أين مصلحة أميركا من أزمة الخليج؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد 10 أيام من إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر، وقعت أميركا اتفاقية مع قطر بلغت 12 مليار دولار لشراء مقاتلات "اف-15" بالتزامن مع وصول سفينتين حربيتين أمريكيتين إلى الدوحة للمشاركة في تدريبات مشتركة مع القوات البحرية الأميركية.
وفي الوقت الذي قامت شبكة سي ان ان العالمية بكشف وثائق اتفاق الرياض وقيام قطر بنكث العهود التي قطعتها على نفسها في هذا الاتفاق، أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده وقّعت مع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية مشتركة لمكافحة تمويل "الإرهاب".
تناقضات كثيرة تثير علامات استفهام أكثر في الموقف الأميركي المعلن تجاه الدول الأربع المقاطعة، التي رأت أن توقيع اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بين كل الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر، خطوة غير كافية، مشددة على أنها ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها للإرهاب.
يبدو من الموقف الأميركي تجاه أزمة الخليج أن مصلحته هي الأولى والأخير، سواء في خلق أزمة أو العمل على حلها، لابد أن يستفيد من كلا الحالتين، إلى أن تستبين الأمور وتتضح ليحسم مصلحته، فيقرر في النهاية أيهما للإدارة الأميركية أن تبقى الأزمة قائمة أم حلها سيكون هو الأفضل!؟
وإذا كانت قطر قد نكثت عهدها مع أشقاءها في دول الخليج، وهو ما تيقنت منه الإدارة الأميركية، فما الذي يمنعها من نكث عهدها مع الولايات المتحدة؟.
يبدو أن أميركا قد اقتبست منا المثل القائل" المصالح بتتصالح" وهو ما جعل حدتها تجاه قطر وما سببته منن أزمة خليجية وعربية لجيرانها يقل تدريجيا عقب صفقة "اف – 15" وهو ما بدا واضحا في تصريحات وزير خارجيتها تيلرسون عندما حاول التهدئة في بيان عقب الصفقة ردًا على المطالب الـ 13 لدول المقاطعة مع قطر حين طالب بأن تكون المطالب منطقية قائلًا: " في حين أن بعض العناصر ستكون صعبة جدا بالنسبة لقطر لكي تنفذها، فإن هناك مجالات مهمة توفر أساسًا لحوار مستمر يؤدي إلى حل"، وحض الدول على "الجلوس معا ومواصلة المحادثات".
وبالفعل تعمل الإدارة الأميركية حاليا على احتواء الأزمة الخليجية، كما يبدو من الزيارات المكوكية التي يقوم بها وزير خارجيتها والتي بدأها من قطر ليجلس مع وزراء خارجية دول المقاطعة في الرياض، لنعرف خلال الساعات القادمة النتيجة.
ويبقى التساؤل المثير للجدل.. أميركا مع من؟
التعليقات
أمريكا مع من؟
عراقي -طبعا مع أمريكا أولا وأخيرا يا سيدي الكاتب الشاطر. ويبقى العرب دايخين لم يستوعبوا لعبة الأمم. وستبقى الأزمة مشتعلة أو تنطفئ لكن كما يريدها المخرج "الأمريكي" لا غيره بعد أن سلم العرب أنفسهم له طائعين خانعين وللذبح راكعين. وحدهما إيران وتركيا هما المستقلتين بعد إسرائيل طبعا في المنطقة. ويا أسفي على العرب أمة قال عنها المرحوم بالله زايد "قدرها أن تتوحد فأختارت التجزئة" والله يستر من الجاي فمن معه فلوس بلا حكمة أو رؤية بعقل لا يجوز أن ينتظر أن يرحمه الآخرون ... وتلك حالنا للأسف.
