كتَّاب إيلاف

وجهُ الحرية المشوّه في محيطنا العربيّ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في محيطنا العربي والاسلامي كثيرا ما يساء فهم معايير الحرية والديمقراطية والمدنية وكل ماهو جديد ونافع لتطوير الانسان وتحسين نظام حياتنا السياسية والاجتماعية وزيادة ارتقائها لسبب بسيط جدا هو اننا نعتمد على نمط سياسي سلطوي يتحكّم فينا ؛ ومن طباعنا اننا لا نحبّ التجديد وفرمتة أفكارنا لتقديم عطاء افضل وفق المعايير الجديدة والنظم الحديثة نظرا لرسوخ القناعات السلفية القديمة في عقولنا بحيث تكلست وصلدت في العقول وصار من الصعب إزالتها.

لنأخذ مثلا بسيطا في فهم الحرية الشخصية عندنا ؛ نحن نفهم الحرية في أعرافنا القاصرة ان تشتم هذا وتلعن ذاك وتهدد من يختلف معك وقد تدبّر له مكيدة وتوقعه في مهلكة، وبعد ان يقذع لسانك شتماً ولعناً تقود سيارتك عكس نظام السير ولا تأبه لإشارات المرور وتُوقف ارتال السيارات لتمرّ انت وحدك بعنجهية وانتفاخ ما دمت صرتَ مسؤولا كبيرا.

 الحرية وفق رؤانا القاصرة ان تتحرش بالنساء في الشارع والمقهى وتتمادى في اظهار رجولتك وصلفك وتخدش الحياء انصياعا لرغباتك ونزواتك الحيوانية المتوحشة المتعطشة للجنس الآخر وتمارس وقاحتك دون ان تخجل.

الحرية عندنا هي انفلات وفوضى وتحقيق رغبات مكبوتة نتيجة عهود الدكتاتورية والانظمة الواحدة وإطلاق النوازع والرغبات دون تقدير مشاعر الاخرين، هي حرية: " الانا " النرجسية لأظفر بها وحدي وليأت بعدها الطوفان الفوضوي وكسر أعمدة النظم والقوانين الوضعية وغير الوضعية للإطاحة بها.
وقديما قال الفيلسوف سقراط متهكّما: الحرية تعني انك تعيش في غابة.

ففي مجتمع مثل مجتمعنا غلب عليه الجهل وانعدمت فيه روح الإيثار وبرزت مكانها نزعة الأثرة والاستحواذ على حساب حقوق الآخرين بغياب الوعي الجمعي ودون اي اعتبار لرغبات الاخرين. 

مما يؤسف اننا نشوه الحرية تشويها بشعا ؛ تلك الهبة العظيمة التي تعتقنا من الاستعباد حتى تحوّلت لدينا تلك النعمة الى نقمة وهل اكثر تشويقا في ان يكون الانسان حرا لكننا نحسبها شرا بسبب أفعالنا غير اللائقة وتصرفاتنا الغبية وعدم فهمنا للضوابط التي ترافق ممارسة الحرية؟!

من يفهم الحرية على انها انفلات وفوضى يسهل علينا ان نسميه حيوان غاب لايفهم سوى اشباع أنانيته ونرجسيته وليبقى الاخرون ضحية لممارساته الخارجة عن إطار الأعراف والتقاليد والشذوذ عن الذوق الاجتماعي، فلا احد في هذه الدنيا يصف الحرية ويعتبرها شراً سوى من غرق في مستنقع الخطيئة وبقي يتلذذ بمياهها الملوثة ويستأنس بميكروبها وجراثيمها وأدرانها الكثيرة.
وكل من يستخدم الحرية على انها انفلات فوضوي يفتقد الى الضوابط الخلقية وفي مكامن نفسه النزعة السادية لتعذيب الاخرين وإثارة القلاقل ونشر الازعاج والسعي الى تسقيط الغير وانتهاك النظم والقوانين العامة بسبب فشلٍ طاغٍ في نفسه كي يطيح بالاخرين ويثلم نجاحهم، هذا الفشل غائر في أعماقه ويعمل جاهدا على بعث الانحطاط الداخلي في دواخله ليكون معيارا عاما يتسم به الغير مثلما يتسم به هو ذلك الشخص الكاره للنظام، ويهمه ان يشيع العبث والنهلستية ونشرها في اوسع مساحة ومن هنا تكون الحرية مرادفة للفوضى وتقع في مهاوي الخطيئة والسلوك غير السوي مما يهدم اسس المجتمع وتتزعزع المسؤولية، ففي فوضى المجتمعات فان المنتصر الوحيد هم العابثون وذوو النوايا القذرة والخارجون عن القانون والسفلة والمخربون وهادمو أسس واركان المجتمع كليا ؛ فالحرية الحقيقية ترتبط ارتباطا وثيقا بالمسؤولية واحترام خيارات الاخرين ورغباتهم غير الضارة بالأفراد باعتبار ان الناس كل الناس متساوون في الكرامة والحقوق يولدون ويعيشون الحياة أحرارا.

