتمع ودليل ذالك لوتفتح امريكا حدوها الان لهربت نصف شعوب العالم اليها واولهم شعبك وقد تكونين من بينهم لاادري ..المهم ارجوك كفى لبس الاقنعة ولاتاخذي شتم امريكا عنواناللمقارنه اتمنى ان تلتفت لمعالجة السرطانات والاوبئة والتخلف والخرافات الدينية والاجتماعية داخل مجتمعك واذ ما تم اصلاحها بعدها لك الحق ان تنتقدي امريكا ..والمثل يقول اللي بيته من زجاج لايرمي الناس بحجر مع الشكر.
استثناء
خوليو -ان كانت الأيديولوجيا مجموعة أفكار والمرجعية تعود للتجارب والخبرات كما ورد في المقالة فهذا لاينطبق على دول الذين امنوا ويريدون تطبيق شريعتهم لان أيديولوجيتهم ومرجعيتهم واحدة فهي شرع فاقد الصلاحية ،، فمجموعة الأفكار عندهم تستند على شيءين أساسيين وهما قاتلوا وانكحوا والمكافأة جنة وحوريات ،، فلمن سيقاتلوا ؟ ضد الذين يقاتلونهم والذين لايقاتلونهم ،،في الحالة الاولى مجموعة الأفكار هذه اتية من اية،، وفي الثانية حيث تغيب جملة الذين يقاتلونكم ايضاً من اية،،، وكلاهما من نفس الكتاب،، اي ان الأفكار والمرجعية اتيةمن نفس المصدر ،،لقد وجد من عايش في القديم من إمبراطوريات ومن يعايش حديثاً من اصحاب العولمة هذا النوع من الامم المشوشة،، ان هكذا تشويش يسهل استخدامه لانهم من اصحاب عقيدة قاتلوا والقتل بالحق كما يسمونه،، ويطيب لهم الموت من اجل ألههم ،، إذاً فلنبيعهم أسلحة والباقي عليهم وسيبرعون فيه ،، فان لم يجدوا من يقاتلوه سيتقاتلون بين بعضهم البعض ،،اصحاب العولمة حالياً يشجعون هذه الأفعال لان لهم غاية اكيد وهي استمرار هذه الأفكار ومرجعيتها لانها مصدر تشويش وتخلف وما اسهل إشعال النيران في تلك المناطق فيكفي نقد او رسمة كاريكاتورية او منع حجاب،، حتى تقوم دنياهم ويطول مدة قعودها ،، لا يزال النواصب والروافض يتقاتلون ليومنا هذا ،،هذا التخلف لملايين الناس وعجزهم عن دخول الحداثة يجعل منهم سوق لتصريف البضائع الفاءضة عند دول العولمة واصحاب الأفكار والمراجع الناتجة عن التجارب في جميع الميادين العلمية والاجتماعية ،،تتناقل وساءل التواصل الاجتماعي قصة معبرة ان كانت صحيحة او غير صحيحة فلها دلالة كبيرة،، وهي ان القنصل البريطاني كان عاءداً لمنزله بعد الدوام في سفارته في الهند فشاهد شاباً يضرب بقرة ليزيحها عن الطريق ،،فما كان من سيادته الا ان امر الساءق بالتوقف ونزل من سيارته واقترب من الشاب وبدا بتعنيفه وأبعاده عن الحيوان المقدس،، ومن ثم أخذ بول ذلك المقدس وبلل به راْسه وثيابه وصعد لسيارته امام الحشد الذي تجمهر حوله والذي صفق اعجاباً بهذا العمل ،، في السيارة ساله الساءق عن سبب هذا التصرف الغريب فقال له علينا ان نشجع ونحافظ على هذه الأفكار المتخلفة لانها تشكل باباً ندخل منه للسيطرة وتأمين السوق الواسعة المستهلكة للبضائع ،، هكذا يعمل اهل العولمة في بلاد الذين امنوا ايضاً،، يشجعونهم
سؤال
محرج -هل البوركيني = البكيني= الحجاب؟
زهايمر مزمن؟
هذه مبادئنا -نسيت مبادئ تبنى عليها الأمم المنيعة والقوية: الدين المعاملة.. ويؤثرون على انفسهم.. ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه...أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟... ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا اعْدلُوا هُوا أقْرَبُ للتَّقْوَى.. وهل ينبؤك مثل خبير.. وشاورهم في الأمر.. لعن الله الراشي والمرتشي...من غش فليس منا.. وغيرها الكثير.