الفلوس تجيب العروس ولكن؟؟
عراقي من 7 الاف عام -ولكن اي عروس؟مصيبة سودة فلوس عرب الخليدج ولن اكون مع طرف ضد اخر فالقصة طويلة وحزينة بل حفلة او حفلات من الحزن المستمر وهنا فقط المح ان قطر زادتها فعلا ولم تقصر الكويت عندما لعبت بذيلها كثيرا ضد العراق اعتقادا منها ان العراقيين سيعيدون يوما الفرع الى الاصل واقول لهم -ساعدتم في تدمير العراق والان تعملون بحكمة ومصداقية وان تصل متاخرا احسن مما ان لا تصل ابدا اما الان ومن من خلال مصيبة قط فمن يعمل كما يبدو الكويت فهو امر جيد لان الدور على الجميع وعندما نقول الجميع لا نخترع او نريد اخافة احد ؟فهذه حقيقة ممكنة وهذا حال مصالح الدول ولعبة الامم على مر التاريخ؟ع وحتى اقول لبعض من يعتقد ان الوقوف مع مشروع ما يسمى البرازاني-الفارسي-الكردي-انه مخطئ والمهم امريكا تريد فلوسكم لانها تعلم ان ما خططته بريطانيا هو ملك لها اي خطة الاستحواذ على الخليدج واضعاف العراق ومصر والمهم الكل يعرف نفسه ونركز الان على هذه المرحلة واكرر قطر زادتها خوفا ان تستيقظ يوما ويكون السعوديين قد اخذوا قطر وارجوعها والمهم كما كان يفكر الكويتيين والامريكان يعرفون من اين تؤكل الكتف وبما ان العوائل والحكام الجميع في ورطة فالحل الاسلم والواقعي هو -مرة واحدة ليكون الحساب دقيق وجدي وعاقل وصريح مع النفس وتقليل الخسائر باستراتجية صريحة خطوة -خطوة بناء الوطن والمواطن والدنيا لا تسوي شيئ فلنلعب لمصلحة شعوبنا وانفسنا مرة -ولو لنجرب مرة واحد بدون ثوريات ولا ايدولوجيات ولا مذاهب وطائفية بل اسلام حقيقي اي ما معروف عنه -العدالة -ثم العدالة -وهذا يعني ابعاد الدين عن السياسة -اكرر ابعاد الدين عن السياسة ببناء مواطن صالح ودولة مواطنة وعندها سيكون المواطن مسلم حقيقي -اي يعمل ضمن القانون والمساواة والعدالة والتسامح والصراحة وفهم قيمة الحرية والاستقلال والتطور وفرض الاحترام على كل الامم -والاحترام لا يفرض بمقولات وايدولوجيات ثورية ولا دينية ولا القول كذا وكذا بل بالعمل والممارسة وقيمة مادية وروحية ومصداقية وعلى الاقل خطوة -خطوة -ويقال واكرر يقال -مسافة الالف ميل تبدا بخطوة؟وعندها فعلا الفلوس ستاتي بعروس لائقة وكريمة وعائلة ممكن ان تكون سليمة وسعيدة ورحم الله امرئ عرف قدره وقف عنده مع تحياتي للجميع
خبر عن الكاتب
Emanuele -دير إيلاف، فمن الممكن أن ترسل لي سيرة قصيرة للمؤلف؟ شكرا جزيلا، ايمانويل
اين مصلحة امريكا
فول على طول -السيد الكاتب يسأل أين مصلحة أمريكا فى أزمة الخليج ؟ الاجابة بسيطة وواضحة جدا ...واليك السؤال التالى : بالنسبة لأمريكا ما الفرق بين قطر والسعودية ...أو السعودية والكويت أو الامارات أو قطر مرة أخرى بالنسبة لأمريكا ؟ الاجابة عن السؤال السابق تعطيك الاجابة بوضوح عن سؤالك فى عنوان ال مقال ...انتهى - بالنسبة لأمريكا لا فرق بين قطر والسعودية والامارات والكويت الخ الخ ....كل دول الخليج بالنسبة لأمريكا متساوون ....كلهم لهم نشاط ارهابى ...وكلهم لهم مصالح مع امريكا ...اذن لا مانع أن العم سام يلعب معهم الثلاث ورقات ....يعنى يحميهم جميعا بمقابل مجزى - أكبر بكثير من أيام اوباما - ويتخلى عنهم عند اللزوم ....أو يتخلى عن دولة خليجية الان ظاهريا حتى تتعمق علاقتة بدولة خليجية أخرى ظاهريا ...وهكذا . وكما قال البعض بأن الخليج مثل محطة البنزين عندما تنضب سوف تترك خرابا . ...وضحت الفكرة ؟
في الحقيقة
اركان -امريكا لم تفعل مايخالف القانون الشي الوحيد التي عملته هو استردادها للجزية التي دفعت إجبارا وقهرا من الكفار من غزوة بدر ولحد الان مع الفوائد اليس من حقه فعل ذلك على الأقل كانت سلمية وبدون اكراه وكل الأطراف فرحانة . هكذا هي السياسة وإلا بلاش متى ما اجتاز العرب مرحلة المراهقة السياسية يومها بامكانهم التحدث الى ذلك الْيَوْمَ عليهم بالسكوت وكتم النفس . حلوة هذه كتم النفس أليس كذلك