لازلت اؤكد ان غالبية المجتمعات المتخلفة وغير المتعلمة حضاريا لاتحسن ان تمارس الحرية بمعناها الراقي السليم، انها تلك النبتة الجميلة اليانعة تريد ترابا وسمادا عضويا لاشوائب فيه وماءً رقراقا صافيا من معين التحضّر وخالياً من الجهالة ولهذا السبب فشل محيطنا في رعايتها وإنباتها وانزلق الحال الى الفوضى والانفلات الاعمى بحيث صارت الحرية عندنا وبالاً طالما امتدت ايدينا بكامل طولها وخدشت من جاورَنا وتحرّشت بالاخرين ممن يشاركنا محيطنا ولم نراعِ غيرنا في احترام قناعاته ومعتقداته ورؤاه في الحياة وهنا لابد من قوانين رادعة تصل الى حد القساوة والشدّة واحيانا حتى الحزم المفرط حتى يتعلم المجتمع الجاهل معنى الحرية الحقيقي وبذلك نخفف تدريجيا من وطأة القانون الصارم ريثما يدرك المجتمع هدف الحرية وجدواها.

ففي زمن الحرية المنفلتة وخوفا من تبعاتها المزرية وسوءاتها تكثر حالات الانطواء نحو القبلية واللجوء الى الأعراف العشائرية والاستنجاد بالقبيلة ظنّا منها انها حمى وظلٌّ ظليلٌ، كما تكثر حالات النزوع الطائفي والمذهبي بحيث تتفاقم الانحرافات بشكل معاكس لما يريده النظام المتحضر فتتورّم المشاكل سرطانياً وتظهر الدعوات علانية الى الانفصال في الاقاليم والتقسيمات الكونفدرالية المشوهة على اسس مذهبية ودينية وعرقية مما يهدد استقرار البلاد والانحراف عن الوطنية وتمزيق النسيج الوطني الواحد الى خرق بالية مقطعة الاوصال.

كم من المفاهيم الراقية نسيء استخدامها ومنها هذه الهبة السامية التي ما ان تلد في بيئتنا نقوم بتشويهها ونلطخ وجهها بالفوضى ونهلهل فستانها الزاهي بالتمزيق والتلويث حتى تتبدى لنا شكلا قبّحناه بأيدينا وتكاد تعرى وتكون انفلاتا لامعنى له سوى انها فقدت معاييرها وضوابطها ؛ لذا كان لزاما علينا ان نحمي الحرية من مخاطر الانفلات التي يمارسه الجهّال والمخطئون طالما ان الحرية نشأت لاجل تحسين حياة الانسان وليس للاساءة الى هذه الحياة ومن اجل استقرار المجتمع وافراده لا من اجل اضطرابه وكثرة القلاقل والمنازعات فيه.

فالحرية تريد من يفهمها ويرعاها لتنمو ثمرتها يانعة طازجة وتلك اليد الراعية لابد ان تمتلك دراية ومران وقوة عضلية وعقلية وحنكة ويتمثل ذلك بدولة حازمة ذات سطوة على كل جاهل وعابث ومسيء حتى يتقوّم ويدرك معنى وأهمية الحرية السليمة له ولأقرانه في الوسط الاجتماعي، اما الدولة الضعيفة الواهنة فلن تستطيع مسك زمام الحرية غير المنضبطة مادامت قوانينها معطلة ولا تثير الذعر لمن يسعى للسير عكس تيار الحرية الشخصية التي تحترم خصوصية الملأ وتقف عند حدها فيما لو أعاقت او سببت الاذى للاخرين ولا ننسى ابدا ماقيل ان امتداد يدك قد يتوقف اذا سبب خدشا او ملامسة مؤذية لأجساد ووجوه الاخرين، فالحرية الشخصية لو تعدّت حدودها وأساءت للاخرين سميت بلاءً ونقمة طالما هي لاتتجزأ ولا تقتصر على شريحة معينة من الناس وحرمان الشرائح الاخرى من ممارستها.

إنّ إساءة استخدام الحريّة الشخصية يعدّ من أكبر الأسباب على انتشار الفوضى والفساد المجتمعي والتدهور الحضاري وتعميق التخلف والانفلات السلوكي لو تم تدوير دفّتها في غير طريقها الاصوب. 

كما ان غياب الضوابط المادية والمعنوية للحريات يجعل من ممارسة الحريّة أمراً يشبه الهرج والمرج وفقدان الاتزان في الوسط المجتمعي، فيكون البقاء للأقوى والحرية الغالبة هي حرية صاحب القوة والنّفوذ والاجندات المريضة، وتنتفي هذه الصّفة عن عامّة النّاس. فإذا أعطى شخصٌ لنفسه الحق أن يُخالف قوانين السَّير مثلاً لأنه حرّ فلن نتوقع شيئاً غير الكثير من الحوادث المرورية وكيف يمكن قيادة سيارة ذات مقود أيمن لنظام مروري يعتمد القيادة بمقود أيسر؟!