ايديولوجية سهى
hermes-هرمز -تقول الكاتبة :'' فمن مصلحة الدول الصناعية الكبرى أن تفتح حدود الدول وترسي السلام والأمن والتعايش السلمي وتروج لثقافة التسامح الثقافي والدينى"الكاتبة نفسها لا تؤمن بالتسامح الثقافي والدينى فهللت لمجرم وقاتل اطفال اسرائيلين. ذلك في مقالة سابقة. ما تكتبه اما امور او مسلمات تغطي بها ثقافتها الطائفية المبنية على الحقد والكراهية للآخر المختلف.
خلط الاوراق لتبرير اارهاب
hermes-هرمز -الكاتبة تلف وتدور وتخلط الاوراق لتبرير الارهاب واعتبارها مقاومة مشروعة ضد المحتل الاسرائيلي. حتى قتل الاطفال مبرر فهم محتلون. وتعتبر الكاتبة الجندي الاردني الذي ٧ اطفال اسرائيليين بطلا وذو اخلاق رغيعة. يا كاتبة هناك قيم انسانية واخرى داعشية وانت اخترت القيم الاخيرة على انها مقاومة
خوليو
سلطان -" فمجموعة الأفكار عندهم تستند على شيءين أساسيين وهما قاتلوا وانكحوا والمكافأة جنة وحوريات " اختصرت سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.في قاتلوا وانكحوا؟؟ حرام عليك يا راجل !!! " فيكفي نقد او رسمة كاريكاتورية او منع حجاب" ولماذا يفعلون ذلك؟" لا يزال النواصب والروافض يتقاتلون ليومنا هذا ،" النواصب 95% والروافض اقل من 5% فمن هو على الحق منهما؟" هكذا يعمل اهل العولمة في بلاد الذين امنوا ايضاً،، يشجعونهم على التمسك بمرجعياتهم وافكارهم لانها ايضاً باب للدخول وَيَا له من باب عال سقفه ، " جيد انك اعترفت بذلك," والعالم المتقدم يعرف هذا الشيء ويثني عليه ،، استيقظوا يا ناس . " من هو العالم المتقدم وما هو تقدمه؟ اذا كنت تقصد الاختراعات وغيرها فهذا ليس تقدما ابدا,التقدم هو في القيم والمعايير الانسانية كالعدل والمساواة والتسامح...الخ لما لا تستيقظ انت واتباعك؟؟؟
فول
مسلم -" المساواة بين البشر جميعا وبين الرجل والمرأة هو أقدس أنواع الحريات ولا يختلف علية أحد " بل يختلف عليه الكثيرون,المساواة تفرض التماثل ,فهل نجند الجيوش بنسبة 50% بين الرجال والنساء؟وهل نفرض نفس النسبة في الاعمال الشاقة؟وهل وهل وهل؟؟؟ فسيولوجيا الذكر تختلف عنها في الانثى ,المساواة تقتضي ان يوضع رحم للذكر لينجب الاطفال وان نزرع للمراة عضوا ذكريا العدالة افضل من المساواة بحيث ياخذ كل منهما ما يستحقه," وهذا يجعلهم فى حالة صراع دائما لأنهم يعيشون خارج نطاق الزمكان - الزمان والمكان" واذا كانوا راضين بذلك فما شانك انت وغيرك بهم؟" .مشكلة فلسطين أنتم جعلتوها مشكلة دينية فى الأساس وحشدتم العالم العربى والاسلامى كلة ضد اسرائيل - ضد اليهود والنصارى ان شئتم الدقة" هذا زعم باطل لان اسم الدولة العبرية هو اسرائيل,واسرائيل هو النبي يعقوب جد اليهود الحقيقيين,ثم ان اليهود يزعمون ان الله منحهم ارض فلسطين,وما زالوا يطمحون ببناء الهيكل مكان المسجد الاقصى بل ويسمونه جبل الهيكل,الاحزاب الدينية لديها اليدالعليا,وبعد هذا وغيره تقول ان المشكلة ليست دينية؟اساس الدعم الغربي لاسرائيل هو الدين,في مذكرات كارتر الذي أعلن أن تأسيس إسرائيل المعاصرة تحقيق للنبوءة التورانية! ولمسناه في سياسات ريجان وبوش وكلنتون، وهو ما يجسد "البعد الديني المسيحي" في الصراع الإسرائيلي مع العرب.