ولو قرَّر شخصٌ متهتك وعابث -- لأنّه حرّ -- أن يضرب ما شاء من النّاس ويبتزّ هذا وذاك ويعيث فسادا ويسفك دماء من يلقيه، فتصبح لدينا أنهار دماء لا تنتهي، لأنّ المضروب والمتألم والضحية والمسلوب الحق يكون أيضاً حرّاُ وله حق الرّد ومجابهة الاخرين بدل الصاع صاعين.

فلنتعلم يقيناً راسخاً ان الحرية تضيق بك وتنكفئ اذا خدشت الاخرين وأساءت للغير، وليست تعطي أكلها وتثمر ثماراً طيبة على معاناة من تتعايش معهم وبئس الانسان الحر اذا لم يتحسس ولا يراعي مشاعر من يشاركه الحياة في الوسط الاجتماعي وكيف لحرية حقيقية ان يمرح في ظلالها نفرٌ ويتعذب نفر اخر من سوء استخدام البعض ممن يريد لنفسه الاستمتاع بمباهجها ويحرم غيره من التلذذ بحلاوتها ومذاقها الممتع.
 
جواد غلوم
jawadghalom@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجديد المتبنى
وقيم الالتزام والمرؤة -

مع احترامي للكاتب، لكن أمعن النظر في "الجديد" في ممارسات وسلوكيات مراهقينا وشبابنا .. !

نقطة
نظام -

لا وجه واحد للحرية، بل أوجه عديدة. هذه بدهية، وتدرس للطلبة في سنة أولى جامعة غربية. الجانب المظلم هو في التعاسة الفردية نتيجة خيارات خاطئة وفي الفوضى المجتمعية نتيجة تجاهل خيارات الآخرين. هذا جانب معلوم وبدهي. والجانب الانساني والمتعاون ولاابداعي معلوم أيضاً. لسبب ما، ننحاز نحن العرب الى الجانب المظلم وبالتالي نحتاج الى الدين.

نظم وظيفية قامعة
للحريات الحقيقية -

منعت وقمعت النظم العربية الوظيفية الحريات الحقيقية وسمحت للحريات غير الحقيقية والجوفاء والمؤذية لينشغل بها الشعب عن هذه النظم ونهبها للأوطان تكون حرياتنا حقيقية يوم ان تزول هذه النظم ونسترجع اوطاننا .

Good article
Wahda -

Very well said. Thank you

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

نحن نفهم الحرية في أعرافنا القاصرة ان تشتم هذا وتلعن ذاك وتهدد من يختلف معك وقد تدبّر له مكيدة وتوقعه في مهلكة، وبعد ان يقذع لسانك شتماً ولعناً تقود سيارتك عكس نظام السير ولا تأبه لإشارات المرور وتُوقف ارتال السيارات لتمرّ انت وحدك بعنجهية وانتفاخ ما دمت صرتَ مسؤولا كبيرا./الحرية وفق رؤانا القاصرة ان تتحرش بالنساء في الشارع والمقهى وتتمادى في اظهار رجولتك وصلفك وتخدش الحياء انصياعا لرغباتك ونزواتك الحيوانية المتوحشة المتعطشة للجنس الآخر وتمارس وقاحتك دون ان تخجل))<< " وهيك في نص الجبه وتحطمت وتكسرت لملم نفسك وبلع العافيه وانت ساكت أيه عالم كاره اشارة المرور اللي تحفظ الأمن العام على راحتك يا عم /(وكسر أعمدة النظم والقوانين الوضعية وغير الوضعية للإطاحة بها.)<< هي فين اصلا القوانين ؟ وعلى من تطبق ؟ قصدك على ناس وناس " حتى لو كنت ذاهب لمهلكه كــبرى عليك تنخرس " وبعدها علينا نتفاخر بفجاجه وصفاقه وحماقه بكلمة قانون " وعلى سيرة القانون الوضيع ماذا سيفعل او كيف سيحيميني اذا حياتي في خطر " بوص يا باشا خلي القانون يحمي نفسه قبل وبعدها يفكر يحميني والحامي العزيز الجبار لا غير " """ بعد الليل طلوع الفجر قل عسى ان يكون قريبا ""

التشويه
خوليو -

هل انتبه احد من الحكام والمحكومين في بلادنا على مصدر تشويه الحرية ؟ لنرى ،،،ان اتفقنا على تعريف الحرية بانها مجموعة تصرفات متعلقة بالحرية الشخصية للذكور والإناث وحرية تغيير المعتقد وحرية الراي السياسي والاجتماعي والنقد وحرية الانتساب لاحزاب سياسية وحرية الصحافة وحرية تشكيل منظمات اجتماعية تهدف للدفاع عن الفرد والجماعة المنتسبين اليها،، وكل ما سبق مشروط بعدم ايذاء الاخرين لا نفسياً ولا جسدياً ،،اقول ان اتفقنا على هذا التعريف نكون قد وصلنا الى فهم معنى الحرية التي تنص عليه جميع الدساتير العلمانية في بلاد الحرية ،،ولكن تعالوا لنرى من يشوه مفهوم الحرية هذا،،، من يشوهه هو الذي يقول عن الاخرين في صلواته بانهم مغضوب عليهم وضالين ،،من يسمح بضرب الأنثى ،،من يجحف حقها في الارث ،،من يضع الطلاق في يد الرجل فقط باستثناءات نادرة ،،،من يسمح في حالة نشوب حرب أهلية بسبي النساء واغتصابهن وبيعهن ،،تلفتوا يمنىً ويسرى حواليكم وخاصة في العراق وسوريا،،من يرغمك على دفع الجزية لانك من عقيدة اخرى وبالأمس كان جارك ،،من بدعوا عليك ليلاً نهاراً من على المنابر يتيتيم اولادك وجعل نساوك ملكاً للمومنين ،،من يمنعك من ترشيح نفسك لرءاسة البلاد وكل ذنبك انك من غير معتقد ،،من يعتبرك عاءش على ذمته وهو مثلك ابن الوطن ،،الا يسبب كل ما تقدم اذىً للاخرين ؟ هذا الاذى يدرس ويحفظ في المدارس الابتدائية وفي الجامعات على انه حق ،،فكيف سينشأ جيل يفهم معنى الحرية المتداول في هذا العصر ،،عالجوا مصدر التشويه وستخرج اجيال تعرف معنى الحرية.

حرية خوليو
المولدة للتعاسة1 -

يقول الدكتور الطبيب الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في كتابه "الانسان ذلك المجهول": " إنَّ الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة لا تَأتي من الشَّكل الخاصِّ للأعضاء التناسليَّة، ومن وجود الرَّحِم والحمل، أو من طريقة التعلِيم؛ إذ إنَّها ذات طبِيعة أكثر أهمِّية من ذلك، إنَّها تَنشأ من تَكوين الأنسِجة ذاتها، ومِن تلقيح الجِسم كلِّه بمواد كيميائيَّة محدَّدة يفرزها المبيض، ولقد أدَّى الجهلُ بهذه الحقائق الجوهريَّة بالمدافِعين عن الأُنوثة إلى الاعتقاد بأنَّه يجب أن يتلقَّى الجنسان تعليمًا واحدًا، وأن يُمنحا سلطات واحِدة ومسؤوليات متشابِهة، والحقيقة أنَّ المرأة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرَّجل"... ويعود فيؤكد: "فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها، والأمر نفسه صحيح بالنسبة لأعضائها، وفوق كل شيء بالنسبة لجهازها العصبي. فالقوانين الفسيولوجية غير قابلة للين شأنها شأن قوانين العالم الكوكبي. فليس بالامكان احلال الرغبات الانسانية محلها، ومن ثم فنحن مضطرون الى قبولها كما هي". انتهى الاقتباس.

حرية خوليو
المولدة للتعاسة2 -

في المجال الأسري ، تعاني الدول العلمانية المعاصرة من مشكلات مزمنة لا علاج لها الا بالدين، أبرزها العنوسة (العزوبية) والهجران الزوجي والطلاق، وما يعنيه ذلك من تفكك وغياب الاسرة من أصلها، ومن الأمراض الجنسية المهددة للصحة وللحياة ذاتها أحياناً وآخرها الإيدز ، ومن البغاء والشذوذ الجنسي والاجهاض، ومن الاغتصاب والخيانة الزوجية وظاهرة "الامهات المراهقات" والأطفال غير الشرعيين والعنف الأسري والتحرشات بالمرأة العاملة في سوق العمل وغيرها. كل هذا بالنسبة لمعظم لعلمانيين العرب هو مجرد أضغاث أحلام!، فالاهم هو على "مفهوم" الحرية التنظيري!

السعادة أهم من الحرية
اقتصادي -

العديد من مسوحات السعادة ومؤشراتها في الغرب تفيد بحدوث تراجع مطلق (بالمقارنة مع الماضي) وتراجع نسبي (بالمقارنة مع الرجل) في سعادة المرأة الشخصية في الدول الصناعية، كما تعكسها آراء النساء أنفسهم. حدث هذا التراجع الملفت والمتسق في سعادة المرأة الغربية رغم التحسن المتزايد في حقوق وتشريعات المرأة هناك، وسميت هذه الظاهرة The Paradox of Declining Female Happiness. بصورة عامة، السعادة هي متغير شخصي يصعب توصيف محدداته، لكن من الواضح وجود عيوب قاتلة في توجهات الفكر النسوي المتطرف وعدم حاجة الامة العربية الى فكر القمامة لدى النسويات العرب ولدى خوليو وجوقته.