المسيحيين من الطائفة الإنجيلية هم الأكثر دعمًا وتشجيعًا لإسرائيل حتى لو تعارض ذلك مع مصلحة الولايات المتحدة نفسها، ويرجع ذلك لأسباب دينية وعقائدية تخص العقيدة الإنجيلية، حيث يرى المسيحيون الأمريكيون من هذه الطائفة أنه لا بد من دعم إسرائيل واليهود، وأن “ظهور دولة يهودية في الأرض الموعودة لإبراهيم وإسحق ويعقوب هو قدر الرب”، وأنه على “اليهود – شعب الله المختار- أن يقوموا بقتال المسلمين حتى تبقى إسرائيل في أيديهم”، وذلك وفقًا لـبات روبرتسون في خطبته الموجودة على موقعه الإلكتروني، “بات روبروتسون” هو قس إنجيلي متطرف ذو نفوذ واسع واعاد الدعم هنا لأسباب دينية مجرّدة. التطرف الديني هو السبب الأول في الدعم الشعبوي الأمريكي لإسرائيل، فعلى الرغم من أن اليهود لا يتعدون 1.4% من الأمريكيين، فإن الطائفة الإنجيلية طائفة كبيرة حيث يُعرّف 84% من الأمريكيين نفسهم بأنهم مسيحيون في حين يعتبر 37% أنفسهم إنجيليين، وترتبط معتقدات الإنجيليين ارتباطًا وثيق
بسيطة يا شيخ ذكى
فول على طول -أولا يا شيخ ذكى لا تخلط - عن عمد وسوء نية - بين الاختلاف الفسيولوجى بين الذكر والأنثى وبين التساوى فى الحقوق ....نعم كل البشر يعرفون أن هناك اختلاف فسيولوجى ...ولكن هذا لا يبرر ظلم الأناث واعتبارهن مثل الحمار والكلب الأسود والشاة وووووو ...فهمت ؟ بفية أسئلتك وكما قلت لك تجد اجابتها عند عمو العجلاتى ...تنزل الشارع وتدخل يمين تلاقية على شمالك ...وبالمناسبة الكثير من العلماء كانوا عجلاتية ومنهم الداعية عبداللة بدر - المسجون على ذمة الهام شاهين - المهم عمو العجلاتى سوف يقرأ لكم من الكتاب الذى لم يعترية التحريف عن حق اليهود فى فلسطين ومنها : سورة موسي ...وغرق فرعون ..والوادى المقدس ..ومملكة داود وسليمان وملكة سبأ ..والهدهد والنمل الخ الخ ..وبالمرة سوف يقرأ لك عن أصل المسجد الأقصى وكما جاء فى كتبكم وسوف يؤكد لك أنة هيكل سليمان ...ما علينا . أما تخاريفك عن الامريكان الانجيليين والقس الانجيلى الى أخر هذة الترهات فهى ليست دلائل بل حكايات الف ليلة وليلة وعموما هم أحرار فى اعتقادهم ..نقطة أخيرة وهى أنكم دائما ترددون - دون فهم أو حتى مقارنات بسيطة - بأن الدين معاملة ...طيب ماذا عن معاملتكم أنتم للأقليات ...أو حتى مع بعضكم ؟ ألا تثبت معاملتكم أنكم أسوأ الأديان ؟ هل تقارن معاملتكم أنتم أهل الايمان ..مع معاملة أهل الشنتو الكفار اليابانيين ؟ بالتأكيد فان المقارنة تضعكم فى المزبلة ...هذة حقيقة وليست سبة . تحياتى يا شيخ ذكى وتوصل سلامى الى عمو العجلاتى .
متى يتوقف هذا الفول
عن الهذر؟ -أكبر وأقسى ظلم للمرأة على نطاق واسع ان لا تجد الاسرة والامومة والدفء ضمن مؤسسة الزواج الطاهرة. هذا يعني، على سبيل المثال لا الحصر، ان كل الاختلافات الفسيولوجية الجوهرية للمرأة لا معنى ولا وظيفة لها!. الحقوق والظلم مفهوم معياري لا يمكن لمتحيز أو كاره تعريفها بصورة موضوعية مطلقة.