لم نسمع لك حساً
مستر خوليو -

أثبت خبر ايلاف مؤخراً عن تنظيم حفلات طلاق جماعي للقبطيات في مصر، احتجاجاً على رفض الكنيسة منحهم حقهن الطبيعي في الانفصال، أثبت هذا الخبر الطازج على براجماتية خوليو ومعاييره المزدوجة... من الآن فصاعداً لا يحق له الدفاع عن المرأة المسلمة مهما كان المبرر... تقاعد خوليو، فخطاب الكراهية أصبحت رائحته تزكم الأنوف والعقول.

أمجاد الحرية وأحلامها!
غسان -

الحرية البشرية -على أهميتها على صعيد العلم التجريبي ومكافحة الاستبداد- هي من المفاهيم حمّالة أوجه، أو بالتعبير الفلسفي الحديث، هي من "المفاهيم الخلافية بالضرورة". على سبيل المثال لا الحصر، يميز الفيلسوف الغربي الليبرالي المعروف "أشعيا برلين" بين مفهومين رئيسيين للحرية: الحرية السلبية والحرية الايجابية. الحرية السلبية هي "غياب المعيقات التي يفرضها المجتمع على اختيارات الفرد". والحرية الإيجابية هي "قدرة الفرد على تنفيذ اختياراته بتمكين المجتمع". مثلاً، الفقير القادر على العمل والمؤهل له، ولا معوقات من الآخرين أمام تعيينه، هو يملك حرية سلبية، لكن رغم ذلك قد لا يجد فرصة العمل الملحة لمعيشته بسبب ارتفاع معدلات البطالة في مجتمعه (ربما بسبب هيمنة الليبرالية الاقتصادية!)، وبالتالي يفتقد الى الحرية الايجابية الضرورية لبقائه وأسرته. رغم اعتقاد الفيلسوف "برلين" بأن كل من الحرية السلبية والحرية الايجابية هامة وأساسية، يركز العلمانيون العرب دوما على الحرية السلبية دونما مبرر منطقي، ربما لأن في ذلك مجال خصب لانتقاد القيم المجتمعية الاسلامية. لكن في المحصلة، ليس للفقير حرية يمارسها في السوق الحرة سوى الحسرة والجوع. والمرأة كذلك....!

ليته صمت هذا الخوليو
ولم يدلس -

اليس هنالك من نصوص تكرم المرأة في الاسلام؟ ولا نص؟ ولا دليل؟ أين عقلك؟ أين التوازن في العرض؟ لا يمكنك تسويق بضاعة مغشوشة مثل هذه، لان القارئ ذكي ويعرف ان يميز الهوس من المعرفة المتوازنة. هنالك كتب بأكملها عن موضوع تكريم الاسلام للمرأة، ويمكن تلخيصها في مئة تعليق! بما فيها كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة. لم التفكير النمطي والمعلب والجاهز والمنتقى بغرض بث خطاب الكراهية؟ نسيت حديث أمك ثم أمك ثم أمك. ثم نسيت عدم الزام المرأة بالعمل خارج منزلها 8 ساعات على الأقل والعودة الى العمل المنزلي الشاق حيث التوقعات العالية من قبل الأولاد والزوج والمنزل. نسيت أيضاً حقها الطبيعي في الاسلام في الزواج بدلاً من السقوط في فخاخ السوق السوداء، نسيت حقها في ان لا تدفن حية بعد ولادتها مباشرة في مكب نفايات أو توضع على قارعة الطريق لأنها ولدت بالحرام. نسيت حقها في عدم اصابتها بالايدز من زوجها المهووس بالزنا والسوق السوداء، نسيت حقها في ان لا ترغم على الاجهاض غير الآمن، لأن زميلها أو صاحبها قد جرها الى السرير بوعد الزواج أو بالخداع.

مع الاستبداد
وضد الحرية -

ظهر موقف العلمانيين العرب من الحرية جيداً مع أحداث الربيع العربي ولا داعي للتفصيل!

وجة الحرية المشوة
فول على طول -

عنوان المقال : وجة الحرية المشوة ....والسيد الكاتب والذى نحترمة كثيرا يعيب على الحكام والحكم السلطوى ...بالتأكيد قراءة تعليقات الرائع خوليو تساعدكم على الفهم ...سيدى الكاتب تشريع الدين الأعلى هو الذى شوة كل شئ وقد ذكر لكم خوليو - تعليق 6 - بعضا من مظاهر التشوية ...أنتم تعانون من ثقافة مشوهه أصلا وتعاليم منحرفة لن ولم ولا تنتج بشرا أسوياء ....الجزية بلطجة ...والمرأة عورة وتستحق التحرش هو تشوية للمفاهيم وتجعل المؤمن متحرش بالفطرة ...ولا ولاية لغير للكافر على المؤمن هو قمة التشوة الفكرى والنفسي ...والاعتداء على الأقليات بموجب تشريع الهى هو تشريع منحرف ويجعل الشارع الاسلامى غوغائى بالفطرة ... استخدام مكبرات الصوت ليل نهار دون احترام للكبار ولا المرضى ولا الطلبة عمل غوغائى ومن يعترض يتهمونة بأنة يحاول اطفاء نور الاسلام ...الرشوة يعتبرونها اكرامية ومن أجل الأولاد ...المحسوبية عمل الهى على أساس أن الأقربون أولى بالمعروف ...التزويغ من العمل شئ مشروع جدا والحجة ذهب ليصلى الفرض ..هذا جزء يسير من تعاليم الدين الأعلى التى تجعل المسلم والشارع الاسلامى فوضى عارمة ...نقول تانى ؟ انشر يا ايلاف مع الشكر .

المستبد خوليو
ومصدره لتشويه الحرية -

العلمانية المستبدة هي المصدر الأساس لتشويه الحرية في عالمنا العربي... وهو مطلب خوليو وجوقته في المحصلة!

الى المشعوذين جميعا ..
فول على طول -

من الغرائب والطرائف أن أحد المشعوذين الذى لا يكف عن سب وشتم المسيحيين والمسيحية يتظاهر بالتباكى على حق المرأة المسيحية المهضوم وأنها لا تستطيع الحصول على الطلاق ...مسكين هذا المشعوذ ونحن نسأل أذكى اخواتة هل تدافع عن حق المسيحية فى الطلاق أم تريد أن الجميع سواسية وعلى طريقة محدش أحسن من حد وكلنا بنطلق ؟ بالتأكيد فان أذكى اخواتة يتمنى خراب بيوت النصارى كما يرددون دائما فى صلواتهم ويريد تدمير الأسرة المسيحية مثلما يحدث فى بيوت المؤمنين . يا شيخ ذكى اسمع هذا الكلام " يقول الكتاب المقدس أن الخطية عار الشعوب والبر يرفع شأن الأمة وأن الزواج رباط مقدس - وليس عقد نكاح كما فى الدين الأعلى - وبالمناسبة يا ذكى فان بعض المحترمين من الذين أمنوا يقولون أن الأصل فى الزواج هو الاستمرار وليس الطلاق وهذا تفسيركم وليس من عندى ..ولكن الدين الأعلى كالعادة يبيح الشئ ونقيضة ...وبعدها يقول لكن الطلاق حق للمسلم ..ومرة يقول ان أبغض الحلال عند اللة هو الطلاق ...ولكن الطلاق جائز ..وكى تفهم هذا التناقض لابد أن تكون مشعوذا من مليار ونصف مشعوذ . يا شيخ ذكى الذى يطلب الطلاق فهو ليس بمسيحى ومبروك عليكم الحرية ..شريعة وانكحوا ما طاب لكم ومثنى ورباع ..وطلاق وتسريح باحسان هذة ليس شريعة بشر ولا تمت الى الانسانية اطلاقا ...بالمناسبة يا شيخ ذكى هناك حالة طلاق فى المحروسة كل 6 دقائق ..ونسبة الطلاق 47 بالمائة ...ولن نتكلم عن أطفال الشوارع والمطلقات وما يلاقونة من مرار وهوان ...يا شيخ ذكى الطلاق هو اعلان فشل الزوجين أو أحدهما على الأقل فى تكوين بيت مستقر ...وطلاق وزواج ونكاح وطلاق هذا لا يتفق مع الحس الانسانى وحتى مع الحيوانات الراقية نسبيا مثل الأسد والحمام ...يا شيخ ذكى : الهند منعت الطلاق الاسلامى وتعدد الزوجات وقالت عنة أنة شريعة فاسدة ناهيك عن العديد من الدول الاسلامية تفعل نفس الفعل ..يعنى انت وأمثالك محصلتش الهنود ..زمان كنا نقول : انت فاركرنى هندى ..؟ أما اليوم ومنذ عدة عقود أنتم ماحصلتوش الهنود بفضل الدين الأعلى . نتمنى أن تمتلك ذرة من الشجاعة وتصف لنا حال مطلقاتكم وأبناءها بالمرة لو كان لديها أبناء ..أو تصف لنا حال الزوجة التانية أو الأولى والتى قضت شبابها كلة مع الفحل وبعد أن اغتنى قليلا ألقى بها فى أول حارة ...يا رب تفهم يا خويا يا رب ..ربنا يشفيكم من الشعوذة قادر يا كريم .