حقائق علمية
وليس تشهي -يقول الدكتور الطبيب الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في كتابه "الانسان ذلك المجهول": " إنَّ الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة لا تَأتي من وجود الرَّحِم والحمل، أو من طريقة التعلِيم؛ إذ إنَّها ذات طبِيعة أكثر أهمِّية من ذلك، إنَّها تَنشأ من تَكوين الأنسِجة ذاتها، ومِن تلقيح الجِسم كلِّه بمواد كيميائيَّة محدَّدة يفرزها المبيض، ولقد أدَّى الجهلُ بهذه الحقائق الجوهريَّة بالمدافِعين عن الأُنوثة إلى الاعتقاد بأنَّه يجب أن يتلقَّى الجنسان تعليمًا واحدًا، وأن يُمنحا سلطات واحِدة ومسؤوليات متشابِهة، والحقيقة أنَّ المرأة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرَّجل"... ويعود فيؤكد: "فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها، والأمر نفسه صحيح بالنسبة لأعضائها، وفوق كل شيء بالنسبة لجهازها العصبي. فالقوانين الفسيولوجية غير قابلة للين شأنها شأن قوانين العالم الكوكبي. فليس بالامكان احلال الرغبات الانسانية محلها، ومن ثم فنحن مضطرون الى قبولها كما هي". انتهى الاقتباس.
فول
مسلم -" ولكن هذا لا يبرر ظلم الأناث واعتبارهن مثل الحمار والكلب الأسود والشاة وووووو ...فهمت ؟" ما هو ذلك الظلم؟هل لديك بينات موثقة عن صور ذلك الظلم واهله وتاريخه ومكانه؟ طبعا ليس لديك شيء بل كالعادة تهذر ولا تدرك ما تقول." وبالمرة سوف يقرأ لك عن أصل المسجد الأقصى وكما جاء فى كتبكم وسوف يؤكد لك أنة هيكل سليمان" هل لك ان تبين ما جاء في كتبنا بالنص والصفحة,ومدى اعتمادية ذلك المرجع؟؟ لا تستطيع لان كل مراجعك تعود لما يجول في خاطرك," ما تخاريفك عن الامريكان الانجيليين والقس الانجيلى الى أخر هذة الترهات فهى ليست دلائل بل حكايات الف ليلة وليلة وعموما هم أحرار فى اعتقادهم" هذه ليست تخاريف كما تفعل انت,بل نقلتها من مراجعها ويمكنك التاكد من ذلك.هذه احدى مشاكلك عندما تواجه بالحقيقة تهرب وتزعم انها الف ليلة وكان الامريكان لديهم الف ليلة, اخيرا اذهب انت للعجلاتي طالما انكما جيران واهل ثقافة متدنية فربما سياعدك في الاجابة على كل الاسئلة وهربت مذعورا !!!
الفول
مراقب -لقد اصبحت تعليقاتك بلا طعم ولا لون ولا رائحة,مناكفة ومنافرة مستمرة دون ضرورة,في تعليقك الاول قلت: مشكلة فلسطين أنتم جعلتوها مشكلة دينية فى الأساس وحشدتم العالم العربى والاسلامى كلة ضد اسرائيل .. فاجابك مسلم في تعليقه رقم 9 : اسرائيل هو اسم النبي يعقوب(ديني)تأسيس إسرائيل المعاصرة تحقيق للنبوءة التورانية(ديني) يرى المسيحيون الأمريكيون من هذه الطائفة أنه لا بد من دعم إسرائيل واليهود، وأن “ظهور دولة يهودية في الأرض الموعودة لإبراهيم وإسحق ويعقوب هو قدر الرب( ديني) ترتبط معتقدات الإنجيليين ارتباطًا وثيقًا بوجود اليهود والدولة اليهودية لقيام معركة “أرمجادون”، وصعود “المؤمنين”، وعودة “يسوع( ديني) ومع كل تلك الادلة الواضحة تقول اننا جعلناها مشكلة دينية بالاساس !!! هم من اقاموا دولتهم على اساس ديني,,, كما ان عباراتك لا تخلو من التهكم والسخرية: فول على طول-شيخ اذكى اخوته-عجلاتي-وغيرها من العبارات غير المناسبة,معظم قراء ايلاف ليسوا مصريين ,ولا يحبون الكلام الزائد او المسخرة,ثم انك لا توثق اراءك بمراجع معروفة,بل اغلب ما تكتبه ينطلق من هواك فقط,وندما يطلبونك بالادلة تهرب وتتمسخر...فهمنا انك تكره المسلمين,ولكن ان تضعهم في المزبلة؟ما هذه العبارات السوقية,احتفظ بكلماتك ضمن مجتمعك الذي تعيش فيه,ولا يستحق مجتمع ايلاف مثل تلك العبارات النتنة,ابحث لك عن مكان اخر يتفق ومستواك !!!