ذعر حقيقي
خوليو -

من مجموعة التعقيبات على تعليقي رقم -٦- نستنتج ان معظم الذين امنوا مصابون بذعر حقيقي من حرية الانسان ( الذكر والأنثى) ولكن الذي ترتجف له مفاصلهم هو حرية المراة ومساواتها بالرجل،، فهذا الذي يذكر داءماً ان ألكس كاريل الذي نال جاءزة نوبل عام ١٩١٢ عن عمله في خياطة الشرايين يقول ان طبيعة المراة غير طبيعة الرجل وبالتالي فحقوقها غير حقوق الرجل لان المبيض يفرز هرمونات تغطي كل خلية من جسدها فيعطيها طبيعة خاصة( وكان هذا السيد يريد ان يقول انها تختلف لذلك جاء الاسلام ليعطيها الحق الذي تستحقه وهو اقل من حق الرجل ) هذا السيد مغيب تماماً عن العلوم الجينية العصرية التي اثبتت ان لا فرق في طبيعة الخلايا بين الذكر والأنثى ولكل عضو من جسدهما وظيفته الخاصة به ،،فالمبيض وهرموناته وجد لتهيئة الرحم لحضن الحيوان المنوي الذي تفرزه خصية الذكر الفحل الذي أعطاه الهه الخاص به حق نكاح عدة إناث عن طريق شراءهن على قسطين ،،اي ان الخصية قوامة على المبيض بما خصها الهه بافراز الحيوان المنوي الذي يحمل كروموزوم "واي" المسوول عن إنجاب الذكر الضروري للجهاد من اجل وانكحوا ما طاب لكم وما ملكت ايمانكم من السبي عندما يبدأ الجهاد الاكبر ،،هذا السيد المعقب غاءب كلياً عن ماجرى بعد ألكس كاريل الذي قال ان طبيعة المراة غير طبيعة الرجل ولكن الذي لم يقله كاريل هو ان الحقوق يجب ان تكون مختلفة ،،معقب اخر يقول ان لا يحق لخوليو الدفاع عن حق المراة المسلمة لان قبطيات طلبن حق الطلاق جماعياً ،، تاءه اخر من التائهين في ضبابية هذه العقيدة ،،فخوليو يطالب داءماً بدولة المواطنة العلمانية التي تقر حق الزواج المدني دون الغاءً الزواج الديني،، فالمسيحية لا تسمح بالطلاق الا لعلة الزنى،، غير ان قانون الزواج المدني يسمح به على قدم المساواة بين المراة والرجل وبغض النظر عن ديانة كل منهما ،،فهل تسمح شريعتك ياسيد باقرار قانون للأحوال الشخصية ( الذي يطالب به خوليو)؟ اكيد لا تسمح وهي التي بيدها القرار لانها مصدر رءيسي في دساتير جميع تلك الدول التي ثاءب حظها التعيس ان تكون أغلبية السكان مؤمنون بتلك العقيدة التي تسحق المراة وتعطيها حقوق مضحكة مثل قول امك ثم امك ،،او عدم دفنها وهي حية،، او أوصيكم بالنساء خيراً ،،كلام نظري يحمل في طياته الضحك على أنصاف العقول امام افعال تضطهدها بالترجمة العملية وتحدد دورها الأساسي وهو لخدمة الجنس والنفخ

الفوال متعهد توزيع
صكوك الشعوذة والذكاء -

أعتى الشعوذة هي اتهام الآخرين بالشعوذة.

باسم نساء العالم!
جمانة -

أقوالك عن المرأة هي جهل مطبق بل اهانة كبيرة لحواء، لأنها ستبقى تظن انها مختلفة ومميزة!

تنظير بروفسور خوليو
واحصاءات الواقع -

ما النتائج العملية لتحرر المرأة واعتقاد مساواتها بالرجل؟ بعيداً عن تنظير خوليو وجوقته، نقول: في خلاصة لاستطلاع رأي "عالمي" أجرته شركة "ستاتيستا" عن أكثر عشر دول حول العالم يخون فيها الرجال زوجاتهم ، وجد بأن نسبة الخيانة بلغت في الدنمارك 46%، في ايطاليا 45%، في المانيا 45%، في فرنسا 43%، في النرويج 41%، وفي بلجيكا 40%، وفي اسبانيا 39%. حصلت بريطانيا وفنلندا على أدنى معدل والبالغ 36%. أما تقديرات المعهد الفرنسي لاستطلاع الرأي فقد بلغت 55% لكل من فرنسا وايطاليا فيما يخص الرجال. وبطبيعة الحال، فان هذه الارقام التقديرية تبخس من الواقع بسبب حساسية الموضوع وخصوصيته. وعليه، فمعظم التقديرات تقرب من حقيقة ان نصف الاسر خربة في اوروبا.

الى المدعي المنظر
بروفسور خوليو -

هل طالبت في يوم ما بحق المرأة في الطلاق في المجتمعات غير المسلمة. أرنا أين ومتى؟

امة تائهة
بسبب العلمانية -

بل العلمانية المستبدة هي التي تجر الأوطان العربية الى الخراب. أقرأ الكتاب ذائع الصيت "لماذا تفشل الأمم؟" (2012) المؤلفان دارون أسيموغلو وجيمس روبنسن.

تعقيبات مفيدة
خوليو -

عادت التعقيبات لتعطينا فكرة عن هذا القحط الثقافي المعرفي الذي يجتاح معظم أفراد امة كاملة ،،فهذه السيدة جمانة تقول على تعليقي -١٧- ان أقوالي عن المرة جهل مطبق دون ان تبين اين هو الجهل في تلك الاقوال ،،وطالما ذكرت ان حواء التي نكح اولادها الذكور اخواتهم -حسب رسالة السماء -تشعر انها مختلفة ومميزة وجمانة توافق على ذلك فاعتبر ذلك إشارة لهذا القحط الثقافي ،،اما وان السيدة جمانة تتحدث باسم نساء العالم فهذا ما كنت أجهله بانها المتحدثة باسم نساء العالم ،، اما المعقب الاخر الذي يربط الحرية بالخيانة ،،فهو الممثل الحقيقي لفقدان الثقة بالمرأة ،،موضوع الخيانة لا علاقة له بالحرية ،،فهل يسمح هذا السيد لمركز ستاتيستا بعمل استطلاع راي بين المبرقعات والمقموعات والسيجينات في البيوت عن قصة الخيانة لنرى ان كانت الحرية هي السبب ،،قحط فكري اخر يستخدم الخيانة لاقناع ذكور الذين امنوا لابقاء استعباد المراة ،،الخيانة منبوذة في اي مجتمع ما عدا المجتمع الذي يسمح شرعه بالنكاح بأكثر من واحدة فهي خيانة شرعية ،،الاولى الأوروبية بدون أوراق والثانية بورقة مقدسة ،،لا علاقة للخيانة بالحرية ياسيد،،واما الاخر الذي يسألني ان كنت أطالب بحق المراة المسيحية في الطلاق فهذا مصاب على ما يبدوا بمرض سوء الاستيعاب ،،انا أطالب بالزواج المدني للجميع مسيحيات ومسلمات دون الغاءً اي زواج ديني مع كامل الحرية باختبار الطريقة التي تربط ذكر وأنثى مع بعضهما ،،اليست هذه مطالبة للجميع بحق الطلاق ولكن على قدم المساواة ان اختارا الزواج المدني؟ وهذا الحق للرجل او المراة ،،يارجل قليل من تمرين العقل على الاستيعاب لايضر ،،فانا كعلماني ادعوا للمجتمع العلماني ولا اهتم لديانة الانسان وبدون شك احترمها ،،هناك قحطان في هذه الدنيا قحط ماء وقحط ثقافي معرفي وكلاهما يضربان بلادنا.

جهل خوليو
المطبق1 -

يقول الدكتور الطبيب الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في كتابه "الانسان ذلك المجهول": " إنَّ الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة لا تَأتي من الشَّكل الخاصِّ للأعضاء التناسليَّة، ومن وجود الرَّحِم والحمل، أو من طريقة التعلِيم؛ إذ إنَّها ذات طبِيعة أكثر أهمِّية من ذلك، إنَّها تَنشأ من تَكوين الأنسِجة ذاتها، ومِن تلقيح الجِسم كلِّه بمواد كيميائيَّة محدَّدة يفرزها المبيض، ولقد أدَّى الجهلُ بهذه الحقائق الجوهريَّة بالمدافِعين عن الأُنوثة إلى الاعتقاد بأنَّه يجب أن يتلقَّى الجنسان تعليمًا واحدًا، وأن يُمنحا سلطات واحِدة ومسؤوليات متشابِهة، والحقيقة أنَّ المرأة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرَّجل"... ويعود فيؤكد: "فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها، والأمر نفسه صحيح بالنسبة لأعضائها، وفوق كل شيء بالنسبة لجهازها العصبي. فالقوانين الفسيولوجية غير قابلة للين شأنها شأن قوانين العالم الكوكبي. فليس بالامكان احلال الرغبات الانسانية محلها، ومن ثم فنحن مضطرون الى قبولها كما هي". انتهى الاقتباس.

جهل خوليو
المطلق2 -

في المجال الأسري ، تعاني الدول العلمانية المعاصرة من مشكلات مزمنة لا علاج لها الا بالدين، أبرزها العنوسة (العزوبية) والهجران الزوجي والطلاق، وما يعنيه ذلك من تفكك وغياب الاسرة من أصلها، ومن الأمراض الجنسية المهددة للصحة وللحياة ذاتها أحياناً وآخرها الإيدز ، ومن البغاء والشذوذ الجنسي والاجهاض، ومن الاغتصاب والخيانة الزوجية وظاهرة "الامهات المراهقات" والأطفال غير الشرعيين والعنف الأسري والتحرشات بالمرأة العاملة في سوق العمل وغيرها. كل هذا بالنسبة لمعظم لعلمانيين العرب هو مجرد أضغاث أحلام!، فالاهم هو على "مفهوم" الحرية التنظيري!

بعيداً عن
السطحية والتمني -

تعليق سطحي من بروفسور خوليو لا يستحق الرد والمهاترة ... كل الحقائق والاحصاءات تثبت فشل النموذج العلماني وكراهية خوليو للنموذج البديل..

تهافت خوليو
الذي كان مفكراً -

بل العلمانية المستبدة -حبيبة العرب- هي التي تجر الأوطان العربية الى الخراب. أقرأ الكتاب ذائع الصيت "لماذا تفشل الأمم؟" (2012) المؤلفان دارون أسيموغلو وجيمس روبنسن.